بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعاء 23 يونيو 2010
فاروق حسني بينه وبين الإسلام عداء قديم ، قد يكون ذلك بحكم علمانيته أو بحكم إقامته في أوربا سنوات طويلة ، أو بحكم عزوفه عن الزواج حتى الآن وهو في الستينات من عمره وما يشاع عن طبيعته .
سبق له العام الماضي أن منح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية ودافع عنه ببسالة وهو المعروف بإهانته وشتائمه في حق الإسلام ، وسبق له كذلك الإساءة للحجاب من سنوات واتهامه بأنه "دعوة إلى الرجعية والتأخر، " موضة قديمة كانت ترتديه السيدات للتفريق بينهن وبين الإماء".
وفجرت هذه التصريحات موجه من الغضب الشعبي وفي أوساط الإخوان المسلمين ورجال الدين ، فسارع إلى تبرير موقفه بالتأكيد أن كلامه عن الحجاب كان رأيا شخصيا تناوله خلال حديث ودي جانبي عبر الهاتف مع إحدى الصحف ولم يكن تصريحات رسمية صادرة عن الوزير كشخص مسؤول
واليوم أدلى بتصريح لجريدة الدستور قال فيه إن الحجاب أصبح "زيا شعبيا" لمعظم فتيات الطبقات الفقيرة ، فيما اعتبر المرأة التي ترتدي النقاب بأنها تقوم بـ"إهانة الاسلام
وتابع " العاشقات على شواطئ النيل معظمهن محجبات ، والحجاب اصبح الان اشكالا وألوانا وبعضه فيه اثارة ويمشي حسب الموضة وصاحبته تهتم بمظهر الدين على حساب جوهره" ، متسائلا" هل يتفق ذلك مع تعاليم الدين في شئ؟! .
وأضاف " أما ما أرفضه هو النقاب فالمرأة التي ترتديه تنسحب من الدنيا بالاضافة الى اهانتها الاسلام الذي لا يقبل هذه الصورة من اتباعه المؤمنات وربنا خلق الانسان جميل . والنقاب يخفيه".
وعن حياته الشخصية ، قال
حسني إنه معجب بالحضارة الأوروبية ولكن بحدود فكان له الكثير من الصداقات مع نساء في أوروبا ، ولكن "كانت صداقة وليست حب
المصـــــــــــــــدر
http://www.tanseerel.com/main/articl...7714&menu_id=3

المفضلات