وضع احد الاخوه موضع تحت هذا العنوان واتي باحد الكتب التي يملا بها النصاري مواقعهم ومع ان هذا الكتاب ما هو الا تجميع للشبهات التي يحاولون بها المساس بسيد الانبياء والمرسلين عليه افضل الصلاه والسلام الا انه هيهات فما يضير السحاب نبح الكلاب

بل والله الذي لا اله الا هو ما يبدا المرء منا الرد علي الشبهات الا ويعلم كم هم كذبه مدلسون منافقون لا عهد لهم ولا مبدا وكم هو فريد فداه ابي وامي
كم هو عظيم ويكفينا قول الحق تبارك وتعالي "وانك لعلي خلق عظيم"
انهم يعرفون حقه ومقداره عليه الصلاه والسلام ويعرفون مدي تاثيره بشهاده العدو قبل الصديق وهم ياملون بهذه الكتابات التافه والمقالات الحقيره ان يمسوا او يزعزعوا الصوره
الا اني اتذكر القول الذي يقول -واوجهه الي كاتب الكتاب- ما انت الا ذبابه احطت علي نخله ولما ارادات ان تطير من على النخله قالت الذبابه يا نخله استعدى فانى سارحل عنك فردت النخله عليها وقلت يا حقيرة هل شعرت بك وان تحطين على حتى اشعر بك وان تقلعين" فهذا شانك بجوار السيره التي تحاول انت تمس بها ولنري ما تقول والله المستعان عليه