قاطع الطريق: موسى الأسود
.. نشأته ..
لا يعرف على وجة التحديد فى اية منطقة نشأ القديس موسى ولا الى اية قبيله كان ينتمى، قيل انة من احدى قبائل البربر والقليل المعروف عن طفولتة وشبابة ليس فيه ما يعجب بة.
.. سيرته ..
في إحدى المقالات عن القديس مقاريوس وجدت الآتي:
وجاء في كتاب بستان الرهبان تحديدا ص 61 عن الأنبا موسى الأسود أنه قيل:اقتباسوأستطاع أن يجمع في قطيعا للرب يسوع بين أعنف النماذج مثل موسى الأسود الذى كان قاطع طريق ، وأرق وألطف النماذج مثل زكريا الصبي الجميل أو أبوليناريا الراهبة السنكليتيكا (ربيبة القديسين) إبنة أحد رجال البلاط الملكي فكانت شخصيته عجيبة فريدة فى نوعها .
"قيل إن الأب الكبير أنبا موسى الأسود قوتل بالزنــــــــا قتالاً شديدا في بعض الأوقات .. فقام ومضى إلى أنبا إيسيذوروس وشكا له حاله, فقال له: ( ارجع إلى قلايتك ) فقال أنبا موسى : ( إني لا أستطيع يا معلم ) .. فصعد به إلى سطح الكنيسة وقال له : ( انظر إلى الغرب ) , فنظر ورأى شياطين كثيرين يتحفزون للحرب والقتال .. ثم قال له: ( انظر إلى الشرق ), فنظر ورآى ملائكة كثيرين يمجدون الله. فقال له: ( أولئك الذين رأيتهم في الغرب هم محاربونا, أما الذين في الشرق فإنهم معاونونا. ألا نتشجع ونتقوى إذاً ما دام ملائكة الله يحاربون عنا؟ ) ..... ا.هـ.
بالرغم من شرور موسى وحياتة السوداء أمام الجميع الا ان الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعداد للحياة معه.... فكان موسى من وقت سماعة عن اباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للآخرين.... يتطلع الى الشمس التى لا يعرف غيرها الهاً ويقول لها "أيتها الشمس ان كنت انت الاله فعرفينى.... وأنت أيها الاله الذى لا أعرفة عرفنى ذاتك" فسمع موسى من يخبرة ان رهبان وادى هبيب (برية شهيت) يعرفون الله. فقام لوقتة وتقلد سيفة وأتى الى البرية.
..توبته..
هناك فى البرية تقابل مع الأنبا ايسيذورس وطلب منه أن يرشدة الى خلاص نفسة فأخذه أنبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص، وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسة فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسة ويقلق نومة وهكذا كانت حياتة الشريرة وعزم على التخلص منها فقام الى القديس ايسيذورس ثانية.
وهذه معجزة من معجزاته منشورة في منتدى البابا كيرلس:
كتب باخومي
القديس موسي الاسود وقف بجواري كثيراً وماذال وانا بحبه كتير لأنه كان صديقي الوحيد في الوقت اللي رفضني فيه الكثير من اعز اصدقائي و لانه كان الوحيد اللي بيسمع لي في الوقت اللي لم اجد فيه اذن تسمع لي [ ويسوع راح فين طيب؟! أليس هو القائل وأنا معكم إلى انقضاء الدهر؟؟ ] و انا صدقوني مهما تكلمت عن هذا القديس العظيم فلن اعبر عن شدة محبتي له بعد ان احبني هو اولاً محبة انا لا استحقها لاني انسان خاطي ضيعت 25سنه هي كل حياتي في الخطيه ولكن تعلمت الرجاء من هذا القديس ولن اطيل عليكم و سوف اروي اول معجزة لللقديس معي [ على أساس ان كل يوم بتحصل معاه معجزتين ثلاثة ]
-ذات يوم زارني احد اقربائي وطالت الجلسة حتي بلغت وقت متأخر ليلاً وذلك كان في الشتاء وذلك الشخص يسكن في مكان بعيد و لا توجد مواصلات في ذلك الوقت 0المهم اني حاولت ان امسك بكل قوتي في قريبي حتي يبيت معي ثم يذهب لبيته في الصباح لكنه رفض حتي لا تبيت امه بمفردها فقررت ان ان امشي معه و لو الي نصف المسافة و فعلاً مشيت معه قليلاً ثم قال لي ارجع لأن الطريق بدأ يصعب و الطريق مظلم ومملوء بالخطر وسط الاراضي الزراعية ولكني صممت ان اكمل المسيرة معه ولكن بعد قليل اصر قريبي هذا ان ارجع الي البيت خوفاً علي من صعوبة الطريق بعد ان اوصله لأن الوقت سيكون تأخر اكثر و الخطر ذاد بعد الحاحه تركته و انا اشعر بالذنب ولكني اتذكر انني قلت له قبل ان اتركه (الانبا موسي الاسود يوصلك بسلام)و طوال الطريق وانا راجع اخذت اعاتب نفسي كيف تركته و لكن وجدت المفاجأه عندما وصلت البيت عندما وجدته يتصل بي وبيقولي انه بعد ما تركته وجد سيارة ركب فيها ووصلته لحد البيت وكان قائد السيارة يكلم قريبي عن الانبا موسي الاسود و كأن القديس قد ارسله
هللووووووووووووووووووووووووويا
المفضلات