
-
أنه لمن المحزن ....
أنه لمن المحزن .... !!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------------
محزن .....
..........
أن تسامح وتصفح وتعفو
ويعتبره البعض ضعف وجبن ونفاق فيك
ولكن لاتبالي
فأين نحن من العفو المحمدي عفو النبي صلى الله عليه وسلم
عندما تآمر عليه المنافقون وهو في طريق عودته من تبوك الى المدينة ليقتلوه
وعلم بهم وقيل له فيهم فعفا عنهم
قال تعالى ( خذ العفو وآمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
فالانسان لايستطيع أن يعيش بمفرده وبعيدا عن الناس لذلك لابد من عدم حمل أي احساس فيه
بغض أو زعل للأخرين
محزن ...........
أن تعتني بالظاهر وتهمل وتنسى الباطن
فيكون أجوف فارغ تافهه
قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي )
محزن .............
أن تتعلم وتصل الى المراحل العليا ولا تعرف أصول الدين
محزن ............
أن تتعلم وتتقن كل اللغات ولا تعرف لغة الاخلاق الاسلامية
قال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وارشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وافراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة واماطة الأذى عن الطريق لك صدقة وبصرك للرجل الردئ البصر لك صدقة وأعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته )
محزن ..............
أن تتحول المرأة الى سلعة رخيصة تعرض على الشاشات والاعلانات والمجلات
وتقبل الوصول الى ماتريد بأنوثتها وعرض مفاتنها
فما والله خلقنا لنكون سلعة رخيصة قذرة فقد رفع الاسلام بشأنك وجعلك
لؤلؤة براقة
شامخةفأنت أغلى وأجمل جوهرة مصونة
قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )هنا تحذير واضح من اظهار المفاتن والمحاسن أمام الرجل الغريب
فهذه والله لفتنة عظيمة وتكثر من الفواحش والمنكرات وعزوف الشباب والشابات من الزواج
فالحجاب يا جوهرتي المصونة
والله أطهر لقلوب الجميع
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا أختي الكريمة اسرااء وجعله الله في ميزان حسناتك
ونرحب بك لانضمامك لهذا المنبر فأهلاً بك .
ونحن بشوق أن نرى منك المزيد من مثل هذه الابداعات
قال رسول الله
" تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله "
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
اقتباس
أن تسامح وتصفح وتعفو
ويعتبره البعض ضعف وجبن ونفاق فيك
اقتباس
أن تعتني بالظاهر وتهمل وتنسى الباطن
فيكون أجوف فارغ تافهه
كلام عظيم
بارك الله فيكي يا اسراء
وأهلا بيكي معانا أخت جديدة تنضم لأتباع المرسلين
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
-
مشكورة أختي على الموضوع الرائع وجزاكِ الله خير
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات