ارثوذكسي يفضح الكنائس الأرثوذكسية ويقول :

أجد أمامي أخطاء ضد الإيمان والعقيدة من خدام الكنيسة، فهل لو أظهرتها للناس، وشرحت لهم ما فيها من خطأ، أكون قد وقعت في خطية إدانة؟ أم أصمت لكي تمر الأمور في هدوء؟

فكان رد رجل الدين ألعن وادل سبيل .

فقال :

خطية الإدانة تتناول التصرفات الشخصية والحياة الأدبية .. وهي التي تتعلق بها وصية الرب "لا تدينوا لكي لا تدانوا .. لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم" (مت7: 2) .. لأن كل إنسان له خطاياه الشخصية. وعن هذه الخطايا، قال السيد المسيح في قصة المرأة المضبوطة في ذات الفعل "من كان منكم بلا خطية، فليرمها بأول حجر" (يو8: 7).

وقال القديس بولس الرسول "من أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه، يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت، لأن الله قادر أن يثبته" (رو14: 4).

فهل نقصر إذن في الدفاع عن الإيمان بحجة الإدانة؟! حاشا. هناك فرق بين الإدانة الواجبة، وخطية الإدانة.

إن الحديث عن الإدانة هنا حديث عن أمر في عكس موضعه .

انتهى

يعني على بلاطه كده :

حط لسانك جوه بقك واحترم نفسك
ملكش فيه ياغبي