:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 
القائمة الرئيسية

 الصفحة الرئيسية

 منتدى الحوار

 نصرانيات

 حقائق حول الأناجيل

 حقائق حول المسيح بالأناجيل

 حقائق حول الفداء والصلب

 مقالات منوعة حول النصرانية

 كشف الشبهات حول الإسلام العظيم

 شبهات حول القرأن الكريم

 شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم

 شبهات حول السنة المطهرة

 شبهات منوعة

 الإعجاز العلمي
 الأعجاز العلمي بالقرأن الكريم
 الأعجاز العلمي بالحديث الشريف
 الحورات حول الأعجاز العلمي بالإسلام

 كيف أسلم هؤلاء

 من ثمارهم تعرفونهم

Non Arabic Articles
· English Articles
· Articles français
· Deutsches Artikel
· Nederlands

 مقالات د. زينب عبد العزيز

 مقالات د. محمد جلال القصاص

 مكتبة الكتب

 مكتبة المرئيات

 مكتبة التسجيلات

 مكتبة البرامج والاسطوانات الدعوية

 البحث

 البحث في القرآن الكريم

 دليل المواقع

 أربط موقعك بنا

 اتصل بنا

إسلاميات

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 55 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

شبكة بن مريم الإسلامية - عن المسيح الحق - حقيقة يسوع الانجيل - عن تحريف الكتاب المقدس - نفي التثليث - عن الله محبه: حقائق حول الأناجيل

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]

سبعة ولدوا في خمسة أعوام !!!, خطأ في الكتاب المقدس
حقائق حول الأناجيل

سبعة ولدوا في خمسة أعوام !!!, خطأ في الكتاب المقدس

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

يذكر سفر التكوين اصحاح ( 29 ) أنّ يعقوب خدم لابان على أن يزوجه راحيل ابنته : ( 18 واحب يعقوب راحيل . فقال اخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى ) .

 

ومضت سبع سنوات ثم تزوج يعقوب ودخل على زوجته ، ولكن في الصباح إذا هي ليئة اخت راحيل ، لقد خدعه لابان ، ولكن لابان اراد اصلاح الموقف ، فزوجه راحيل ايضاً على ان يخدمه سبع سنين أخر .

( 30 فدخل على راحيل ايضا . واحب ايضا راحيل اكثر من ليئة . وعاد فخدم عنده سبع سنين أخر ) .

 

 

ومضت السبع سنين الاخر وانجب يعقوب أثناءها إبنة واحدة و أحد عشر ابناً آخرهم يوسف ، وحصل اتفاق بين يعقوب ولابان إثر ولادة يوسف على أن يأخذ يعقوب أجره كل رقطاء وبلقاء من المواشي التي تولد .

 

ومضى الاتفاق ، ومرّت ستة سنوات فحصل يعقوب على مواشي كثيرة ثم هرب من عند لابان

 

فكان مجموع اقامة يعقوب عند لابان عشرون سنة ، أنظر ( تكوين 31 : 41 ) :

( 41 الآن لي عشرون سنة في بيتك . خدمتك اربع عشرة سنة بابنتيك وست سنين بغنمك . وقد غيّرت اجرتي عشر مرات ) .

 

المشكلة هنا أنه انجب ابناءه كلهم ما عدا بنيامين في سبع سنوات والقسمة تضيق عن هذا ؟؟؟

 

في السبع سنين الاولى لم يكن يعقوب قد تزوج بعد ، وفي الستة سنوات التي خدم فيها مقابل الغنم كانت بعد ولادة ابنائه ، فلم يبقى من العشرين الا سبع سنوات ، فكيف وُلد له اثنا عشر ولداً في سبع سنين ؟؟؟

ولو نظرنا الى ليئة وحدها فقط نجدها انجبت سبعة هم :

 

رأوبين ، شمعون ، لاوي ، يهوذا ، يسّاكر ، زبولون ، دينة ( راجع تكوين اصحاحي 29 و30 ) .

 

هذا إذا أضفنا أنها توقفت عن الولادة لفترة ( تكوين 30 : 9 ) ، وأعطت لزوجها جاريتها ( زلفة ) لتنجب عنها اثناء توقفها عن الولادة ، فولدت له ابنان هما جاد وأشير ، وهذا يعني انها توقفت عن الولادة عامين ، فيكون أن ليئة أنجبت سبعة ابناء في خمسة أعوام وهذا مستحيل .

 

هذا طبعاً بغض النظر عن راحيل وجاريتها ، وبعد هذا نطرح السؤال هل هذا كلام الله ؟؟؟

وخصوصاً أنّ النصارى يقولوا دائماً أننا نتهم الكتاب المقدس بالتحريف ولكننا لا نقدم أيّ دليل ، فهل عندهم حجة بعد ذلك ؟؟؟

 .........................................................

أخوكم بلال_41

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.45)
نبوءات كاذبة لفقها متى فى الإنجيل المنسوب إليه, ليجعل يسوع المسيا بدلاً من محمد
حقائق حول الأناجيل

نبوءات كاذبة لفقها متى فى الإنجيل المنسوب إليه, ليجعل يسوع المسيا بدلاً من محمد

1) نبوءة متى 1: 22-23 أُخِذَت من (إشعياء 7: 14)

 (22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا).)

 لن أعلِّق على نبوءة إشعياء ، لكن سأذكر نبوءة ملاك الرب كاملة من متى نفسه لترى مدى التخبط: (18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا). 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.) متى 1: 18-25

 لا تعليق!

 فإذا جاء ملاك الرب وقال تدعون المولود يسوع ، وولِد ودعوا اسمه يسوع ، فعن أى نبوءة يتكلم متى؟ ولماذا لم يوح هذا الكلام لباقى الإنجيليين؟ هل اسم الرب شىء هيِّن لكى لا يوحى لكل كتبة الأناجيل؟ أم نقول إن زوجة الرب عصت زوجها ولم تسميه كما قال هو من قبل؟ أم نسخَ ملاك الرب النبوءة السابقة فى إشعياء ، بقوله فى متى 1: 21 ، ثم نسخه مرة أخرى فى متى 1: 23 ، ثم عاد ونسخه مرة ثالثة فى متى 1: 25؟

 أما على كلمة العذراء فيعلق عليها أخى فيصل المهتدى قائلاً: يقول سفر إشعياء: (10ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ يُخَاطِبُ آحَازَ ثَانِيَةً قَائِلاً: 11«اطْلُبْ عَلاَمَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ، سَوَاءٌ فِي عُمْقِ الْهَاوِيَةِ أَوْ فِي ارْتِفَاعِ أَعْلَى السَّمَاوَاتِ». 12فَأَجَابَ آحَازُ: «لَنْ أَطْلُبَ وَلَنْ أُجَرِّبَ الرَّبَّ». 13عِنْدَئِذٍ قَالَ إِشَعْيَاءُ: «اسْمَعُوا يَابَيْتَ دَاوُدَ: أَمَا كَفَاكُمْ أَنَّكُمْ أَضْجَرْتُمُ النَّاسَ حَتَّى تُضْجِرُوا إِلَهِي أَيْضاً؟ 14وَلَكِنَّ السَّيِّدَ نَفْسَهُ يُعْطِيكُمْ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ. 15وَحِينَ يَعْرِفُ أَنْ يُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ يَأْكُلُ زُبْداً وَعَسَلاً، 16لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْنِ.17وَسَيَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى بَيْتِ أَبِيكَ أَيَّاماً لَمْ تَمُرَّ بِكُمْ مُنْذُ انْفِصَالِ أَفْرَايِمَ عَنْ يَهُوذَا، وَذَلِكَ عَلَى يَدِ مَلِكِ أَشُورَ. 18فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَصْفِرُ الرَّبُّ لِلْمِصْرِيِّينَ فَيَجِيئُونَ عَلَيْكُمْ مِنْ كُلِّ أَنْهَارِ مِصْرَ، وَلِلأَشُورِيِّينَ فَيَجِيئُونَ عَلَيْكُمْ كَأَسْرَابِ النَّحْلِ، 19فَتُقْبِلُ كُلُّهَا وَتَنْتَشِرُ فِي الأَوْدِيَةِ الْمُقْفِرَةِ، وَفِي شُقُوقِ الصُّخُورِ وَشُجَيْرَاتِ الشَّوْكِ الْمُتَكَاثِفَةِ، وَفِي الْمَرَاعِي قَاطِبَةً. 20فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَسْتَأْجِرُ الرَّبُّ مَلِكَ أَشُورَ مِنْ عَبْرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ، فَيَكُونُ الْمُوسَى الَّتِي يَحْلِقُ بِهَا الرَّبُّ شَعْرَ رُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَحَتَّى لِحَاكُمْ أَيْضاً. 21فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُرَبِّي وَاحِدٌ عِجْلَةَ بَقَرٍ وَشَاتَيْنِ.) إشعياء 7: 10-21

 Isaiah 7: 14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel.

 (حَدَثَ هَذَا كُلُّهُ لِيَتِمَّ مَا قَالَهُ الرَّبُّ بِلِسَانِ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: 23 «هَا إِنَّ الْعَذْرَاءَ تَحْبَلُ، وَتَلِدُ ابْناً، وَيُدْعَى عِمَّانُوئِيلَ!» أَيِ «اللهُ مَعَنَا».) متى 1 : 22-23

 إذا رجعنا إلى النص العبري حسب النسخة المسورية لسفر إشعياء نرى أن الكلمة المترجمة إلى"عذراء" في النص العبري هي كلمة "الما" و التي تعني امراة شابة ، وليس عذراء كما في الترجمة العربية، فكلمة عذراء في العبري هي كلمة "بتولا". و هكذا نرى أن الترجمة العربية لم تكن أمينة في ترجمة النص من سفر إشعياء.

 ثم نرى كيف قام كاتب الإنجيل المنسوب إلى متى باستعمال كلمة "عذراء" بدل كلمة " شابه" عند اقتباسه لهذه الآية من سفر إشعياء لجعلها نبوة تحققت في المسيح عليه السلام.

 ثم إن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم يدعى "عمانوئيل " بل يسوع. و لو قمنا بقراءة الإصحاح كاملا لرأينا أن هذه الجُملة لا تتنبأ عن المسيح القادم بل هي وعد الله لأحاز بأنه سوف يعطيه آية: وهي ولادة صبي (16لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْنِ) أى إن أحاز سوف ينتصر على "إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ"، قبل أن يميز الصبي بين الخير والشر.

 وأخيرا فإن صيغة الأفعال هي في الماضي.

يُضاف إلى ذلك أن نص التوراة مُختلف تماماً عن نظيره فى الإنجيل ، فقد جاء فى متى كلمة (يسمُّونه) وجاء فى إشعياء (تدعوا اسمه) ، وكذلك جاء فى متى (أى الله معنا) وهى زائدة عنده ، فلم تأت فى نبوءة إشعياء ، مما يُبطل قولهم الذى يُنادى أن الروح القدس عصمَ كُتَّاب هذه الكتب من الخطأ.

و هكذا نرى كيف قام كاتب انجيل متى بخطأ الاستشهاد بفقرات من الأسفار اليهودية لا تتعلق بالسيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام من قريب أو بعيد، بالإضافة إلى تحريفه لكلمة "شابة" و استبدالها بكلمة "عذراء" لتحقق نبوته المزعومه.

 2) متى 2: 4-6 أُخِذَت من (ميخا 5: 2 ومن صموئيل الثانى 5: 1-3)

(4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟» 5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».)

 ونبوءة ميخا تقول: (2«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».)

 أما نبوءة صموئيل تقول: (1وَجَاءَ جَمِيعُ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى حَبْرُونَ قَائِلِينَ: «هُوَذَا عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ نَحْنُ. 2وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ، حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكاً عَلَيْنَا، قَدْ كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ. وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيساً عَلَى إِسْرَائِيلَ». 3وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ الْمَلِكُ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْداً فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ. وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ.)

 وهذه نبوءة خاطئة للأسباب الآتية:

1- بالنسبة لنبوءة ميخا 5: 2 ليست موجودة فى الترجمة السبعينية الأغريقية. إضافة إلى أن هذا السفر من الأسفار غير المعترف بها عند اليهود. فكيف استشهدَ متى بها؟

 2- أما بالنسبة لنبوءة صموئيل الثانى فهى تقول: إنه فى بيت لحم سيولد نبى عظيم يحكم بنى إسرائيل. وهى نبوءة خاصة بنبى الله داود ، أخذها كاتب إنجيل متى ، وألف لها قصة المجوس وقتل هيرودس لأطفال بنى إسرائيل ، فى محاولة منه لخلع هذه النبوة على عيسى عليه السلام.

 3- لم يكن عيسى عليه السلام ملكا على قومه ولو ليوم واحد: فقد أرادوا أن يختطفوه ويقيموه ملكاً عليهم بالقوة فانفلت منهم: (14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 15وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ.) يوحنا 6: 14-15

كذلك رفض أن يقسم الميراث لأخوين ، بل أعلنها صراحة أنه ليس قاضياً: (13وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». 14فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟» ) (لوقا 12: 13-14)

 ولم يقض بشىء على المرأة الزانية التى أُمْسِكَت متلبسة: (3وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ 4قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ 5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!») يوحنا 8: 3-7

 ولم يدع ملكاً يوماً ما ، فقد أمر أتباعه بدفع الجزية لقيصر: (17فَقُلْ لَنَا مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 18فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مُرَاؤُونَ؟ 19أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَاراً. 20فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هَذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» 21قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ». 22فَلَمَّا سَمِعُوا تَعَجَّبُوا وَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا.) متى 22: 17-22

 4- لا يقرُّون أن عيسى عليه السلام نبى بشر أرسله الله لبنى إسرائيل ، بل تقول طائفة عنه إنه إله ، وتقول أخرى إنه ابن إله.

 5- عيسى عليه السلام ليس هو المسيَّا التى تحدث عنه الكتاب المقدس أو الذى وعد الله أن يخرجه مثل نبيه موسى: (18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.) تثنية 18: 18 ، لأنه لم يشبه موسى غير محمد عليه الصلاة والسلام: فهو بشر ، عبد من عباد الله ، نبى ، رسول ، عاش ومات على الأرض ، ودُفِنَ فيه ، حارب الكفار ، ودافع عن رسالته ، تزوج وأنجب ، كان قاضياً فى قومه ، وكان حكما فى قومه ملكاً عليهم.

 6- وُلِدَ عيسى عليه السلام فى زمن هيرودس ، وتبعاً لمتى هرب منها إلى مصر، وعندما مات هيرودس بعد عدة سنوات عاد إلى فلسطين. إلا أنك تجد إلى وقت صلب عيسى عليه السلام لم يكن هيرودس قد مات بعد: (6فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ ذِكْرَ الْجَلِيلِ سَأَلَ: «هَلِ الرَّجُلُ جَلِيلِيٌّ؟» 7وَحِينَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ سَلْطَنَةِ هِيرُودُسَ أَرْسَلَهُ إِلَى هِيرُودُسَ إِذْ كَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْكَ الأَيَّامَ فِي أُورُشَلِيمَ. 8وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدّاً لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَنْ يَرَاهُ لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً وَتَرَجَّى أَنْ يَرَاهُ يَصْنَعُ آيَةً. 9وَسَأَلَهُ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ. 10وَوَقَفَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ بِاشْتِدَادٍ 11فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ وَأَلْبَسَهُ لِبَاساً لاَمِعاً وَرَدَّهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.) لوقا 23: 6-11)

 يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. مع العلم أنه لم يأت بعده مَنْ يُسمَّى هيرودس إلا عام (93-100 بعد الميلاد) وهو “هيرودس أجريبا. فكيف رجع إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟

 7- لم يخرج عيسى عليه السلام وهو رضيع أو وهو طفل إلى مصر ، حيث كان عيسى عليه السلام ملازماً لأورشليم ، وكان يذهب كل سنة إلى المعبد فى إحتفال عيد الفصح حتى بلغ الثانية عشر من عمره: (22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ ... 39وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ. 40وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. 41وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ. 42وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. 43وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. 45وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ.) لوقا 2: 22-46

 8- عدم مجىء المجوس لبيت لحم التى حاك حولها هذه الأسطورة للأسباب الآتية:

نقرأ أولاً أسطورة كاتب إنجيل متى لسهولة المتابعة:

 (1وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ 2قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».) متى 2: 1-2

 (9فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. 10فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً 11وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. 12ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.) متى 2: 9-12

 أ- لا علاقة للمجوس عبدة النار بنبوءات العهد القديم أو مجىء ملك لليهود. وكيف عرفوا ذلك على الرغم من عدم معرفة اليهود أنفسهم بهذا الموعد؟ فعند الصلب وبعد 33 سنة عاشوها معه قالوا له (فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟») متى 26: 63 (11فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟») متى 27: 11. فلو صدقوا بذلك لكانوا من أتباع اليهودية! ولم نسمع ولم نقرأ ولم يسجل أحد المؤرخين القدماء أن المجوس سجدوا لأحد من ملوك اليهود ، فلماذا تحملوا مشقة السفر وتقديم كنوزهم والكفر بدينهم والسجود لمن يقدح فى دينهم ويسب معبودهم؟

 ب- لم يسجد أى من المجوس من قبل لنبى من أنبياء العهد القديم.

 ج- لو اقترب النجم ووقف حيث وُلِدَ الصبى، لكانت معجزة، ما احتاج معها أن يبشر بملكوت السموات ، أو احتاج بشر أن ينكره. ولكان سجلها المؤرخون.

 د- يقع بيت لحم جنوب أورشليم ، وبذلك فهم لابد أن يكونوا قد تبعوا نجماً تحرك من الشمال إلى الجنوب ، إضافة إلى أن حركات السبع السيارة وكذا الحركة الصادقة لبعض ذوات الأذناب تكون من المغرب إلى المشرق ، أو من المشرق للمغرب ، صحيح أنه توجد بعض ذوات الأذناب تميل من الشمال إلى الجنوب ميلاً ما ، لكن هذه الحركة بطيئة جداً من حركة الأرض ، فلا يمكن أن تُحَسّ هذه الحركة إلا بعد مدة. فعلى هاتين الصورتين يظهر كذبها يقيناً.

 هـ استحالة أن يشير نجم يبلغ حجمه أضعاف حجم الشمس بلايين المرات إلى موضع ولادة شخص فى حظيرة حيوانات. ألست معى فى أن النجم كتلة من النار متوهجة تضىء فى السماء؟ ألا تدرك ماذا تفعل بنا الشمس لو اقتربت إلى الأرض؟ فما بالك لو اقترب النجم نفسه؟ ألا يدل ذلك على جهل كتبة الإنجيل وعدم معرفتهم بطبيعة النجم وأنه كتلة نارية؟

 و- سهولة معرفة البيت الذى ذهب إليه المجوس وقدموا هداياهم ، لأن بيت لحم قرية صغيرة جداً ، وكان هذا وفَّرَ على هيرودس قتل أطفال اليهود. فهل ترك هيرودس من استهزؤا به وقتل أطفال مدينة لحم كلها ، وهى مدينة صغيرة تقع فى دائرة حكمه ويسهل السيطرة عليها ، ويسهل عليه معرفة من الذى ولدَ فيها وإلى أى بيت جاء المجوس؟ ولماذا لم يتمكن عسكره من اللحاق بالمجوس الذين أهانوه أو التحقق من أسطورة ملك اليهود هذا؟ ولماذ تكلف قتل الأطفال فى باقى التخوم؟

 ز- ولو فعل هيرودس هذا لأصبح من أعداء اليهود على كامل فرقهم ، أو لحاولوا قتله ، أو على الأقل لكتبها المؤرخون من اليهود وغيرهم ، الذين كانوا يكتبون ذمائم هيرودس ، ويتصفحون عيوبه وجرائمه.

 ح- كيف يوحَى إلى المجوس ألا يرجعوا إلى هيرودس؟ من الموحِىِ؟ أليس هو الله؟ هل الكفرة عبدة النار هم من الأنبياء ليوحَى إليهم؟ وهل لم يعرف الرب أن نتيجة وحيه هذا سيموت أطفال عديدة بريئة؟ فهل فعل هذا متعمداً أم لم يحسب نتائج هذه الخطوة جيداً؟ فهل نصدق أن الله ليس عنده رحمة؟ فلماذا نعبده إذن؟ ماذا ننتظر من إله قاتل لا يعرف الرحمة؟ أم نصدق أنه إله جاهل لا يعرف المستقبل ولا نتيجة قراراته؟ فماذا نرجوا من إله هذه صفاته؟ أم نكذب متى فى رواياته؟ وستعرف بعد قليل أنه نقل روايات من العهد القديم بع أن غير فى صيغتها، وجاء بنبوءات غير موجودة بالمرة فى العهد القديم. فماذا يعنى هذا بالنسبة لك؟

 وهذا ما اعترف به النصارى علماء النصارى أنفسهم: ففى كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس (إنجيل متى) صفحة 31 يقول الكتاب: (ولا شك أن ثمة اقتباسات أخرى كثيرة من العهد القديم ، لكن هذه المجموعة تتميز بصيغتها الثابتة. وكلها ، عدا واحدة فقط، لم ترد إلا فى إنجيل متى. وإذا ما حذفنا الاقتباسات من كل هذه الحالات ، لا تتأثر القصة على أى نحو ، وهذا ما يوحى بأنها تعليقات أضيفت إلى القصة الموجودة .. .. .. .. ولقد أُثير الكثير من الجدل بشأن مصدر صيغة الاقتباسات وأثرها. ومعظم الدارسين حالياً يعتبرونها إسهاماً خاصاً من متى أكثر من كونها عناصر تقليدية فى قصة السيد المسيح.)

 وإن دل ذلك على شىء ، فإنما يدل على هذا الكتاب ليس من وحى الله ، فقد اعترفوا باقتباس مؤلفيها ، ولا دليل على أن الله قد أوحى لهم هذه الكتب!!

 ط- اللبان والمُرُّ ليسا من الكنوز التى تُحفَظ مع الجوهرات الثمينة. وإذا كان المر من المجوهرات ، فهل يُكافأ المصلوب بأن يُقَدَّم له وهو على الصليب مجوهرات (أقصد مرّاً) أثناء صلبه؟ (23وَأَعْطَوْهُ خَمْراً مَمْزُوجَةً بِمُرٍّ لِيَشْرَبَ فَلَمْ يَقْبَلْ.)مرقس 15: 23

 ى- كيف يتسنى لأمرأة ولدت اليوم ، ثم تخرج فى رحلة إلى مصر عقب الولادة مباشرة؟ وكيف يتسنى لها أن تكون فى مصر وهى فى كل عام كانت فى أورشليم؟ فهى بالطبع لم تغادر بيتها. أضف إلى ذلك قول لوقا أنها بعد أن تمت أيام نفاسها ، ذهبت إلى أورشليم لتقدم الذبيحة (أى بعد 40 يوم من الولادة كانت ماتزال فى بيت لحم حيث تمت الولادة): (1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا.) لاويين 12: 1-4

 9- وهنا نلاحظ شيئاً هاماً أن نبوءة صموئيل الثانى هذه تتعلق بنبى أولى صفاته هى أنه عبد الله ، وهذا لا يقولونه عن عيسى عليه السلام. إلا أنك تجد فى النسخة العربية أن المترجم قد استبدل كلمة (عبدى) بكلمة (فتاى) ، ومع ذلك فهو لم يبعد كثيراً عن الأصل ، إذ أن كلمة فتى تعنى فى اللغة العربية أيضاً (عبدى).

 10- لا علاقة ليوسف هذا بمريم العذراء! فالكتاب قد تضارب فى اسمه فمنهم من قال إنه يوسف بن يعقوب (متى 1: 16) ومنهم من قال إنه يوسف بن هالى (لوقا 3: 23). وطبعاً من المستحيل أن تكون قد خطبت لإثنين فى وقت واحد.

يقول قانون الكتاب المقدس: (1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي».) خروج 13: 2

وقد كانت مريم عليها السلام أول مولودة لأمها وأبيها ، وبذلك فهى ليس لها أن تتزوج ، لأنها منذورة لله ، فكيف خُطِبَت ليوسف وهى من اللاويين منذورة لله؟ ولو كانت مخطوبة وجاء ملاك الرب ليوسف فى الحلم ، لكان يوسف من الأنبياء الذين يوحى إليهم ، وهذا لا يقول به النصارى أو اليهود. ولو جاء الملاك لمريم البتول وهى مخطوبة لظنت أنه يبشرها بإتمام الزواج وبذرية صالحة من هذا الخطيب!

 11- وكما يقول أخى فيصل المهتدى: فقد قام كاتب إنجيل متى بحذف "أفراتة" حتى لا تصبح الأيه تتكلم عن عشيرة بيت لحم أفراتة بل عن مدينة بيت لحم. بالإضافة إلى أن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم يكن ملكا في إسرائيل. و ليس فيها إشارة تتحدث عن المسيح القادم من قريب أو بعيد.

 وقامت الترجمة العربية بتحريف كلمة "عشيرة/ Clan" إلى " قرية/ Village" لجعلها نبوة تشير إلى مدينة بيت لحم التي ولد فيها المسيح عليه السلام كما يدعي كاتب إنجيل متى.

 Micah 5: 2 But you, O Bethlehem Eph’rathah, who are little to be among the clans of Judah, from you shall come forth for me one who is to be ruler in Israel, whose origin is from of old, from ancient days.

3) متى 2: 15 (وهى تُشير إلى هوشع 11: 1-2)

(15وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».)

 لقد لفق متى هذه الرواية (لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».) ، ولم يعلم أن كذبه لا يُروَّج إلا على سخيفى العقول، لأن المراد بالنبى القائل هو هوشع عليه السلام، ونصه: (1«لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَماً أَحْبَبْتُهُ وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي.) هوشع 11: 1، ولا علاقة لعيسى عليه السلام بهذه الفقرة مطلقاً ، فهى تبين إحسان الله على بنى إسرائيل فى عهد موسى عليه السلام. مع الأخذ فى الاعتبار أن كلمة ابنى كانت فى طبعة 1811 (أولاده).

 يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. مع العلم أنه لم يأت بعده مَنْ يُسمَّى هيرودس إلا عام (93-100 بعد الميلاد) وهو “هيرودس أجريبا. فكيف رجع إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟

 ويحدد كاتب إنجيل لوقا أن ولادة عيسى عليه السلام تمت عقب إصدار أُوغُسْطُس قيْصر أوامره باكتتاب كل المسكونة ، وكان هذا الإكتتاب الأول ، وكان فى عهد كيرينيوس والى سوريا (4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.) لوقا 2: 1-7

 يؤخذ فى الاعتبار أنه وُلِدَ عند لوقا فى سنة الإكتتاب ، الذى بدأ عام 27 قبل الميلاد فى جالين واستغرق 40 عاماً على الأقل ، وسرعان ما انتشر فى الأقاليم الأخرى. ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب فى سوريا كان فى عامى (12-11) قبل الميلاد. وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة عيسى عليه السلام بعدة سنوات ، يقدرها البعض ب 15 سنة وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ فى الاعتبار أنه بين السنوات (9-6) قبل الميلاد تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية أنه كان هناك حاكماً يُدعَى ساتورنينوس وعقبه فاروس.

 أى إنه لو وُلِدَ عيسى عليه السلام من عام 4 قبل الميلاد إلى عام 11 ميلادية لكان هيرودس مازال حيّاً ، فيكون متى قد كذب فى نبوءته وفى استشهاداته. وكيف عاد من مصر وهيرودس لم يمت إلا عام 39 ميلادية؟ ولكذب لوقا أيضاً الذى يؤكد أنه وُلِدَ وقت الإكتتاب ، وهذا الإكتتاب كان فى سوريا بين عامى (12-11) قبل ميلاد عيسى عليه السلام. ويستحيل أن يكون قد وُلِدَ بين عامى (9-6) قبل الميلاد لأن حاكم سوريا فى هذا الوقت كان يُدعَى ساتورنينوس ، وجاء بعده حاكم يُدعَى فاروس.

 يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد عيسى عليه السلام ، ولو أتى كتاب الأناجيل وحى من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! فيتفق الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر ، ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير.

 وفى الواقع فإن ميلاد عيسى عليه السلام لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا: (ومان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 . فهذان الشهران من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال أرض فلسطين، فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجو مع وجود الثلوج ، وانعدام الكلأ؟

 يقول الأسقف بارنز: (غالباً لا يوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد المسيح ، وإذا ما تدبرنا قصة لوقا التى تشير إلى ترقب الرعاة فى الحقول قريباً من بيت لحم ، فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث فى الشتاء ، حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً ، وتغطى الثلوج أرض اليهودية .. .. ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالى عام 300 م)

 وتذكر دائرة المعارف البريطانية فى طبعتها الخامسة عشر من المجلد الخامس فى الصفحات (642-643) ما يلى: (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة لميلاد المسيح ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 340 م على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر فى أذهان الناس ، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة).

 وورد فى دائرة معارف شامبرز: (أن الناس كانوا فى كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسى فى الشتاء يوم ميلاد الشمس ، وفى روما كان يوم 25 ديسمبر يُحْتَفَل فيه بعيد وثنى قومى ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغى هذا العيد الشعبى ، بل باركته كعيد قومى لشمس البر).

ويقول “بيك” أحد علماء تفسير الكتاب المقدس: (لم يكن ميعاد ولادة المسيح هو شهر ديسمبر على الإطلاق ، فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيراً فى الغرب).

 وأخيراً نذكر أقوى الأدلة كلها عن الدكتور ( ﭼون د. أفيز) فى كتابه “قاموس الكتاب المقدس” تحت كلمة (سنة): إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى (أيلول).

 وشهر أيلول هذا يطابق عندنا شهر أغسطس أو سبتمبر كما يقول “بيك” فى صفحة 117 من كتاب (تفسير الكتاب المقدس).

 ويقول دكتور “بيك” فى مناقشة ( ﭼون ستيوارت) لمدونة من معبد أنجورا وعبارة وردت فى مصنف صينى قديم يتحدث عن رواية وصول الإنجيل للصين سنة 25-28 ميلادية ، حيث حدد ميلاد عيسى عليه السلام فى عام 8 قبل الميلاد فى شهر سبتمبر أو أكتوبر ، وحدد وقت الصلب فى يوم الأربعاء عام 24 ميلادية.

 ويشير دكتور ( ﭼون ريفنز) إلى ذلك قائلاً: (إن حقيقة إرشاد السيدة مريم العذراء إلى نبع كما ورد فى القرآن الكريم لتشرب منه إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلاً فى شهر أغسطس أو سبتمبر وليس فى ديسمبر حيث يكون الجو بارد كالثلج فى كورة اليهودية ، وحيث لا رُطَب فوق النخيل ، حتى تهز جذع النخلة فتتساقط عليها رطبا جنيَّا).

 هذا وكثرة النخيل فى منطقة بيت لحم واضحة فى الإنجيل فى الإصحاح الأول من سفر القضاة ، وبذلك يكون حمل السيدة مريم بدأ فى نوفمبر أو ديسمبر ولم يبدأ فى مارس أو إبريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده.

 إضافة إلى أن هوشع هنا يتكلم عن بنى إسرائيل كلهم ، فهو يعنى أن الله دعاهم وأخرجهم من مصر مع موسى عليه السلام ، وقد جاءت فى ترجمة (ومن مصر دعوت أبناءه) ، وباقى النص يتكلم عنهم بصيغة الجمع.

 فما الغرض من التحريف؟

لقد أرادوا بذلك جعل عيسى عليه السلام مثل موسى ، وذلك لأن موسى خرج ببنى إسرائيل من مصر ، وأسس ملكوت الله بالتوراة ، وهم يريدون أن يقولوا: إن عيسى خرج من مصر أيضاً وأسس ملكوت الله بالإنجيل.

 4) متى 2: 17-18 (وهى تستند إلى إرمياء 31: 15-17)

(17حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: 18«صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ».)

 وقد أثبت من قبل كذب رواية متى فى مجىء المجوس إلى بيت لحم للسجود إلى المولود ، وكذب هروب يوسف النجار وأم عيسى عليه السلام إلى مصر ، وكذلك كذب قتل هيرودس للأطفال وعودة عيسى وأمه عليهما السلام بعد موت هيرودس إلى فلسطين. وما بنى على باطل فهو باطل.

 و هذه النبوة المزعومة ذكرت في سفر (إرمياء 31: 15-17) (وَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «قَدْ تَرَدَّدَ فِي الرَّامَةِ صَوْتُ نَدْبٍ وَبُكَاءٍ مُرٍّ. رَاحِيلُ تَنُوحُ عَلَى أَبْنَائِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْهُمْ لأَنَّهُمْ غَيْرَ مَوَجُودِينَ». 16وَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «كُفِّي صَوْتَكِ عَنِ الْبُكَاءِ وَعَيْنَيْكِ عَنِ الْعَبَرَاتِ لأَنَّ لِعَمَلِكِ ثَوَاباً»، يَقُولُ الرَّبُّ، «إِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَرْجِعَ أَوْلاَدُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ. 17فَلِغَدِكِ رَجَاءٌ»)

 يَقُولُ الرَّبُّ، (إِذْ سَيَرْجِعُ أَوْلاَدُكِ إِلَى مَوْطِنِهِم) وبعد التدبر فيها نرى أنها ليست بنبوءة بل كل ما في الأمر أن هذه الفقرة تتكلم عن بكاء راحيل على بنى إسرائيل بسبب سبيهم وخروجهم من أرضهم وتعدها بعودتهم، لكن الأمر يحتاج إلى الصبرإِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَرْجِعَ أَوْلاَدُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ. 17فَلِغَدِكِ رَجَاءٌ)وليس في النص أي نبوئة عن مجىء مسيح لا من قريب ولا من بعيد.

 إن راحيل هذه هى أم يوسف عليه السلام ، وهو يرمز بها إلى اليهود السامريين ، الذين كانوا فى السبى بعيداً عن فلسطين ، ثم يقول إرمياء: إنهم رجعوا من السبى (هكذا قال الرب: امنعى صوتك عن البكاء ، وعينيك عن الدموع .. فيرجع الأبناء إلى تخمهم).

 ووجه الشبه فى هذا الاقتباس غير حاصل ، وذلك لأن الأسرى رجعوا ، أمَّا الأطفال المقتولين فلم يرجعوا إلى الحياة. كما أن راحيل رمز للسامريين ، والأطفال لم يكونوا منهم ، بل كانوا ـ على حد قول نبوءة متى ـ من العبرانيين.

 فما الغرض من التحريف؟

أراد كاتب إنجيل متى أن يجعل سيناريو ولادة عيسى نفس سيناريو قصة ولادة موسى عليهما السلام: فقد قتل فرعون الأطفال ، ونجَّى الله موسى وخلَّصَ شعبه، فركَّبَ هذه الرواية ليكون عيسى عليه السلام قد نجاه الله أيضاً من القتل وهو مازال طفلاً صغير ، ليصبح هو أيضاً مخلِّصهم وفاديهم. ففبركَ قصة ذبح الأطفال هذه وجعل سببها خروج المجوس دون أن يمروا على هيرودس ، وإحساس هيرودس بالإهانة. ودلَّلَ عليها بصورة خاطئة من سفر إرمياء.

 يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. فكيف رجع إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟ فمن المسلَّم لديهم أن يسوع عاش 33 سنة ، وقد ولِد زمن هيرودس وعاد بعد أن مات ، والتاريخ يؤكد أن هيرودس عاش فى الحكم فقط 43 سنة ، والدليل على ذلك أن أرسل بيلاطس يسوع إلى هيرودس ليحاكمه ، أى لم يكن هيرودس قد مات بعد.

 فكيف عاد يسوع إلى بلاده ولم يكن هيرودس قد مات بعد؟ مع العلم أنه لم يأت بعده مَنْ يُسمَّى هيرودس إلا عام (93-100 بعد الميلاد) وهو “هيرودس أجريبا. وكيف قتلهم هيرودس ثم عاش بينهم؟ فلو فعل هيرودس هذا لأصبح من أعداء اليهود على كامل فرقهم ، أو لحاولوا قتله ، أو على الأقل لكتبها المؤرخون من اليهود وغيرهم ، الذين كانوا يكتبون ذمائم هيرودس ، ويتصفحون عيوبه وجرائمه.

 5) متى 2: 23

(23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».)

النبوءة الخامسة التى لفقها متى فهى: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) وهى لا توجد فى أى كتاب من كتب العهد القديم.

 ومثل هذه الفقرة احتج عليها اليهود احتجاجاً كبيراً ، فيتعجبون كيف يسكن يهودى فى منطقة السامرة ويدرس فى معبدهم؟ ومن المعروف أن بين اليهود والسامرة عداء شديد ، حتى إن المرأة السامرية فى إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع لم تعطه ليشرب لمجرد أنه يهودى وهى سامرية.

 وعند متى فقد أخذ يوسف مريمَ وعيسى عليه السلام إلى مصر بعد ولادة عيسى مباشرة، فى الوقت الذى كانت أمه ما تزال تعانى آلام الولادة. فكيف يتسنى لأمرأة أن تسافر زمناً طويلاً ومسافة شاقة وكبيرة فى صحراء مصر الشرقية وهى فى هذا الضعف؟ بينما كانت عند لوقا فى بيت لحم إلى أن تمت أيام تطهيرها ثم انتقلت إلى أورشليم ، وكانوا يذهبون كل سنة إلى أورشليم فى عيد الفصح إلى أن تمَّ 12 سنة.

 (21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ. 22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ 23كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ. 24وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ. .. .. .. .. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ 28أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ .. .. ..) لوقا 2: 21-28

 فكيف كان فى مصر وهو فى نفس الوقت فى أورشليم؟

 أضف إلى ذلك أن مفسروا الأناجيل يقولون: إن عبارة (إنه سيُدعى ناصرياً) مفقودة من التوراة. ويقول المعلقون على ترجمة دار المشرق: (يصعب علينا أن نعرف بدقة ما هو النص الذى يستند إليه متَّى).

 ومعنى قول الإنجيل إن فى التوراة نبوءة عن أنه سيُدعى ناصرياً ، وهى ليست فى التوراة ، أن أحد الكتابين يكذب. فقد يُحتَمَل أن هذه النبوءة كانت موجودة وقت كتابة الأناجيل ، وحذفها علماء اليهود فيما بعد. وإن دلَّ ذلك على شىء ، فإنما يدل على أنَّ هذا الكتاب لا يمكن نسبته إلى الله ، لوقوع التحريف فيه.

 

6) متى 3: 3 (وهى تُشير إلى إشعياء 40: 1-8)

(3فَإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً».)

 

وهذه إشارة إلى أن الصوت الصارخ فى البرية إشارة إلى تنبيه العباد بأن يستعدوا لطريق الرب (المعلم / النبى) بالأعمال الصالحة ، وأن يتبعوه ويتبعوا سبله ، لأن سبله مستقيمة.

 

تقول النبوءة: (1عَزُّوا عَزُّوا شَعْبِي يَقُولُ إِلَهُكُمْ. 2طَيِّبُوا قَلْبَ أُورُشَلِيمَ وَنَادُوهَا بِأَنَّ جِهَادَهَا قَدْ كَمِلَ أَنَّ إِثْمَهَا قَدْ عُفِيَ عَنْهُ أَنَّهَا قَدْ قَبِلَتْ مِنْ يَدِ الرَّبِّ ضِعْفَيْنِ عَنْ كُلِّ خَطَايَاهَا. 3صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا. 4كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ وَيَصِيرُ الْمُعَوَّجُ مُسْتَقِيماً وَالْعَرَاقِيبُ سَهْلاً. 5فَيُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعاً لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ. 6صَوْتُ قَائِلٍ: «نَادِ». فَقَالَ: «بِمَاذَا أُنَادِي؟» «كُلُّ جَسَدٍ عُشْبٌ وَكُلُّ جَمَالِهِ كَزَهْرِ الْحَقْلِ. 7يَبِسَ الْعُشْبُ ذَبُلَ الزَّهْرُ لأَنَّ نَفْخَةَ الرَّبِّ هَبَّتْ عَلَيْهِ. حَقّاً الشَّعْبُ عُشْبٌ! 8يَبِسَ الْعُشْبُ ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ».) إشعياء 40: 1-8

 

والنبى إشعياء يتحدَّث هنا عن أُمتين: أمة بنى إسرائيل التى أكملت جهادها لنشر دين الله ، ولإعلاء كلمة الله ، والتى يعزيها النص لخطب جَلَل سيحدث ، وهو انتقال ملكوت الله (شريعة الله) إلى الأمة الثانية ، التى ستخلفها ، وأن خروج هذا النبى سيكون من أرض مقفرة ، يندر فيها الزرع والماء (أرض بلاد العرب).

 وكانت هذه الرسالة هى لُب رسالة عيسى عليه السلام مع اليهود: (42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟ 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».) متى 21: 42-44 ، مرقس 12: 10-12

 وقد أشار عيسى عليه السلام هنا بقول سفر التكوين فى إزالة ملكوت الله من بنى إسرائيل: (10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.) تكوين 49: 10 معنى هذا أن الحكم والسلطة الدينية ستزول يوماً ما من يهوذا (أبِى الشعب الإسرائيلى) ، ستزول من بنى إسرائيل ، ولكن عندما يأتى شيلون (من يكون له الأمر) ، وهذا النبى يكون دينه لكافة الأمم ، لليهود وللنصارى ولغيرهم من الأمم (وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ) ، وهو نفس الأمر الذى قاله عيسى عليه السلام لليهود: (38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! 39لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».) متى 23: 37-39

 وقد أكد ذلك أيضاً قول عيسى عليه السلام أنه لم يُبعث إلا إلى خاصته من بنى إسرائيل ، بل إنه كان يرفض علاج إلا من أُرسِلَ إليهم إلا فى أضيق الحقوق وللمؤمنين فقط، على الرغم من أنه نبى الرحمة ، ولكن ليأكد أنه ليس هو المسيح (المسيَّا الرئيس): («لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».) متى 15: 24 ، بل كانت توجيهاته لتلاميذه المقربين وحاملين الدعوة من بعده: (5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.) متى 10: 5-10

 وقال لليهود: إن بيتهم سيترك لهم خراباً بدون نبى ، فلن يأتى نبى آخر من بنى إسرائيل ، وإنهم لن يروه بعد الآن حتى يأتى صاحب هذا الملكوت: (37«يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا. 38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! 39لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».) متى 23: 37-39

 

وظل الكتبة والفريسيون يعارضونه، حتى قالها لهم صراحة وكشف القناع عن نواياهم السيئة، فقال: (13«لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ!) متى 23: 13

 

ونفى عن نفسه أن يكون المسيَّا عندما سألهم ماذا يقول الناس عنه: (27ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى قُرَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ. وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟» 28فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا وَآخَرُونَ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». 29فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!» 30فَانْتَهَرَهُمْ كَيْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ عَنْهُ.) مرقس 8: 27-30

 

ثم سألهم عن المسيَّا بأسلوب الغائب ، أى يسألهم عن شخص آخر غيره ، قائلاً: (41وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ: 42«مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». 43قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: 44قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ 45فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» 46فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.) متى 22: 41-46

 وقد عرف الذين عاصروه وسمعوه وآمنوا به أنه ليس هو المسيَّا (المسيح الرئيس): (31فَآمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مَتَى جَاءَ يَعْمَلُ آيَاتٍ أَكْثَرَ مِنْ هَذِهِ الَّتِي عَمِلَهَا هَذَا؟».) يوحنا 7: 31

  (وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ [آخر الأنبياء] أَعْظَمُ مِنْهُ. .. .. .. 14وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ.) متى 11: 11-14

 (15«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ 16وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ 17رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.) يوحنا 14: 15-17

  (24اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي. وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 25بِهَذَا كَلَّمْتُكُمْ وَأَنَا عِنْدَكُمْ. 26وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.) يوحنا 14: 24-26

  (26«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.27وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ».)يوحنا15: 26-27

  (7لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي وَلَكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. 8وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ. 9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. 10وَأَمَّا عَلَى بِرٍّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضاً. 11وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ.) يوحنا 16: 7-10

  (12«إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. 13وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. 14ذَاكَ يُمَجِّدُنِي لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.) يوحنا 16: 12-14

(أقرأ المزيد ... | 91171 حرفا زيادة | التقييم: 4.22)
الجنة في الكتاب المقدس
حقائق حول الأناجيل

الجنة في الكتاب المقدس

 

رغم أن عقيدة النصارى تقوم على الصلب والفداء وذلك تكفيراً لما يُسمى بخطيئة آدم وحواء التي أدت إلى طردهما من الجنة إلا أنهم ينتقدون الجنة في الإسلام بحجة أنها مادية وليست روحية فقط ويتهمونها بأنها جنة الشهوات والملذات . وهم بذلك يتناسون أو يتجاهلون أن تلك الجنة كانت مادية وأن آدم وحواء عاشا فيها حقيقة وليس معنوياً وذلك بشهادة كتابهم فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 2 " 15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَهَا وَيَعْتَنِيَ بِهَا. 16وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلا: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، 17وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوت».

 

18ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ مُسْتَحْسَناً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ». 19وَكَانَ الرَّبُّ الإِلَهُ قَدْ جَبَلَ مِنَ التُّرَابِ كُلَّ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ الْفَضَاءِ وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى بِأَيِّ أَسْمَاءٍ يَدْعُوهَا، فَصَارَ كُلُّ اسْمٍ أَطْلَقَهُ آدَمُ عَلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ حَيٍّ اسْماً لَهُ. 20وَهَكَذَا أَطْلَقَ آدَمُ أَسْمَاءً عَلَى كُلِّ الطُّيُورِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالْبَهَائِمِ. غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَجِدْ لِنَفْسِهِ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ. 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ، ثُمَّ تَنَاوَلَ ضِلْعاً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَسَدَّ مَكَانَهَا بِاللَّحْمِ، 22وَعَمِلَ مِنْ هَذِهِ الضِّلْعِ امْرَأَةً أَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. فَهِيَ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِيءٍ أُخِذَتْ». 24لِهَذَا، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَتْرُكُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً. 25وَكَانَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ عُرْيَانَيْنِ، وَلَمْ يَعْتَرِهُمَا الْخَجَلُ.

 

وهذا يدل على مادية الجنة وقد أورد الكتاب المقدس أن سبب طرد آدم وحواء منها هو أيضاً مادي وهو معصيتهم لأوامر الله بأكلهم من شجرة معينة كما يتابع نفس السفر في الإصحاح 3 " وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَمْكَرَ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي صَنَعَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، فَسَأَلَتِ الْمَرْأَةَ: «أَحَقّاً أَمَرَكُمَا اللهُ أَلاَّ تَأْكُلاَ مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَأَجَابَتِ الْمَرْأَةُ: «يُمْكِنُنَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ كُلِّهَا، 3مَاعَدَا ثَمَرَ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِهَا، فَقَدْ قَالَ اللهُ : لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَلْمُسَاهُ لِكَيْ لاَ تَمُوتَا». 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا، 5بَلْ إِنَّ اللهَ يَعْرِفُ أَنَّهُ حِينَ تَأْكُلانِ مِنْ ثَمَرِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا فَتَصِيرَانِ مِثْلَهُ، قَادِرَيْنِ عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ». 6وَعِنْدَمَا شَاهَدَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ لَذِيذَةٌ لِلْمَأْكَلِ وَشَهِيَّةٌ لِلْعُيُونِ، وَمُثِيرَةٌ لِلنَّظَرِ قَطَفَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، ثُمَّ أَعْطَتْ زَوْجَهَا أَيْضاً فَأَكَلَ مَعَهَا، 7فَانْفَتَحَتْ لِلْحَالِ أَعْيُنُهُمَا، وَأَدْرَكَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ، فَخَاطَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ مِنْ أَوْرَاقِ التِّينِ.

 

8ثُمَّ سَمِعَ الزَّوْجَانِ صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَآ مِنْ حَضْرَةِ الرَّبِّ الإِلَهِ بَيْنَ شَجَرِ الْجَنَّةِ. 9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟» 10فَأَجَابَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَاخْتَبَأْتُ خِشْيَةً مِنْكَ لأَنِّي عُرْيَانٌ». 11فَسَأَلَهُ: «مَنْ قَالَ لَكَ إِنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنْ ثَمَرِ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا؟» 12فَأَجَابَ آدَمُ: «إِنَّهَا الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا رَفِيقَةً لِي. هِيَ الَّتِي أَطْعَمَتْنِي مِنْ ثَمَرِ الشَّجَرَةِ، فَأَكَلْتُ». 13فَسَأَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ الْمَرْأَةَ: «مَاذَا فَعَلْتِ؟» فَأَجَابَتْ: «أَغْوَتْنِي الْحَيَّةُ فَأَكَلْتُ». 14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ، عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ، وَمِنَ التُّرَابِ تَأْكُلِينَ طَوَالَ حَيَاتِكِ، 15وَأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ».

 

وهكذا جاء عقابهما أيضاً مادياً فطردهما الله من الجنة إلى الأرض وما زالت حواء تعاني من العقاب رغم أن يسوع سدد ثمن الخطيئة ، بل إن الأرض بأكملها ما زالت تعاني من تلك المعصية كما يقول نفس السفر في الإصحاح " 16ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ: «أُكَثِّرُ تَكْثِيراً أَوْجَاعَ مَخَاضِكِ فَتُنْجِبِينَ بِالآلاَمِ أَوْلاَداً، وَإِلَى زَوْجِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ أَذْعَنْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ، وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا، فَالأَرْضُ مَلْعُونَةٌ بِسَبَبِكَ وَبِالْمَشَقَّةِ تَقْتَاتُ مِنْهَا طَوَالَ عُمْرِكَ. 18شَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ، وَأَنْتَ تَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ جَبِينِكَ تَكْسَبُ عَيْشَكَ حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ، فَمِنْ تُرَابٍ أُخِذْتَ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».

 

20وَسَمَّى آدَمُ زَوْجَتَهُ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. 21وَكَسَا الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَزَوْجَتَهُ رِدَاءَيْنِ مِنْ جِلْدٍ صَنَعَهَا لَهُمَا.

 

22ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «هَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا، يُمَيِّزُ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَقَدْ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَتَنَاوَلُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ وَيَأْكُلُ، فَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23فَأَخْرَجَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْ تُرَابِهَا. 24وَهَكَذَا طَرَدَ اللهُ الإِنْسَانَ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ، وَأَقَامَ مَلائِكَةَ الْكَرُوبِيمِ وَسَيْفاً نَارِيّاً مُتَقَلِّباً شَرْقِيَّ الْجَنَّةِ لِحِرَاسَةِ الطَّرِيقِ الْمُفْضِيَةِ إِلَى «شَجَرَةِ الْحَيَاةِ».

 

ويـؤكد العهد الجديد أن عقاب الإنسان الكافر في الآخرة سيكون أيضاً مادياً وذلك في عدة مواضع منها :

 

- رؤيا يوحنا الذي عبر عن جهنم بكلمات " بحيرة الكبريت والنار " كما في الإصحاح 19 " 19وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَجُيُوشَهُمْ وَقَدِ احْتَشَدُوا لِيُحَارِبُوا هَذَا الْفَارِسَ وَجَيْشَهُ. 20فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَعَلَى النَّبِيِّ الدَّجَّالِ الَّذِي قَامَ بِالْمُعْجِزَاتِ فِي حُضُورِ الْوَحْشِ وَأَضَلَّ بِهَا الَّذِينَ قَبِلُوا عَلاَمَةَ الْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِتِمْثَالِهِ. وَطُرِحَ كِلاَهُمَا حَيّاً فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ الْمُتَّقِدَةِ،

 

- متى 5 " 27وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: لاَ تَزْنِ! 28أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ بِقَصْدِ أَنْ يَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ! 29فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْلَعْهَا وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ! 30وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْطَعْهَا وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ !

 

- مرقس 9:47 " وان اعثرتك عينك فاقلعها.خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار ".

 

- لوقا 13:28 " هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا ".

 

 

أما عن الجنة :

 

 

رؤية الله في الآخرة بالجسد :

 

وفى سفر أيوب: " أعلم أن إلهى حى ، وأنى سأقوم فى اليوم الأخير بجسدى وسأرى بعينى الله مخلّصى " [أى 19: 25ـ27] , وفى ترجمة البروتستانت: " وبدون جسدى ".

 

 

شرب الخمر في ملكوت الله :

 

متى 26:29 " واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي ".

 

مرقس :14:25 " الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله ".

 

لوقا 18 : 22 " لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله ".

 

 

أكل الخبز في ملكوت الله :

 

لوقا 14:15 " فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله ".

 

لوقا 22:16 " لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله ".

 

 

أكل الفطير في ملكوت الله :

 

لوقا 22:7 " وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح.

8 فارسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدّا لنا الفصح لناكل.

9 فقالا له اين تريد ان نعدّ.

10 فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء.اتبعاه الى البيت حيث يدخل

11 وقولا لرب البيت يقول لك المعلّم اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي.

12 فذاك يريكما عليّة كبيرة مفروشة.هناك اعدا.

13 فانطلقا ووجدا كما قال لهما.فاعدّا الفصح

14 ولما كانت الساعة اتكأ والاثنا عشر رسولا معه.

15 وقال لهم شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان اتألم.

16 لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله ".

 

 

الأكل والشرب على مائدة المسيح عليه السلام :

 

لوقا22:30 " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ".

 

 

أشجار الجنة وأنهارها :

 

التكوين :2:9:9 " وأنبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر".

 

التكوين :2:10 " وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة.ومن هناك ينقسم فيصير اربعة رؤوس ".

 

التكوين :2:11 " اسم الواحد فيشون.وهو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب ".

 

التكوين :2:16 " واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا ".

 

التكوين :3:22 " فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل ".

 

 

الإتكاء والإلتقاء مع الأنبياء :

 

متى :8:11 " واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات ".

 

لوقا :13:29 " يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله ".

.........................................

 

كتبه الأخت / مسلمة بتصرف

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.84)
سياحة في كتاب " الزني " !
حقائق حول الأناجيل

 سياحة في كتاب " الزني " !

إن تعاليم الدين وطريقة عرضها على أتباعه , تمثل إحدى النقاط الهامة التي تُثبت صدق أو بطلان الدين ذاته , وقد وقع تحت يدي كتاب للكاهن / بولس عطية بسليوس , كاهن كنيسة الشهيد إسطفانوس بقوص , يحمل عنوان " الزنى من إنجيل معلمنا متَّى 5 : 27-28 " . وهو أحد الكتب الموجه لرعايا الكنيسة على شكل دروس رقمية كتابية , وقد حمل الكتاب : " درس رقم 19 " وكان موضوعه عن " الزنى " تعريفًا وشرحًا ! إفتتح الكاهن مقدمة كتابه بقوله : ( ... نحن في درس اليوم نحاول بنوع من الصراحة المعقولة أن نعلم ونوعي ونحذر من خطورة خطية الزنى وما يشابه الزنى ) ( كتاب الزنى ص 1 ) . لقد دفعت هذه " الصراحة المعقولة " حضرة الكاهن إلى جعل كتابه مرجعًا دينيًا يشرح " الزنى " بأدق التفاصيل , فبدلاً من أن يكون كتابه معالجًا لهذه القضية , صار مرجعًا شارحًا لها , يوزع على رعايا الكنيسة ! يقول الكاهن تحت عنوان " اللذة الجسدية الجنسية "ويستطرد الكاهن شارحًا أنواع " الزني " وأوصافه وأسمائه , معطيًا على كل نوع من أنواعه شاهده في الكتاب المقدس إن وجد ! : ثم يضرب الكاهن أمثلة لأشهر الزناة , ليس من الحياة العامة , بل من الكتاب المقدس , فكان أول القائمة التي سطرها بيده لأشهر الزناة : داود وعائلته ثم شمشون ! وهكذا صار حملة الفضيلة عندهم هم في نفس الوقت حملة الفسق والإنحلال , ألا لعنة الله على أعداء الأنبياء ! :
(أقرأ المزيد ... | 4360 حرفا زيادة | التقييم: 4.34)
التفسير البابوي لنشيد الأنشاد
حقائق حول الأناجيل

البابا شنودة يفسر نشيد الانشاد

سفر نشيد الإنشاد هو سفر سيئ السمعة يواجه معظم النصارى حرجا كبيرا فى تبريره وتفسير المعاني الجنسية و المبتذلة الموجودة فيه. وتتلخص المحاولة في إصباغ صبغة روحية على هذه المعانى وتحميل النصوص ما لا تحتمل تحت أي منطق ديني أو عقلي مما لم يخطر على بال من كتب هذا السفر .

ويبدو أن الحرج اشتد والأسئلة زادت فاحتاج الامرالى نزول البابا شنودة بنفسه لتفسير وتبرير بل وتمرير هذا السفر فهل يا ترى نجح فى ذلك أم أن الموقف ازداد تعقيدا. ومن سلسلة المقالات في جريدة وطني القاهرية اليك صورة من بعضها لتعرف مقدار العبء الذى يتحمله قداسة البابا الذى نشفق عليه .

نستطيع ان نخمن ماذا حدث على الفراش ليلا ولا تخشى شيئا البابا موجود لتفسير ذلك حتى لو قاله طفل صغير لا ندرى ما الذى فعله على الفراش ليلا .

لا هذه صعبة والبابا لا بد ان يشتغل فى الازرق مادام الموضوع ألوان في ألوان لكي يبرر من هو الحبيب الابيض فى احمر هذا.

وارجوا أن يكون واضحا أن العناوين السابقة هي عناوين حقيقية فى جريدة وطنى القاهرية والبابا فعلا يقوم بتفسيرها تفسير روحاني بعيد عن افكار الجسدانين كما يقول قداسته. وهذا ما سوف نرد عليه بالتفصيل بحول الله وتوفيقه .

والان لمناقشة جدية للموضوع نبدا بما قاله( ول ديورانت) فى كتابه المشهور قصة الحضارة "مهما يكن من امر هذه الكتابات الغرامية فان وجودها فى العهد القديم سر خفى .... ولسنا ندرى كيف غفل او تغافل رجال الدين عما فى هذه الاغانى من عواطف شهوانية واجازوا وضعها فى الكتاب المقدس" الجزء 3 صفحة 388 .

و علماء النصارى فى محاولاتهم المستميتة للتوفيق بين نصوص هذا السفر ينقسموا الى نوعين :

النوع الاول التفسير الحرفى كما فى كتاب التفسير التطبيقى للكتاب المقدس يقول بالحرف الواحد

"نشيد الانشاد هو قصة علاقة حميمة بين رجل وامراة قصة الحب بينهما وتوددهما و زواجهما انه قصة درامية حية حوار محبة بين فتاة يهودية و حبيبها الملك سليمان ويصف السفر اشواقهم للالتقاء معا وطول الحوار نجد الجنس و الزواج فى موضعهما الصحيح كما قصدهما الله ....... "

والخلاصة هنا ان كتبة التفسير التطبيقى يعترفوا ان الكلام جنسى ولكن فى حدود الزواج وكذلك يقول منيس عبد النور فى كتابه شبهات وهمية

" السفر يصف المباهج الزوجية ولا خطأ فى الجنس الذى هو فى اطار الزواج "

و نقول نحن الا ينبطبق ذلك على اى قصة او فيلم جنسى هل نقبله لانه يدور بين زوجين !!!! والبابا على اى حال لا يعترف بهذا التفسير و يصفه بتفسير الجسدانيون .

والبابا على اى حال لا يعترف بهذا التفسير و يصفه بتفسير الجسدانيون . النوع الثانى التفسير الرمزى وهو باختصار ان الحبيب رمز الى الرب و الحبيبة رمز لشعبه المختار (و هذا تفسير اليهود القديم) او الحبيب رمز للمسيح و حبيبته الكنيسة او النفس البشرية الخاطئة فهذا السفر على زعمهم هنا يوضح دخول الرب و النفس البشرية فى شركة او ارتباط يشبه الارتباط الزوجى !!!! (علامات التعجب من عندى) واليك الان محاولة عملية لعمل مقابلة لفظية بين ما ورد بالسفر وبين ما يحاولوا ان يقنعوا السذج به تخيل هذا الحوار بين الرب والنفس البشرية تقول النفس البشرية بشوق و تلهف للرب :

...ليقبلنى بقبلات فمه لان حبك اطيب من الخمر........

و اليك الرد من الرب بالنص :

ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم ... دوائر فخذيك مثل الحلى .. سرتك كاس .. ثدياك .............و هكذا

ما رايك الان ايها القارىء المنصف من الساذج الذى يصدق هذا التفسير؟ واليك النص التالى لمزيد من الايضاح:

قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد قلت اصعد الى النخلة و امسك بعذوقها وتكون ثدياك كعناقيد الكرم .....

هل يستطيع اى عاقل لا يزال يستخدم عقله ان يطبق هذا الحوار على الرب والنفس البشرية من الذى يصعد النخلة منهما لا يمكن ان يكون الرب اذن هى النفس فمن اذن الذى ثدياه كالعناقيد !!!!! وهناك امثلة كثيرة و لكن الصورة وضحت الان .

و صاحب اول تفسير لاهوتى لهذا السفر هو اوريجين او اوريجانوس الذى اشتهر بانه خصى نفسه ثم سار على خطى هذا المخصى بلهاء المسيحية الاخرون و تخيل وقع هذا النشيد على راهبات الدير صاحبات الدم الفائر اللواتى من شدة تصوفهن يتصورن انفسهن عرائس للمسيح و مع اضافة اننا كلنا من الخطية وان الاعتراف يحل المشكلة ليس من الصعب الا ان تخيل ما يحدث فى الاديرة .

و الان مع البابا و تفسيره يقول البابا فى العدد 2108 من جريدة وطنى تحت العنوان الذى ذكرناه فى اول المقال " فى الليل على فراشى" نشيد الانشاد الاصحاح 3 : 1

العنوان كما ترى عزيزى القارىء صعب اشفق على من يحاول تفسير مثل هذا الكلام لكن بقليل من الحيل والخيال الواسع الذى يسع اى معنى بل المعنى وضده يامل صاحب التفسير ان ينجح فى جعل هذا الكلام كلام الهى مقدس له معانى روحية سامية. يقول البابا الليل رمز للحيرة والقلق , و الفراش رمز للكسل والتهاون , وهذا الرمز على تهافته الشديد يمكن قبوله. نحن الان مع نفس خاطئة كسلانة راقدة على الفراش ويقول البابا: لم تفتح قلبها بعد و لذلك "تحول عنها وعبر" نش 5 : 6

اى ان نتيجة انها لم تفتح قلبها تحول عنها الله ولكن ما الذى جعل البابا يقفز من الاصحاح الثالث العدد الاول الى الاصحاح الخامس العدد 6 ليثبت هذا التحول لانه لو اكملنا النص سوف نكتشف انها وجدت حبيبها الذى تطلبه بعد عددين فقط فى الاصحاح الثالث بعد ان نزلت فى منتصف الليل تبحث عنه ووجدته ولم تتركه حتى دخل معها حجرة من حبلت بها اى امها وطلبت من بنات اورشليم الا يزعجن الحبيب (لم يبقى الا ان تضع لافتة ممنوع الازعاج على باب حجرة امها)

فاذا كان البابا اختار الكلمتين الفراش والليل واضفى عليهما معانى رمزية , فعليه ان يعطى لكل الكلمات الاتية معانى ايضا وهى المدينة , الاسواق , الحرس , الشوارع , الحجرة ........وكذلك معنى ان ينام الحبيب الذى هو الرب فى حجرتها

ونلخص الامركالتالى

فى الليل على الفراش طلبت حبيبها و ما وجدته

تطوف تبحث عنه فى المدينة والاسواق و فى الشوارع وما وجدته سالت الحرس عنه

بعد مجاوزة الحرس وجدته مباشرة

هذا ما ذكر فى الاصحاح الثالث وتجد الامر سهل لا صعوبة فيه الان الاصحاح الخامس خلاصة ما ذكر انا نائمة وقلبى مستيقظ صوت الرب على الباب اقتحى يا اختى يا حمامتى يا كاملتى راسى امتلىء من الطل والندى........... هذا قول الرب ؟؟؟

اما العروس فمشكلتها هىانها خلعت ثوبها وغسلت رجلها اى الوقت غير مناسب ذهبت تفتح ويداها تقطر مرا ؟؟؟؟ وفتحت لحبيبها وهنا تحول عنها وعبر

والسبب واضح نشف من البرد , و انتظر مدة طويلة على الباب وهى مترددة و موقفها هذا هو الذى جعل حبيبها يتحول عنها .............. والسؤال هنا هل من اصول التفسير ان اتجاوز الاعداد المتتالية و اقفز اصحاحين لكى اثبت نظرية مخترعة؟

هل ادركت الان ان البابا يقوم بعملية انتقاء لكى يرص مقالا يبرر فيه كل هذا الهراء

لنستمر مع المقال يشير بعد ذلك الى مقطع اطلبوا تجدوا فى متى 7 : 7 اى اطلب الرب و كعادته ياخذ مقطع مبتور لان بقية النص اقرعوا يفتح لكم وهذا تعبير لا يناسب البابا هنا لانه فى مجال ان الرب هو الذى يقرع الباب وليس العبد فلا يذكر بقية النص ولكن يذكر النص فى رؤية يوحنا 3 : 20 هانذا واقف على الباب اقرع وبقية النص بالمناسبة ان الرب مستعد للعشاء ايضا مع من يفتح له .العبد فى النص الاول هو الذى يقرع و الرب فى النص الثانى هو الذى يقرع الباب مع العشاء ايضا وكلا النصين لا علاقة بينهما وبين الحبيب الواقف فى الطل فى سفر الانشاد الا فى عقل البابا ومن يصدقه .

وهنا جملة خطيرة يقولها البابا "وعجيب امر هذه العروس على الرغم من تكاسلها و تهاونها وسوادها لا تزال تكرر القول بانها تحب الرب "

ولم يوضح سبب العجب هنا ووجة الغرابة فى ذلك .

ويقول ايضا ولكن هذه المرة ساضع صورة لما يقوله على امل ان يحاسبه احد يقول

اضغط على الصوره للتكبير

(أقرأ المزيد ... | 32879 حرفا زيادة | التقييم: 4.86)
ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم (تحريف متعمد)
حقائق حول الأناجيل

ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم (تحريف متعمد)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في هذه الصفحة نكشف باذن الله تعالى ما تعرض له كتاب النصارى من تحريف بالعمد و بالقصد و ذلك من خلال مصادر مسيحية

 

في نسخة الفاندايك من سفر اعمال الرسل

 

جاء فيه ما يلي :

 

[الفاندايك][Acts 3-22][فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به.]

 

[ الفــــانـــدايك ]-[ Acts:3:23 ]-[ ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب. ]

 

[ الفــــانـــدايك ]-[ Acts:3:24 ]-[ وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام. ]

 

[ الفــــانـــدايك ]-[ Acts:3:25 ]-[ انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض. ]

 

[ الفــــانـــدايك ]-[ Acts:3:26 ]-[ اليكم اولا اذ اقام الله فتاه يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره ]

 

حسب هذه النصوص يقول النصارى أنها نبوءة عن يسوع المسيح

 

فهل هذا الأمر صحيح ؟؟؟

 

اثرت الانتباه في النصوص الى موقفين

 

موقف الاخبار بالنبوءة :

 

[الفاندايك][Acts 3-22][فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به.]

 

وموقف تحقيق النبوءة :

 

[ الفــــانـــدايك ]-[ Acts:3:26 ]-[ اليكم اولا اذ اقام الله فتاه يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره ]

 

هذا حسب ايمان النصارى و اعتمادهم على هذه النصوص لأثبات ذلك

 

ما هي حقيقة الامر في هذه النصوص ؟؟

 

نذهب معا الى هذا الموقع :http://www.blueletterbible.org/cgi-b...version=KJV#22نبحث عن اعمال الرسل 3-22

 

و النص يقول :

 

Act 3:22 For Moses truly said unto the fathers, A prophet shall the Lord your God raise up unto you of your brethren, like unto me; him shall ye hear in all things whatsoever he shall say unto you

 

الى هنا كل شيء تمام

 

ننظر الى اسفل الصفحة فنجد النص اليوناني و هو كالتالي :

ركزوا معي حول الكلمة المسطرة بالأحمر و تذكروها جيدا

 

ننظر الآن الى الجدول الموجود أسفل الصفحة و هو كالآتي :

 

اضغط على الصوره للتكبيرلاحظوا معي في الجدول الخانة التي عليها اطار بالاحمر

 

هل تتذكرون الكلمة المسطرة بالأحمر في النص اليوناني ؟

 

هي نفسها الكلمة الموجودة في الاطار الأحمر بالجدول

 

ماذا يوجد بجانب الكلمة في الجدول على الخانة في أيسر الجدول ؟؟

(أقرأ المزيد ... | 71538 حرفا زيادة | التقييم: 4.05)
مَن هم كَتَبَة العهد القديم ؟
حقائق حول الأناجيل

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عبده الذي اصطفى , وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإكمالاً لما سبق في البحث السابق ( هل الكتاب المقدس كلام الله أم كلام أم لموائيل) فقد وعدت ألا أتحدث عن تحريف الكتاب المقدس من عدمه , ولكني أشرت إلى أن بحثي هذا إنما يختص بالبحث حول أصول هذا الكتاب المدعو مقدساً , من كتبه وصفات من كتبوه وهل هذا الكلام الموجود فيه هو وحي من عند الله أم كلام بشر عاديين لا يرقى إلى مرحلة الوحي .

 

وفي الموضوع المشار إليه سابقاً بحثت الأمر من هذا الاتجاه وهو صفات من كتبوا الكتاب وأحوالهم , وإكمالاً لهذا الجانب فإنك تجد العجب في أمر هذا الكتاب , فبعض الكتبة معروفين كما أشرت أعلاه , ولكن العجيب أن بعض هذه الكتب المنسوبة لله زوراً وبهتاناً من عند أنفسهم لا يعرف أحد كتابها ولا زمان كتابتها ولا في أي مكان كتبت .

قد تعجب عزيزي المتصفح من هذا الأمر , أن معظم كتب الكتاب المقدس مجهولة الكاتب والزمان والمكان , وأنهم نسبوها ظناً إلى الأسماء التي أطلقوها عليها , فمثلاً إنجيل متى لم يكتبه متى بن لاوي العشار , إنما هو مجهول الكاتب , إنجيل يوحنا مشكوك من هو كاتبه على وجه الدقة , الأسفار الخمسة في أول العهد القديم أعني ( التكوين والعدد والخروج واللاويين والتثنية ) تنسب زوراً وبهتاناً إلى موسى , مع أن نصوص هذه الكتب الخمسة تشهد قطعاً أنها مكتوبة بعد موسى عليه السلام بمئات السنين وأنه برئ منها براءة الذئب من دم بن يعقوب , ومن الطريف أنك تجد مثلاً في سفر صموائيل الثاني أن النبي صموائيل الذي ينسب إليه سفر صموائيل الأول والثاني قد مات في أول السفر الثاني , فمن كاتبه ؟

 

 

وهكذا عزيزي المتصفح سأورد لك بعض الإصحاحات المجهولة الكاتب أو المشكوك في كاتبها كما سترى وأشترط على نفسي أن أوثق كل كلامي بمراجع علمائهم وكتبهم المعتبرة حتى لا يلومنا لائم وأبدأ في هذه المداخلة بالعهد القديم فأقول مستعينا ببارئ السموات العلا والأراضين هكذا :

العهد القديم

وهنا نذكر حال بعض كتب من العهد القديم ، وأعني بحالها هو معرفة من كتب هذه الكتب وتاريخ كتابتها ، وعليك مراجعة التوراة السامرية مع العبرية مع العربية لترى كارثة بمعنى كلمة كارثة وقد نقل الكثير ممن ترجموا عن هذا اللغات إلى العربية ما لا يُحصى من الاختلافات في الأنساب والأحداث والتواريخ والأعمار والأسماء والأماكن والكثير مما يؤكد جزماً أن أحد هذه النسخ صحيح والأخرتان مكذوبتان أو أن الجميع مكذوب على الأنبياء منسوب لهم زوراً فهل من معتبر أو مفكر ؟؟

 

1- الأسفار الخمسة : المنسوبة لموسى وهي التكوين , والخروح , واللاويين , والعدد , والتثنية , على العموم تنسب لموسى و نثبت أنها لا علاقة لها بموسى إن شاء الله , وقالوا أن الفقرات الأخيرة من الأسفار الخمسة والتي فيها نعي موسى كتبها تلميذه يشوع , ومن علماء اليهود من نسبها كلها وبالدليل إلى عزرا بعد أن أحرقت جميع كتبهم وقتل منهم نبوخذ نصر الكهنة من بني لاوي فقام عزرا بتأليف التوراة المتداولة الآن . ولذلك بالغوا في تعظيم عزرا هذا غاية المبالغة وزعموا أن النور إلى الآن يظهر على قبره الذي عند بطائح العراق لأنه عمل لهم كتابا يحفظ دينهم .

2- سفر يشوع : إجمالاً جزء عظيم منه ينسب ليشوع , وآراء علمائهم في ذلك قال جرهارد , وديوديتي , وهيوت , وباترك , وتاملاين , والدكتور كري : إنه تصنيف يشوع , بينما قال الدكتور لائت فت : إنه تصنيف فينحاس بن العازار , بينما قال كالون إنه تصنيف العازار , وقال وانتل : إنه تصنيف صموائيل , وقال هنري إنه تصنيف إرميا , وبين يوشع وإرميا مدة 850 سنة تخميناً . فلا ثقة عندهم من كاتبه على وجه اليقين . أما عن زمان كتابة هذا السفر فلو قرأنا في سفر يشوع 15/63 , وسفر صموائيل الثاني 5/6-8 وقارنها بما في سفر يشوع أيضاً 10/23-26 و 15/8 و 18/28 لإتضح لنا أن زمان كتابة هذا السفر كان قبل جلوس داود على الحكم بسبع سنوات تقريباً وقال جامعوا تفسير هنري واسكات ذيل شرح الفقرة 15/63 من سفر يشوع هكذا (( يُعلم من هذه الآية أن كتاب يوشع كُتب قبل السنة السابعة من جلوس داود عليه السلام )) إنتهى . وجاء في قاموس الكتاب المقدس تحت ترجمة إسم ( يشوع سفره ) هكذا : كاتب هذا السفر مجهول. ولكنه قد نسب إلى أشخاص متعددين، غير أن كثيرين يتمسكون بالاعتقاد المقبول عند اليهود والكتاب المسيحيين الأولين، وهو ان يشوع نفسه كاتب السفر ما عدا الآيات الخمس الأخيرة منه، وبعض آيات أخرى مثلاً ص 19: 47. وقد جاء في السفر نفسه ( ص 24: 26 ). أن خطابي يشوع المدرجين في ص 23 و 24 كتبهما يشوع. وظن كلفن أن كاتبه هو اليعازار بن هارون ( ص 24: 33 ). وزعم آخرون انه فيدحاس، أو صموئيل، أو ارميا. ويؤخذ من الإشارة إلى سفر ياشر ( يش 10: 13 ). إن مؤلف سفر يشوع اعتمد في وضعه على كتب سابقة.

 

3- سفر القضاة : قال النصارى إنه تصنيف أحد هؤلاء ظناً , إما فنحاس أو حزقيا ( الملك ) أو إرميا أو حزقيال , أو أنه تصنيف عزرا , وبين عزرا وفنحاس أزيد من تسعمائة سنة , أما عند اليهود فهم يكذبون هذا كله وينسبونه رجماً بالغيب إلى صموائيل .

 

4- سفر راعـوث : قال النصارى إن من صنفه أحد هؤلاء ظناً , إما حزقيا ( وحزقيا ملك وليس نبي ) وإما عزرا , وبحسب قول اليهود إنه تصنيف صموائيل وفي ص 205 من المجلد السابع من ( كاثلك هرلد ) المطبوع سنة 1844م , هكذا : كتب في مقدمة الكتاب المقدس طبعة سنة 1819م في إشتار برك أن كتاب راعوث قصة بيت وكتاب يونس حكاية )) إنتهى , أي قصة غير معتبرة وحكاية غير صحيحة .

5- سفر نحميا : أكثرهم على أنه من تصنيف نحميا , وقال اتهانيسيش وابيفانيس وكريزاستم وغيرهم إنه تصنيف عزرا , ولايمكن أن تكون الستة وعشرون آية من أول الإصحاح الثاني من هذا السفر من تصنيف نحميا , وفي الفقرة 12/22 من هذا السفر ذكر إسم الملك داريوس , وداريوس هو داريوس الثالث ملك فارس ولد سنة 380ق.م وتولي العرش سنة 336ق.م , وقتل سنة 330ق.م وهذا بعد مائة سنة من موت نحيما , فكيف يكتب عنه نحميا قبل أن يأتي ؟

 

6- سفر أيوب : وقع العلماء النصارى في إختلاف يصل إلى الشجار بالصلبان البلاستيكية بينهم وفيه إختلاف شنيع وفظيع بين علماء الكتاب المقدس فمنهم من أسقطه نهائياً من الكتاب وقالوا عنه أنه كتاب مكذوب ورفضوه , ولا يعرف مؤلفه ولا زمان تأليفه .

 

7- المزامير : ولا يستطيعون نسبة المزامير كلها إلى داود , فنسبوا بعضها إلى موسى عليه السلام وفي طبعة سنة 1865م , كُتب عن المزمور 90 ( صلاة لموسى رجل الله ) , ونسبوا بعضها إلى سليمان وهو المزمور 72 والمزمور 27 , والمزمور 89 إلى إتهان , وثلاثة مزامير من تصنيف يدوثون أو قوشيا من سبط لاوي , وأحد عشر مزموراً من تصنيف ثلاثة من أبناء قورح , وهكذا إختلاف شديد حتى قال اليهود إن المزامير هي من تأليف آدم , إبراهيم , موسى , آساف , همان , جدوتهن , ثلاثة من أبناء قورح , وأما داود فجمعها في مجلد واحد , وقال هورن : المختار عند المتأخرين من علماء اليهود وكذا عند جميع المفسرين من المسيحيين أن المزامير هي من تصنيف هؤلاء : موسى , داود , سليمان , آساف , همان , أتهان , جوتهن , ثلاثة من أبناء قورح , ولو بحثنا لطال الأمر فيكفيني هذا الاختلاف عندهم في أمر المزامير وأنتقل لكتاب أمثال سليمان .

 

8- أمثال سليمان : قال بعضهم أنه من تصنيف سليمان ولكن يَرُّد هذا القول أسباب كثيرة جداً منها الفقرة 30/1 من الأمثال والفقرة 31/1 فهي تدل على أنه من كلام أجور إبن متقية وكلام لموئيل فلا يكون كله من كلام سليمان هذا فضلاً عن الإصحاح 25-29 تدل أن من كتبها ليس سليمان بل أصدقاء حزقيا الملك وهذا كان بعد وفاة سليمان بـ 270سنة , ولا أحد يعرف من هو أجور بن متقية ومن هو لموئيل ومتى كانا وأين كانا ؟ ! فلا يقين عندهم أبداً في كثير من إصحاحاته .

9- سفر الجامعة : قالوا أنه من تصنيف سليمان , وفي هذا الكتاب إختلاف عظيم , قال بعض علماء اليهود منهم الحبر قمجي إنه من تصنيف إشعياء , وقال علماء التلمود إنه من تصنيف حزقيا , وقالوا إنه صُنِّف بأمر من زوربابل وهو زر بابل بن شألتيئل أو إبن فدايا وقيل إنه صُنِّف بعد عودة اليهود من السبي , واليهود بعدما عادوا من السبي أخرجوه من كتب الوحي ولكنه أُعيد مرة أخرى فيما بعد 

 

10- نشيد الإنشاد : كارثة في الكتاب , قال عنه الدكتور كني كات ( من أكبر علماء البروتستانت ومن أشر محققيهم) وبعض المتأخرين : من قال أنه من تصنيف سليمان فقد أخطأ بل صُنِّف بعد وفاته بمدة , وذَمَّهُ القسيس تهيودور في القرن الخامس ذمَّاً شديداً هو وسفر أيوب , وقال وشتن : إنه غناء فِسقي فَلْيُخرَج من الكتاب المقدس , وقال وارد الكاثوليكي هكذا نصاً : حكم كاستيليو بإخراج هذا السفر من كتب العهد القديم لأنه غناء نجس .

11- سفر دانيال : يوجد في الترجمة اليونانية لتهيودوشن والترجمة اللاتينية وجميع تراجم الروم الكاثوليك غناء الأطفال الثلاثة في الباب الثالث , وكذلك يوجد الباب الثالث عشر والباب الرابع عشر , وفرقة الكاثوليك تسلم الغناء المذكور والبابين المذكورين وتحذفهم وترفضهم فرقة البروتستانت وتحكم بكذبهما , وفي طبعة سنة 1844م وطبعة سنة 1865م , وما بعدها لم يرد فيها غناء الأطفال الثلاثة , وينتهي فيها سفر دانيال بنهاية الإصحاح الثاني عشر , وليس فيها الإصحاحان 13و14 , وقد ذكر قاموس الكتاب المقدس ص 19 أن من جملة الأسفار أبو كريفا نشيد الأطفال الثلاثة وتتمة سفر دانيال .

 

12- سفر إستير : لا يعلم مصنفه ولا زمان تصنيفة . إنتهى

 

13- سفر إرميا : الإصحاح 52 منه ليس من تصنيف إرمياً قطعاً ويثبت ذلك آخر الإصحاح 51 وهي هكذا : ( إلى هنا تم كلام إرميا ) , إذاً فما بعده ليس من كلام إرميا , وبعض الكلام فيه باللسان غير العبري فيعلم أنه ليس من كلام إرميا لأنه عبري .

 

14- سفر إشعياء : قال علمائهم من الباب الأربعون وما بعده إلى الباب 66 من سفر إشعياء لايمكن أن يكون من تأليف إشعياء وهذا كان نتيجة مناظرة بين كاركرن الكاثوليكي ووارن البروتستانتي وقد نقل وارن هذا الكلام عن استهالن النمساوي , فسبعة وعشرون إصحاحاً على رأيهم ليست من كلام إشعياء ومجهولة الكاتب .

15- سفر صموائيل الأول والثاني : لا يعرف كاتبهما .

 

16- سفر الملوك الأول : لا يعرف كاتبه .

17- سفر أخبار الأيام الأول :لا يعرف كاتبه ويحتمل أن يكون ....

 

18- سفر أخبار الأيام الثاني : المؤلف على الأرجح عزرا.

 

 

وأكتفي بهذه الأمثلة إختصاراً من العهد القديم إخواني وفي المداخلة القادمة بعون الله نورد أحوال بعض كتب العهد الجديد , وكما قرأتم وبالمراجع من أمهات الكتب ومن أٌقوال علمائهم فمعظم الكتب مجهولة الكابت والزمان والتاريخ وتنسب تلفيقاً أو ظناً أو تخميناً إلى فلان أو علان , ولعمري لا أدري هل لهؤلاء الناس عقول يفكرون بها ؟ أليس فيهم رجل رشيد ؟ هذه الكتب المجهولة الكاتب والتاريخ والزمان والمكان وحتى العنوان , هل تعقل أن تكون وحي من عند الله ؟ لو كانت وحياً فعلى من أنزلت أو لمن أوحي بها ؟ لن أطيل فالموضوع طويل وسأقطع النظر عن هذا وأترك الحكم للعقلاء , والسؤال هو :

 

إن كنا نجهل كاتب هذه الكتب فكيف نقول أنها وحي من الله ؟

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

 

كتبه : خطاب المصري ayoop2

 

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.5)
الكتاب المقدس كلام الله أم كلام أم لموائيل ؟
حقائق حول الأناجيل

هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله منزل الكتاب مجري السحاب الذي افتتح بحمده الكتاب فسبحانه لا يحمد على مكروه سواه.

 

والصلاة والسلام على من جاء بالحق وفصل الخطاب ما أفل نجم وطلع شهاب

 

 أما بعد :

 

إخواني أخواتي عباد الله هذا بحث لطيف فيمن كتب الكتاب المقدس من هم ؟ وما هي صفاتهم وشخوصهم وهل لهم الحق في كتابه ما نقرأه اليوم فيما يسمى بالكتاب المقدس ؟ ما صلتهم بالوحي ولماذا أخذ البشر هذا الكلام وقالوا أنه كلام الله ؟ ثم أقول إن هذا البحث ليس الغرض منه إثبات تحريف الكتاب المقدس من عدمه ,. فقضية تحريف الكتاب المقدس قد حسمها العلماء النصارى من قبل المسلمين من زمن طويل وإنتهوا فيها إلى إثبات وقوع التحريف , ولم يعد الاختلاف سادتي في هل الكتاب محرف أم لا , إنما وجه الاختلاف الآن بين العلماء في الكم والكيف والأين , أعني كم كتاب من كتب الكتاب المقدس قد حرفت , وأين الأجزاء المحرفة يقيناً , أو أي الأجزاء محرف ؟ وكيف وقع التحريف فيها ؟ هل هو من الكاتب أم من الناسخ ؟ أم من الوهم والتغيير والتبديل , كمثال قول آدم كلارك عن الكتاب : إن تحريف الكتاب كان منتشراً قديماً بين الأولين إما لتأييد المذهب أو لدفع الشبهات والرد على المعترضين ثم أورد مثلاً وهو فقرة رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة هكذا :

 

1Jn:5 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. (SVD)

 

وأجمع علمائهم على أن هذه الفقرة مزورة وأمرها أشهر من أسردها هنا ولكن أقول إن قطعت النظر عن هذا فإني أقول ليس غرضي إثبات وقوع التحريف من عدمه كما أشرت , وإنما هي نظرة من قلب الكتاب والتاريخ على من كتبوا هذا الكتاب فأقول كأمثلة قليلة على من كتبوا هذا الكتاب وأبدأ مستعيناً برب العالمين هكذا :

 

الزمان : مجهول

 

الكاتب : سليمان بن داود

 

الكتب المنسوبة إليه ظناً : سفر نشيد الإنشاد , سفر الجامعة , مزمورين , سفر الأمثال ليس كله .

 

تعريف بالكاتب :

 

1- إبن زنا والعياذ بالله , لأن أمه بثشبع قد إغتصبها أبوه داود من زوجها بعد قتل زوجها أوريا الحثي غدرا فزواجه منها باطل من الأساس .( راجع صموائيل الثاني الإصحاح الحادي عشر وغيره )

 

2- ليس بنبي ولا رسول بإجماع اليهود والنصارى .

 

3- كافر لايؤمن بالله مرتدعن دين أباءه وبنى المعابد للأوثان والأصنام كما يلي : ( الملوك الأول 11/4: 4 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. (5) فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. (6) وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه. (7) حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون. (8) .

 

4- تزوج من أجنبيات وهو محرم في الشريعة ( الملوك الأول 11/1 : واحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موآبيات وعمونيات وادوميات وصيدونيات وحثّيات (2) من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم وهم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم.فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة. (SVD)

 

وهو أمر محرم في الشريعة وأسوق لكم نص واحد فقط من كلام نحميا عن مدى سوء هذا الأمر ( نحميا 13/27 : فهل نسكت لكم ان تعملوا كل هذا الشر العظيم بالخيانة ضد الهنا بمساكنة نساء اجنبيات. (SVD)

 

ولسنا في مجال تعداد الذنوب والخطايا ولكن فقط هو سرد مختصر عن كاتب الأسفار والكتب المنسوبة لله كما يدعي النصارى وعلماً بكل هذا الأمور التي ذكرتها عن سليمان إختصاراً وهو كاتب من ضمن من كتب في الكتاب المقدس فهل هذا وحي من عند الله ما كتبه سليمان ؟ وبأي صفة يكتب رجل كافر مرتد ليس بنبي ولا رسول وأبن زنا على حسب الكتاب المقدس تزوج من أجنبيات وغيره من الأمور لماذا يكتب هذا الرجل في الكتاب المقدس ؟ وهل كلامه يعتبر كلام الله ؟؟؟؟

 

أنتظر الرد ولكن عفواً من العقلاء فقط .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الزمن : مجهول

 

الكاتب : إما أنه لموائيل أو أم لموائيل أو كلاهما معاً ولكن الأرجح أن أم لموئيل هي صاحبة هذا الكلام على حسب النص .

 

صفة الكاتب : أحد الملوك وهو ملك مسا ولا يعرف زمانه أو ميلاده أو وفاته يقيناً ، فضلاً عن أنه ليس بنبي ولا رسول .

 

الكتب المنسوبة له : الإصحاح الواحد والثلاثون من سفر الأمثال ظناً.

 

الشاهد : إقرأ ولك الحكم من سفر الأمثال الإصحاح 31/1 هكذا :

 

Prv: 31 : 1: كلام لموئيل ملك مسّا.علّمته اياه امه. (2) ماذا يا ابني ثم ماذا يا ابن رحمي ثم ماذا يا ابن نذوري ـــــــــ (3) لا تعطي حيلك للنساء ولا طرقك لمهلكات الملوك. (SVD)

 

عفواً هناك علامة في نهاية الفقرة الثانية وهي هكذا ( ____ ) لا تعتقد أنها من عندي ولكنها موجودة في الكتاب هكذا وهي تعني حسب مقدمة الكتاب أن النص الأصلي مفقود .

 

والسؤال هنا هل هذا الكلام هو كلام الله أم كلام السيدة أم لموائيل ؟؟ وهل هذا الكتاب ينسب لله ؟ ماعلاقتنا بلموئيل وأمه وخالته وجميع عائلته كيف ننسب هذا الكلام لله سبحانه ؟؟؟

 

 أنتظر الرد ولكن كما إتفقنا من العقلاء فقط .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الزمان : مجهول

 

الكاتب : شخص يسمى أجور بن متقية لا يعرف زمانه ولا ميلاده ولا موته ولكن أنظر التعريف .

 

تعريف بالكاتب : الكاتب عرف عن نفسه ووضع سيرته الشخصية في سفر الأمثال ففضلاً عن أنه ليس بنبي ولا رسول فقد عرف نفسه كما يلي :

 

1- أبلد من كل البشر ( بليد = غبي = لا يفهم = ....).

 

2- لا يفهم كما يفهم البشر .

 

3- ليس عنده حكمه .

 

4- لا يعرف ربه القدوس .

 

الشاهد : سفر الأمثال الإصحاح ثلاثين هكذا :

 

Prv : 30 : 1: كلام اجور ابن متقية مسّا.وحي هذا الرجل الى ايثيئيل.الى ايثيئيل وأكّال (2) اني ابلد من كل انسان وليس لي فهم انسان. (3) ولم اتعلّم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس. (SVD).

 

والسؤال هنا ما هو علاقتنا بهذا الرجل الغبي البليد عديم الحكمة الذي لا يفهم كما البشر والذي لا يعرف ربه ؟ وما علاقة كلام رجل بهذه الصفات بكلام الله سبحانه وتعالى ؟ وهل ما يقوله رجل بهذه الصفات نقول عليه أنه كلام الله ؟ ثم أن هذا الرجل الغبي ليس بنبي ولا برسول فبأي حق يكتب في كتاب الله ؟

 

 أجب أنت أيها النصراني وقل لي ما رأيك ؟ هل هكذا كلام ينسب لله ؟

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(أقرأ المزيد ... | 63459 حرفا زيادة | التقييم: 4.73)
شبهة النصارى والوحش666(تفنيد من المراجع النصرانية)
حقائق حول الأناجيل

شبهة النصارى والوحش 666 (تفنيد من المراجع النصرانية)

 

بقلم الأخ: abcdef_475

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، وعلى إخوانه السابقين من الأنبياء والمرسلين ...

 

ثم أما بعد

 

نجد فئة من النصارى يتهمون كتابهم المقدس بدون علم أنه تنبأ عن المصطفي صلى الله عليه وسلم رمزاً بالوحش " 666 " كما ورد في رؤيا يوحنا إستنادا إلي النص القائل :

 

 (الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-11)(ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين.)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-12)(وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-13)(ويأتي بخوارق عظيمة حتى إنه ينزل نارا من السماء على الأرض بمحضر من الناس،)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-14)(ويضل أهل الأرض بالخوارق التي أوتي أن يجريها بمحضر من الوحش، ويشير على أهل الأرض بأن يصنعوا صورة للوحش الذي جرح بالسيف وظل حيا.)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-15)(وأوتي أن يعطي صورة الوحش نفسا، حتى إن صورة الوحش تكلمت وجعلت جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون.)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-16)(وجعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-17)(فلا يستطيع أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كانت عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه.)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-18)(هذه ساعة الحذاقة فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: إنه عدد أسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون.)

 

كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا [1]

 

ولما اعتمد النصارى في شبهتهم علي مصادرهم النصرانية - وهي من المرات النادرة - سيكون الرد من صنف ما كتبوا شبهتم به .

 

وذلك لتكون شبهتهم هذه وصمة عار تلاحقم ، وتسجيل عليهم هذه الجهالة بكتهابهم من خلال النقاط التالية :

 

- مقدمة للتعريف بهذا الوحش

 

- أوصافه وأعماله كما وردت في النص

 

- أقوال الآباء الأولين وعلماء النصرانية

 

......

 

أولاً : مقدمة للتعريف بالوحش :

 

أبدأ بهذه النبذة عن هذا الوحش - وهي كفيلة وحدها بإسقاط هذه التفاهات - من كتاب المجيء الثاني علي الأبواب لمجدي صادق فيقول :

 

سر عدد الوحش 666 :

 

ظهرت فى الآونة الأخيرة جماعات تتعبد للشيطان بطقوس قائمة على التجديف على الرب وتمجيد الشيطان ومع ظهور هذه الجماعات ظهر العدد 666 مكتوباً بالوشم على يد مريديها كعلامة قبول وعبادة الشيطان على أنه هو السيد والرب.

 

وجاء فى الكتاب المقدس الشيطانى أن من علامات صيرورة العضو ابناً للشيطان أن يظهر وقد كتب على جبهته العدد 666 .

 

وقد تنبأ يوحنا الرائى بأن هذا العدد سيكون السمة التى سيوسم بها ضد المسيح أتباعه فكل من يوجد موسوما بهذا العدد يكون من أتباع المسيح الدجال وعضوا فى مملكة ضد المسيح.

 

وهذا العدد يكتب - حسب الأصل - باليونانية بالحروف خى وكسي وفاو وقد ورد فى سفر الرؤيا 16:13-18 ليشير إلى علامة وعدد اسم إنسان حيث نجد أن الحرف الأول " خى " X وقيمته العددية 600 يمثل علامة هي مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى " خريستو " وهو الاسم الذي سينتحله الشيطان عند إستعلانه وظهوره على الأرض.

 

أما الحرفين كسى وفاو وقيمتهما العددية 66 فيرمزان إلى عدد اسم " يون " أى اليونان فى العبرية وهو الاسم الذى سينتحله الملك اليونانى الجافى الوجه الذى سيدعى أن روح الإله يون تناسخت فيه وأنه تجسيد لروح الإمبراطورية اليونانية التى عادت لتحكم العالم من جديد ممثلة فى شخصه .

 

ويخبرنا سفر الرؤيا أن المسيح الدجال سيأمر سكان الأرض أن يقيموا تمثالاً لهذا الملك اليونانى المرموز له بالنمر وأعطى أن يعطى روحاً لهذا التمثال لينطق، وأن يمد يده ليقتل كل من يرفض السجود للتمثال ويأمر جميع الناس أن يصنعوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم ( هذه السمة هى السمة الخاصة بمختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى " خريستو " والذى سينتحله الدجال ومختصره "خى" X وأن لا يقدر أحد أن يبيع أو يشترى إلا إذا كان موسوماً بهذه السمة " خى " X أو بعدد اسم الوحش ( أى عدد اسم يون ويكتب باليونانية بالحرفين " كسى وفاو ".

 

وعلى ذلك فإن العلامة خى ( X ) والتى تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى مضافة إلى عدد اسم يون فى العبرية وقيمته العددية 66 ويكتب باليونانية بالحرفين كسى وفاو يتكون من مجموعهما العدد 666 والذى يرمز إلى يون مع المسيح الدجال.

 

والواقع أن العدد 666 وإن كان الشيطانيون يكتبونه الآن على جبهتهم بلغات مختلفة إلا أنه عند إستعلان الدجال لن يكتب هذا العدد إلا بالحروف اليونانية خى وكسى وفاو أى بحروف لغة الإمبراطورية اليونانية العائدة لتحكم الأرض من جديد كإمبراطورية ثامنة وهى من السبع الإمبراطوريات التى حكمت العالم وسقطت.

 

وكان تشارلز مانسون زعيم الهيبز وعضو معبد الشيطان بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية قد إدعى أنه ابن الإنسان وأنه المسيح ووضع على جبهته العلامة ( X ) والتى تشير إلى تبعيته للشيطان الذى سينتحل اسم المسيح في منطوقه اليوناني " خريستو " ومختصره " خى " X.

 

والواقع أن ظاهرة عبادة الشيطان تعد من أخطر الظواهر التى ستنتشر فى الأيام الأخيرة لتهيىء العالم لقبول المسيح الدجال أى سيد الظلام الذى يطلبونه ويتعبدون له ليملك عليهم ليس بصورة خفية أو سرية وإنما بصورة علنية منتحلاً اسم المسيح وصفته وهيئته.

 

إن ما يفعله الشيطانيون وجماعة أبناء الشيطان ليس لعبة وليس وسيلة ترفيه أو تسلية أو إختبار. إنها عبادة شيطانية نجسة هدفها إفساد المجتمع وسفك دماء الجنس البشرى وتضليله لمعاداة خالقه . فلا نستخف بالأمر سيما وأن الشيطان يوسم أتباعه الآن ولأول مرة فى تاريخ العالم بالعدد 666 .

 

وهذا إعلان للعالم يكشف بجلاء تام عن قرب إستعلان المسيح الدجال الذى سيأمر الجميع أن يصنعـوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهـم بحيث لا يستطيع أحد أن يبيع أو يشترى إلا من له هذه السـمة ( X ) أو عدد اسم الوحش اللذان يتكون من مجموعهما العدد 666 ويكتب باليونانية بالحروف خى وكسى وفاو والذى يكتبه الشيطانيون الآن على جبهتهم بأرقام أو حروف اللغات المختلفة للدلالة على بنوتهم للشيطان وتعبدهم له.

 

وقد كشف يوحنا الرائى عن دينونة المسيح الكذاب الذى دعاه بالنبى الكذاب بقوله :

 

" ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ( أى الرب يسوع المسيح فى مجيئه الثانى ) ومع جنده ( أى ملائكته ) فقبض على الوحش ( ملك اليونان ) والنبى الكذاب ( المسيح الدجال ) معه الصانع قدامه الآيات التى أضل بها الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت ( رؤيا 19:19-20 ). [ 2 ]

 

رأينا الآن من هو هذا الوحش ، فلا علاقة له من قريب ولا من بعيدٍ بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لا من قريب لا من بعيد

 

وكلام مجدي صادق هذا كافي لرد هذه الشبهة التي تعلقت فقط بعقول من يبيعون الوهم فقط لشعب الكنيسة .

 

ثانياً أوصافه وأعماله كما وردت في النص :

 

يقول النص عن هذا الوحش :

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-11)(ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين.)

 

(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-12)(وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،)

 

رأينا في النص هنا وحشين

 

هما الوحش الأول والوحش الثاني " 666 " ولكن توجد ملاحظة:

 

ألا وهي الارتباط الوحش الأول بالثاني :

 

لكن من هو الوحش الأول هذا :

 

ويسمي وحش البحر فهو قد خرج من البحر إشارة إلي هذا العالم المضطرب الذي من يشرب من مياهه " ملذاته " يعطش ..... والوحش الأول غالباً سيكون زعيم سياسي أو ملك أو ما شابه [ 3 ]

 

وكما يظهر من النص فإن الوحش الثاني سيكون عمله الدعاية للوحش الأول فهو خارج عن مملكته يحث الناس علي الإيمان به . [ 4 ]

 

فمن هو ذلك الزعيم السياسي أو الملك الذي دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للإيمان به ؟!!

 

هذا ليس له تفسير واحد إلا أنه ضرب من الجنون والسفه ليس أكثر

 

(أقرأ المزيد ... | 85349 حرفا زيادة | التقييم: 4.5)
الجزء الرابع(الأخير): العقوبات الجنائية في الكتاب المقدس
حقائق حول الأناجيل

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبه: علاء أبو بكر

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

 

[(9) ومن أغرب الأحكام التى تعرض لها الكتاب أن يحكم أنبياء الكتاب المقدس نفسه على ربهم بالإعدام: وهذا ما يؤمن به صاحب السؤال النصرانى!

1- لم يعرف يحيى المعمدان عليه السلام الذى هو أعظم الأنبياء بشهادة عيسى عليه السلام، لكن الأصغر فى ملكوت السموات هو أعظم منه ، لم يعرف إلهه الثانى ومرسله: عندما انشقت السماء ونزلت روح الله كحمامة وقالت هذا ابنى الحبيب الذى به سررت (متى3: 13-17) ومع ذلك أرسل إليه من يسأله هل أنت الآت أم ننتظر آخر؟ (متى11: 2-3)

 

2- الرسول الآخر الذى كان عنده الكيس للسرقة - يهوذا الإسخريوطى - الذى هو صاحب الكرامات والمعجزات وأحد الحواريين (الأنبياء)الذين هم أعلى منزلة من موسى بن عمران وسائر الأنبياء الإسرائيليين - على زعمهم - باع دينه، وإلهه، ونبيه ب 30 درهم! رضى بتسليم إلهه بأيدى اليهود مقابل هذا المبلغ الزهيد، مقابل عُشر ثمن زجاجة ناردين (عطر)، لعل هذه المنفعة عنده كانت عظيمة لأنه أيضاً على زعمهم كان صياداً مفلوكاً لصاً، وإن كان رسولاً صاحب معجزات أيضاً على زعمهم ، فثلاثون درهماً كانت أحب عنده وأعظم رتبة من هذا الإله المصلوب: متى26: 14-16 ، 27: 3-9 ؛ ومرقس 14: 10-11 و لوقا 22: 3-6 ؛ ويوحنا 18: 1-5

 

3- إن قيافا النبى (بشهادة يوحنا الأنجيلى)أفتى بكفر عيسى عليه السلام وأمر بقتله وبتسليمه للصلب ، بعد أن كذبه وكفَّره وأهانه. فهل رأيتم أو سمعتم عن نبى يكفر إلهه ويأمر بقتله؟ فإما قيافا ليس بنبى وعلى ذلك يكون الإنجيل كاذب ، أو يكون عيسى ليس بإله ويكون إيمانكم وعقيدة النصارى فاسدة!!

وبذلك يكون وقع فى حق هذا الإله المصلوب ثلاثة أمور عجيبة من ثلاثة أنبياء:

1) لم يعرفه أعظم أنبياء بنى إسرائيل يوحنا المعمدان، الذى لم يعرفه لمدة 30 سنة، إلى أن بادره الإله بالنزول كحمامة، وبعدها لم يعرفه أيضاً فأرسل إليه من يسألوه إذا

كان هو المسيا المنتظر أم ننتظر آخر؟

 

2) أن نبيه الثانى رضى بتسليمه للصلب ورجح منفعة 30 درهماً على وعود إلهه بالنعيم المقيم فى جنات الخلود.

 

3) أن رسوله الثالث قيافا أفتى بكذبه وبكفره وبقتله!!]

 

[(10) الرب يأمر نبيه حزقيال بأكل الخراء الآدمى: (12وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ».) حزقيال 4: 12 ، ولا ندرى أهذا من قٌبيل العقاب أم المكافأة! ولا ندرى السبب فى أكل هذه الوليمة.]

 

[(11) الرب يمسك الخراء بيديه ويقذفه فى وجوه الكهنة: (3هَئَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ.) ملاخى 2: 3]

 

[(12) الرب يختطف ابنا وليداً لأمرأة: (5فَوَلَدَتِ ابْناً ذَكَراً عَتِيداً أَنْ يَرْعَى جَمِيعَ الأُمَمِ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ. وَاخْتُطِفَ وَلَدُهَا إِلَى اللهِ وَإِلَى عَرْشِهِ،) رؤيا 12: 5]

 

[(13) الرب يأمر إشعياء أن يمشى عارياً حافياً لمدة ثلاث سنوات: (2فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ: «اذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقَوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِياً. 3فَقَالَ الرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِياً ثَلاَثَ سِنِينٍ آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ) إشعياء 20: 2-4]

 

[(14) الرب يأمر بقتل كل امرأة عاشرت رجلاً من قبل والإبقاء على العذارى: ولا تسأل كيف يعرف من يُنفِّذ هذا الأمر المرأة التى عاشرت رجل من قبل من المرأة البكر ، إلا إذا جرَّبَ كل النساء: [17فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ.] عدد 31: 17-18]

 

[(15) الرب يأمر هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنى: ولا تتساءل إذا كان هذا تشجيعاً للزانيات أن يتمادين فى بغائهم ، فإن الرب سينصفهن وسيزوجهن من أنبياء وقضاة؟ [2أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!». 3فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْناً.] هوشع 1: 2-3]

 

[(16) الرب يأمر هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة فاسقة متزوجة محبوبة لزوجها: [1وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «اذْهَبْ أَيْضاً أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ».] هوشع 3: 1]

 

[(17) الرب يعطى متعمداً فرائض غير صالحة: [17يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.] (حزقيال 20: 25 وأيضاً إشعياء 3: 17). فما حكمة الرب من أنه يجعل بنات صهيون صلع؟ ألا يعرف أن هذا تشويه للخلق؟ وما حكمة الرب من تعرية عورات بنات صهيون؟ ألم يعلم الرب أنه بهذا العقاب ستُخرب بيوت كثيرة وتنتشر الرذيلة؟ ألا يعلم الرب أنه بهذا العقاب سيوقع رجال كثيرون فى الزنا وستنتشر عمليات الإغتصاب للمحصنات والمحترمات أيضاً؟ هل أراد إفساد خلقه ليدخلهم إلى الجحيم؟ هل هذا إله محبَّة؟ أليس خير لهن أن تُقطع احدى إيديهن عن تعرية عوراتهن وانتشار الرذيلة فى المجتمع وضياع الدين والدنيا؟]

 

[(18) الرب قتل 50070 رجلاً لأنهم نظروا تابوت الرب: هل تتخيل عقوبة القتل لمن ينظر تابوت الرب! أليس خير له أن تُقطع يده أو تُفقأ أحد عينيه ويعيش؟ [19وَضَرَبَ أَهْلَ بَيْتَشَمْسَ لأَنَّهُمْ نَظَرُوا إِلَى تَابُوتِ الرَّبِّ. وَضَرَبَ مِنَ الشَّعْبِ خَمْسِينَ أَلْفَ رَجُلٍ وَسَبْعِينَ رَجُلاً. فَنَاحَ الشَّعْبُ لأَنَّ الرَّبَّ ضَرَبَ الشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً.] (صموئيل الأول 6: 19)]

 

[(19) الرب يعاقب الأشدوديين بالبواسير: [6فَثَقُلَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَى الأَشْدُودِيِّينَ, وَأَخْرَبَهُمْ وَضَرَبَهُمْ بِالْبَوَاسِيرِ فِي أَشْدُودَ وَتُخُومِهَا.] (صموئيل الأول 5: 6)]

 

[(20) الرب يأمرك إذا تزوجت امرأة فى السبى فلابد أن تحلق رأسها وتقلِّم أظافرها ، وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد فى بيتك وتبكى أباها وأمها شهراً من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. [10«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً. 14وَإِنْ لمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لا تَبِعْهَا بَيْعاً بِفِضَّةٍ وَلا تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْللتَهَا.] (تثنية 21: 10-14)

 

[هكذا فرض الرب أيضاً الزواج لإذلال المرأة! (مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْللتَهَا) وهل الزواج فى نظر الرب إذلال للمرأة؟]

[وعلى ذلك احسب معى العمر التى تعيشه المرأة فى ظل اليهودية والمسيحية التابعة لها تبعاً لقول يسوع (متى 5: 17-19):

1- تأتيها الدورة الشهرية لمدة أسبوع وتكون فيه نجسة لا يقربها أحد ولا حتى يُصافحها (19«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ وَكَانَ سَيْلُهَا دَماً فِي لَحْمِهَا فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ.) لاويين 15: 19]

 

2- وتظل أسبوعاً آخر بعد انتهاء طمثها نجسة أيضاً: (.. .. .. 28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسِبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ.) (لاويين 15: 28) ومعنى ذلك أنها ستكون نصف عمرها نجسة ، لا يقربها أحد ولا يلمسها. وبعد أن تنتهى فترة 14 يوم تذهب لتقدم القرابين فى النعبد تكفيراً عن هذا الذنب ، الذى لم تقترفه.

 

3- سيتبقى لها إذاً 18 يوماً تقريباً ، ستنام ثلثهما بواقع ثمانية ساعات فى اليوم ، وتكون باقى الأسبوعين (12 يوماً) ذليلة لأنها متزوجة. فهى إذاً ذليلة فى فترة طمثها ، وذليلة باقى الوقت. فمتى تكون المرأة عندكم عزيزة؟ أيِّد كلامك بنصوص من الكتاب المقدَّس!

 

فهل ترى أيها السائل مخرج من كتابك المقدس لمشكلة المرأة هذه ، لتحرّرها من هذا الذل الأبدى ، الذى فرضه عليها الرب؟ وما هو السبيل لتوبة المرأة عن هذا الجرم الذى لم ترتكبه: وهو كونها امرأة؟

 

ما نيَّة هذا الإله بالضبط؟ فمرة يُعلن للمرأة أنها إن تزوجت ستكون ذليلة ، ليمنعها من الزواج والإنجاب لإفناء البشرية؟ ومرة أخرى يأمر الرجال بأن يخصوا أنفسهم؟ ماذا يريد؟ لا شىء غير التخلُّص من البشر وإفناء البشرية كلها! (11فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هَذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم 12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 11-12

 

[(20) الرب أوحى أن يفتشوا لداود عن فتاة عذراء لتنام فى حضنه لتدفئه: ولا أعلم هل هذه عقوبة؟ ولمن؟ أم مكافأة؟ ولمن؟ (1وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُغَطُّونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: [لِيُفَتِّشُوا لِسَيِّدِنَا الْمَلِكِ عَلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، فَلْتَقِفْ أَمَامَ الْمَلِكِ وَلْتَكُنْ لَهُ حَاضِنَةً وَلْتَضْطَجِعْ فِي حِضْنِكَ فَيَدْفَأَ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ].) ملوك الأول1: 1-2

 

[(21) الرب حكم على الحيَّة أن تأكل تراباً بقية عمرها جزاء إغوائها لآدم وحواء: فهل سمعتم عن حيَّة تأكل التراب؟ (14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.) تكوين 3: 14]

 

[(22) حد الحرابة: (11فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِذَا كَانَ رَجُلاَنِ بَاغِيَانِ يَقْتُلاَنِ رَجُلاً صِدِّيقاً فِي بَيْتِهِ عَلَى سَرِيرِهِ! فَالآنَ أَمَا أَطْلُبُ دَمَهُ مِنْ أَيْدِيكُمَا وَأَنْزِعُكُمَا مِنَ الأَرْضِ؟» 12وَأَمَرَ دَاوُدُ الْغِلْمَانَ فَقَتَلُوهُمَا، وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمَا وَأَرْجُلَهُمَا وَعَلَّقُوهُمَا عَلَى الْبِرْكَةِ فِي حَبْرُونَ. وَأَمَّا رَأْسُ إِيشْبُوشَثَ فَأَخَذُوهُ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِ أَبْنَيْرَ فِي حَبْرُونَ.) صموئيل الثانى 4: 12]

(أقرأ المزيد ... | 41207 حرفا زيادة | التقييم: 4.75)

أسم القسم للمقالات

  • من قال ان الله محبة ؟
  • متى ترك إبراهيم حاران قبل أم بعد وفاة أبيه
  • القرآن والثالوث للمستشار محمد مجدى مرجان, شماس أسلم يدافع عن دين التوحيد
  • دفاعاً عن نبى الله لوط وابنتيه
  • حقيقة الروح القدس في الشرائع الألهية
  • الثالوث القدوس .. عند ثيوفيلس الأنطاكي 180 م
  • بحث عن الروح القدس التى تسمى الاقنوم الثالث
  • إله المحبة مستوجب نار جهنم؟
  • تابع:إله المحبة مستوجب نار جهنم؟
  • حقيقة الكفن المقدس بتورينو !
  • أسم القسم للمقالات

  • الرد على شبهة الكلمة التي قيلت للمتطهر من الزنا
  • التشكيك فى صحة الأحاديث والأستغناء عنها بالقرآن
  • الرد على : فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين
  • إبطال شبه الزاعمين الاكتفاء بالقرآن دون السنة
  • الرد على شبهة:إرضاع الكبير
  • الرد على : الداجن أكل القرآن
  • الرد على : الجنة تحت ظلال السيوف
  • الرد على : ثَلاَثَةِ أَحْجَار
  • الرد على شبهة الطاعنين فى حديث "خلوة النبى !!
  • الرد على شبهة الطاعنين فى حديث "اللهم فأيما مؤمن سببته ..
  • أسم القسم للمقالات

  • حكم تناول خميرة البيرة
  • هذه بضاعتنا: الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين - وسائل نشر المحبة فى دين الاس
  • هل هذا الحديث الشريف يثبت لاهوت المسيح كما يدعي النصارى؟
  • القتال في الإسلام ضوابط وأحكام
  • الرد على:الملائكة تلعن المرأة
  • الرد على مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم
  • الرد على : المرأة ضلع أعوج
  • حقيقة الجزية
  • رد شبهة المساواة بين المرأة و الكلب
  • الرد على : الموت هو كبش أملح يذبح يوم القيامة
  •   أسم القسم للمقالات

  • خرافات النصارى حول الحروف المقطعة بالقرأن الكريم
  • حقيقة استواء الرحمن على العرش وإلى السماء
  • نزول الله إلى السماء الدنيا بلا انتقال ولا تجسيد
  • شبهات حول قضية النسخ
  • الرد على شبهة :(وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً )
  • هل "يهوه" هو اسم الله الأعظم ؟؟؟
  • الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم
  • الرد على شبهة:لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى
  • رد على من انكر تحريم الخمر
  • بيان كذب المدعو بنتائوور بخصوص مخطوط سمرقند
  • 115 مواضيع (12 صفحة, 10 موضوع في الصفحة)
    [ 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 ]
     
     


    انشاء الصفحة: 16.6 ثانية