الموضوع: مسيحي سألني سؤال ولم اجواب عليه ... ممكن مساعدة ؟

سلام عليكم
مسيحي سألني سؤال ولم اجاوب عليه لاني قلت افضل ان اكون ملم بالموضوع في توضيحه قبل ان اعطي جواب خاطئ مثلا ثم اتسبب في اثم او مشكلة .
عموما السؤال هو لماذا المسلمين يصومون شهر رمضان من قبل طلوع الشمس حتى الغروب ؟ ما هي الاسباب ؟
هل ممكن احد يعطني الجواب الوافي و الكافي لهذا السؤال .
جزاكم الله خير

وعليكم سلام ا لله أخي الكريم

لكل ديانة أوامر و نواهي , و لكل ديانة إله يأمر و رسول يبلغ الأوامر و كتاب شامل جامع للأحكام

و سبحان الذي يسأل و لا يُسأل , و نحن لا نسأل عن ما أمرنا الله به - كما لم يسأل اليهود عن الحكمة من وصايا موسى - وليس لنا دائما تكشف حكمة أوامر الله , و كل ما سيقال في هذا هو رجما بالغيب

و الظاهر لنا في حكمة الصيام هو التحكم في شهوات الإنسان حتى لا يكون الإنسان ضعيف و عبدا لشهوات البطن و الفرج , والمؤمن القوي هو من يعرف كيف يتحكم في متى يأكل و متى يشرب و متى يجامع


و الله أعلم

و يحضرني هنا نصيحة للشيخ وجدي غنيم جزاه الله كل خير قال:

إذا سألكم مسيحي لماذا تصلون ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
إذا سألكم لماذا تصومون ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
إذا سألكم لماذا تحجون ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
إذا سألكم لماذا تتحجب نسائكم ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا

وهكذا

الأستاذ الفاضل dinhodinho

شكرا علي المشاركة معنا والتفاعل مع الإخوة

اقتباس

قبل ان اعطي جواب خاطئ مثلا ثم اتسبب في اثم او مشكلة .

حضرتك تقدم بالجواب الذي أعددته للرد عليهم
ثم يقوم الإخوة بارك الله فيهم بالتصحيح إن كان هناك بعض الأخطاء

أخي الحبيب ان العبادات توقيفية
فأذا قال لك أحدهم لماذا تصلون العصرأربعة ركعات ولماذا لا تصلونها خمسة أو ستة ؟
لماذا هي أربعة بالذات؟
هل تظن أن سؤاله منطقي؟
أخي الحبيب على العموم فأن الصيام يجعلك تحس بالجوع الذي يحسه الفقير ففي هذا الشهر الغني والفقير الضعيف و القوي يجتمعون في المسجد للافطار فتكون بينهم الالفه والمحبه والاخوه القوي
وكذلك في الحج فكل المسلمين غنيهم وفقيرهم أسودهم وأبيضهم يرتدون ثوباً واحداًمبتعدين بذلك عن قبح العنصرية والقبلية والعصبية التي يقبلها الله فهم يتحملون بعضهم و يعبدون الله معاً ويصومون معاً وياكلون معاً.
وانا هنا أتحدى اي نظان انساني يستطيع أن يفعل هذا الاهداف السامية والنبيلة التي تدل على أن هذا الدين من عند الله .
فالثمرة هي المحك وهي المؤشر وكما يقول يسوع (من ثمارهم تعرفهم)
ثم أن الصيام يجعلك تنسى الجسد ويجعلك تفكر في روحك وسموها وتفكر في قدرة الله .
وقد قال الله تعالى
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً }النبأ10
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً }النبأ11
تخيل أخي الحبيب لو اكلت حتى التخمه فمن الصعب جداً عليك أن تحمل جسدك وتصلي وترتقي بروحك وتفكيرك
هل يستوي هذا مع ذاك الشخص الذي تلذذ بطاعة الله ووضع راسه على التراب خضوعاً ومحبةً و خوفاً ,عيناه تفيضان من دمع وهو في موقف روحني لا يستطيع اي أحد أن يفسره الامن جربه.
جزاك الله خيراً أخي الحبيب ورفع الله قدرك.

اقتباس

أخي الحبيب على العموم فأن الصيام يجعلك تحس بالجوع الذي يحسه الفقير ففي هذا الشهر الغني والفقير الضعيف و القوي يجتمعون في المسجد للافطار فتكون بينهم الالفه والمحبه والاخوه القوي

أخي الحبيب طارق بارك الله فيك و جمعنا مع حبيبه المصطفى

أخي لا ترتكن على هذه الحكمة التي رفضها معظم الفقهاء , فلو كان الصيام شُرع من أجل الإحساس بإحساس الجوع لدى الفقير , ما شرعه الله على الفقراء و أقتصر على الأغنياء مثله في ذلك كمثل الزكاة

بل و لم يكن الله قد حرم شهوة الفرج في نهار رمضان

الموضوع أخي لا علاقة له بالفقراء, أنا أرتكن أكثر إلى أن الحكمة منه التحكم في الشهوات و كذلك ذهب الكثير من العلماء

جزاك الله كل خير

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله لا سأل عما يفعل ونحن نسأل عما امرنا بة وهو بالمنزل الاعلى وعلمة محيط بالمنزل الادنى فنحن مامرون ان نمتثل لاوامرة ونجتنب ما نهانا عنة
وكل يوم نزداد ايمان بان الخير كل الخير فيما امرنا الله بة والسلامة فى البعد فيما نهنا الله عنة وليس بكلامنا نحن بل بكلام غير المسلمين ايضا....
وهذا احد الاطباء الغربيين يتكلم عن فوائد الصوم "وزن أقل، جلد نقي، إزالة متزايدة للسموم، إصلاح للأنسجة، انخفاض في الألم والالتهاب، زيادة في التركيز، استرخاء، توفير في الغذاء والوقت. وربما الفائدة الكبرى تتمثل في الرضا بأنك لعبت دوراً رئيسياً في تحسين صحتك".
وقد لخّص القرآن كل هذا الكلام بكلمات بليغة ووجيزة، يقول تعالى: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)[
يؤكد الاختصاصيون أن الصوم المستمر لفترات طويلة له مخاطر كثيرة وآثار سلبية، ولكن يؤكدون في الوقت نفسه أن الصوم القصير والمتكرر (وهو الصوم الإسلامي من الفجر وحتى المغرب) هذا النوع آمن ومفيد دائماً حتى لمرضى الكبد والسكر!! (11).
كما أن الصوم الذي يمارسونه في الغرب هو صوم ناقص حيث يسمح للصائم بأخذ شيء من العصير أو الأغذية التي يحددونها له، ومع هذه الحالة لا يمكن للصوم أن يقوم بمهمته التطهيرية على الوجه الأكمل، بل إنهم يعترفون بأن الصوم الكامل هو العملية المثالية لتنظيف الجسم من السموم.
ولمعرفة المزيد على هذا ارابط
http://mttamimi.tigblog.org/post/30324

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinhodinho

سلام عليكم
مسيحي سألني سؤال ولم اجاوب عليه لاني قلت افضل ان اكون ملم بالموضوع في توضيحه قبل ان اعطي جواب خاطئ مثلا ثم اتسبب في اثم او مشكلة .
عموما السؤال هو لماذا المسلمين يصومون شهر رمضان من قبل طلوع الشمس حتى الغروب ؟ ما هي الاسباب ؟
هل ممكن احد يعطني الجواب الوافي و الكافي لهذا السؤال .
جزاكم الله خير

عرف الإنسان الصيام من قديم الزمان, فقد اتخذه المتدين وسيلة لإرضاء الرب, كما مارسه الوثني والكافر طريقا لتهذيب النفس وترويض البدن, وعلى ذلك فقد كان الصيام شائعا من الجنس البشري منذ أول ظهور الإنسان على الأرض, وأما الصوم في شريعة الإسلام فهو ركن من أركان الدين مفروض في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن, وقد أوضحت الآيات القرآنية التي فرضت الصيام الحكمة السامية من فرضية هذا الركن العظيم, فالغاية النهائية للصوم كما بيّنها ووضحها القرآن الكريم هي التقوى

"كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"‎(سورةالبقرة,182), فهو ليس رياضة جسمانية أو بدنية الهدف منها إنقاص الوزن وتعذيب النفس وقهرها, ليسهل انقيادها والسيطرة عليها, أو رياضة روحية بالمعنى الذي تمارس به بعض الطقوس الهندية بهدف زيادة التركيز أو الترقي أو غيره من أغراض دنيوية, وإنما الصوم عبادة لله من أجّل العبادات, فهو سر بين العبد وربه, والله -تبارك وتعالى- هو الذي يجزي به, حيث قال ؛"كُل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"(رواه البخاري).. وإنما تأتي كافة المنافع الأخرى, تبعا لذلك أو زيادة على ذلك, ويتفق هذا مع المعنى القرآني

"وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون"‎ (سورةالبقرة,183).

ومن غايات الصوم؛ الصبر, فعن سلمان الفارسي-رضي الله عنه-قال؛"خطبنا رسول الله غ آخر يوم من شهر شعبان, فقال؛ "أيها الناس, قد أظلكم شهر عظيم, شهر مبارك, فيه ليلة خير من ألف شهر, جعل الله صيامه فريضة, وقيام ليله تطوعا, من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه, هو شهر الصبر, والصبر ثوابه الجنة"(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه), فالصوم يُؤصل في المسلم فضيلة الصبر وقوة التحمل, ومن ثم يجعله أكثر قدرة على ضبط انفعالاته وردود أفعاله وإكسابه مناعة ضد المعصية بشتى أنواعها, فيقوى بذلك على مقاومة شياطين الإنس والجن ونوازع النفس, ولعل سائلا يسأل ؛ لماذا كان للصبر الذي ينميه فينا رمضان ويؤصله هذا الدور الكبير وتلك المكانة العالية..؟

فمن رحمة الله تعالى بنا أنه -تبارك وتعالى- أوجد لكل داء دواء والصبر الذي أمرنا به تارة, وجاء ثمرة من ثمار صوم رمضان تارة أخرى هو دواء لأدواء كثيرة, بل إنه الدواء الذي يكفل الوقاية من الوقوع فريسة للأدواء والأمراض الاجتماعية والنفسية والخلقية يعين عليها, ويكفل للإنسان النصر في مواجهة الشيطان, ولذلك يقول النبي ؛"الصوم نصف الصبر, والصبر نصف الإيمان" (رواه ابن ماجة في سُننه),

ومن بين العادات الضارة بصحة الإنسان : العشوائية في تناول الطعام والإسراف فيه واختلال نوم الإنسان والمبالغة في السهر في غير طائل, وبالجملة ؛ فقدان النظام والالتزام في حياة المسلم, ناسين أو متناسين أن رمضان شهر إلتزام ونظام, ولما كان ترك المعاصي مقدم على فعل الطاعات , فكلاهما يحتاج من المؤمن الصادق إلى جلد وصبر, وعلى هذا فقد فرض الله علينا الصوم للصبر والإمساك, فغض البصر وكف الأذى وإمساك اللسان وحفظ الفرج وكظم الغيظ وإيثار الغير على النفس والنهي عن المنكر, كلها خصال تحتاج إلى معاناة وصبر, وإذا كان ترك المعاصي والاقبال على الطاعات يحتاج كل منها إلى صبر وجلد, حتى أن الله -تبارك وتعالى- قال في وصف المحافظة على الصلوات

"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين‎" (سورة البقرة, الاية44).. والله -تعالى- يُعطي لكل حسنة جزاءها ويضاعف لمن شاء حتى إذا ذكر جزاء الصابرين


إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب‎(سورة الزمر, الآية11).

المصدر .

اما بخصوص التوقيت من الفجر إلى المغرب :

فالله عز وجل فرض علينا الصيام في شهر رمضان والشهر 30 يوما واليوم يبدأ من شروق الشمس إلى غروب الشمس اما من غروب الشمس إلى شروقها فهي تعتبر ليلة والليلة ليست من اليوم بل تُسمى ليلة.(نحن نتحدث عن السنة القمرية وليس الشمسية)(وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ (البقرة 187)) .

و
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا(الفرقان47)

و
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) .... سورة النبأ

والله تعالى أعلم .
.

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d

أخي الحبيب طارق بارك الله فيك و جمعنا مع حبيبه المصطفى
أخي لا ترتكن على هذه الحكمة التي رفضها معظم الفقهاء , فلو كان الصيام شُرع من أجل الإحساس بإحساس الجوع لدى الفقير , ما شرعه الله على الفقراء و أقتصر على الأغنياء مثله في ذلك كمثل الزكاة
بل و لم يكن الله قد حرم شهوة الفرج في نهار رمضان
الموضوع أخي لا علاقة له بالفقراء, أنا أرتكن أكثر إلى أن الحكمة منه التحكم في الشهوات و كذلك ذهب الكثير من العلماء
جزاك الله كل خير

أخي الحبيب سعد اسمح لي أخي الحبيب ان اختلف معك أخي الحبيب على رغم قلة خبرتي و بضاعتي مقارنتاً بك أخي سعد.
فقد قلت في مشاركتي الاولى أن العبادة توقيفية فلو مثلاً لم نعرف حكمة تعدد الزرجات فهل هذا يجعلنا لاتصدق القرآن الكريم والحديث الشريف و بذلك نلغي تعدد الزوجات؟
وهل أخي الحبيب لو لم يكشف الاطباء صحة حديث الذبابة فهل نقول انه هذا كذب ؟
ستتفق معي أخي الحبيب على أن هذا الاوامر يجب طبيقها بكوننا مسلمين .
لكن الحكمة في هذا الاومر قد تختلف من شخص لاخر الا أذا كان في ذلك حديث أو دليل شرعي في ذلك وكما قال الامام مالك (كل يأخذ من قوله أو يرد الا صاحب هذا القبر ) و يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم
وهنا مايضرنا لو أجتهدنا في هذه الامور التي قد تسبب في تقوية ايماننا بالله العالي القدير و أظهار عظم هذا الدين الحنيف
وكما قال الله سبحانه و تعالى
{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
وقد أتفقنا معاً اخي الحبيب على أن الصيام يساعد على التخلص من شهوات الجسد وارتقاء الروح التي هي من نفخة الباري عز و جل.
أخي الحبيب وقد سمعت من احد الاخوه الذي أحسبه من الصالحين كان في أحد الدول الاوربية في شهر رمضان مع زميله المسيحي في العمل فساله المسيحي هل تفطرون في وقت واحد؟ فقال صاحبنا: نعم فقال: المسيحي كل المسلمون يفطرون في وقت واحد فقال له صاحبنا متعجباً:نعم بالطبع
فقال له :فلماذا لم تحكموا الارض ؟
جزاك الله خيراً ورفع الله قدرك أخي سعد

و جزاكم الله خيراً اخوتي الزهراء و السيف البتار و خالد فريد جعل الله كتبابكم في ميزان حسناتكم