الأخوة الكرام
أضع بين أيديكم اعترافات المواقع المسيحية بأن المخطوطات الأصلية للكتاب المدعو مقدس ضاعت ولا وجود لها على الأطلاق وان الأكتشافات الحديث لمخطوطات تحتوي على كلمات من كلمات الكتاب المدعو مقدس هي كتابات لا أصل لها او مرجع يؤكد صحتها .

لذلك فأي كلام يطرح عليكم بخصوص المخطوطات من المسيحيين يعتبر كلام لا اساس له وما هو إلا كلمات تخرج من أفواههم ولا يقولون إلا كذباً .

فيقول : السير فردريك كينيون بموقع baytallah المسيحي

ضياع النسخ الأصلية


إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم . فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.

على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.

ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟

إذاً فلقد سمح الرب بفقد جميع هذه النسخ لئلا يعبدها البشر

أصحاب العقول في راحة


يتبع:-
.