حتى لا يتعرض زكريا بطرس هوة ونظراءة على الانزال المزكور هنا فى سورة الحديد بالانزال المزكور فى قولة تعالى

(وانزلنا لكم من الانعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاج) فيسخر ويقول بان الله تعالى فى القران انزل الانعام ايضا من الضاء الخارجى ليفسد معنى الانزال المعجزة لعنصر الحديد فنوضح لة المقصود بالانزال المقصود للأنعام .

اولا المقصود بانزاال الحديد من الفضاء الخارجى

( ٍلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) ) ..
وهذة الاية وحدها تحتاج لأكثر من الكتاب كلة لشرح بعض مابها من اسرار ومن حقائق العلمية عرفناها فى ايمنا , ولكن نقول باختصار :

ان أنوبة غاز الايدروجين هى اساس بناء جميع العناصر النجوم وفى حرارة هائلة فى عملية تعرف باسم " الاندماج النووى " والذى ينتج عنة تكون ذرات المعادن المعروفة الا ان تخليق عنصر الحديد يحتاج الى درجات حرارة مرتفعة جدا تبلغ اربع مرات مجموع الطاقة فى مجموعتنا الشمسية ولا تتوافر الا فى مرحلة من مراحل حياة النجوم تعرف بأسم العماليق الحمر او العظام يتوهج فيها النجم توهجها شديدا وتستهلك طاقتة فيتحول لبة الى الحديد الذى تتماسك نواتة تماسكا قويا , ثم ينفجر النجم وتتناثر اشلاءة فى صفحة الكون المنظور فتدخل ملايين الاطنان من الحديد حيز الارض على هيئة النيازك الحديدية المعروفة . وهذة الحقائق التى نسردها فى سطور لم تيتعرف العلماء عليها الا فى اواخر الخمسينات من القرن الفائت قد جاء ذكرها فى سورة الحديد منذ اكتر من 1400 سنة بقولة تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ )

فهل الكتاب الذى يذكر مثل هذة الحقائق العلمية منذ اكثر من 1400 سنة هو من تأليف محمد , يازكريا بطرس يا كذاب !! ؟

ثانيا : الانزال المقصود للأنعام .
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (27) سورة المؤمنون ..
وبدهى ان الانعام كانت من هذة الازواج التى انجاها الله , ومن ثم فهو سبحانة فى الاية الاولى يمن على الناس انة انزل هذة الانعام لهم مع سفينة نوح التى نزلت هى وكل من فيها كما فى قولة تعالى :

( :فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29) )
هذا هو المقصود بانزال الانعام ليس كما
زعمت يا زكريا يا بطرس يا كذاب وانت تعلم هذا جيدا ؟

ونعود الى سورة الحديد فنقول ان عدد ايات سورة الحديد هو 29 أّية وترتيبها فى القران هو 57 وينتهى عندها النصف الاول من سورة القران الكريم . واذا ماقمنا بترتيب السور بناءا على قيمة ضرب ترتيب كل سورة فى عدد اياتها فستظل سورة الحديد فقط ( بخلاف الفاتحة ) فى نفس ترتيبها , وهوة 57
رقم ترتيب السورة مضروبا فى عدد اياتها = 1653=29×57

وهوة مجموع ارقام السور من 1 الى 57

مجموع جمل كلمة " الحديد " =

1+30+8+4+10+4=57

الوزن الزرى للحديد = 57

مجموع جمل كلمة " الحديد " = 8+4+10+4=26

العدد الذرى للحديد = 26

مجموع ترتيب السور من 1 الى 57 = 1653

عدد ايات سورة الحديد × ترتيب السورة = 29× 57=1653

ومن المعروف ان اللحدبد خمسة نظائر يقدر وزنها الزرى بحوالى 55,56,57,58,59 ولكن اكثرها انتشارا هو النظير الذى يحمل الوزن الذرى 56
ولاحظ ان مجموع هذة النظائر = 285,او 19×15

ورقم سورة الحديد فى القران هو 57 وهو يتفق مع الوزن الذرى لأحد نظائر الحديد اما اذا تم فصل الفاتخة عن القران كتفسير لقولة تعالى ( ولقد اتيناك سبعا من المثانى والقران العظيم ) فسيكون رقم سورة الحديد هوة 56 وهو الوزن الزرى لأكثر نظائر الحديد شيوعا فى الارض .

وهذا الاعجاز العددى لم يقتصر على ماعرفناة فيما مضى من كلمات وحروف القران فقط وانما امتد لتشكيل القران ايضا بما يدل على ان الكتاب قد حفظ بالوحى رسما وتشكيلا فضلا عن كلماتة وترتيبة وليس كما قال الكذاب زكريا بطرس وهذا الرد مختصر جدا ...........واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

اخوكم فى الله وليد