إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    143
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    12:33 AM

    افتراضي إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت

    إخوانى فى الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في قصة خلق عيسى عليه السلام من مريم
    بدون رجل .. الله سبحانه وتعالى يقول:

    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً(88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً(89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً(90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً(91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً(92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً(93)
    (سورة مريم)

    والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن هذا إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت .. لقد عالجت سورة مريم المسألة علاجا واسعا .. علاجا اشترك فيه انفعال كل أجناس الكون غير الإنسان .. انفعال السماوات والأرض والجبال وغيرها من خلق الله التي تلعن كل من قال ذلك .. بل وتكاد شعورا منها بفداحة الجريمة أن تنفطر السماء أي تسقط قطعا صغيرة .. وتنشق الأرض أي تتمزق .. وتخر الجبال أي تسقط كتراب .. كل هذا من هول ما قيل ومن كذب ما قيل .. لأن هذا الإدعاء افتراء على الله. ولقد جاءت كل هذه الآيات في سورة مريم التي أعطتنا معجزة خلق عيسى .. كما وردت القضية في عدة سور أخرى.
    والسؤال هنا ما هي الشبهة التي جعلتهم يقولون ولد الله؟ ما الذي جعلهم يلجأون إلي هذا الافتراء؟ القرآن يقول عن عيسى بن مريم .. كلمة الله ألقاها إلي مريم .. نقول لهم ام المقصود بكلمة الله هنا هى كلمة "كن". لماذا فتنتم في عيسى ابن مريم هذه الفتنة؟ والله سبحانه وتعالى يشرح المسألة فيقول:

    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ(59)
    (سورة آل عمران)

    قوله كمثل آدم لمجرد مجاراة الخصم .. ولكن المعجزة في آدم أقوى منها في عيسى عليه السلام .. أنتم فتنتم في عيسى لأن عنصر الأبوة ممتنع .. وآدم امتنع فيه عنصر الأبوة والأمومة .. إذن فالمعجزة أقوى .. وكان الأولى أن تفتنوا بآدم بدل أن تفتنوا بعيسى .. ومن العجيب أنكم لم تذكروا الفتنة في آدم وذكرتم الفتنة فيما فيه عنصر غائب من عنصرين غائبين في آدم .. وكان من الواجب أن تنسبوا هذه القضية إلي آدم ولكنكم لم تفعلوا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال له الله إن القضية ليست قضية إنكار ولكنها قضية كاذبة .. واقرأ قوله تبارك وتعالى:

    قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ(81)
    (سورة الزخرف)
    أي لن يضير الله سبحانه وتعالى أن يكون له ولد .. ولكن جل جلاله لم يتخذ ولدا .. فلا يمكن أن يعبد الناس شيئا لم يكن لله .. وإنما ابتدعوه واختلقوه .. الله جل جلاله يقول: "وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض" .. قوله تعالى: "بل له ما في السماوات والأرض" تعطي الله سبحانه وتعالى الملكية لكل ما في الكون .. والملكية تنافي الولدية .. لماذا؟ لأن الملكية معناها أن كل ما في الكون من خلق الله .. كل شيء هو خالقه بدون معارض .. ومادام هو خالقه وموجده .. فلا يمكن أن يكون هذا الشيء جزءا منه .. لأن الذي يخلق شيئا يكون فاعلا .. والفاعل له مفعول .. والمفعول لا يكون منه أبدا .. هل رأيت واحدا صنع صنعة منه؟ الذي يصنع سيارة مثلا .. هل صنعها من لحمه أو من لحم البشر؟ وكذلك الطائرة والكرسي والساعة والتليفزيون .. هل هذه المصنوعات من جنس الذي صنعها؟ طبعا لا.
    إذن مادام ملكية .. فلا يقال إنها من نفس جنس صانعها .. ولا يقال إن الفاعل أوجد من جنسه .. لأن الفاعل لا يوجد من جنسه أبدا .. كل فاعل يوجد شيئا أقل منه .. فقول الله: "سبحانه" .. أي تنزيه له تبارك وتعالى .. لماذا؟ لأن الولد يتخذ لاستبقاء حياة والده التي لا يضمنها له واقع الكون .. فهو يحمل اسمه بعد أن يموت ويرث أملاكه .. إذن هو من أجل بقاء نوعه .. والذي يريد بقاء النوع لا يكفيه أن يكون له ولد واحد. لو فرضنا جدلا إن له ولداً واحداً فالمفروض أن هذا الولد يكون له .. ولكننا لم نر أولادا لمن زعموا أنه ابن الله .. وعندما وقبلما يوجد الولد ماذا كان الله سبحانه وتعالى يفعل وهو بدون ولد؟ وماذا استجد على الله وعلى كونه بعد أن اتخذ ولدا كما يزعمون .. لم يتغير شيء في الوجود .. إذن إن وجود ولد بالنسبة للإله لم يعطه مظهرا من مظاهر القوة .. لأن الكون قبل أن يوجد الولد المزعوم وبعده لم يتغير فيه شيء.
    إذن فما سبب اتخاذ الولد؟ معونة؟ الله لا تضعف قوته .. ضمان للحياة؟ الله حياته أزليه .. هو الذي خلق الحياة وهو الذي يهبها وهو حي لا يموت .. فما هي حاجته لأي ضمان للحياة؟ الحق سبحانه وتعالى تنفعل له الأشياء .. أي أنه قادر على إبراز الشيء بمقتضى حكمه .. وهو جل جلاله له كمال الصفات أزلا .. وبكمال صفاته خلق هذا الكون وأوجده .. لذلك فهو ليس في حاجة إلي أحد من خلقه .. لأنه ساعة خلق كانت له كل صفات القدرة على الخلق .. بل قبل أن يخلق كانت له كل صفات الخالق وبهذه الصفات خلق .. والله سبحانه وتعالى كان خالقا قبل أن يوجد من يقهره .. وكان توابا قبل أن يوجد من يتوب عليه .. وبهذه الصفات أوجد وخلق ورزق وقهر وتاب على خلقه.
    إذن كل هذا الكون لم يضف صفة من صفات الكمال إلي الله .. بل إن الله بكمال صفاته هو الذي أوجد. ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى في حديث قدسي:
    (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر ..) رواه مسلم فى البر, ورواه احمد

    ثم إذا كان لله سبحانه وتعالى زوجة وولد .. فمن الذي وجد أولا؟ .. إذا كان الله سبحانه وتعالى قد وجد أولا .. ثم بعد ذلك أوجد الزوجة والولد فهو خالق وهما مخلوقان .. وإن كان كل منهم قد أوجد نفسه فهم ثلاثة آلهة وليسوا إلها واحدا .. إذن فالولد إما أن يكون مخلوقا أو يكون إلها .. والكمال الأول لله لم يزده الولد شيئا .. ومن هنا يصبح وجوده لا قيمة له .. وحين يعرض الحق تبارك وتعالى هذه القضية يعرضها عرضا واسعا في كثير من سور القرآن الكريم وأولها سورة مريم في قوله تعالى:

    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً(88)
    (سورة مريم)

    إنه سبحانه منزه عن التماثل مع خلقه .. لا بالذات ولا بالصفات ولا بالأفعال .. كل شيء تراه في الوجود .. الله منزه عنه .. وكل شيء يخطر على بالك فالله غير ذلك .. قوله تعالى: "له ما في السماوات والأرض" .. فتلك قضية تناقض اتخاذ الولد لأن كل ما في السماوات والأرض خاضع لله .. قوله تعالى؛ "كل له قانتون" .. أي خاضعون، وهذا يؤكد لنا أن كون الله في قبضة الله خاضع مستجيب اختيارا أو قهرا لأمر الله.
    نحن المسلمون بلا فخر أمة مها بدت انها تسير الى الوراء فهى الأمة القادمة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    129
    آخر نشاط
    29-07-2020
    على الساعة
    05:35 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخى الكريم
    هؤلاء القوم لا أدرى من أى جنس عقولهم
    فى نفس فترة ولادة المسيح عليه السلام ولد يحى عليه السلام ومعجزة يحى عليه السلام من المعجزات الكبرى فهو ولد لأب طاعن فى السن وأم عاقر أى أن أسباب الإنجاب لديهما منعدمة فلماذا لم يقولوا عنه أنه ابن الله أيضا
    إنه العقل المصنوع صنعة القساوسة

إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-08-2010, 04:18 PM
  2. موضوع خطير جدا القتال في الاسلام
    بواسطة حيران في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 08-07-2009, 08:08 PM
  3. تحذير خطير
    بواسطة ashrafmod في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 04:22 AM
  4. مهم و خطير
    بواسطة ايهاب_علي في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-03-2007, 02:04 PM
  5. تسجيل خطير لادمن غرف النصارى المدعو attorney_2 يعترف بامر خطير جدا جدا جدا
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت

إدعاء خطير مستقبح مستنكر وممقوت