
-
الرد على : الرسول يغتصب صفية
الــــــرد
إن كانت أفكاركم لا تستوعب إلا التحرشات الجنسية كما نقرأها عن القساوسة والرهبان وإن كنتم تدعوا أن هذه الرواية المقصود منها بالزنى والتحرش ، فهذا يعتبر قذف في نسب السيد المسيح وأخيه هارون عليهم وكل نبينا الصلاة والسلام لأن صفية بنت حيي بن أخطب يتصل نسبها بهارون النبي عليه السلام.. كما جاء بكتب السيرة وذلك لأنكم ادعيتم أنها قبلت أن تغتصب .... فهل شرف السيد المسيح هان عليكم بهذه الدرجة التي اوصلتكم بقذف المحصنات دون تدبر أو حكمة ؟
هذا ليس بغريب عنكم لأنكم ما تركتم نبي ولا رسول إلا وجعلتموه أوسخ الخلق وأنجسهم ، ولم تكتفوا بذلك بل أسأتم للسيد المسيح وجهلتموه مجنون وزاني ومشتهي المومسات الذين دهنوا جسده وعوراته بالطيب وأرضوا شهواته الجنسية ، بل والأدهى من ذلك أنهم قذفتم الله في قدسيته وجعلتوه خروف وجاهل وضعيف ... تعالى الله عما تصفون .
ولو عدنا لقصة السيدة الشريفة صفية بنت حيي بن أخطب التي يتصل نسبها بهارون النبي عليه السلام سنجد :
إسلامها:
كعادة رسول الله لا يجبر أحداً على اعتناق الإسلام إلا أن يكون مقتنعاً بما أنزل الله من كتاب وسنة. فسألها الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وخيرها بين البقاء على دين اليهودية أو اعتناق الإسلام. فإن اختارت اليهودية اعتقها، وإن أسلمت سيمسكها لنفسه. وكان اختيارها الإسلام الذي جاء عن رغبة صادقة في التوبة وحباً لهدي محمداً صلى الله عليه وسلم.
عند قدومها من خيبر أقامت في منزل لحارثة بن النعمان، وقدمت النساء لرؤيتها لما سمعوا عن جمالها، وكانت من بين النساء عائشة - رضي الله عنها- ذكر بأنها كانت منقبة. و بعد خروجها سألها رسول الله عن صفية، فردت عائشة: رأيت يهودية، قال رسول الله : " لقد أسلمت وحسن إسلامها".
يوم زفافها لمحمد عليه الصلاة السلام:
أخذها رسول الله إلى منزل في خيبر، ليتزوجا ولكنها رفضت، فأثر ذلك على نفسية رسولنا الكريم. فأكملوا مسيرهم إلى الصهباء. وهناك قامت أم سليم بنت ملحان بتمشيط صفية وتزينها وتعطيرها، حتى ظهرت عروساً تلفت الأنظار. كانت تعمرها الفرحة، حتى أنها نسيت ما ألم بـأهلها. وأقيمت لها وليمة العرس، أما مهرها فكان خادمةً تدعى رزينة. وعندما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام على صفية، أخبرته بأنها في ليلة زفافها بكنانة رأت في منامها قمراً يقع في حجرها، فأخبرت زوجها بذلك، فقال غاضبا: ًلكأنك تمنين ملك الحجاز محمداً ولطمها على وجهها.
ثم سألها الرسول عليه الصلاة والسلام عن سبب رفضها للعرس عندما كانا في خيبر، فأخبرته أنها خافت عليه قرب اليهود. قالت أمية بنت أبي قيس سمعت أنها لم تبلغ سبع عشرة سنة يوم زفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم .
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...618#post100618
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 10-04-2007 الساعة 07:36 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 27-01-2013, 09:15 PM
-
بواسطة Alsarm_Albatar_1 في المنتدى قسم التسجيلات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 23-10-2007, 05:07 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-12-2006, 06:47 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-12-2005, 06:31 PM
-
بواسطة Alsarm_Albatar_1 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات