الدين المسيحى أنزله الله على عيسى عليه السلام ودعى به عيسى اليهود اليس كذلك ؟
وهذا قول عيسى عليه السلام من متى: 24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ»
قال لم أرسل الا لخراف بنى إسرائيل ومعناه أرسله الله رسولا منه لبنى إسرائيل ليهديهم
كما إختار عيسى 12 تلميذا حتى يرسلهم لأسباط بنى إسرائيل الأثنى عشر 5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ ليكونوا شهداء معه يوم القيامه لمحاكمتهم أمام الله 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي فِي التَّجْدِيدِ مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ
هذه ألناجيل الأربعة هى أناجيل حرفها بولس لتقول بأن المسيح ابن الله وبأنه قتل وقام لأثبات نظريته
وبالبديهه لن يقول المسيح لليهود بأنه هو الله أو أنه جزء من الله لأنه يخاطب يهود سبقه قبله رسل ويوحدون بالله
وكذلك تلاميذه الأثنى عشر هم يهود فلا يعقل بأنهم تبعوه لأنه قال لهم بأنه هو الله عندئذ سيتركوه ويقولون بأنه كفر
فهم عارفين بأن الله هو إلاه إسرائيل الذى لايرى والا كان موسى رآه وأنه هو الذى فلق لهم البحر وخلق السموات
إذن كل هذه التخاريف بجعل المسيح إلاه لم يكن المسيح ولا التلاميذ مصدرها ولابولس لكن من وضع هذه الأفكار هم الكهنه الرومان بدأ من مجمع نيقيه سنه 321م وضعوا القنوم الواحد وكان هذا مطابق لأناجيل بولس وما جاء بها من تحريفات
ثم فى المجامع التى تليها طوروا قانون الأيمان الى إقنومين ثم ثلاثه
المسيح كانت رسالته 3 سنوات ورفضه اليهود ووشى به اقرب تلاميذه كيف لهؤلاء الكهنه الرومان يعرفون هذه المعرفه
عن المسيح ويألهونه بينما الأقرب اليه أهله اليهود الذى أقام معجزاته أمامهم ورفضوا الأعتراف به كرسول !
فى إنجيل يوحنا التابع لبولس قال بأن إخوة المسيح لم يؤمنوا به بأنه الله بل كرسول و كانوا يحثونه بأن يظهر أمام الناس
3فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ لِكَيْ يَرَى تلاَمِيذُكَ أَيْضاً أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ 4لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئاً فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ علاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هَذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ». 5لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. فهم يعتبرونه أخ وإنسان مثلهم يشجعونه على الظهور لأنه كان خائفا مختفيا خوفا من أن يقتلوه
19أَلَيْسَ مُوسَى قَدْ أَعْطَاكُمُ النَّامُوسَ؟ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَعْمَلُ النَّامُوسَ! لِمَاذَا تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي؟»
وبعد أن رفضه اليهود إتهمهم بالخطيئه ثم صعد
9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي.
هذا الدين الحالى ابتدعه بولس والرومان ووضعوا قانون الأيمان الذى لم يكن من الله ولايقبله الله
وهو مخالف تماما لما قبله وما بعده من الأديان السماويه ولم يعترف به اليهود وبه الآلاف من الشكوك
مثل إخوة المسيح وإنكارهم ثم الأعتراف بهم وزواج المسيح وانكاره واصرار آخرين على تأكيده
وانجيل برنابا وانكاره بالرغم من صحته وتضارب معلومات الأناجيل التى وضعها بولس ولخبتتها
كل هذه الأختلافات من أجل شىءواحد هو الأصرار بأن المسيح هو الله وهذا خطأ اى الأصرار على الخطأ
بفرض إننا صححنا الموضوع وأعدناه لأصله وهو بأن المسيح رسول وأنه يعبد الله وان الأنجيل يقول ذلك
فما الضرر الذى يعود على المسيحى بالرجوع الى دينه الصحيح ويظل مسيحيا يصلى لله وأن المسيح رسوله
وأن العزراء مريم والدة الرسول وبذلك يصبح المسيحى دين صحيحا وأنه يذهب للجنه ما اهميه التثبث بالخطأ
لايهم إذن الصليب لأن المسيح لم يصلب ما الضرر إن آمن المسيحى بماجاء بالقرآن بخصوص المسيح
والقرآن شهد للمسيح وبذلك تأكد أتباعه من صحة رساله المسيح لأن اليهود قد خطأوها فبدون القرآن لن يتأكدوا من
أن المسيح كان حقا رسولا ولا أن العزراء قد ولدت المسيح بدون رجل
وبالأناجيل المحرفه لازال بها بعض فقرات من الأنجيل الصحيح ومنها
43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
معناه إنتقال النبوة الى الأمه العربيه
38وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ"الرسول المرسل لن يؤمنوا به"
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. 27وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ».
الرسول سوف يشهد له
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ
المسيح كان يدعوا الناس للأيمان بالله
«مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ 42وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. 43أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. 44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
هم قد ضلوا بالشرك
«احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! 16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ 17هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً 18لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. 19كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 20فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
21«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
ولذلك حل عليهم العقاب
المفضلات