بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اختي المغتربة
دعيني اقول لكي اننا هنا لسنا بصدد الدفاع عن دين الله
لانه دين الحق وهو ظاهر للعيان بل هنا لنشر دين الله
فهناك فرق ان ادافع عن شيء كثرت الشبهات عنه وان انشر تعاليم دين
كثر عدد الداخلين فيه .
فانا لا تهمني صديقتك بقدر ما يهمني ان لا تفتني في دينك فقضيتنا الاولى هي انت ثم ناتي لصديقتك
علما انك لو بحثتي في الشبكة لوجدتي كل الردود التى تنقلها لك هذه الصديقة
فنحن سنرد على الشبهات لتتيقني انك على دين الحق وتغيري محل ديانتك الى مسلمة وافتخر
باسلامي. والذي لا يريد الدخول في الاسلام بعد ان دعوته بعلم شامل بكل تعاليم الدين
بكل حكمة وموعظة فلا فخر هو للاسلام باسلمته بل الاسلام فخر للجميع.
الآن نعلم ان محب الأخر يحترم معتقداته وديانته ، الان الغرب يحترمون عباد البقر!
فصديقتك ان تقول لك لا تريد مصدقتك الا اذا تنصرتي او دخلت هي في الاسلام ، فاعذريني هي لا
تحترمك ولا تحبك بل هي توريك طريقتهم الدنيئة في التنصير
سؤال ارجو ان تسأليه لصديقتك: لماذا على رغم قوتكم يا نصارى ابناءكم يدخلون في الاسلام؟
وسؤال لك: لماذا اخترتي اسم مغتربة؟ السؤال من ضمن الموضوع فبعض الاجابة تتعلق بالغربة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تجربة شخصية:
لدي صديقات مسيحيات اوربيات كن لا يهتممن بعقيدتهن المهم ان يعشن بدون قيد العقيدة والعادات والتقاليد ،على رغم ذلك لا يخفين اعجابهن بالاسلام. اتدركين لماذا ؟ لاني كنت اسقينهن جماليات الاسلام في المعاملة لكن هذا لا يتعدى ان يهن ديني بل اجبرتهم لانني والحمد لله مطلعة واخذت زادي من مناهل ديني ان يحترمن ديني
في ضفة المقابلة كانت لي صديقة مسيحية مصرية تركتها لا لانها لا تحترم الاسلام بل انها لا تحب فلسطين ، كنت اراها كما ترين صديقتك لكن عندما اخطات في حق اهلي وبلدي فلست من ارضى ان ان تهان فلسطين امام ومهينها اطلق عليه مصطلح صديقة ، فاي صداقة تلك التى تتجرد من صدق والحب والاحترام
فكيف اخية ان تعرضت للاسلام فما لا نرضاه في الاوطان لا نرضاه في دعامة الاوطان الا وهو دين الاسلام؟
لا أنصحك بترك صديقتك بل سؤال نفسك لماذا فتنتك ولم تفتنيها حتى انك لم تساليها شيء وبقيت في منطقة الدفاع وما نحن مدافعين ؟
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
المفضلات