
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
مشكور حبيبي على هذا الموضوع ... فقد ذكرت
فهذه الجملة تذكرني بمناظرة مع أحد النصارى ... فكان يحاول أن يثبت على الرسول الكريم أنه مسحور ... فمن حقده على الرسول الكريم .. أتهم المسيح أنه يتعامل مع إبليس في علاج المرضى كنوع من المحاولات الفاشلة لكي يثبت سحر الرسول ... فالعند يولد الكفر
أما موضوع بولس ... فقصته عجيبة جداً .. وأنا لا أعرف كيف آمن النصارى بهذا الشخص بكل سهولة وسذاجة .. أنظر أخي الكريم :
المعروف أن النصارى كانوا على دين الإسلام إحدى وثمانين سنة بعدما رفع عيسى عليه السلام ويُصلون إلى القبلة، ويصومون رمضان، حتى وقع فيما بينهم وبين اليهود حرب، وكان في اليهود رجل شجاع يقال به بولس قتل جملة من أصحاب عيسى عليه السلام، ثم قال لليهود: إن كان الحق مع عيسى فقد كفرنا به والنار مصيرنا، فنحن مغبونون إن دخلوا الجنة دخلنا النار، فإني أحتال وأضلهم حتى يدخلوا النار، وكان له فرس يقال له العقاب يقاتل عليه .. فعرقب فرسه وأظهر الندامة، ووضع على رأسه التراب .
فقال له النصارى: من أنت؟
قال: بولس عدوكم ، فنوديت من السماء : ليست لك توبة إلا أن تتنصر، وقد ثبت.
فأدخلوه الكنيسة ، ودخل بيتا سنة لا يخرج منه ليلا ولا نهارا حتى تعلم الإنجيل، ثم خرج وقال: نوديت أن الله قبل توبتك ، فصدقوه وأحبوه .
ثم مضى إلى بيت المقدس ، واستحلف عليهم نسطورا وعلمه أن عيسى ومريم والإله كانوا ثلاثة، ثم توجه إلى الروم وعلمهم اللاهوت والنا سوت، وقال: لم يكن عيسى بإنس ولا بجسم، ولكنه ابن الله ، وعلم ذلك رجلا يقال له يعقوب ثم دعا رجلا يقال له ملكا، فقال: إن الإله لم يزل ولا يزال عيسى، فلما استمكن منهم دعا الثلاثة واحدا واحدا، وقال لكل واحد منهم: أنت خالصتي، وقال بعد ذلك : لقد رأيت عيسى في المنام فرضي عني.
وقال لكل واحد منهم: إني غدا أذبح نفسي، فادع الناس إلى نحلتك.
ثم دخل المذبح فذبح نفسه وقال: إنما أفعل ذلك لمرضاة عيسى، فلما كان يوم ثالثة دعا كل واحد منهم الناس إلى نحلته، فتبع كل واحد طائفة من الناس، فاختلفوا واقتتلوا
فقال الله عز وجل: "وقالت النصارى المسيح ابن الله" "ذلك قولهم بأفواههم"، يقولون بألسنتهم من غير علم.
أي عقل هذا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ونجح بولس وضل النصارى
ومكن تدبر منهم دينه وجد ضالته
ومن عاند فبقى على ضالته
والله الهادي إلى سبيله لمن طلب الهداية
المفضلات