قال عبد العبد بسيط ابو الخير
اقتباس
كانت قصة الصلب هي أول من كرًز به تلاميذ المسيح ورسله وقدّموه للعالم أجمع وأوّل ما كُتب في الإنجيل، كما سبق أنْ تنبّأ عنه أنبياء العهد القديم تفصيليًا،
هذا كلام كذب لأن اليهود حاملي نبوءات العهود القديمة لم يؤمنوا به وانكروه وجاء بالتلمود ما يكفي ليثبت أن اليسوع ابن زنا ولا يعرفه احد ولم يعترف به أحد كما جاء بإنجيل يوحنا :
يو 9:29
نحن نعلم ان موسى كلمه الله . واما هذا فما نعلم من اين هو
فهل لديك يا عبد العبد بسيط أبو الخير اعتراف من اليهود الأصليين ان نبوءات اليسوع والصلب والخلاص تحدثت عنها نبوءات العهود القديمة ؟
بالطبع لا .... وإلا لما سب التلمود يسوعكم .
قال عبد العبد بسيط
اقتباس
[SIZE="4"]
فهي تقول: " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ "!! ولو افترضنا أنّ اليهود آمنوا فعلاً بأنّ المسيح هو رسول الله لما فكروا في قتله وصلبه بل لكانوا قد آمنوا به مثل بقية من آمن به منهم وصاروا مسيحيين (1) !!
وللرد على هذا الكلام قلنا : إن اليهود كانوا كافرين بعيسى عليه السلام، أعداء له، عامدين لقتله، يسمونه الساحر بن الساحرة، والفاعل بن الفاعلة، فكيف قالوا: (إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله)؟ قلت: قالوه على وجه الاستهزاء بمعنى رسول الله في زعمه.، كقول فرعون
{ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ }
اقتباس
[SIZE="4"]
(2) كما تقول " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ "!!! ولم يشك أحد لا من اليهود ولا من المسيحيين ولا من الرومان أو غيرهم في حقيقة أنّ الذي كان مصلوبًا ومعلقًا علي الصليب هو المسيح، ولا في حقيقة موته علي الصليب أو دفنه في القبر، ولم يقل أحد بشيء مثل ذلك في أى كتاب من كتب المسيحيين أو اليهود أو الرومان أو غيرهم!!!
هذا كذب وتدليس لأن الجميع شك فيه من بداية القبض على المصلوب وصلبه على الخشبة التي جعلته ملعون ونجس لأن الأرض تتنجس بالصلوب كما جاء بالعهد القديم .
تث 21:23
فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
لنرى كيف شك فيه الجميع :
المفروض أن هذه الجملة جاءت على لسان المسيح فقال بلسانه : " كلكم تشكّون في هذه الليلة ".
بطرس شك فيه
مت 26:72
فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
بيلاطس شك فيه
يوحنا
18: 33 ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية و دعا يسوع و قال له انت ملك اليهود
يوحنا
19: 8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
19: 9 فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت و اما يسوع فلم يعطه جوابا
أحد المصلوبين شك فيه
لوقا
23: 39 و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلص نفسك و ايانا
فثبت أنه ليس هو المسيح لأنه عجز ان يخلص نفسه .
توما احد التلاميذ شك فيه
يوحنا
20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع
20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن
التلاميذ شكوا فيه
24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
إذن الكل شك فيه .
تعالوا الآن نروي القصة التي تجاهلها العهد الجديد ولم يذكرها مع استخدام العقل لنفهم سير الحدث :
كان المسيح عيسى بن مريم هو المقصود بالقبض عليه فرفعه الله عز وجل ووضع الشبه على احد الأشخاص الأخرين (من يكون هذا الشخص ؟ لا يهمنا ذلك ، فعلمه لن ينفع وجهله لن يضر) ، فاختلفوا فقال بعضهم: إنه إلٰه لا يصح قتله. وقال بعضهم: إنه قتل وصلب. وقال بعضهم إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا الذي دلنا عليه ؟ وإن كان هذا صاحبنا فأين عيسى؟ وقال بعضهم رفع إلى السماء وقال بعضهم: الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا.
إذن إن قلت: { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح، فالمسيح مشبه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر قلت: هو مسند إلى الجار والمجرور وهو { لهم } كقولك خيل إليه، كأنه قيل: ولكن وقع لهم التشبيه
اقتباس
(3) وعبارة " وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " لا تقول صراحة إن كان المقصود هو لإلقاء شبه المسيح علي آخر كما يقول أصحاب نظرية الشبه أم أنها تقصد شيئ آخر. يقول كل من الإمام الفخر الرازي في تفسيره، وابن كثير في كشافه: " شُبِّهَ " مسند إلي ماذا؟ إنْ جعلته إلي المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبّه، وإنْ أسندته إلي المقتول، فالمقتول لم يجرَ له ذكر؟ "( التفسير الكبير ج 3، ص35؛ والكشاف ج1، ص 580 ).
ما جاء عن تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)
قوله { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر.
والجواب من وجهين:
الأول: أنه مسند إلى الجار والمجرور، وهو كقولك: خيل إليه كأنه قيل: ولكن وقع لهم الشبه.
الثاني: أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.
فيا عبد العبد بسيط أبو الخير عندما نقلت عن الإمام الرازي كلامه لماذا لم تنقل باقي التفسير أيها المدلس عبد الخروف بسيط .
اقتباس
(4) إنّ كل الضمائر الموجودة بالآية والخاصّة بالمصلوب تعود جميعها علي المسيح وليس علي آخر يُمكن أنْ يُفترض أنّه المقصود!!!
قال الإمام الرازي
الضمائر الموجودة كلها بالآية تعود للمقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.
.
اقتباس
(5) ولم تقل من هو المصلوب صراحة؟ سواء كان المسيح أو غيره؟.
طالما ان الله عز وجل نفى بالدليل القاطع أن المصلوب ليس هو السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فلا يهمننا من هو لأنه لا يزيد ولا ينقص ، فلو قلنا أنه (س) من الناس فما هي الفائدة التي ستعود علينا .
إذن المهم أن المصلوب ليس هو السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام
.
اقتباس
(6) ولا من هو الذي ألقي عليه الشبه، إنْ كان هناك من ألقي الشبه عليه؟.
العلم بشخصيته لا ينفع والجهل بشخصيته لا يضر
المحصلة النهائية هي ان السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ليس هو المصلوب
لا ينكر احد بأن المقبوض عليه كان داخل المبنى او البيت لوحده دون ان يكون معه أحد لحظة القبض عليه .
وطالما أننا جميعاً نجهل الغيب ، فلا يؤخذ الغيب إلا من الله عالم الغيب والشهادة .
فلو نظرنا إلى الآيات التي سبقت الآية 157 من سورة النساء التي نحن بصددها نجد قول الحق سبحانه :
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء ..... (153)
إذن هنا كشف لنا القرآن أن الله حطم حاجز الزمان والمكان وكشف لحبيبه المصطفى
ولنا كذلك لحظة محاولة القبض الفاشلة على سيدنا عيسى عليه السلام .
اقتباس
(8) ولا من هو المُشبّه به؟.
بدأ الجهل ياخذ سبيله في كلام عبد العبد بسيط أبو الخير.
فعندما يقول القرآن : وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ
فماذا يعني هذا ؟ هل نحن نتحدث عن فيلم هندي ؟ !!!
أكرر كلامي :
قوله { شُبّهَ } مسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر.
فالجواب من وجهين: الأول: أنه مسند إلى الجار والمجرور، وهو كقولك: خيل إليه كأنه قيل: ولكن وقع لهم الشبه. الثاني: أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله { وَمَا قَتَلُوهُ } يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق، فحسن إسناد { شُبّهَ } إليه.
اقتباس
(9) ولا كيف نجا إنْ لم يُصلب؟.
صدق الله سبحانه عندما قال أنكم ضالين .
على الرغك ان اليسوع ليس هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ولكن لنعتبره ذلك في لحظة :
كيف نجى يسوع هنا :
يوحنا
8: 59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا
كيف رفع الله أخنوخ إلى السماء؟
تك 5:24
وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه
إذن مسألة النجاة ليست صعبة على الله لأنها تكررت أكثر من مرة مع غير اليسوع .
وقد جاء بالقرآن الكريم قول الحق سبحانه :
إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (آل عمران55)
مُتَوَفِّيكَ = النوم
كما جاء في قول الحق سبحانه :
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ {3/50} إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {3/51} فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {3/52} رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {3/53} وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {3/54} إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {3/55} فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {3/56}
بالذمة دا سؤال يخرج من رجل محترم ؟ ماذا تظن يكون ردي ؟ في زمن عصر التنانين ؟ طبعاً في زمن رسالة سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام ..
لو جاءك خبر أن أخيك جاء من السفر ، فما هو الضرر الذي سيعود عليك إن جاء ليلاً أو نهاراً ؟ المهم انه وصل سالماً .
اقتباس
(12) ولا تقول لنا أي تفاصيل توضّح المعني المقصود في الآية؟.
سأعطيك مثال بسيط يثبت ان أسئلتك تافهة مثل صاحبها .
هل يمكنك أن تذكر لنا متى ولد يسوعك ، ليلاً أونهاراً ، كان به خلاص وتم بتره من امه ام لا ؟ ولو بترته ، فبأي سلاح قطعته ؟ .
يا عبد الخروف بسيط أبو الخير أسئلتك تدل على فشلك .
المفضلات