KIND OF SONكتب في : Jul 19 2005, 12:37 AM

اقتباس
قال ابن كثير في البداية والنهاية :

روى البخاري حدثنا عمرو بن حفص ، حدثنا ابي حدثني الأعمش ، حدثني شقيق قال : قال عبد الله - هو ابن مسعود - : كأني أنظر إلى رسول الله يحكي نبيًا من الأنبياء وضربه قومه فأدموه ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " . رواه مسلم من حديث الأعمش .

(( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )) !!!

هذا قاله المسيح على الصليب ( لوقا 35 : 23 ) : فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ... .


أظن أن علامة الاستفهام واضحة
ملاحظة بسيطة/لا يوجد لفظ"اللهم"مرة و احدة في البايبل
نذير كتب في : Jul 19 2005, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء .... في ما يلي نص شرح الحديث كما ورد في كتاب " فتح الباري " - نسخة اليكترونية - بدون تصرف:


2725- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى شَقِيقٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِى نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الشرح: حديث عبد الله وهو ابن مسعود، وشقيق هو أبو وائل. قوله: (كأنى أنظر إلى النبى صلى الله عليه وسلم يحكى نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه) لم أقف على اسم هذا النبى صريحا، ويحتمل أن يكون هو نوح عليه السلام، فقد ذكر ابن إسحاق فى"المبتدأ"وأخرجه ابن أبى حاتم فى تفسير الشعراء من طريق إسحاق قال"حدثنى من لا أتهم عن عبيد بن عمير الليثى أنه بلغه أن قوم نوح كانوا يبطشون به فيخنقونه حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال: اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون". قلت: وإن صح ذلك فكأن ذلك كان فى ابتداء الأمر، ثم لما يئس منهم قال (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) وقد ذكر مسلم بعد تخريج هذا الحديث حديث أنه صلى الله عليه وسلم قال فى قصة أحد"كيف يفلح قوم دموا وجه نبيهم"فأنزل الله (ليس لك من الأمر شيء) ومن ثم قال القرطبى: إن النبى صلى الله عليه وسلم هو الحاكى والمحكى ما سيأتى. وأما النووى فقال: هذا النبى الذى جرى له ما حكاه النبى صلى الله عليه وسلم من المتقدمين، وقد جرى لنبينا نحو ذلك يوم أحد. قوله: (وهو يمسح الدم عن وجهه) يحتمل أن ذلك لما وقع للنبى صلى الله عليه وسلم ذكر لأصحابه أنه وقع لشيء آخر قبله، وذلك فيما وقع له يوم أحد لما شج وجهه وجرى الدم منه. فاستحضر فى تلك الحالة قصة ذلك النبى الذى كان قبله فذكر قصته لأصحابه تطييبا لقلوبهم. وأغرب القرطبى فقال: إن النبى صلى الله عليه وسلم هو الحاكى وهو المحكى عنه، قال وكأنه أوحى إليه بذلك قبل وقوع القصة، ولم يسم ذلك النبى، فلما وقع له ذلك تعين أنه هو المعنى بذلك. قلت: ويعكر عليه أن الترجمة لبنى إسرائيل فيتعين الحمل على بعض أنبيائهم، وفى" صحيح ابن حبان"من حديث سهل بن سعد" أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون"قال ابن حبان: معنى هذا الدعاء الذى قال يوم أحد لما شج وجهه أى اغفر لهم ذنبهم فى شج وجهى، لا أنه أراد الدعاء لهم بالمغفرة مطلقا، إذ لو كان كذلك لأجيب ولو أجيب لأسلموا كلهم، كذا قال، وكأنه بناه على أنه لا يجوز أن يتخلف بعض دعائه على بعض أو عن بعض، وفيه نظر لثبوت"أعطانى اثنتين ومنعنى واحدة"وسيأتى فى تفسير سورة الأنعام، ثم وجدت فى"مسند أحمد " من طريق عاصم عن أبى وائل ما يمنع تأويل القرطبى، ويعين الغزوة التى قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ولفظه"قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة قال فازدحموا عليه فقال: إن عبدا من عباد الله بعثه الله إلى قومه فكذبوه وشجوه، فجعل يمسح الدم عن جبينه ويقول: رب اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون، قال عبد الله فكأنى أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح جبهته يحكى الرجل،. قلت: ولا يلزم من هذا الذى قاله عبد الله أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم مسح أيضا، بل الظاهر أنه حكى صفة مسح جبهته خاصة كما مسحها ذلك النبى، وظهر بذلك فساد ما زعمه القرطبى.

ATmaCA كتب في : Jul 19 2005, 07:04 AM
قال ابن إسحاق :

فانكشف المسلمون وأصاب منهم العدو وكان يوم بلاء وتمحيص أكرم الله فيه من أكرم بالشهادة حتى خلص العدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدث بالحجارة حتى وقع لشقه فأصيبت رباعيته وشج في وجهه وكلمت شفته وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص فحدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وشج في وجهه فجعل يمسح الدم ويقول: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى الله " فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون "
قال ابن جرير :

في تاريخه حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد ابن المفضل حدثنا أسباط عن السدي قال أتى ابن قمئة الحارثي فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجر فكسر أنفه ورباعيته وشجه في وجهه فأثقله وتفرق عنه أصحابه ودخل بعضهم المدينة وانطلق طائفة فوق الجبل إلى الصخرة وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلي عباد الله إلي عباد الله. فاجتمع إليه ثلاثون رجلا فجعلوا يسيرون بين يديه فلم يقف أحد إلا طلحة وسهل بن حنيف فحماه طلحة فرمي بسهم في يده فيبست يده وأقبل أبي بن خلف الجمحي وقد حلف ليقتلن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل أنا أقتله فقال يا كذاب أين تفر فحمل عليه فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في جيب الدرع فجرح جرحا خفيفا فوقع يخور خوار الثور فاحتملوه وقالوا ليس بك جراحة فما يجزعك. قال: أليس قال لأقتلنك لو كانت بجيمع ربيعة ومضر لقتلتهم فلم يلبث إلا يوما أو بعض يوم حتى مات من ذلك الجرح وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل. فقال: بعص أصحاب الصخرة ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم. فقال أنس ابن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال أنا رسول الله ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أن في أصحابه من يمتنع به فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب عنهم الحزن فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا فقال الله عز وجل في الذين قالوا إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ الآية فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه وهمهم أبو سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم أن يعلونا اللهم ان تقتل هذه العصابة لا تعبد في الأرض ثم ندب أصحابه فرموهم بالحجارة حتى أنزلوهم فقال أبو سفيان يومئذ أعل هبل حنظلة بحنظلة ويوم أحد بيوم بدر وذكر تمام القصة وهى غريبة .