*********************

مشاكل الاطفال . موضوع متكامل عن مشاكل الاطفال واسبابها وعلاجها.اساليب التربية الحديثة.مشاكل الاطفال وحلها

*********************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير جميعا

ملف كامل لمشاكل الاطفال النفسيه والسلوكيه وحلولها
يارب يفيدكم وارجو المتابعه منكم
مشــــــــــــاكل الأطفـــــــــــــــال

الكذب , الغيرة , الغضب , العدوان , التخريب , الخوف , الخجل , السرقة , مشكلة قلق الانفصال , الاكتئاب , مشاكل اضطرابات الكلام , مشاكل اضطرابات النوم , مشاكل اضطرابات نقص الانتباه , شجار الأطفال , عندما يتعلم الطفل السب والشتم , وماذا عن طفل السكر ؟ واليكم التفاصيل...

اولا:

مشكلة الكذب

الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث
مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع .
والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير : انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام .

ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :
1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل
2ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب
3ـ تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب
4ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.
5ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
6- ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .
8ـ قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .


ثانيــــــــــا

مشكلة الغيرة
الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الاسرة أوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحأول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .

اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل : :1 (

1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض أوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.

5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.

ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :

1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2ـ ان نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرة وان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له أوتزلزل مكانته .
7-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .

ثالــثا

مشكلة الغضب

الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.

اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :

1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده أوعند من هم في سنه أو تحقيره أو الاستهزاء به أو التعدي على شيء من ممتلكاته
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الأوامر بسرعة
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الأوامر على الطف واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكية لا تتفق مع عمره والتدخل في شؤونه
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة
7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه أومعلميه أو يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة أو في تكوين العلاقات أو في المنزل .

ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه
2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين أو أحدهما
3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامها كعقاب للطفل
4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه
5ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أوكلاهما
6ـالعمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله أو تفضيل احد اخوته عليه
7ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه أو احتقاره والحط من قيمته
8ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليته , و ان لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته .


رابعا

مشكلة العدوان

العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم أومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أوغير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي .....

أسباب المشــــــكلة:

1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
2-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها أو برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامره ولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم أو العدوان الجسدي كالضرب
10-شعور الطفل بالنقص الجسمي أو الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .

ونقترح لـــــعلاج هذه المشــــــــكلة :

1ـ تجنب اسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
2ـ لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3ـ اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه أو ضربه.
4ـ قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5ـ قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
6ـ اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك
7ـ دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
8 ـ عزز السلوك اللاعدواني ماديا أو معنويا .
9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
10- حأول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان

خامسا

مشكلة التخريب

اسباب المشكلة :

1-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة أو نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
3- حب الاستطلاع والميل الىالتعرف على طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .
4-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
5- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته .

لعلاج المشكلة :

1- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية أو لاشعورية .
2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
3-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ، ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الأوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .
4-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية

سادسا


مشكلة الخجل

االطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.

اسباب الخجل عند الاطفال :

1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الانف أو السمنة أوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه أو بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أواصدقائه
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل

2-التأخر الدراسي :
ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله

3-افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين

4-اشعار الطفل بالتبعية:
بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محأولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا

5-طلب الكمال والتجريح امام الاقران :
يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة
ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج
وهناك بعض الاباء أوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل

6-تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .

7-الوراثه وتقليد احد الوالدين :
عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل

8-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :

كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى أو الاعاقةتمنعه من الاندماج أو حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.

ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :
التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .

1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره

2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه

3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة

4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه أواخوته

5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته

6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية

7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة

8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين

9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل

10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال

11ـ العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحأولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول ) وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح ، سأكون اكثر جرأة ).

سابعا

مشكلة السرقة

السرقة استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.

اسباب هذه المشكلة :

1-الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوةوالعقاب أو التدليل الزائداذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لهادورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخربه بينهم أوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة أولغيرته ممن حوله
4-عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية أوالمعنوية

ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:

1ـ حأول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل اخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة أو يقلد صديق له .
4ـ احترم ممتلكاته.
5ـ لاتؤنبه أو تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار .
6ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي انه منهم .
7ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه أو اعطاءه بعض النقود.
8ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة أو هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9ـ حأول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن

ثامنا

مشكلة قلق الانفصال

شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.

اسباب المشكلة:
1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
3-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.

ويقترح لعلاج المشكلة :
1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
3-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وأذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب

تاسعا

مشكلة الاكتئاب
l"]يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، أوالعلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .[/

وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :

*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه أو تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .

اسباب الاكتئاب عند الاطفال :

1- وقوع مشكلة معينة أو حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه أو فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته أو وفاة احد والديه أو اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب أو انه السبب في وفاة أو مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله أو التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .

ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
3- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة

مشاكل اضطرابات الكلام

قدرة الاطفال على النطق تختلف من طفل إلى آخر وتنمو من سنة إلى اخرى وبعض الأطفال يتأخرون في الكلام وبعض الأطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم وبعض الأطفال يتلكئون في اخراج الكلمات أو ينطقون بها غير صحيحة ، وعادة مايصاحب هذه الاضطرابات القلق أو الارتباك والخجل والشعور بالنقص أوالانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتتعدد امراض الكلام ومنها : اللجلجة ، التأتأه ، التهتهة، الخمخمة، الخذف ، العي ،اللثغة .....الخ

اسباب مشاكل اضطرابات الكلام :

1-الاسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الاعصاب المتحكمة في الكلام ، مثل اختلال اربطة اللسان ، اصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو مرض عضوي أو ورم .
2-الاسباب النفسية :وهي الاسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما انها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الاسباب : القلق النفسي ، الصراع ، عدم الشعور بالأمن والطمأنينة ، المخاوف ،الوساوس ، الصدمات الانفعالية ، الشعور بالنقص وعدم الكفاءة .
3- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون ان يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى اللسان أو االاسنان والشفة ، فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى BabyTalk لعدة سنوات لأن من حوله دللوه وشجعوه على استخدام هذه الالفاظ الطفلية غير السليمة .
4- اسباب اخرى كتأخر نموه أوبسبب ضعفه العقلي أو لوجوده في بيئة تتعدد فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.

لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح مايلي :
1ـ يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي أو نفسي؟؟
2ـ العلاج النفسي : وذلك بتقليل الاثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من انسحابه وانطوائه , و تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.
3ـ العلاج الكلامي : وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب ان يلازمه في اغلب الحالات وهو اسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائي علاج نطق.
4ـ العلاج البيئي : ويعني ادماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته و مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.
5- لاتنسى عزيزي المربي ان تجرب القرأن الكريم بقراءتك على طفلك يوميا على الاقل .
عاشرا

مشاكل اضطرابات النوم
وتتخذ اشكال عدة : الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم
افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهاراً بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل
الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء
المشي اثناء النوم أو الكلام أو الاستيقاظ المبكر أو قرض الاسنان وغيرها..

اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :
1-الضغوط النفسية والتوتر والارهاق الجسدي.
2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
3-الحرمان من الام ووجود مشكلة أما أسرية أو مدرسية.
4-الرغبات المكبوته أو الشعور بالذنب أو الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
6-اسباب عضوية : كفقر الدم أو اختلال الهرمونات أو سوء التغذية أو تنأول بعض الادويةواصابات الجهاز العصبي .
7-سماع الطفل للقصص المرعبة أومشاهدته للافلام المخيفة .
8-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات أو الوحوش أو نومه في غرفة مظلمة.

ويقترح لعلاج المشكلة :
1-تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم أو الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل أوداخل الاسرة.
3-الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته أوقليلا من طلباته .
4-تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد بأنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
5-وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر بالامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .
6-البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات أو المصابيح ذات النور الضئيل وان لانتركه ينام في الظلام حتى لايخاف.
8- تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال أوتحرك ستائر كي لاتخيفه.
9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة على الطفل قبل نومه.
10-عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لايربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم.

الطفل والنوم

ينصح اطباء الاطفال الوالدين بان يتركا وليدهما الرضيع مستسلما للنوم حتى ولو نام معظم ساعات اليوم لأن المعدل الطبيعي لنوم الاطفال حديثي الولادة هو 17 ساعة يوميا , اما متوسط ساعات النوم للاطفال الذين تترأوح اعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات فيبلغ حوالي 13ساعة في اليوم حيث تقل ساعات يومه تدريجيا , اما الطفل الذي يبلغ ثلاثة واربعة اعوام فإنه يكون قد اعتاد على نمط جديد في النوم ومن ثم ينام على فترات متقطعة ولكنها في مجملها اقل من ثلاثة عشر ساعة ثم يبدأ في اكتساب عادة النوم المنظم لساعات مناسبة وأوقات معينة دون غيرها .

احد عشر
اضطرابات نقص الانتباه

هي اضطرابات تتصف بضعف القدرة على التركيز، وانجذاب الطفل لأي مثير خارجي ملهيا عن المثير السابق في فترة لاتتجأوز الثواني ، وسرعة الغضب والضحك بعمق ، والانجذاب إلى أي شيء دون تفكير أوروية مادام قد استهواه

وهناك نوعان هما :
1-اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ،
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد .

أولا : نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد :
واطلق عليه في الماضي انفعال الاطفال مفرطي الحركة أو زائدي النشاط أو اعراض تلف المخ البسيط ، ومن مظاهر هذا الاضطراب :
نقص في مدى ا لانتباه:
مثل الفشل في انهاء المهمة التي شغلته فترة - سهولة التشتيت – يبدو الطفل وكأنه لايستمع – صعوبة التركيز في العمل المدرسي
*الاندفاعية :
مثل الاندفاع في ممارسة دون تفكير – الانتقال من نشاط الى آخر – الحاجة الى اشراف جاد حتى ينهي واجباته – الإخلال بالنظام أثناء انظباط بقية الاطفال الموجودين معه – لاينتظر دوره مثل باقي الاطفال .
*النشاط الزائد :
كثرة الحركة وتسلق الأشياء –
التململ من الجلوس لفترة – كثرة التحرك اثناء النوم .
وكثيرا تظهر اعراض هذا الاضطراب في السنة الأولى وعادة يظهر نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد في سن ثلاث سنوات ويصل ذروته في الفئة العمرية بين 8-10 سنوات وعندما يبلغ عمر الطفل من ثلاث الى خمس سنوات يلاحظ عدم قدرته على السيطرة على الجري وكثيرا ما يسقط أو يسقط الاشياء أوالالعاب التي في يديه وقد لايستطيع قذف الكره أو تلقيها مقارنة بمن هم في اقرانه وقد تختفي هذه المظاهر مع المراهقة واحيانا تظل لدى البالغين أو تختفي كثرة الحركة ويظل نقص الانتباه والاندفاعية لدى البالغ والذي يؤثر على المستوى الدراسي أو الاصابة بالمرض النفسي أو الاقبال على الاجرام .
فالطفل المصاب بهذا الاضطراب لايكون يقظا تجاه مثير معين لفترة مناسبة ودائم النشاط والحركة تقريبا لدرجة تجعله موضع شكوى في الروضة أو المنزل ويصاحب هذا الاضطراب لدى الاطفال العناد وتقلب المزاج وسرعة الشعور بالإحباط ، وانخفاض الانجاز بالمدرسة واحيانا عدم توافق حركة العين واليدين ، ولدى هؤلائ الاطفال ضعف في التمييز بين اليمين واليسار ، وضعف في تقدير الوقت كما الاطفال في مثل سنه ، وكذا اضطراب في القدرة على التكلم ، والذكاء يكون طبيعيا ويكون لديهم ضعف في الرياضيات واللغة ان كانوا بالمدرسة . وللمظاهر السابقة تأثير على الطفل نفسه اذ يشعر بالنقص وانخفاض مفهوم الذات ومستوى من الاكتئاب .


اسباب هذه المشكلة :

1-عوامل عضوية : وتأتي الوراثة في المقدمة فنسبة 10 % من آباء هؤلاء الاطفال لهم نفس الاعراض ، وكذا التشوهات الخلقية اثناء الولادة والرضوض وهزات المخ بسبب وقوع الاطفال . كما ان التسمم بالرصاص ربما نتيجة الاكل أو استخدام بعض اللعب يؤدي الى حالات شبيهة بنقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
2-الاضظرابات الاسر
ية والتوتر الذي يسود العائلة .
3-نقص ذكاء الطفل ، أو ارتفاع عدوانيته تجاه نفسه أو البيئة المحيطة .
4-دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة أو المدرسة .

يقترح لعلاج المشكلة :
قبل العلاج يجب ان نوضح انه لايفضل وضع الطفل تحت العلاج الاحينما يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الاقل ويجب :
1-فحص الطفل جسميا لمعرفة المتغيرات الجسمية الكامنة ،و كذا تخطيط المخ الكهربائي لفحض شذوذ نشاطه .
2-الكشف عن القدرة العقلية العامة والتذكر والإدراك .
3-استخدام عقاقير طبية محددة تحت اشراف الطبيب مثل الدسكرين وهو انجح الاساليب ، وهذا لايعني انه العلاج الوحيد المفيد .
4-عن طريق المعالج يمكن شرح حالة الطفل وصعوباته في لقاء فردي مع الطفل ، ويمكن استخدام اساليب التعزيز أو التدريب على تحطم الطفل في نفسه كما يكون من المفيد معرفة الحيل الدفاعية التي يستخدمها الطفل .
5-تعديل نظرة الاسرة للطفل ، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي الى احباطه مثل الصراعات القائمة واهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل .

ثانيا : نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد :
يكون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون ان يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة ، ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الاخطاء في العمل المدرسي ، وهو اضطراب نادر الشيوع ويظهر لدى اكثر الاطفال الذكور مقارنة بالإناث ، ولايمكن تشخيصه بصورة واضحة في عمر اقل من اربع سنوات .

أسبـــــــــابه :
ليس لها حدود ويضيق المكان عن شرحها هنا
يقترح لعلاج المشكلة :
توجية تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وامكاناته .

أثنى عشر

شجار الاطفال

شجارالاطفال فيما بينهم وسيلة لاثبات الذات والسيطرة وهو امر طبيعي
خاصة بين الاخوان وقد يكون وسيلة جيدة لتعليم الطفل بعض الخبرات
اذا استغل الوالدين هذه الفرصة وهي الشجار وقاما بتوجيه الطفل الى وجوب احترام الاخرين والعدل وتوجيههم لأساليب اخرى في التعامل فيما بينهم
, فالشجاريدل على ان الطفل لايزال غير ناضج اجتماعيأ ولايعرف أساليب التعامل مع الآخر فتكون فرصة لتعليم الابناء تلك السلوكيات والقواعد,
ولكن بعض الاسر لاتعرف كيف تتعامل مع ذلك الشجار بأساليب تربوية صحيحة
تجعل من الاطفال يستفيدون منه أذ يوقع احد الوالدين العقاب على احد الطفلين
سواء كان عقاب بدني أو لفظي أو السخرية من الطفل خاصة اذا كان الاكبر وهذا بالطبع ليس اسلوب لحل الشجار بين الطفلين إذ يلجأ احدهما للعناد واستمرار الشجار بغياب الابوين وقد يحدث نتائج وخيمة بسب ذلك

وقد يرجع الشجار بين الاطفال لعدة اسباب :
1- الغيرة :
فالطفل بلجأ للشجار مع اخيه عندما يشعر بالغيرة منه اما لتفوقه أو لوسامته فيلجأ للشجار .
2-الانانية وحب التملك :
فالطفل احيانا لايسمح بأن يأخذ طفل اخر منه لعب أو كتاب أوغيره فيتشاجر معه.
3-فرض السيطرة :
فالطفل عندما يكون الاكبر يحأول فرض سيطرته على الاصغر واثبات مكانته .
4-الشعور بالنقص : فالطفل عندما يشعر انه اقل من اخيه يبدأ بالشجار معه حتى يثبت ذاته .
5-الشعور بالظلم من الوالدين:
عندما يشعر الطفل بظلم والديه له بتفضيل احد اخوته عليه فيتشاجر مع اخيه لينتقم .
6- الحالة الصحية للطفل :
قد يرجع حب الطفل للشجار نتيجة اختلال في افرازات الغدد أوالشعور بالامساك أوالارق أوقد يكون بسبب سوء التغذية وغيرها .
7-اساليب التربية الخاطئة في معاملة الطفل ( القسوة ، المفاضلة بين الابناء ، فرض الأوامر والتسلط ، وغيرها )
8-التقليد :
فقد يكون الطفل يقلد والديه أواحدهما أو نتيجة لما رآه عن طريق التلفاز أو الفيديو .

العــــــــــــــــلاج :

1- يجب اشباع حاجات الطفل النفسية ( كالحاجة للحب والتقديروالثقة بالنفس والامان والنجاح)
2- عدم المفاضلة بين الاخوان .
3- ان يسود الاسرة روح الود والتعأون والتسامح حتى يشعر الطفل بالاستقرار والهدوء النفسي.
4- عدم تدخل الوالدين في الشجار بين الابناء الا في الحالات التي يكون فيها ضرر على احدهما والتدخل يكون بالتوجيه والاصلاح دو التحيز لطفل دون الاخر.
5- استغلال الشجار في تعليم الاطفال بعض المبادئ والاساسيات الهامة في التعامل مع الطرف الآخر وتعليمهم التسامح ونشر المودة فيما بينهم .
6- استخدام القصة كوسيلة تربوية هادفة في تعليم الطفل وتوجيهه الى التقليل من الشجار والتعامل الامثل فيما بينهم .
ثلاث عشر

مشكلة السباب والشتام لدى الأطفال

هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه
، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم
إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم
و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي
يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم .
- يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
- قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة
لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك .
- قولي له - ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه
الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب .
- أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار .كل طفل حسب عمره يعنى لو طفل عنده5 سنين يبقى لايتحرك
خمس دقائق ولو اعتذر قبل ال5 دقائق اثنى عليه

- قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا –
فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب
أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة .
- لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى
و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها .
- عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه
الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
- حأولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه
على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي
له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته
على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من
اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى .
- دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية
ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات
و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه
فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب
و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به .
- هناك أسباب أخرى للشتم وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس
للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة
و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا
وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ،
أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
- لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل
لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
- حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء
غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب
أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب
على كل كلمة سيئة ينطق بها .

ماذا عن طفل السكر ؟
كلنا يعلم ان مرض السكري يأتي نتيجة عجز الجسم عن تمثيل السكر( الجلوكوز )
الموجود في الغذاء فينتج عنه اعراض عديدة كالجوع والعطش
الشديدين وكثرة التبول وليس علاج السكري مقتصرا على الحمية
المناسبة بل يجب اعطاء الانسولين يوميا وهو هرمون تفرزه غدة ( البنكرياس ) يتيح تمثيل الغلوكوز

وقد تجد بعض الاسر مشكلة في عمل حمية للطفل المصاب بهذا المرض مما قد يعرض
الطفل لمشكلات تض ربصحته فالكبير ايضا قد لايواظب على الحمية
وتحد منه بعض التجاوزات فمابالك بالطفل الصغير الذي يرى اقرانه
يتناولون الاطعمة المححببة الى نفسه وهو محجوب وممنوع عنها لاشك
ان ذلك له اكبر الاثر على نفسية الطفل اذ يشعر بالاحباط بالاكتئاب النفسي المؤلم
الذي يدفعه لتناول مايريد خفية او بعيدا عن الاهل او قد يستغل الطفل ذلك في
اجبار الاهل على تنفيذ طلب معين لأن الطفل وجد نقطة الضعف في الاهل
وفي كل الظروف يجب ان تعمل الاسرة التي لديها طفل مصاب بالسكري برنامج
جيد ومناسب للطفل وان تتفهم حالته بحيث تراعي السن الذي يمر بها وتراعي
حالته النفسية التي لها تأثير كبير على اقبال اواحجام الطفل عن هذا الطعام اوذاك

لذا ننصح الاسرة باتباع الخطوات التالية :

1-اخذ الطفل لاخصائية التغذية التي تحدد للطفل
الطعام المسموح والممنوع عنه وان تتحاور مع الطفل وتناقشه في الموضوع واضراره .

2- محاورة الاسرة للطفل وفتح النقاش معه حول هذا
المرض واخباره لم تسمح له بتناول هذا الطعام وتمنعه عن ذاك لأن الطفل
قد لايعرف سبب منعه ويحمل للوالدين مشاعر عدوانية ويعتقد
اعتقادات خاطئة نحو اسرته فيجب اخبار الطفل بالسبب والتحاور معه.

3- مراعاة حالة الطفل النفسية بتجنب احضار الاطعمة الممنوع منها الطفل ووضعها
امامه في الثلاجة او في دالوب المطبخ اوتناولها من قبل اخوته او والديه
واخبار اخوته ان من اراد ان يتناول الايس كريم او الشكولاته
ان لايتناولها امام اخوه اواخته المصاب بالسكري وان يتعاونون مع اخيهم او اختهم المصاب بالسكري في هذا الامر.

4- عندما يتناول الطفل ذلك الطعام المحدد يجب على الاسرة
ان تجعل الطعام اكثر تشويقا واثارة للطفل وان تأكل الام او الاب
او بعض الاخوة مع الطفل ذلك الطعام احيانا حتى لايشعر بالنقص .
5-عدم الاستجابة لنداءات الطفل وتوسلاته والحزم في
التعامل معه وتجنب نظرات الشفقة والرحمة من قبل والديه او اخوته
واعتباره طفل عادي حتى لايشعر بالنقص او انه مختلف عن اقرانه او اخوته.

6- هناك بعض الاطعمة الخاصة لمرضى السكر توجد
في الاسواق ( سكر ، شكولاته ، خبز ) وغيرها يمكن السماح للطفل
بتناولها وحتى لايشعر انه ممنوع منها او يؤثر ذلك عليه نفسيا .
7-استخدام التعزيز لسلوكيات الطفل فعندما يواظب
على طعام الحمية يكافأ بأي شيء محبب اليه بهدية
او نقود او رحلة او ملاهي اونحوهما .

8- تجاهل الطفل عندما يهدد بتناول طعام معين وعدم الانتباه له واطفاء هذا السلوك .

9- عندما يصاب الطفل بالاغماء او نحوه ونقل للمستشفى
ثم استرد وعيه وعافيته يجب ان نخبر الطفل ان ذلك كان بسبب تناول ذلك
الطعام وان الوالدين لم يكونا ليمنعا الطفل من ذلك الا خوفا وحبا له من
ان يدخل للمستشفى وحرصا منهما على سلامته .

10- لاينصح بتناول المسكنات والمنومات
والمهدئات للطفل الا في الحالات الشديدة اوخلال وقت محدود جدا
ولاجتياز فترة حرجة حتى لايتعود الطفل عليهاوحتى لايضطرب نومه .
11- عدم الكذب على الطفل بأن هذا المرض سيذهب
عنه اواعطاءه معلومات خاطئة بل يجب تثقيفه وتعليمه حسب مايعي ويفهم .
12- ربط الاطعمة المحببة للطفل والممنوع
عنها بأشياء غيرسارة او تنفيره منها ويمكن الاستفادة اكثر من طرق
العلاج السلوكي للأطفال الموجودة في طرق تعديل السلوك لدى الأطفال

نقلته لكم

تحياتي للجميع




منقول