الناسخ والمنسوخ وماذا قال البطرس فى تفسيرها المُضل الضال !!!

[moon_moon_77]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد فى كل لمحه ونفس عدد ما وسعه علم الله .....وبعد.
الحمد لله الذى اوجب على عباده ماكتب عليهم وبقدرته يحاسب كل امرؤ بما كسب وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين وشفعاء غير مالكين ...
كان جماعه من المسلمين يتسائلون ويتحاورون فى أمور تبدوا متداخله وهى عباره عن مجموعه من الاسئله ......وقال أحد الحضور لقد سمعت المدعو (زكريا بطرس _فى قناه تبث من قبرص)...تفسيره لآيه (ما ننسخ من آيه أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ذلك تخفيف من ربكم ورحمه ....)وقال البطرس : وهو يفسر هذه الايه من وجه نظره (رب المسلمين يغير كلامه _يقول الحكم ويلغيه ...وهو فيه رب يرجع فى كلامه ...هذا ما قاله فى تفسير هذه الآيه ...وكأنه لا يعرف شيئا عن اللغه العربيه ومترادفاتها ...وأقول :
هل كل ما كتبه الله واجب عليه نفاذه وتنفيذه ؟ هل يستطيع ربنا أن يمحوا ما كتب أو يبدله أو يغيره ؟ هل الدعاء الذى يدعوا به المسلم يغير فى القضاء والقدر ؟ هل قدره الله على رحمه عباده كقدرته على عقابهم ؟ هل هناك ما يميز به ربنا الامه المحمديه اكراما لرسوله الكريم ؟ وما معنى قوله تعالى (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )
كل هذه الاسئله طرحت فى هذا الحوار ..............
ومن هنا اعلم اخى أيدك الله وحماك ..ان هذه الاسئله لكى تكون اجاباتها سهله وبسيطه من منطلق أن (لا ألاه الا الله) بل لا ألاه غيره وهذا يعنى طلاقه قدرته وسبق ارادته وسعه رحمته فلا يستفزه عصيان خلقه فيمنع عطاءه عنهم لأن طاعتهم لا تنفعه ومعصيتهم لا تضره وهو بذلك قادر على أن يغير ويبدل ويعدل ويمحو ما يشاء ويغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء بيده الخير وهو على كل شىء قدير
وقد تفضل سبحانه على هذه الامه فى اخر الزمان والرسالات بأن جعل فى كتابه ايات تنسخ ايات وتسمى الناسخ والمنسوخ وهى من علامات القدره والكمال الالاهى ....
فلو أن ربنا يأتى بحكم على عباده ولا يستطيع تغييره فهذا لا يليق بجلاله ......
فالله يحكم على عباده ثم يأمرهم بالدعاء فيغير (ان استجاب) ماكتب بما يكتب وما أمر بما يأمر به ولأن رحمته سبحانه سبقت غضبه فانه عود أهل الاسلام ان يخفف عنهم الاحكام
فما نسخت ايه رحمه بايه عذاب بل العكس (نسخت ايات العذاب بايات الرحمه) ولأن الله قادر قدره مطلقه فانه يأمر عباده بالدعاء ويعدهم بالاجابه فان وجد المسلمون حكما يرون أنه يشق عليهم تنفيذه هرعوا الى الدعاء طلبا للتخفيف من الله العالم بضعف عباده الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ....
ومن ذلك نقول ان الناسخ والمنسوخ دليل قدره مطلقه من الخالق سبحانه أى انه متفرد بالجلال والجمال وكما عنده القدره على فعل أى شىء يكون عنده القدره على الغائه
اذن الناسخ والمنسوخ هو دليل قدره مطلقه فاذا أمر بشىء ولم يكن عنده القدره على تغييره فهذا يكون دليل نقص أستغفر الله
وأيضا لا توجد ايه عذاب الا ونسخت بايه رحمه
وكل هذه الاسئله أجاباتها واحده فى قوله تعالى
(ما ننسخ من ايه أو ننسها نأتى بخير منها أو مثلها ........صدق الله العظيم )..اذن الناسخ والمنسوخ دليل قدره لأنه منفرد متكبر واحد ...فيقول الحكم .ولأنه مالك متكبر منفرد فله القدره على إلغائه كما له القدره على فرضه ...فلو كان يقضى بحكم ولم يقدر على إلغائه فهذا يكون دليل نقص (تجلت صفاته وقدرته )...مثال ذلك ..لو عندك سياره ومازال عليها أقساط هل تقدر على التصرف فيها بالبيع ..لا ..لأنك غير مالك ..أما إذا كنت مالك للسياره فلك حريه التصرف فيها ...بالبيع أو تعطيها هديه لأى فرد ..وبما أن الله مالك متصرف فقدرته على الحكم كقدرته على إلغائه ..إذن الناسخ والمنسوخ دليل قدره
ثانيا ) الناسخ والمنسوخ دليل رحمه :لأن كل آيات العذاب نسخت بآيات رحمه (ذلك تخفيف من ربكم ورحمه ...مبسوط يازيكوا ....
ولا حول ولا قوه الابالله العلى العظيم ..................سلامى

[السيف البتار]

بارك الله فيكِ
تسلم يديك