
-
سر القربان المقدس .. ورأي العقلانيين من النصارى .
العشاء الرباني هو أهم عمل في الطقوس المسيحية ، ويسمى أيضاً (القربان المقدس)، وقد ورد أصل مشروعيته في إنجيل متى كما يلي: 'وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ، وقال: خذوا كلوا، هذا هو جسدي، وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا'
أما إنجيل يوحنا فلا يتعرض لعشاء بعينه لكنه يذكر في الإصحاح السادس أن اليهود طلبوا من المسيح آية لهم كالخبز الذي أنزله الله على أجدادهم فقال لهم المسيح: 'أنا هو خبز الحياة، من يقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً'، ولما رأى دهشة اليهود من ذلك أكده بقوله: 'الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم، من يأكل جسدي ويشرب دمى فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأن جسدي مأكل حق، ودمي مشرب حق، من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه'
ويرى غوستاف لوبون - كغيره من النقاد العقليين -أن شعائر النصرانية - ومنها العشاء المقدس- بدعة منقولة عن الوثنية المترائية ويؤيد هذا الرأي أن بولس (شاؤل اليهودي) كان مثرائياً أو على الأقل متأثراً بـالميثرائية التي كان من شعائرها التضحية بالعجل المقدس، ولذلك نرى أن بولس يكثر في رسائله من الحديث عن جسد المسيح وحلوله في أتباعه، ويورد في الإصحاح الحادي عشر من رسالته الأولى إلى أهل كورنثيوس ، ما يشبه كلام متى السابق مع زيادة أن ذلك كان في الليلة التي أسلم فيها المسيح، على أن علم الاجتماع يرجع فكرة العشاء الرباني إلى أصل قديم هو النظام الذي يعرف في اصطلاحهم باسم الطوطمية (وهو نظام معقد غامض يحوي فيما يحوي قيام علاقة قرابة وصلة بين القبيلة، والطوطم الذي يكون حيواناً أو نباتاً يحرم بموجبها صيده وتناوله إلا في مناسبات شعائريه معينة لكي يكتسب الآكلون صفات مرغوبة يتوهمونها في الطوطم، ويعتقدون أنه يجرى دمه في عروقهم بتناوله في هذه المناسبات.
-
اقتباس
ومنها العشاء المقدس- بدعة منقولة عن الوثنية المترائية
احنا نقدر نقول إنو المسيحية دين وثني... ولكن العشاء الرباني ليس بوثني ابدا..."على حد علمي"
فنحن نؤمن بالمائدة التي أنزلت على المسيح وعلى الحواريين...
والله اعلم...
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباس
متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا
لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
-
السلام عليكم
وبوركت اخى الحبيب
اقتباس
ويرى غوستاف لوبون - كغيره من النقاد العقليين -أن شعائر النصرانية - ومنها العشاء المقدس- بدعة منقولة عن الوثنية المترائية ويؤيد هذا الرأي أن بولس (شاؤل اليهودي) كان مثرائياً أو على الأقل متأثراً بـالميثرائية التي كان من شعائرها التضحية بالعجل المقدس، ولذلك نرى أن بولس يكثر في رسائله من الحديث عن جسد المسيح وحلوله في أتباعه،
وبالتاكيد راى له وجاهته لا سيما انه اورد ما طرئ على فكر بولس من مؤثرات خارجيه تضاربت فى معظم الاحيان مع كلام المسيح نفسه
فى الوقت نفسه كثيرا ما نسمع عباد الصليب ان كل كلام المسيح كان رموزا وامثالا ,متى اصحاح 13 فقره 34"هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم"و تايدا لذلك كثيرا ما نسمع من الاباء ان الكتاب المقدس باسره وليس كلام المسيح فقط هو رموز
اذا لماذا لا تطبق هذه القاعده على هذا النص؟؟؟؟
" إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم"
فمن الممكن ان يحتمل رمزا لحفظ الوصايا والافعال وتشبيهها بالجسد والدم "مثلا" ويحتمل غيرها من المعانى.............
-
اقتباس
احنا نقدر نقول إنو المسيحية دين وثني... ولكن العشاء الرباني ليس بوثني ابدا..."على حد علمي"
فنحن نؤمن بالمائدة التي أنزلت على المسيح وعلى الحواريين...
هل أخبرنا القران ماذا أكلو يا صالح ؟؟
-
بارك الله فيك اخي صفي الدين على مرورك العطر .
تحياتي اخي الحبيب .
-
اقتباس
هل أخبرنا القران ماذا أكلو يا صالح ؟؟
لقد اخبرنا انها مائده....
وانا اعتقد ان كلمة مائده تكفي...
وهناك اقوال للعلماء انها كانت سمكا وقيل لحما..
وإن شاء الله سأدرجها هنا بإذن الله..
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباس
متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا
لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
-
اقتباس
كان مثرائياً أو على الأقل متأثراً بـالميثرائية التي كان من شعائرها التضحية بالعجل المقدس
ركز يا صالح في المقالة شوية
ملناش دعوة بالفطير المشلتت واللحم والسمك .
اضحك الله سنك .
-
اقتباس
ركز يا صالح في المقالة شوية
ملناش دعوة بالفطير المشلتت واللحم والسمك .
اضحك الله سنك
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
إنتا عارف إني كنت بتغدى فالامر اختلط معايا
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباس
متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا
لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 17-03-2009, 10:53 PM
-
بواسطة أسد الجهاد في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 29-08-2008, 11:18 PM
-
بواسطة محمد البيروتي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-03-2008, 11:50 AM
-
بواسطة وائل غدير في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-06-2006, 03:51 PM
-
بواسطة شريف حمدى في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 03-02-2006, 06:16 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات