
-
الرد على : الرسول يكشف عن فخذيه
اقتباس
حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا و قال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
تجهيز للرد :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 22-11-2006 الساعة 10:12 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
"كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعاً فِي بَيْتِي، كَاشِفاً عَنْ فَخِذَيْهِ. أَوْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ. فَأَذِنَ لَهُ. وَهُوَ عَلَىَ تِلْكَ الْحَالِ. فَتَحَدّثَ. ثُمّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ"
لا حجة في هذا الحديث لأنه مشكوك في المكشوف هل هو الساقان أم الفخذان فلا يلزم منه الجزم بجواز كشف الفخذ وهذا من شرح مسلم
والحديث فيه فضيلة ظاهرة لعثمان وجلالته عند الملائكة , وأن الحياء صفة جميلة من صفات الملائكة
اقتباس
وقد جاء في صحيح مسلم
من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه فضائل الصحابة حديث رقم 4415
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته
ُ
خلاصة كلام ابن القيم رحمه الله في العورة والنظر إليها
"العورة عورتان : مخففة , ومغلظة .
فالمغلظة : السوأتان .
والمخففة : الفخذان .
ولا تنافي بين الأمر بغض البصر عن الفخذين لكونهما عورة وبين كشفهما لكونهما عورة مخفقة "
وهنا كاملاً مفصلاً :
(أما الطريقان اللذان ذكرهما الترمذي :
فأحدهما من طريق عبد الرزاق حدثنا معمر عن أبي الزناد قال : أخبرني ابن جرهد عن أبيه - فذكره - وقال الترمذي . هذا حديث حسن .
والطريق الثانية : من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن جرهد الأسلمي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم " الفخذ عورة " ثم قال : حسن غريب من هذا الوجه .
قال الترمذي : وفي الباب عن علي ومحمد بن عبد الله بن جحش .
وحديث علي : أشار إليه الترمذي . وهو الذي ذكره أبو داود في هذا الباب وقد تقدم .
وحديث محمد بن جحش : قد رواه الإمام أحمد في مسنده ولفظه " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معمر وفخذاه مكشوفتان . فقال يا معمر , غط فخذاك , فإن الفخذين عورة " .
وفي مسند الإمام أحمد في حديث عائشة وحفصة وهذا لفظ حديث عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا كاشفا عن فخذه فاستأذن أبو بكر , فأذن له , وهو على حاله . ثم استأذن عمر , فأذن له وهو على حاله . ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه . فلما قاموا قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم , استأذن أبو بكر وعمر فأذنت لهما وأنت على حالك فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك ؟ فقال : يا عائشة ألا أستحي من رجل والله إن الملائكة لتستحي منه " .
وقد رواه مسلم في صحيحه , ولفظه عن عائشة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا كاشفا عن فخذيه , أو ساقيه . فاستأذن أبو بكر فأذن له , وهو على تلك الحال فذكر الحديث " .
فهذا فيه الشك : هل كان كشفه عن فخذيه , أو ساقيه ؟
وحديث الإمام أحمد فيه الجزم بأنه كان كاشفا عن فخذيه .
وفي صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كاشفا عن ركبتيه - في قصة القف - فلما دخل عثمان غطاهما " .
وطريق الجمع بين هذه الأحاديث : ما ذكره غير واحد من أصحاب أحمد وغيرهم : أن العورة عورتان : مخففة , ومغلظة .
فالمغلظة : السوأتان .
والمخففة : الفخذان .
ولا تنافي بين الأمر بغض البصر عن الفخذين لكونهما عورة , وبين كشفهما لكونهما عورة مخفقة . والله تعالى أعلم . )
المصدر : شبكة الدفاع عن السنة
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 22-11-2006 الساعة 10:35 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة صقر قريش في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 12-12-2007, 01:32 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 11-12-2007, 05:02 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-08-2007, 04:31 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 20-03-2007, 10:24 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 23-11-2006, 06:45 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات