حرمان الطفل أجدى من ضربه-اساليب التربيه الحديثه



كثيرا ما تشكو الامهات من تصرفات ابنائهن المشاكسين وقد تقطع الأم الأمل من توقف ابنها الصغير عن استفزازها فطفل السنوات الخمس قد لايكف عن الصراخ في وجه أي شخص يقابله وتزداد طباعة سوءا اذا لم تسر الأمور على هواه . تقول احد اخصائية الأطفال ما نلاحظه في الواقع هو ان الوالدين يلجان الى اسرع تصرف واسهله وهو العقاب الجسدى بالأضافة الى اهانة الطفل وتوبيخة . بالرغم من النتائج السريعة لهذا الاسلوب وهي انهاء السلوك السيئ الا ان مضاره كثيرة جدا منها : انها تغير نفسية الطفل وتجعله عداونيا وتوجد شعورا من الكراهية نحو الشخص المعاقب وتولد حالة انفعالية حادة لدى الطفل مثل حالات البكاء والصراخ الشديد ومن المحتمل ان تؤذي الطفل وتولد له عاهة مستديمة . واخيرا يؤدي العقاب الجسدى الى تعلم الطفل الهرب وقد يلجا الى الكذب كي يتخلص من العقاب . عليه نرى ان استخدام الحرمان من اللعبة أو النزهة أو الزيارة أفضل من استخدام الضرب وكذلك ترغيبه فى إهدائه وتشجيعه عندما يجتهد



منقول