السلام عليكم
نعم هو المقصود من العنوان بالضبط ,فاذا كانت الخطيئه التى استوجبت تجسد الاله وصلبه والخطه الكبرى للفداء نتاج اكل ادم للتفاحه كما جاء فى التكوين2 فقره17"واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت"
ولان السيد بولس قال "حسب روميه"6فقره 23"اجرة الخطيه هى الموت"
وكانت قصة الفداء والصلب المعروفه والتى يتغنى بها النصارى
والتى استهزئ فيها صاحب الفداء"الاله"كما جاء فى متى 27فقره30"وبصقوا عليه واخذوا القصبه وضربوه على راسه"
وكما جاء فى مرقس 14فقره65"فابتدا قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبا وكان الخدام يلطمونه"
وكما جاء فى لوقا 23فقره 11"فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزا به والبسه لامعا ورده الى بيلاطس"
وعند سؤال النصرانى ما هو جزاء هؤلاء الذين قاموا بكل ما سلف ذكره فى الفقرات السابقه يرد عليك بلا تردد لقد غفر لهم كما جاء فى لوقا 23فقره34"فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
والى هنا عظيم جدا

نرجع الى الخطيئه الاولى والسؤال اذا كان رب المجد استطاع المغفره لهؤلاء"الضاربين له المستهزئين به" والتماس العذر لهم انهم لا يعلمون فلما عجز عن الغفران لادم ابتداء فى مجرد اكل التفاحه بغير علم؟؟
يا اهل العقول ضرب الاله ام اكل التفاحه ايهما اشد كخطيئه ؟؟؟؟