إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون
ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها ز وجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً .
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً[
[ أ ما بعد ]
فعندي ما أقول حول شبهتهم العجيبة برضاع الكبير
علام يسألون لا شيء
ولعل المشكلة
هو كبر الفتى عن سن يكون فيه ذلك مقبولا
وماذا لو لم يكن ذلك وبقيت عادة التبني هل كانوا سيعترضون إن أمريكا يتبنون من سن معين مثلا 4 سنوات الى 6 ثم من سن مثلا من 6 الى 9 وهكذا فتجد المتبنى له آباء كثيرون وأمهات وهذا حدث بالفعل لمسلمة أمريكية قرأت توراة قديم جدا ثم القرآن فأسلمت وتزوجت من مصر
ولو أن أحد قال لأي إمرأة ما قاله النبي![]()
لذهبت وفي ذهنها خلق هذا الدين وهو الحياء
فلا يكون الأمر إلا كما يتصوره كل عاقل في مثل ذلك الموقف أي بشكل غير مباشر
ولعل تعجب الصحابية رضي الله عنها كان موضحا ذلك
فقال أرضعيه قالت كيف أرضعه ؟ قال أرضعيه
ففهمت
سبحان الله
إن الذي جعل الرضاع عدة مرات يحرم الزواج لأنها أخت من الرضاعة أو أخ من الرضاعة وأقل من ذلك لا يحرم هو الذي جعل هذا الأمر سببا في أن يصير سالم ابنا شرعيا حتى تزول الغيرة من قلب الزوجة التي لا توجد في معاجم بعض اللغات لأنهم لا يعرفون الغيرة
إن إعتراضهم على أحكام وشرائع مثل الرضاع هو للعدم إيمانهم ويجب أن تبدأ الصعود بالإيمان أولا
ولذا لم يكن أمر الدخول بالإسلام إلا عن إقتناع لأن الخروج منه إرتدادا يستوجب إذا ما صرح به الحد
وها هم يحاربون العراق ولم تؤذيهم
فهؤلاء الكفار الذين إعترضوا على تصدي الإسلام لقوى الفرس والروم بالسيف ناسين رسائل النبي لقيصر والنجاشي والمقوقس
وحكم الجزية
ومن لم يدفعها لعذر ككبر سقطت
أليس هذا وبقاء كنائسهم دليلا على ما نقول
المفضلات