سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-04-2017
    على الساعة
    07:27 AM

    سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس

    الفرق بين الروح والنفس
    كنت مترددًا من إضافة باب في كتابي" أحبك أيها المسيح" بعنوان "تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك" قبل طبعة، وهو من قول عيسى عليه السلام، وكنت في زيارة أحد الأخوة فأخبرني أنه حدث في مسجد في منطقته بأن سأل أحد المستمعين لدرس أحد المشايخ في المسجد عن نفس الله، والله تعالى يقول : (كل نفس ذائقة الموت)، فهل نفس الله ستذوق الموت؟ فثار الشيخ على السائل، وقام تلاميذ الشيخ بضرب السائل ضربًا مبرحًا وإخراجه من المسجد، وكانت هذه إجابة الشيخ على السائل0
    فأوجبت على نفسي أن أضيف للكتاب هذا الباب، وسرني أن أحد الأخوة أن قال لي: كان هذا سؤال في نفسي لا أعرف له إجابة 00 وأستحي أن أسأل عنه 00 فلما قرأته في كتابك ارتاحت له نفسي، وزال عنها هذا التساؤل0
    وإني أعزم على كل أخ وأخت ممن يقدر له قراءة هذا الموضوع، أن يقرأه بتمعن واهتمام، وألا يبخل علينا برأيه فيما قرأ، فإن التناصح بين الأخوة واجب00 وأعتذر إن كان في الموضوع بعض الطول الذي لم يكن من بد 00 حتى يتضح الأمر ويذهب عنه لبس بعض الناس فيه0
    ورزق الله الجميع الصبر والأجر والثواب على قراءة هذا الموضوع إلى نهايته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عيسى ابن مريم عليه السلام روح من الله
    قال تعالى: (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ 00(171) النساء0
    الرُّوح من مادة "رَوَحَ" وهي لما يرى أثره في غيره ولا تبصر ذاته0
    فمنها الريح التي لا تُبصر، ويرى أثرها في هز الأغصان، وسفي التراب والرمال، وتحريك أشرعة السفن والأغصان، وإثارة الأمواج، وسوق السحاب وغير ذلك0
    ومنها الرائحة التي يحس بها عن طريق حاسة الشم من غير إبصار لها0
    ومنها الرُّوح التي يرى أثرها في الأجساد، فتتحرك، وتتنفس، وتتغذى، وتنمو وتكبر، وكل ما يدل على الحياة في جسد الحي من الناس، والحيوانات، وهي لا تبصر0
    قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الإسراء0
    وقد سمي جبريل عليه السلام بالروح لأنه ينـزل بالوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم فيرى أثره عليه، ويُعلم ما جاء به، لكن لا يبصره الرسول صلى الله عليه وسلم في معظم الأحوال، ولا الحاضرون حوله0
    قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) القدر0
    وسمي جبريل عليه السلام بالرُّوح الأمين؛ لأنه الأمين عند الله على نقل الوحي، وهو الذي سماه ووصفه بذلك0
    قال تعالى: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) الشعراء0
    وسمي جبريل بروح القدس عندما نزل تأييدًا لعيسى عليه السلام حتى يستطيع تكليم بني إسرائيل وهو في المهد، وذلك لتطهيره مما يرمى به مع أمه، لجهل بني إسرائيل بحقيقة ما حدث لمريم وخلق عيسى عليه السلام،
    قال تعالى: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً 00 (110) المائدة0
    ولتطهير المؤمنين بما يأتي به من الوحي على الرسول عليه السلام، وبيان أحكام الله في كل شيء0 ومادة قدس هي للطهارة؛ فالقَدَس هو الوعاء الذي يوضع فيه ماء الوضوء للطهارة به، والقُدْس المدينة المعروفة التي لا يستنقع ماء المطر في أرضها، ويذهب عنها شرقًا وغربًا، وأرض فلسطين أرض مقدسة لا تستنقع في أرضها نجاسة، لأنها جيدة التصريف للمياه لكثرة شعابها ووديانها، وانحدار جوانبها، والمكان الوحيد الذي يستنقع فيه ماء المطر بحيرة مالحة عديمة الأسماك والكائنات الحية0
    قال تعالى: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) النحل0
    وسمى الله عز وجل الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالروح كذلك، لما له من أثر خفي وعجيب على نفوس المؤمنين الذين آمنوا به، وإنما هو كلمات من أصوات لا تتجسد للعين المبصرة0
    قال تعالى: (يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ (2﴾ النحل0
    وأما قول يعقوب عليه السلام لبنيه: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87﴾ يوسف، من روح الله أي من تدبير الله الخفي في إعانتكم على إيجاد يوسف عليه السلام، وأخيه، فتُحِسُّوا بهذا التدبير دون رؤية من وراءه0
    وسمَّى الله سبحانه وتعالى عيسى عليه السلام "روحًا منه" لأن أمر خلقه كان خفيًا على الناس عامة، وعلى بني إسرائيل خاصة، ولن يجعل الله عز وجل لأحد عذرًا في جهله بعد بيان حقيقته0
    قال تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ((171 النساء0
    وكل البشر هم روح من الله، فإن الحياة لا توهب لهم إلا من الله، ومن للتبعيض، وعيسى عليه السلام هو بعض من روح الله التي تسكن أجساد البشر، ونسبته إلى هاء الضمير العائد إلى الله هو كنسبة الرسول إلى الله بقوله رسلنا ورسولنا0
    وكقوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52﴾ الشورى0
    وكقوله تعالى: (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72﴾ الحجر، فالنفخ من روح الله في جسد آدم كالنفخ من روح الله في نطفة مريم، وذكر ذلك عن عيسى عليه السلام في بيان حقيقته أنه خلق كسائر البشر فكان واحدًا منهم0
    والروح تدرك ولا تحس بإحدى الحواس، وإنما الذي يحس هو أثرها في الأجساد، فيستدل به على وجودها، لذلك لا نستطيع أن نحكم أنها من مادة؛ قال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85﴾ الإسراء0
    "تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك"
    النفس هي الروح بما يكون لديها وتتمسك به، فبعد نفخ الروح في الجسد تتمسك بالجسد وتتعلق به، وتعمل على حفظه وبقائه، ومن ثم تتمسك وتحفظ كل ما يأتيها من معلومات عن العالم الخارجي عن طريق الحواس، وتصبح خصائص الجسد وما تحتفظ به ما يميز النفس عن غيرها من الأنفس وهي حقيقة الشيء ومعدنه0
    والدلالة على النفس يظهر بما تسمح له بالخروج من تطلعات ورغبات، فهي لا تظهر ما في داخلها إلا عن إرادة ورغبة منها، ففي داخلها مستودع سرها0
    والمرأة النُفساء هي التي ولدت مولودها، وقيل أيضًا للحائض، كأنها أظهرت وكشفت بما خرج منها أنه ليس في رحمها جنين تخفيه، وسمي الدم الجاري في العروق بالنَفْس لأن في خروجه من الجسد خروج للنفس أيضًا000 فبقاء النفس في الجسد مرهون ببقاء الدم فيه0
    وكل ما ترغب به النفس وتتعلق به وتحب أن يكون لها فهو نفيس، ومن ذلك المعادن النفيسة والمجوهرات، وفعل التنافس يكون في المباراة مع الغير لنيل شيء مرغوب فيه للفوز به0
    وقتل النفس هو حرمانها من حياة الجسد، والقتل إما يكون من الغير، وإما أن يكون من ذات النفس؛ ويكون بفعل شيء في الجسد لا يمكن وقفه أو تراجعه تنتهي به حياة الجسد، بشكل بطيء أو سريع0 فالقتل هو قطع العلاقة بين الروح والجسد الذي تتمسك به، وقتلها هو حرمانها من الحياة الدنيا ونعيمها00 ومن ذلك قوله تعالى: (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) المدثر، فتقديره الفاسد كتب عليه الحرمان الأبدي في الآخرة من متع الحياة0
    والتضحية بالنفس أو الجهاد بالنفس أو بيع النفس لله هو التضحية بالجسد، وهو أعظم الأشياء التي تتعلق به النفس، وأهمها ويبقيها فاعلة في الحياة الدنيا0
    والنَفَس هو الهواء الذي يخرج من الرئتين عبر الأنف والفم، وتعلق النَفْس به كبير لأن به حياتها ولا تتخلى عنه إلا بعملية التنفس، وتاء التنفس تفيد قلب الأمر على خلافه، فبدلاً من التمسك به تخرجه، ولكن لاستبداله بغيره0
    وقوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) التكوير، والصبح هو فترة التغير الشديد بالانتقال والتحول من ظلمة الليل إلى نور النهار، وتنفسه هو إخراج ما كان يستره وإظهاره للعيان، وهي آية من سورة تحدثت عن صور كثيرة عن كشف المستور، وستر المكشوف000 فارجع إلى آيات سورة التكوير وتدبرها جيدًا، سيتضح لك المعنى الذي أشرنا إليه0
    ولما كانت النفس أفادت تعلق الروح بالجسد فإن التغييرات التي تحدث للجسد مؤثرة على النفس فبعد البلوغ تتطلع النفس ليكون منها ذرية لها ورغبة جامحة فيها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) النساء، فقدم الذرية على الزوج لأن الرغبة في الذرية هي الدافعة للبحث عن الزوج، والارتباط به، وأشار في زوجها إلى النفس بهاء الضمير إلى إرادة الذات دون الصفات، لأن خلق حواء زوج آدم ابتداء لم يكن عن رغبة متولدة في نفس آدم عليه السلام0
    وقد سميت ذات الإنسان وحقيقته بالروح، لأنها مستورة، لكن هناك ما يدل عليها من حياة الجسد وحركته ونموه، ولا تسمى ذات الله بالروح لأنه سبحانه وتعالى لا تجسيد له تعرف من خلاله الروح، ولو كان له جسد يظهر لحكم عليه بأنه ليس بإله ولاعتراه ما يعتري الأشياء المادية التي ذكرناها للتمييز بين من هو إله، ومن هو ليس بإله، والأرواح كلها من أمر الله فهي من الله، وتجعل في أجساد الناس، ولا يعلم سرها إلا الله، ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85﴾ الإسراء0
    لكن لما سميت النفس باسمها لتعلقها بالأشياء، واحتفاظها بما عندها، ولما كان كل ما في الكون مرجعه إلى الله، وليس له قيام إلا بوجود الله عز وجل وفعله، فإن الله أثبت أن له نفسًا للدلالة على ما عنده، وما يخفي من علم أو غضب أو ما يحب أن يكون ويريده؛ قال تعالى في التحذير من غضب الله وسخطه:
    ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28)000 وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ (30﴾ آل عمران0
    وقال تعالى فيما أوجب على نفسه من الرحمة وهي كما بيناه امتداد وتواصل للناس وبعد البعث هو الأكثر والأطول مدة، فلولا أن الله تعالى أمسك عنده واحتفظ بما يعيد الناس، وما كان لهم من أعمال، لما كان هناك بعث وحساب، ولا نعيم وعذاب، قال تعالى: (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (12﴾، وقال تعالى: ﴿كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (54﴾ الأنعام، وقوله تعالى في إعداد موسى عليه السلام لتكليم الله عز وجل وإخراج ما في نفسه من كلام يظهره لموسى عليه السلام: (وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) طه0
    وقال تعالى: في جواب عيسى عليه السلام لله مبينًا ما يحتفظ به الله من الغيب ولا يستطيع أحد الاطلاع عليه: (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117﴾ المائدة0
    ودلالة ذكر هذه القصة من مواقف يوم القيامة على مسمع ممن ألَّه عيسى عليه السلام وأمه ليبين الله تعالى أن نفس عيسى عليه السلام غير نفس الله جل جلاله، وأن ما في نفس عيسى عليه السلام مطلع عليه الله سبحانه وتعالى ويعلمه، وما في نفس الله لا اطلاع لأحد عليه، ولا لعيسى عليه السلام، ثم يبين تعالى أن مسألة تقرير العذاب أو الغفران عائدة لله وحده، (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) المائدة، وهذا منتهى الصدق إذ بين عيسى عليه السلام أن الأمور كلها بيد الله، وهو يتصرف بعباده كما يشاء، ومن ادعى غير ذلك فهو أكذب الكاذبين، فقال تعالى معقبًا على شهادة عيسى عليه السلام: (قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة0
    بينت هذه الآيات أن لله نفسًا، وبين تعالى في موضع آخر أن كل نفس ذائقة الموت، قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) آل عمران، فتساءل بعض الناس عن كيفية التوفيق بين موت كل نفس، ووصف الله تعالى بأن له نفسًا، وأن الله حي لا يموت0
    ذكر تعالى بأن كل نفس ذائقة الموت، وفي ذلك نهاية عملها في الحياة الدنيا، حتى تحاسب على عمل محدد لا يزيد بعد ذلك ولا ينقص، فتوفى كل نفس أجرها،
    فإذا ماتت كل نفس ذكرت في القرآن دون استثناء فمن يبعث النفوس يوم القيامة؟
    ومن يوفيها أجورها التي ذكرت في نفس الآية؟!0
    وأن الذي يذيق الأنفس الموت هو غير ذائقها، فبقاؤه غير مرتبط ببقاء النفوس التي تذوق الموت، فمن يوقع الفعل هو غير من يقع عليه الفعل0
    وذوق الموت هو ما يصيب النفس جراء مفارقتها للجسد،
    والله عز وجل لا يجسد، ولا يوصف بأن له جسدًا، حتى يجعل الجاهل نفس الله مع الأنفس التي في هذه الآية0
    وكلمة "كل" من مادة "كلل" وهي للاستنفاد، الذي لم يبق معه بقية 00 فمن يستنفد أكثر طاقته في عمل يكل ويمل، فيتحول عنه، دون رغبة في العمل بالأعمال الأخرى، والكلالة هو الميت الذي لا والد له ولا ولد، ومثله اليتيم، مقطوع الطرفين؛ من الأصل والفرع، سواء أكان له إخوة أم لم يكن، والإكليل: العصابة المرصعة بالجواهر، فجواهرها مقطعة بعضها عن بعض، خلاف التاج الذي هو قطعة واحدة، وقد يوصف التاج كذلك لأنه يرصع بجواهر مقطعة بعضها عن بعض، أما إذا كان الإكليل من النَور والزهر؛ فلأن الزهر مقطوع عن أصله، ولا ينمو كالفرع أو البرعم المقطوع، ليزرع ويصبح نباتًا جديدًا، وكذلك لا يمتد بقاؤه امتداد التاج المكون من معدن؛ كالذهب، والفضة، وغير ذلك من الجواهر، والمعادن، فما أسرع من أن يذبل ويفسد0
    ويوضح "كل" ويبينها ما جاء في قصة سؤال إبراهيم عليه السلام الله تعالى؛ أن يريه كيف يحيى الموتى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) البقرة، فقوله تعالى "على كل جبل"، لا يعني جميع جبال الأرض، لكنها تفيد حتى يستنفد إبراهيم عليه السلام أجزاء الطيور على الجبال، فمتى استنفد أجزاء الطيور الأربع ينتهي تفريقها على الجبال، ويبقى هنالك جبال لم توضع عليها أجزاء من الطير،
    وكقوله تعالى: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30﴾ الحجر، فقوله كلهم يحتمل أن بعضهم لم يسجد فأكد بأجمعون حتى لا يكون هناك استثناء0
    فالله تعالى يذيق كل نفس الموت حتى لا تبقى هناك نفس مكتوب عليها الموت، ومقدر لها أن تموت، وليس جميع الأنفس، وفهم إرادة الجميع بلفظ "كل" لا يفهم إلا من واقع ما تتحدث عنه الآية0 فنفس الله هي ذاته، ولا تحكم لأحد عليها، وإلا لما صح وصفه بالإله، وهي غير النفس البشرية، ولا تشابه ولا مقارنة بينهما، ولا يجوز إدخالها مع ما تشمله الآية المذكورة، وذوق الموت هو ألم مفارقة الجسد، لمن كان له جسد، وتعالى الله عز وجل أن يكون له جسد00 هذا والله تعالى أعلم0000 أبو مسلم العرابلي0
    اقرأ لاكتمال الفائدة :
    - سر عمر عيسى 00 (1/3) 00 احتفاظه بقوته بعد وفاته
    - سر عمر عيسى 00 (2/3) 00 الفرق بين الموت والوفاة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-04-2017
    على الساعة
    07:27 AM

    افتراضي

    أرجو أن ينتفع رواد هذا المنتدى
    بهذه الدراسة المتعلقة بالمسيح عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    1*/
    اقتباس
    فالنفخ من روح الله في جسد آدم كالنفخ من روح الله في نطفة مريم،
    ليس من روح الله يعني أن لله روح فالله سبحانه قائم بداته حي بغير حياة و روح و لكن النفخ هو من الروح القدس فهو روح -اي روح القدس-مملوك لله مثلا االله هو الدي يتوفى الأنفس لكن الملائكة هي التي تقبض الأرواح فلما كان السبب هو الملائكة لكن القدرة و الادن من الله كان الله هو القابض للأرواح و المتوفي للأنفس نفس الشيء مع النفخ و النفخ من جبريل اي الروح الملوك لله روح الله -لللآضافة
    -
    اقتباس
    كل نفس دائقة الموت
    بطبيعة الحال ليس لله نفس لأن النفس مخلوق و لا نؤمن أن مخلوق يحل في الخالق فالأنفس هي أنفس الحيوانات و البشر و الجن و حتى عيسى سيتوفى و يدفنه المسلمون ادن له نفس و ان كان نتيجة النفخ من جبرائيل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    648
    آخر نشاط
    23-08-2017
    على الساعة
    10:06 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

    اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا

    الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-04-2017
    على الساعة
    07:27 AM
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y
    1*/

    ليس من روح الله يعني أن لله روح فالله سبحانه قائم بداته حي بغير حياة و روح و لكن النفخ هو من الروح القدس فهو روح -اي روح القدس-مملوك لله مثلا االله هو الدي يتوفى الأنفس لكن الملائكة هي التي تقبض الأرواح فلما كان السبب هو الملائكة لكن القدرة و الادن من الله كان الله هو القابض للأرواح و المتوفي للأنفس نفس الشيء مع النفخ و النفخ من جبريل اي الروح الملوك لله روح الله -لللآضافة
    -
    بطبيعة الحال ليس لله نفس لأن النفس مخلوق و لا نؤمن أن مخلوق يحل في الخالق فالأنفس هي أنفس الحيوانات و البشر و الجن و حتى عيسى سيتوفى و يدفنه المسلمون ادن له نفس و ان كان نتيجة النفخ من جبرائيل
    شكرًا للأخ الكريم على تفاعله
    وقد بينت لماذا لا يصح أن يوصف الله عز وجل بأن له روح
    وبينت أن روح منه كقوله تعالى رسول منه
    أي أنه هو الآمر وهو المرسل فجاءت الروح بفعل الله تعالى .
    أما قولك ليس لله نفسًا ... فالله تعالى أثبت أن له نفسًا في ست آيات
    وقد بينت لماذا سميت النفس بالنفس
    فالروح سميت بالنفس لتسمكها بالجسد وحفظها ما يصلها من علم عن طريق الحواس
    وأنا نفس الله تعالى فهو يحبس عنده من علمه الكثير ولا يظهر إلى القليل ... وألزم نفسه بما كتبه على نفسه
    والله تعالى أعلم
    وجزاك الله تعالى خيرًَا
    التعديل الأخير تم بواسطة العرابلي ; 27-10-2006 الساعة 07:49 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-04-2017
    على الساعة
    07:27 AM
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sharm
    جزاك الله خيرا
    وجزاك الله خيرًا وبارك الله فيك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرابلي
    شكرًا للأخ الكريم على تفاعله
    وقد بينت لماذا لا يصح أن يوصف الله عز وجل بأن له روح
    وبينت أن روح منه كقوله تعالى رسول منه
    أي أنه هو الآمر وهو المرسل فجاءت الروح بفعل الله تعالى .
    أما قولك ليس لله نفسًا ... فالله تعالى أثبت أن له نفسًا في ست آيات
    وقد بينت لماذا سميت النفس بالنفس
    فالروح سميت بالنفس لتسمكها بالجسد وحفظها ما يصلها من علم عن طريق الحواس
    وأنا نفس الله تعالى فهو يحبس عنده من علمه الكثير ولا يظهر إلى القليل ... وألزم نفسه بما كتبه على نفسه
    والله تعالى أعلم
    وجزاك الله تعالى خيرًَا
    شكرا للاخ لللانتبهاه لتعقيبي لكن اسمح لي ان ارد

    الشورى 11
    فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

    الانعام 102
    ذلكم الله ربكم لا إلـه إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل

    الجمع بين الايتين يعطينا ان الله لا يشبه احد من مخلوقاته و بالتالي القول ان لله نفسا مع تعريفك لماهية النفس البشرية هو تجسيم و تجسيد لله والله لا يشبه احد من مخلوقاته فكل ما حضر في الوهم و جال في الفكر فالله بخلاف دلك
    اما قول عيسى تعلم ما في نفسي و لا اعلم ما في نفسك اي لا اعلم معلومك و هدا ما دهب اليه مفسرون مثل النسفي
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    و الزمخشري
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

    و الثعالبي
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    و غيرهم....
    بل و يعضضهالايات قبلها
    إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ

    اما اصطنعتك لنفسي فلا يعني النفس بل اخترتك لي شخصيا مثل قوله تعالى
    البقرة 84
    وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون
    فلا يعني روحكم من دياركم
    ايضا ال عمران
    61
    فمن حآجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين

    ادن يجب ان نحدر من ان نقع في التشبيه و التجسيم و شكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 27-10-2006 الساعة 09:25 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-04-2017
    على الساعة
    07:27 AM
    أخي الكريم تفسير النفس غير تفسير ما في النفس؛
    وهذه أقوال من استشهدت بهم تدل على ذلك؛
    (لأنك { تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي } ذاتي { وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ } ذاتك. فنفس الشيء ذاته وهويته والمعنى: تعلم معلومي ولا أعلم معلومك) تفسير النسفي.
    ({ سُبْحَـٰنَكَ } من أن يكون لك شريك { مَا يَكُونُ لِى } ما ينبغي لي { أَنْ أَقُولَ } قولاً لا يحق لي أن أقوله { فِى نَفْسِى } في قلبي: والمعنى: تعلم معلومي ولا أعلم معلومك، ولكنه سلك بالكلام طريق المشاكلة وهو من فصيح الكلام وبينه، فقيل: { فِى نَفْسِكَ } لقوله في نفسي { إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلْغُيُوبِ } تقرير للجملتين معاً، لأن ما انطوت عليه النفوس من جملة الغيوب، ولأن ما يعلمه علام الغيوب لا ينتهي إليه علم أحد.) الزمخشري
    (وقوله: { وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ }: معناه: ولا أعلم ما عندك من المعلومات، وما أحَطْتَ به، وذكْر «النفْس» هنا مقابلةٌ لَفْظِيَّةٌ، في اللسان العربي؛ يقتضيها الإيجَازُ؛ وهذا ينظر من طَرْفٍ خَفِيٍّ إلى قوله تعالى:
    { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُ }) الثعالبي
    فذكر نفسي ونفسك غير ذكر معلومي ومعلومك فمعلومي ومعلومك هو مما في النفس.
    أما أن الله تعالى ليس كمثل شيء فهذا أمر مقرر ومفروغ منه وليس محل جدال إلا عند أهل الأهواء
    والأسماء أخي الكريم تأتي من حمل الصفات الدائمة ... والصفات تأتي من أفعال تقع من حامل الصفة أو تقع عليه ...
    وقد ميزت سبب حمل ذات الله لوصف نفس غير سبب حمل ذات الإنسان لنفس الصفة
    فنفس الإنسان روحه بما تتعلق .. فقوله تعالى: ( أخرجوا أنفسكم .. ) أي أخرجوا أرواحكم وهي في حال تعلقها بالجسد ولا تريد أن تخرج منه،
    وتحدث الله تعالى في آيات عدة عن خسران أهل النار لأنفسهم فكل ما تتعلق بهم أنفسهم خسروه ولم يبق لهم إلا النار وهم لا يريدون الموت ولا تعلق لهم بأجسادهم في الآخرة كما كانوا يفعلون في الدنيا..
    وتعلق نفس الله وذاته بما بينه سبحانه وتعالى .. بالكلام الذي كتبه على نفسه، لا يتخلى عنه؛ فقد كتب على نفسه الرحمة.
    وأنه شديد العقاب لم عصاه وأن توعد الكفار والمشركين والمنافقين بالعذاب، وأنه سيملأ جنهم منهم أجمعين، فحذر الله تعالى من نفسه،
    وبما يحتفظ في نفسه من علم لم يطلع عليه أحدًا من خلقه
    وفي هذا إشارة إلى ذات الله وحقيقته وليس فيه تجسيد لله ولا يدل على التجسيد الذي نبرأ منه ويبرأ منه كل مسلم صحيح العقيدة.
    وفي القرآن الكريم سمى الشيء الواحد بأكثر من اسم لحمله أكثر من صفة؛
    كتسمية السفينة؛ بالفلك والجارية وذات ألواح ودسر،
    وتسمية الكيل؛ بالسقاية والصواع والمتاع.
    والأمثلة في القرآن كثيرة.
    وأطلق الاسم الواحد على أكثر من شيء لأنها حملت نفس الصفة؛ كتسمية الكوكب بالنجم؛لأنه يظهر في فصول من السنة ويختفي في الأخرى،
    وسمى النبات الحولي الذي لا ساق له بالنجم؛ لأنه ينبت ويظهر في فصول محددة ويختفي في باقي فصول السنة.
    فالعبرة فيما تحمله الأسماء من صفات وتدل عليها.
    فشكرًا لك أخي الكريم على اهتمامك وحرصك
    وبارك الله فيك.
    التعديل الأخير تم بواسطة العرابلي ; 29-10-2006 الساعة 12:18 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    12:39 PM

    افتراضي

    الأخ العرابلى
    الله قائم بذاته وهو ليس كمثله شىء
    والله يهب الحياة للمخلوقات
    والله نفخ فى آدم الروح فأصبحت المادة حية
    وقال تعالى وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (الاسراء:85)
    وبعد أن تنورنا بالعلم يمكن أن نتفهم
    الروح من أمر الله يمكن أن تتفهمه الآن بعد الكمبيوتر للتقريب أنه تعليمات تحملها الملائكة "بروجرام" بتعليمات أو "Rom" محدد فيه العمر وكل ماسيمر بالأنسان

    والنفس هو وسط ليس بمادة سموه أثير ويستخرج من المادة بواسطة الروح وبتعبير آخر هو مظهر لحياة الناتج من المادة الحية بالروح
    والنفس هى كنه الأنسان به الذاكرة والبصيرة والفؤاد أى وسائل الأحساس والأتصال بجميع العوالم العالم الأرضى والسماوى
    بينما الجسد فهو وسيلة الأتصال بالحياة الأرضية لأن حواسه تتعامل مع الماديات والأنسان فى حياته الدنيا تطغى عليه حواس الجسد فتحجب حواس النفس
    وعند موت الأنسان تنفصل النفس عن الجسد وتستمر النفس فى الحياة فقط قد ذاقت الموت لكنها لاتموت وبعد أن زالت حواس الجسد
    تستعيد حواس النفس لياقتها ويتسع مداها )لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)

    وهى التى تعذب وهى تبقى ككنه للأنسان الى يوم القيامة وتتصل بكل العوالم السماوية والأرضية بعالمنا المادى ولكن لانحس بها لفقدانها الجسد المزود بأجهزة الأتصال المادية
    أما الروح فهى المسئوله عن حفظ النفس ولتقريب ذلك للمفهوم
    اعتبر كوب من الماء واعتبر ان الكوب كسر ولكن الروح اعتبرها تبريد
    فبقيى الماء مجمدا بفعل روح التبريد والماء شفاف بدون كوب فلايرى
    ولكنه موجود ويأخذ شكل الكوب بسبب التبريد
    وقال الله بأنه خلق كل المخلوقات من روح ونفس وجسد فالمتغير هو الجسد
    الملائكة جسدها من نور والجن من نار وآدم من تراب والمسيح من كلمة
    فالملائكة لاجنس لهم فلاهم ذكر ولا انثى
    والمسيح من كلمة وله جنس ذكر
    والجن لهم جنس ذكر وانثى
    والأنس من طين ذكر وانثى
    أما الله فوق ذلك كله لاشبيه له
    لأن كل الأشياء كائنة لها بدأ ونهاية وزمن وسبب فالنور مخلوق والكلمة مخلوقه والطين مخلوق والنار مخلوقه
    وجبريل عليه السلام هو الروح الأمين
    والله يرسل الروح القدس "أى روح مقدسة" لكل الأنبياء
    والمسيح له جسد من مريم وله نفس هى كنه المسيح وله روح للمسيح والله ارسل له الروح القدس لتأييده وجميع الأنبياء كذلك
    ومثل خلق الأنسان فى الحياة الدنيا كأنه دودة القز تسعى فى حدود المادة الضيقة ليختبرها الله ومثل الموت هو دخول دودة القز الشرنقة كالقبر
    ومثل انطلاق النفس كالفراشة تخرج لتنطلق فى كل الأنحاء بعد أن أخذت شكلها ودرجتها

    )وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (الاسراء:85)
    )نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) (الشعراء:193)
    )رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ) (غافر:15)
    قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل:102)
    )يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً) (النبأ:38)
    ) وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
    التعديل الأخير تم بواسطة ali9 ; 29-10-2006 الساعة 02:14 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-04-2017
    على الساعة
    07:27 AM
    الأخ علي 9
    كل كلمة يكتبها المرء سيسأل عنها يوم القيامة ؛ من أين أتي بها؟ وما يقصد بها؟
    ولذلك يجب الحذر الشديد من طرح آراء وأقوال بغير أدلة وبغير اهتمام بدقتها ومطابقتها للواقع وللأدلة .. كلامك يا أخي فيه كثير من الأمور التي لا تصح ولا يصح الخوض فيها بهذا الشكل
    لقد طرحت ثلاثة مسائل من 141 بابًا ذكرتها في كتابي "أحبك أيها المسيح" الذي يقع في 301 صفحة في طبعته الثانية..... وكل ما ورد في الكتاب مبني على دقة الفقه في اللغة .. وكل ما في الكتاب كان من دراساتي في لغة القرآن الكريم وباقي الكتاب ما ورد في بعض المصادر الإسلامية .... ولم أعتمد مصادر أهل الكتاب خشية الزلل والقول بما لا يرضي الله عز وجل.
    وسآخذ من أقوالك ما يحتاج إلى الرد .....
    [الروح من أمر الله يمكن أن تتفهمه الآن بعد الكمبيوتر للتقريب أنه تعليمات تحملها الملائكة "بروجرام" بتعليمات أو "Rom" محدد فيه العمر وكل ما سيمر بالإنسان]
    الروح يا أخي الكريم ذات تخرج من الجسد وتحفظ عند رب العالمين وليست مجرد أوامر تحملها الملائكة لكنها لا تكون في الجسد إلا بأمر الله وتنزع منه بأمر الله.

    [والنفس هو وسط ليس بمادة سموه أثير ويستخرج من المادة بواسطة الروح وبتعبير آخر هو مظهر لحياة الناتج من المادة الحية بالروح]
    أنت فرقت بين النفس والروح بجعلها شيئين مختلفين وهما شيء واحد، والروح لا تقع تحت الحس فأي وصف لها بالأثير وغيره هو من التخيلات التي لا واقع لها، وما يستخرج من المادة هو مادة، والروح لا توصف بأنا مادة، ولا بأي شيء آخر، وسرها عند الله وليس عند البشر.
    [والنفس هي كنه الإنسان به الذاكرة والبصيرة والفؤاد أي وسائل الإحساس والاتصال بجميع العوالم العالم الأرضي والسماوي
    بينما الجسد فهو وسيلة الاتصال بالحياة الأرضية لأن حواسه تتعامل مع الماديات والإنسان في حياته الدنيا تطغى عليه حواس الجسد فتحجب حواس النفس]
    [وعند موت الإنسان تنفصل النفس عن الجسد وتستمر النفس في الحياة فقط قد ذاقت الموت لكنها لا تموت وبعد أن زالت حواس الجسد تستعيد حواس النفس لياقتها ويتسع مداها (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)]
    ما هذا التقسيم للحواس فجعل حواس للنفس وحواس للجسد؟! الحواس الخمسة كلها أجزاء من جسم الإنسان ... وهي تقوم بدور نقل الحواس إلى الدماغ لتفسر هذا الإحساس ومعرفة الواقع الخارجي عن الجسد ... وعمل الروح لا يكون إلا بالجسد وبدون الجسد لا عمل لها ... أما العقل أو التفكير فهو ربط الواقع المنقول بوساطة الحواس إلى الدماغ وربطه بالمعلومات السابقة لدى إنسان لتفسير هذا الواقع، والحكم عليه ... وهذا هو التفكير والعقل للأشياء، ولا تسمى هذه العملية بأنها حواس للنفس إن كنت تقصد ذلك ...
    الحياة لا توصف إلا بتمتع النفس بما يناله الجسد من أسباب التمتع، ففي الحياة الدنيا يتمتع الجميع فيها، أما في الحياة الآخرة فلا تمتع إلا لأهل الجنة فقط، وحياتهم هي الحياة الآخرة ... وأما أهل النار فلا يوصف وجودهم في النار أنها حياة، مع أن أرواحهم رجعت إلى أجسادهم... فاقتران الروح بالجسد بدون حصول تمتع لها لا يوصف بالحياة فقط .. ومن يولد يطلب طعامه من حليب أمه وهي أول الأشياء التي يتمتع بها الإنسان... واستشهادك لآية ليس في محله فهذه الآية متعلقة بما بعد البعث، وليس بع الموت وقبل البعث.
    [وهى التي تعذب وهى تبقى ككنه للإنسان إلى يوم القيامة وتتصل بكل العوالم السماوية والأرضية بعالمنا المادي ولكن لا نحس بها لفقدانها الجسد المزود بأجهزة الاتصال المادية]
    هذا قول خطر .... ولا دليل عليه ... ولا أدري من أي نبع استقيته؟!
    [أما الروح فهي المسؤولية عن حفظ النفس ولتقريب ذلك للمفهوم
    وقال الله بأنه خلق كل المخلوقات من روح ونفس وجسد فالمتغير هو الجسد]
    فهذا أيضًا من جعل الروح والنفس شيئين مختلفين
    إنما الروح هي النفس في حال وصفها بأنها لا تبصر وإنما الذي يبصر هو أثرها المشاهد في الحسد بالحركة والأكل والتناسل وغير ذلك من الأعمال.
    والنفس الإنسانية هي الروح في حال وصفها بما تتمسك به من الجسد الذي نفخت فيه، ومن الأعمال والمعلومات التي تحفظها وتتمسك بها فإخراج النفس من الجسد هو إخراج للروح وهي حاملة كل ما حفظته من معلومات حصلت عليها وأعمال قامت بها.
    [الملائكة جسدها من نور والجن من نار وآدم من تراب والمسيح من كلمة]
    [والمسيح من كلمة وله جنس ذكر]
    المسيح أيضًا خلق من تراب كآدم كما بين تعالى ، وخلقه كان بأمر من الله وهي كلمته ... وليس تصنيف رابع لأنواع الخلق.
    والمسيح هو شخص واحد ولا يوصف بأنه جنس فالجنس جمع من أفراد من ذكور وإناث ويتكاثر. وهو من البشر وله أم من البشر وقد وصفه تعالى أنه من ذرية نوح عليه السلام.
    [وجبريل عليه السلام هو الروح الأمين
    والله يرسل الروح القدس "أي روح مقدسة" لكل الأنبياء]
    روح القدس هو جبريل وذكر في ثلاث آيات جاء مؤيدًا لعيسى عليه السلام لتطهير عيسى وأمه مما رميا به. وذكر في آية رابعة وهو نزوله بالقرآن ... ولم يرد أنه لكل الأنبياء!!!
    وقولك " أي روح مقدسة" كلام خطر وفيه دس ولا أدري ما خلفيته؟!!!
    [والمسيح له جسد من مريم وله نفس هي كنه المسيح وله روح للمسيح والله أرسل له الروح القدس لتأييده وجميع الأنبياء كذلك] ؟؟؟؟؟!!!!!
    [ومثل خلق الإنسان في الحياة الدنيا كأنه دودة القز تسعى في حدود المادة الضيقة ليختبرها الله ومثل الموت هو دخول دودة القز الشرنقة كالقبر
    ومثل انطلاق النفس كالفراشة تخرج لتنطلق في كل الأنحاء بعد أن أخذت شكلها ودرجتها] ؟؟؟!!!
    الموت للجسد فيفسد بمفارقة الروح له، والوفاة حفظ الروح بعيدًا عن الجسد وهي تؤخذ من الجسد وتحفظ وهي مرتهنة بأيدي الملائكة .... ليس حرية الانطلاق والتحليق ...
    ما في ردك يخيفني منك ...... ويجعلني محتار في الحكم عليك.
    وأرجو لنا ولك الهداية وصحة العقيدة والسلامة من كل إئم

سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سر عمر عيسى 00 (2/3) 00 الفرق بين الموت والوفاة
    بواسطة العرابلي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-11-2006, 10:29 AM
  2. سر عمر عيسى 00 (1/3) 00 الفرق بين الروح والنفس
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-07-2006, 11:22 AM
  3. سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-07-2006, 07:12 AM
  4. سر عمر عيسى 00 (2/3) 00 الفرق بين الموت والوفاة
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-07-2006, 03:37 AM
  5. الفرق بين اصحاب النبى علية الصلاة و السلام و اتباع عيسى علية السلام
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-08-2005, 03:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس

سر عمر عيسى 00 (3/3) 00 الفرق بين الروح والنفس