تفتح انجيل يوحنا .....
تقرأ في نهايته (اصحاح 21 / 24) ما يلي :
( وهذا التلميذ هو الذي يشهد بهذه الأمور ويدونها , ونحن نعرف أن شهادته صادقة ) .

من كتب انجيل يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فصيغة السرد تبين أن الكاتب يذكر يوحنا بقوله ( هو ) !!!!!
تماما كما جاء في انجيل يوحنا اصحاح 21 / 20 : ( والتفت بطرس , فرأى التلميذ الذي كان يحبه يسوع يمشي خلفهما , وهو الذي مال على صدر يسوع وقت العشاء وقال له : يا سيد , من الذي سيسلمك ؟ ) .

هو = التلميذ يوحنا .
التلميذ يوحنا = هو مدون انجيل يوحنا .
هل من يدون النص حينما يذكر نفسه يقول : هو , أم يقول أنا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! بالطبع لو كان هوالذي كتب , فيقول : أنا .....


ثم يأتي شهاد خلف يوحنا .... يكتبون سطورا فيه ....
يقولون هذا التلميذ ( يقصدون يوحنا ) .... هو الذي (أى يوحنا) يشهد بهذه الأمور (الأحداث) ويدونها (أى كتبها بنفسه) !!!!!!
ونحن (الشهاد) نعرف أن شهادته صحيحة !!!!!!!
يقولون يوحنا دون الأحداث ..... فنجد أنه يقول عن نفسه كلمة ( هو ) !!!!!!!
ما هذا !!!!!
ثم يأتي من ورائه شاهدون على صحة روايته ......
فتحوا كتابه المسمى باسمه .... وكتبوا ما كتبوا .....
ولا أدري ان كان هناك مجال ليكتب اخرون : ( ونحن نشهد أيضا ) .... وليأتي بعدهم قائلون : ( ونحن نريد ان نشهد أيضا ) !!!!!!!!!!!!!
لا أدري هل رأوا الروح القدس يلقنه ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
أم كانوا معه في كل خطوة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
والأهم من ذلك يقولون لنا : نحن نعرف .... نحن !!!!!!!!!!!!
من أنتم بالأصل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من تكونون ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من الأصول أن من يشهد بشىء يذكر اسمه .........
بالله عليك لو جاءتك رسالة تدعيم على شىء ما لك .... وبها النص التالي : ( بالنسبة لما تسأل عنه أنه حدث أم لم يحدث .... نقول لك أنه قد حدث .... فنحن نشهد بذلك .... فلا تقلق .... واطمئن ) .... وتنتهي الرسالة .
بالله عليك ..... ألا تسأل من الذي يشهد لى بصحة ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
ألا يهمك ان تعرف بمن تدعم أحداثك ؟؟؟؟؟؟
فربما يكونوا أصحاب سوابق بشهادة الزور .......
فاذا كان الذين قالوا بالانجيل : ( نحن ) هم أنفسهم الذين يعلموك أن يوحنا هو كاتب الانجيل بنفسه .......
وهم حسبما أرى بالمنطق الذين وضعوا كلمة ( هو ) للتعبير عن يوحنا ..... اذا هم مخرجو الكتاب كما يريدون ..... بدليل أن الكاتب المزعوم لا يملك حرية أن يكتب ( أنا ) بل كتبها الكاتبون ( هو ) !!!!!!!!!!!
اذا ..... ( السادة نحن ) متهمون .... ويدور حولهم الشك والريبة !!!!!!!!
أهم ما يدعم الشك بهم ...... انهم لم يذكروا اسما واحد ....
كمجموعة تواقيع غريبة ..... دون أسماء البتة !!!!!!!!
أهذه صفات شهاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذين وضعوا ( نحن ) وفروا مسرعين بعيدا عن الكتاب المنسوب ليوحنا .... والذين استباحوا صفحاته ليكتبوا ضمن مالا يخصهم ..... كلمات مشكوك فيها .... جعلت كل الكتاب موضع شك ......
بالله عليكم .... أليس هذا استخفاف في العقول .... ( نحن ) ولكن ( دون أسماء ) ..... ما هذا الاستهتار ....
فاني أرى هذا الكتاب ككتاب تاريخ مستباح .....
ليتني أستطيع في اخره أن أكتب : من أنتم بالله عليكم ؟
فاذا جاءنا النصارى اليوم ليبررون أنهم تلاميذ يوحنا ....
فنرد عليهم .... اذا كانوا هم لم يعرفوا عن أنفسهم .... فكيف أنتم عرفتموهم ؟؟؟؟؟!!!!!! هل كنتم هناك ؟؟؟؟؟ هل تعرفون كم شخص هم ..... هل صاحب الكتاب ( يوحنا ) أعطاهم اذن أن يكتبوا ويزيدوا على كتابه ؟؟؟؟؟
هل أرادهم أن يكتبوا ذلك كشهاد ..... وطلب منهم أن لا يذكروا أسماءهم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! أقال لهم قولوا: نحن .... ولا داعي للأسماء !!!!!!!!!!
فما فائدة هذه الشهادة ؟؟؟؟؟؟؟ وما أغرب هذه الشهادة !!!!!!!!!!!
كيف يشهدون أنه هو المدون ...... ونجد ( هو ) تعبر عن المدون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد ردد النصارى أن كلمات يسوع لن تزول أبدا ......
فهل تلك كلمات يسوع كلها ؟؟؟؟؟ المدون يقول عن نفسه ( هو ) !!!! وشهاد عليه أنه المدون !!!! وعندما تبحث عن الذين شهدوا له ...... لا تجد من أثرهم الا كلمة : ( نحن ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يضيفون كما يريدون !!!!!!!!!!!!!
تجد هوامش بالنص تدخل في النص !!!!!!!!!!
فهل هذا كلام المعلم يسوع !!!!!!!!!!!
فاذا كان الروح القدس هو الملقن ..... أكان الروح القدس نفسه من أرسل مجموعة ( نحن ) ليكتبوا ويضيفوا على ما لقنه ليوحنا !!!!!!!!!!!!!!! فمشوا مخدرين بالروح القدس لدرجة أنهم شهدوا ونسوا أسماءهم .... حيث قبض جميعهم على قلم واحد وكتبوا : ( نحن ) !!!!!!!!!!!!!!!!!

قضية يستطيع العقل المنطقي أن يحكم بها .......
ولكن ( نحن ) لا زالت قابعة في كتابهم .....
حضروا كشهاد بافادتهم .... متلثمين .... فهل كانوا أصحاب سوابق خائفين .... أم كانوا مؤمنين ساهيين ؟؟؟؟!!!!!!

أحول القضية لكم ..... دام فضلكم .......

ولكم أطيب الأمنيات .... والدعاء بالهداية للضالين .


استخراج وتحليل أخوكم / نجم ثاقب .