
-
ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين
[SIZE="5"][CENTER][COLOR="DarkRed"]أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ماذا يوجد في أول 4 صفحات كمثال لا الحصر في سفر التكوين
هذا السفر يعتبره المسيحيون مفخره لهم ومن أقوى الأسفار ، وأنه في ذهنهم ربما لا يوجد عليه شائبه أو إنتقاد .
حيث يُصور هذا الكاتب في بدايته الله على أنهُ رجل صغير بحجم آدم وحواء ويمشي على رجليه في الجنه ، ولا يدري ولا يعلم بما يدور حوله ، لا يدري أن آدم وحواء أكلا من الشجره ، ولا يدباري أين هُما عندما إختبئا عنهُ ، ولا يدري أن قايين " قابيل " قتل أخيه هابيل ولا يدري ولا علم عنده...إلخ .
ولنتذكر دائماً أن هذا الإله والرب عندهم هو يسوع المسيح ، لأن يسوع عند المسيحيين هو الله ، ويقولون إن يسوع هو كلمة الله ونُطقه ، وأن يسوع هو روحُ الله ، ولا ندري كيف نُوفق بين ذلك ، ولنُعرج ولنرى وقبل ذلك ما ورد في العهد الجديد .
وفي إنجيل يوحنا يختصر الله بأنه كلمه ، وأن هذه الكلمه كانت في البدء ، فأين كان الله مادام الكلمه كانت في البدء ، وهذه الكلمه كانت عند الله والعياذُ بالله ، ولا ندري كيف تُفهم هذه ، الله كلمه وهذه الكلمه عنده ،.....ويستمر بجمل رتيبه لا يقبلها عاقل ، وليوصلنا في النهايه أن المسيح هو الله ، وأن بغيره لم يكن شيء ولن سيكون .
................
في يوحنا{1: 1-5}" في البدءِ كانَ الكلمةُُ ، والكلمة كان عندَ اللهِ ، وكان الكلمةُ الله . هذا كانَ في البدءِ عند اللهِ . كُلُّ شيءٍ به كان ، وبغيره لم يكُن شيءٌ مما كانَ . فيهِ كانت الحياةُ ، والحياةُ كانتْ نورَ الناس ، والنورُ يُضيءُ في الظُلمةِ ، والظلمةُ لم تُدركهُ "
...............
في تكوين{1: 1-4 }" في البدء خلقُ اللهُ السماوات والأرض . وكانت الأرضُ خربةٌ وخاليةٌ ، وعلى وجه الغمر ظُلمةٌ ، وروح اللهِ يرفُ على وجه المياهِ . وقال اللهُ : " ليكُن نورٌ" فكانَ نُورٌ . ورأى اللهُ النور أنهُ حسن "
.........
لا ندري ماذا كان في البدء عند علام الغيوب هذا كاتب الكتاب المُكدس ، في سفر التكوين يقول في البدء خلق الله السماوات والأرض ، وفي إنجيل يوحنا يقول في البدء كان الكلمه ، هل البدء الكلمه أم السموات والأرض ، مع أن البدء في علم الله لم يُعطه الله لأحد ، ولا يتجرأ أحد عن السؤآل عما كان في البدء ، لأن الله أخبرنا عن بداية الخلق ولم يخبرنا عن البدء الأساسي ، ولكن الكُتاب مهره ويعلمون الغيب فهم يعرفون ويُحددون ماذا كان في البدء .
مع أن من المؤكد أن النص الأصلي يُعني قول الله للشيء إن أراد خلقه قوله " كُن فيكون "
..........................
الإستحسانات
وفي تكوين{1: 10} " ودعا اللهُ اليابسةَ أرضاً ، ومُجتمع المياه دعاهُ بِحاراً . ورأى اللهُ ذلك أنََّهُ حسن "
ومثله في تكوين{1: 19} ، ومثله في تكوين {1: 25}
وفي تكوين{1: 31} " ورأى اللهُ كُلَّ ما عملهُ فإذا هو حسنٌ جداً "
الله أو يسوع يعمل أو يصنع الشيء فيستحسنه ، طبعاً هذا من فكر الكاتب لهذا الكلام ، حيث يتكلم بهذا وكأنه كان مُرافق لهذا الإله والرب ويسمع عليه وهو يقول ويستحسن ، وهذا بقوله " وقال الله ويرددها بشكل مُتكرر" ، وكأنه يسير مع هذا الإله والرب ويُسجل أقواله وأفعاله واستحساناته .
.........
هذا علماً بأن الله لم يخلق آدم أو الإنسان بعد ، ولا ندري من هذا الذي كتب هذا هل خُلق قبل آدم ، ولكن هُناك سؤآل مُحير ما دام الله أو هذا الإله والرب مُنهمك بخلق الأشياء واستحسانها ، " روح الله الذي يرف على وجه المياه " من هو .
عندما قُلنا للمسيحيين إن روح الله أو الروح القُدس والذي سماهُ الله في القُرآن روحنا ، هو رئيس الملائكه " جبريل عليه السلام " قالوا لا الروح القُدس مُختلف ولا ندري هل هو روح الله أو ما هو ، لأن روح الله عندهم هو المسيح .
وعند المُسلمين المسيح هو كلمه من الله القاها إلى مريم ، وليس كلمة الله ، أي كأي كلمه من كلمات الله وهي البشاره بالحمل بنبي ورسولٍ طاهر من غير اب ، وهو روحٌ من الله وليس روح الله ، لأنه لا أحد يتجرأ على الله ويقول بأن لهُ روح أو كلمه مُحدده ، إلا من تجرأوا عليه وسبوه أعظم مسبه .
...............
ولا زال السؤآل " روح الله الذي يرف على وجه الماء " ولننتبه أنه ذكر وليس مؤنث " الذي " " يرف " إذا كان هو المسيح كيف يكون هو الله وهو مُنفصل ويرف على وجه الماء لوحده ، والله مُنهمك بخلق ما يخلق ، وإذا كان هذا الذي يرف هو روح الله فهل لله روح مُنفصل عنهُ ويرف بعيداً عنهُ لأنه هُنا ذكر ، ثُم من أين جاء هذا الماء وكما يورد هذا السفر أن الله لم يخلق الماء بعد والأرض خربه وخاليه .
**********************
وفي تكوين{2 : 2} " وَفرغَ الله في اليوم السابع من عملهِ الذي عملَ . فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل "
إتهام الله بأنه يتعب ويستريح ، وكان الرد على هذه التُهمه المقيته في القُرأن الكريم
ُ{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38
أي ما أصابنا أو مسنا من تعب
************************************
وفي تكوين{3: 1-7} " وكانتِ الحيَّة أَحيَلَ جميعِ حيواناتِ البَرَّيِةِ التي عَملها الربُّ الإلهُ ، فقالت للمرأةِ : " أحقاً قال اللهُ لا تأكلا من كُل شجرِ الجنَِّةِِ ؟ . فقالت المرأةُ للحيةِ " من ثمر شجر الجنةِ نأكُل . وأما الشجرةُ التي في وسط الجنةِ فقال اللهُ : لا تأكلا منهُ ولا تمساهُ لئلا تموتا " . فقالت الحيةُ للمرأةِ : " لن تموتا ! . بل اللهُ عالمٌ أنهُ يوم تأكلانِ منهُ تنفتح أعيُنكما وتكونان كألله عارفين الخير والشر . فرأت المرأةُ أنَّ الشجرةَ جيدةٌ للأكل ، وأنها بهجةٌ للعيون ، وان الشجرةَ شهيةٌ للنظر . فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجُلَها أيضاً معها فأكل . فانفتحتْ أعيُنهما وعلما أنهما عُريانانِ فخاطا أوراقَ تينٍ وصنعا لأنفسهما مآزر "
من هذا النص نجد أن إذا كان هُناك خطيئه كما يقول المسيحيون ، فإن مُرتكبها هو حواء وبغوايه من الحيه وليس آدم ، وأنها هي التي أخبرت الحيه عن الشجره ، هذا إذا كانت هُناك أفاعي أو حيات تُغوي ، والصحيح أن الذي أغوى هو الشيطان إبليس ، واتهام حواءأنها هي التي أكلت اولاً ، وبالتالي ما ذنب آدم هذا حسب ما هو موجود في هذا النص .
*******************************
وفي تكوين{ 3: 8-13} " وسمعا صوت الرَّبُّ الإله ماشياً في الجنةِ عند هُبُوبِ ريح النهار ، فاختبأَ آدمُ وامرأتهُ من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنه . فنادى الربَُ الإله آدمَ وقال لهُ " أين أنتَ ؟ " . فقالَ: " سمعتُ صوتك في الجنةِ فخشيتُ ، لأني عُريانٌ فاختبأتُ " . فقل : " من أعلمك أنك عُريانٌ ؟ هل أكلتَ من الشجرةِ التي أوصيتُك أن لا تأكُل منها ؟ " . فقال آدمُ : " المرأةُ التي جعلتها معي هيَ أعطتني من الشجرةِ فأكلتُ " . فقال الربُ الإله للمرأةِ " ما هذا الذي فعلتِ ؟ " فقالت المرأةُ : " الحيةُ غَرتني فأكلتُ " "
هذا الكاتب يصف الله بأنه يمشي في الجنه ، والجنه كما يقول الكتاب هي على الأرض ، وبالتالي الله على شكل رجل صغير الحجم ولهُ أرجل يمشي عليها والعياذُ بالله ، وصوته بسيط يُسمع بسهوله شبيه بصوت آدم ( وحاشى لله ) ، وحجمه صغير بحيث أن آدم وحواء إختبئا في وسط الشجر ، ولا يدري أنهما أكلا من الشجره ، ولا يدري أنهما أنكشفت لهما عورتهما ، بحيث أن هذا الإله والرب لم يستطع حتى رؤيتهما ، أو العلم أين هُما ، حتى أُضطر للمُناداه .
ونحنُ هُنا لا نستهزء إلا بقلم الكتبه الظالم الجائر المُستهتر بحق الله ، وبحق عظمته وجبروته
آدم يقول لحواء دي ربنا جاي سَمعه صوت خطواته يا حوى ، بسرعه نستخبى بين السجر علشان ما يشوفناش ونتفضح
الرب والإله " أين أنت " أو " وين إنت " أو " أُمال فين إنت ، بتستخبي عني ليه ، هو إنتوا عملتوا حاجه ، أمال إستخبيتوا ليه ، حشوفك يعني حشوفك أنت ومراتك "
وليُسامحنا إخوانُنا المصريون على إستخدام لهجتهم العربيه الجميله ، لأنها لهجه بليغه وتوصل المعنى ويفهمها كُل العرب .
ولننظر لهذا التجني والتقول على الله من هذا المؤلف والكاتب الظالم ، الله لا يدري أن آدم وحواء أكلا من الشجره ، يا سلام عن ماذا يدري أو يعلم " هو انته أكلت من السجره اللي أُولتلك ما تكلشِ منها "
ولهذا سبهم نبيه وطاهره المسيح عليه السلام ، وكان خابه لهم الدائم " ايُها الكتبه المُراؤون "
************
وفي تكوين{3: 16} " وقال للمرأةِ : " تكثيراً أُكثرُ أتعابَ حَبَلكِ ، بالوجعِ تلدين أولاداً . وإلى رجُلكِ يكونُ إشتياقُكِ وهو يسودُ عليك "
من هذا النص نرى أن الله عاقب والعقوبه وقعت على حواء ولم يُعاقب آدم ، لأنها هي التي أرتكبت الخطيئه أو المعصيه ، حسب النص السابق وهذا النص .
**************
وفي تكوين{3: 22} " وقال الربُ الإلهُ " هوذا الإنسانُ قد صارَ كواحدٍ منا عارفاً للخيرِ والشر . والآن لعلهُ يمدُ يدهُ ويأخذ من شجرة الحياه أيضاً ويأكُل ويحيا إلى الأبد "
الكاتب لهذ النص يُسوي الإنسان بالله ، مثله مثل الله أي الشرك والكُفر بالله بعينه ، هل لم يعرف الإنسان الخير والشر وصار مثله مثل الإله والرب ، إلا عندما أكل من الشجره ، هل قبلها كان لا يعرف لا الخير ولا الشر .
ونرى هُنا التضارب واختلاط الأُمور ، حيث يسمح الله بل ويأمر الله الإنسان أن يمد يده ويأكل من الشجره التي نهاهُ أصلاً عنها ، والتي نهاهه عنها وبأنه إذا أكل منها موتاً سيموت علماً بأنه لم يمت لا هو ولا زوجته عندما أكلا منها .
بل في هذا النص ما يُناقض ما سبقه ، أنه عليه وبأمر من الله أن يأكل من هذه الشجره ، حيث سيحيا إلى الأبد ، وكيف كان النهي لهُ عنها سابقاً بأنه موتاً سيموت ، وهُنا سيحيا إلى الأبد ، علماً بأنه لم يحيا إلى الأبد بل لهُ عُمر مُحدد يعيشه ويموت عند نهايته .
****************************
وفي تكوين {4: 8} " فقال الربُّ لقايينَ : " أين هابيلُ أخوك ؟ " فقال : " لا أعلمُ ! أحارسٌ أنا لأخي ؟ "
في هذا النص الرب والإله لا علم لهُ بقتل قايين لأخيه هابيل ، ولا يدري أين هو هابيل ، وأتى ليسأل عنهُ ، علماً بأن العدد للبشر وقتها 4 أشخاص ، ولا يدري أين هو وهو أحد الأربعه ، فكيف بالمليارات من البشر ، والكون وما حوى من مخلوقات .
والمُضحك هو رد قايين على هذا الإله والرب ويقولون بأنهُ هو الله "
والرد جاء بإستهتار" واستضراط " والعياذُ بالله " هو أنا حارس عليه " أو شو مدريني عنه هُم قالولك إني حارس عليه "
" قالو لك إني حارس عليه "
نستغفر الله العظيم من كُل ذنب أو هفوه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
وما فيما تبقى من هذا السفر المفخره ، أبلى وأبلى من تناقضات وما لا يقبله العقل .
omarmanaseer@yahoo.com Email -
al.manaseer@yahoo.com Email - 18 صفر 1431 هجريه
-
وهذا ليس بغريب على عبّاد الخروف والصليب جزاك الله خيرا أخي عمر المناصير
منــــــــذ ولدت وأنت تفخر بالإسلام . . فمتى يفخر الإسلام بك؟؟
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ساجدة لله في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 23-05-2013, 03:17 PM
-
بواسطة عمر المناصير في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 14-02-2010, 09:52 PM
-
بواسطة KAHLID في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 14-06-2008, 11:54 AM
-
بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 08-04-2007, 01:53 AM
-
بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 25-01-2007, 03:40 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات