تجهيز للرد : -
تجهيز للرد : -
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم بِأَبْسَط مِنْ هَذَا السِّيَاق فَقَالَ : ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْن الْمُغِيرَة أَنَا جَرِير عَنْ مُطَرِّف عَنْ عُمَر بْن سَالِم عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : قُلْت لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْل الْمَدِينَة لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة الَّتِي فِي الْبَقَرَة فِي عِدَّة النِّسَاء قَالُوا لَقَدْ بَقِيَ مِنْ عِدَّة النِّسَاء وَلَمْ يُذْكَرْنَ فِي الْقُرْآن : الصِّغَار وَالْكِبَار اللَّائِي قَدْ اِنْقَطَعَ مِنْهُنَّ الْحَيْض وَذَوَات الْحَمْل قَالَ فَأُنْزِلَتْ الَّتِي فِي النِّسَاء الْقُصْرَى " وَاَللَّائِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيض مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ اِرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ "
(واللائي يئسن من المحيض من نسائكم) بحسب الظاهر (إن ارتبتم) شككتم في وصولهن حد اليأس (فعدتهن ثلاثة أشهر) لعدم تحقق اليأس (واللائي لم يحضن) ومثلهن يحضن أي عدتهن كذلك أو المعنى واللائي يئسن إن جهلتم عدتهن فهي ثلاثة أشهر وكذلك من لم يحضن لعدم بلوغهن فعلى الأول لا عدة على اليائس والصغيرة مع الدخول وعليه أكثر الأصحاب والأخبار بها متضافرة وعلى الثاني عليهما العدة وفاقا للعامة .
أولاً :
زواج الصغيرة قبل بلوغها : جائز شرعاً بل نقل فيه إجماع العلماء .
أ . قال الله عز وجل { واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن } الطلاق / 4 .
وفي هذه الآية : نجد أن الله تعالى جعل للتي لم تحض – بسبب صغرها وعدم بلوغها – عدة لطلاقها وهي ثلاثة أشهر وهذا دليل واضح بيِّن على أنه يجوز للصغيرة التي لم تحض أن تتزوج .
قال الطبري رحمه الله :
تأويل الآية : { واللائي يئسن من المحيض … فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن } يقول : وكذلك عدة اللائي لم يحضن من الجواري لصغرهن إذا طلقهن أزواجهن بعد الدخول .
" تفسير الطبري " ( 14/142 ) .
ب . عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين ، وأُدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعاً .
رواه البخاري ( 4840 ) ومسلم ( 1422 ) .
قال ابن عبد البر :
أجمع العلماء على أن للأب أن يزوج ابنته الصغيرة ولا يشاورها ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة بنت أبي بكر وهي صغيرة بنت ست سنين أو سبع سنين أنكحه إياها أبوها .
" الاستذكار " ( 16 / 49 - 50 ) .
ثانياً :
لا يلزم من تزوج الصغيرة جواز وطئها ، بل لا توطأ إلا إذا صارت مؤهلة لذلك ؛ ولذلك تأخر دخول النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها .
والله أعلم
فهل يملك أحد نص سماوي يُحرم زواج البنت التي لم تحيض ؟
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 05-10-2010 الساعة 04:12 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
ونضيف على ذلك أخي الفاضل
شرح النووي لصحيح مسلم 9/206
( باب جواز تزويج الأب البكر الصغيرة )
1444
وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة حد ذلك أن تطيق الجماع ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن وهذا هو الصحيح وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا قال الداودي وكانت عائشة قد شبت شبابا حسنا رضى الله عنها
رداً على زكريا بطرس وأتباعه
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 25-05-2010 الساعة 05:41 PM سبب آخر: خطأ مطبعي
قَالَ رَسُولُ اللهِ: «مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَلْقَى السِّلَاحَ فَهُوَ آمِنٌ، وَلَجَأَتْ صَنَادِيدُ قُرَيْشٍ وَعُظَمَاؤُهَا إِلَى الْكَعْبَةِ، يَعْنِي دَخَلُوا فِيهَا» قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى طَافَ بِالْبَيْتِ، فَجَعَلَ يَمُرُّ بِتِلْكَ الْأَصْنَامِ فَيَطْعَنُهَا بِسِيَةِ الْقَوْسِ وَيَقُولُ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} حَتَّى إِذَا فَرَغَ وَصَلَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِعَضَادَتَيِ الْبَابِ ثُمَّ قَالَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا تَقُولُونَ؟» قَالُوا: نَقُولُ: ابْنُ أَخٍ، وَابْنُ عَمٍّ رَحِيمٌ كَرِيمٌ، ثُمَّ عَادَ عَلَيْهِمُ الْقَوْلَ قَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: " فَإِنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي يُوسُفُ: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُو أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
سنن النسائي بسند صحيح
اقتباسلا يلزم من تزوج الصغيرة جواز وطئها ، بل لا توطأ إلا إذا صارت مؤهلة لذلك ؛ ولذلك تأخر دخول النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها .المعنى باختصار هناك فرق بين الزواج كعقد تم على الصغيرة, وبين الدخول بها فلا يتم وطء الفتاة إلا إذا كانت مؤهلة ومطيقة للنكاح, فليس هنك سن محدد بل الشرط أن تطيق الجماع, وسن البلوغ غالباً ما يبدأ في الثامنة والتاسعة بظهور علامات البلوغ عند الفتاة..
راجع ما يلي:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t78427.html
وهذا اعتراف من مسيحي ـ والشبهة أصلاً من مفترياتهم ـ عن بلوغ الفتاة في سن التاسعة:
وفقكم الله
الحمد لله على نعمة الإسلام
العقد يعني الخطوبة و لا ايه اعتذر عن جهلي حيث اني لا اعرف الكثير من اللغة العربية اللي فهمت اني ممكن الواحد يخطب واحدة و هي لسه ما بلغيتش و لما تلبلغ ممكن يتجوزها هو دي اللي تقصده اما هذه الايه كانت مخصص ايام سيدنا محمد حيث كانت البنات تبلغ في سن صغيرة ارجو تصحيح كلامي اذا كان مخطئا في فهم قصد حضرتك
و الدليل علي كلامي انه لا يوجد بنات صغيرات بتجوز دلوقتي
بالضبطرأيك لا يستند إلى دليل فأنت لم تطوف الأرض لتصدر هذا الحكم بعدم وجود صغيرات يتزوجن حالياً, كما أن هذه الآية لكل زمان ومكان وليست مخصصة للفتاة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم, ولو دققت قبل أن تتعجل الرد في الرابط الذي أوردته لك سابقا لرأيت أن الصغيرات قد بلغن وأنجبن أيضاً في عصرنا وأيضاً يحدث ذلك في مجتمعاتنا!! بل وفي اقليمنا الصعيد يحدث بلوغ البنت في هذا السن, وشخصيا قد تزوجتي بنت أختي في نحو الحادية عشر من عمرها دون توثيق العقد ولما بلغت السن القانونية تم توثيق العقد على يد المأذون الشرعي لحفظ حقوقها. فالفتاة في البيئة الحارة تبلغ مبكراً كافريقيا وجنوب أسيا, بخلاف البنت في البيئة الباردة كأوروبا مثلاً حيث يتأخر سن بلوغها..
وهذا ما ورد في الرابط المشار إليه في مشاركتي السابقة:
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 05-10-2010 الساعة 01:26 AM
الحمد لله على نعمة الإسلام
جزاك الله خيرا
عذرا يا اسد الاسلام ايه الحكمة ان بنت اختك حضرتك تتزوج في هذا السن انا قصدي قدراتها العقلية و قدرتها ايضا علي تحمل المسئولية
بس عمري ما شوفيت عندي في القليوبية حد اتجوز في هذا السن اه ممكن الواحدة عندننا تتخطب و هي عنده 16 انا عمري ما شوفت اقل من السن اتخطب عندننا
بس انا شوفت رد اخر من احد الشيوخ علي هذه الايه
يقول الله ( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ )
يوقن المؤمن بأن الشك يلحق كل ما يفتقد الى اليقين
وان كل ما هو غير قطعي يلحقه الشك
لا يجد المؤمن في القرآن ما يخالف الفطرة السوية ويناقض العقل الرشيد انما يوجد ذلك في ما سواه الذي يحتمل الشك باحتوائه على الحق والباطل والصدق والكذب مختلطين
الزواج مسؤلية كبيرة تستوجب توفر القدرة على تحملها جسديا وعقليا
وتوضح الآية الكريمة ان هنالك عمر محدد للنكاح وقد قرنه الله بالرشد وذلك لا يكون للطفل الذي لم يبلغ الحلم
وقد بين العلم سنا لاكتمال النمو العقلي والجسدي
فكيف بعد ذلك كله نصدق روايات ليست يقينية ومشكوك في صحتها تدعي ان الرسول تزوج عائشة وهي في التاسعة من عمرها ؟
وبناء على ذلك كيف نزوج بهذا الاعتقاد اطفالا لم يبلغوا سن التكليف ولا هم يحاسبون على افعالهم ولم تفرض عليهم الفرائض ؟
( يقول الله وَاللَّائِى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِى لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )
والفهم الصحيح للآية ان اللائي لم يحضن هن نساء بالغات راشدات ولسن اطفالا .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات