
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
إنهم يُطبقون المواريث الإسلامية نظراً لعدم وجودقانون للمواريث....ذلك أن الصليبية تخلو من التشريع بالفعل....و نظراً لتلك الثغرة الفظيعة....أضطروا لضم التوراة اليهودية ...بعد تنقيحها بما يتفق مع أغراضهم....كمصدر للتشريع.....و بالتالى تكون التوراة للتشريع أما الإناجيل فلسرد المُعجزات ولتثبيت العقيدة الصليبية!
أى أن الأمر يبدووكأنه حركة رقصية بندولية:
كده تثبيت.....و كده تشريع!
و أذكر زميلة أوصت لها أمها بأن تتقاسم مع أخيها ممتلكات تلك الأم بعد وفاتها....و حين حدثت الوفاة...و جاء يوم تقسيم الإرث....طالبت الإبنة بنصف التركة حسب الوصية...إلا أن الإبن قال إن نظام العمل بالمواريث فى الدولة هو النظام الإسلامى و أن الوصية لا تسرى إلا على ثلث التركة فقط....و بالتالى فهى تنال ثلث التركة و يتبقى له الثلثين طبقاً للقانون....و تمسك كل منهما بحقه إلى أن فصل القضاء فى أحقية الإبن فى ثلثى التركة طبقاً للشريعة الإسلامية!
و هكذا، فهم يُحرفون فى كل شيئ فيما يخدم أغراضهم....و الإبن لم يسلم، و لكنه تمسك بالشريعة الإسلامية لأنها تخدمه فى هذا الموقف فقط!
المفضلات