بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الاسلام
الاسلام هو دين الرحمة ودين الالفة ودين الاجتماع ودين التوافق
ودين الوسطية فى كل شىء [ اليكم نبذه بسيطة عن الاسلام
هذا هو الإسلام في الاجتماع والألفة والافتراق
الموضوع هذا هو الإسلام في حرصه على
الاجتماع وعدم الافتراق.
أساس الدين الاجتماع، وأساس الدين عدم الافتراق،
﴿وَاعْتَصِمُواْ
بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾[آل عمران:103]،
﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ
وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[آل عمران:105]،
﴿شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾[الشورى:13]،
وقال النبي

َ في الحديث الحسن
«الجماعة رحمة والفرقة عذاب».
بهذا يتضح لنا أن الشريعة وأن الإسلام أساسه الاجتماع
وأساسه عدم الافتراق، هذا الاجتماع ما هو؟ والافتراق ما هو؟
الشريعة دعت إلى الاجتماع ونهت عن الافتراق
فماهما نوعي الاجتماع والافتراق:
النوع الأول:
هو الاجتماع وعدم التفرق في الدين بأن لا يأتي الناس ويشرّعوا في الدين،
ويُحْدثوا في الدين ما يريدونه من عبادات ومن أقوال ومن أوضاع
ومن طقوس، فالأساس أن يجتمعوا على الدين الحق في عقيدتهم
وفي توحيدهم وفي العبادات بأن لا يفتئتوا على الشارع
وألا يتجاوزوا حدهم ويتركوا التشريع لله جل وعلا فيه ذلك،

في سورة الشورى
﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ
اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾[الشورى:21].
النوع الثاني
الأمر بالاجتماع والنهي عن الافتراق في أمور الدنيا والدولة والإمام،
فالله جل وعلا أمر بالاجتماع على الوالي المسلم وأن يُنصر وأن يُنصح وأن لا يُخذل
في أيأمر.. فأمر بحفظ ذلك وتنهى عن التفرق
عنه ونهى أن يتفرق وأمر بالجماعة مع الإمام الحق وأن يؤيد وينصر؛
لأن في ذلك نصرة للدين وقوة له حتى ولو كان عنده بعض قصور أو الأخطاء أو
الآراء قد لا يوافقه عليها الآخرون؛ لكن لابد للناس من اجتهاد،
فإذا صار الاجتهاد هنا وجب
على الجميع أن يقفوا مع ولي الأمر فيما فيه مجال للاجتهاد
حتى لا يكون تفرق، وأقوى ما تجتمع به الأمة عدم افتراقها
على دولتها وأقوى ما تتفرق وتضعف به أن تكون أحزابا وشيعا
﴿وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)
إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾[هود:118-119]،
فأثنى على أهل الاجتماع لأنهم أهل الرحمة.
فالحمد والشكر لله أننا مسلمين وموحدين
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير
فيامن تدعون أنكم نصارى ومسيحيين
عليكم بطاعة ولى الامر .........
شكرا
المفضلات