تنوع الغذاء سبيل لابد منه لصحة الجسم ومناعته أغذية
القاهرة / قالت خبيرة التغذية "إيناس محسن" أنه نظرا لكثرة الخيارات المطروحة في حياتنا للأكل فإننا نعطي إضاءات لما يجب أن يحتويه طعامنا يوميا.
- يجب أن تحتوي أغذيتنا على كمية كافية من النشويات والبروتينات وذلك في الفترات المختلفة من أعمارنا فمثلا الكمية الكافية من البروتينات والنشويات في فترة الحمل تمنع حدوث نقص وزن الجنين والاختلالات بأنواعها المختلفة الخلقية والعقلية لدى الجنين، ولا ننسى دور التغذية الكافية في الوقاية من الأمراض لدى الأم والجنين معا.
ونذكر هنا دور كمية البروتين والطاقة الكافية في مرحلة الطفولة في النمو السليم وكذلك الوقاية من الأمراض المختلفة، أما في مرحلة المراهقة والشباب والكهولة فالكمية الكافية من البروتينات تزيد من مقاومة الجسم للأمراض وضد السرطانت المختلفة وتساعد في مقاومة الأمراض الالتهابية، ويوجد البروتين في اللحوم الحمراء والبيضاء مثل "الأسماك والدجاج"، وكذلك في الحليب والألبان ومشتقاتها المختلفة، وكذلك هناك مصادر نباتية للبروتين مثل البقوليات كـ"العدس والحمص والفول".
- يجب ان تكون كمية الطاقة المتناولة تتناسب مع كمية الطاقة المبذولة واحتياجات الجسم وذلك للوقاية من زيادة الوزن والسمنة وما تسببه من أمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
- الاعتدال في تناول الدهون المختلفة بأنواعها يساعد في الوقاية من السمنة وما يرافقها من أمراض القلب وانسداد الشرايين وحتى لو كان الزيت مفيدا للصحة مثل "زيت الزيتون" فإننا نشير إلى أن كثرته تؤدي لتراكمه على شكل دهون ويتسبب في حدوث السمنة لدى الإنسان، وهناك زيوت مصدرها حيواني كـ"السمن البلدي" ويحتوي على كميات كبيرة من الكولسترول، وهناك زيوت مصدرها نباتي مثل "زيت الزيتون والذرة ودوار الشمس".
- يجب أن يحتوي غذاؤنا اليومي على كميات كافية من الألياف الغذائية ما يساعد على عملية هضم سليمة والوقاية من السرطانات المختلفة، وكذلك يقلل من امتصاص الدهون ما يساعد على تقليل الإصابة بالسمنة، كما تمنع الألياف حدوث الإمساك والتهاب القولون التقرحي، وتوجد الألياف الغذائية في الخضروات والفواكه بشكل عام وفي الحبوب الكاملة مثل "قشرة القمح".
- الاعتدال في استخدام السكر الأبيض والذي نستخدمه في تحلية الشاي والقهوة والحلويات والعصائر الجاهزة والمشروبات الغازية. وتأتي أهمية الاعتدال في استخدام السكر لما تسببه زيادة السكر في الدم من تحفيز الكبد على إنتاج الدهون ما يتسبب في حدوث السمنة وزيادة الوزن وأضرار أخرى وهي زيادة دهنيات الدم وما ينتج عنه من انسداد للشرايين وجهد على عضلة القلب.
- يجب أن تكون أغذيتنا غنية بالكالسيوم وذلك لبناء قوي للعظام ويبدأ ذلك من فترة الطفولة ويستمر مع تقدم العمر بالمحافظة على تناول كمية كافية من الحليب ومشتقاته من اللبن الرائب والجبنة يوميا.
- المحافظة على تناول كمية كافية من الحديد للوقاية من فقر الدم والضعف العام للجسم وذلك بتناول كمية كافية من اللحوم والخضراوات الخضراء مثل السبانخ والملوخية والفول.
- الاعتدال وعدم الإفراط في استهلاك ملح الطعام والمخللات للمحافظة على ضغط الدم والحماية من ارتفاعه وما يتبعه من أمراض القلب المختلفة وكذلك الوقاية من أمراض الكلى وترسبات الحصى فيها.
- يجب أن يحتوي طعامنا على كمية كافية من الفيتنامينات لزيادة مقاومة الجسم ضد الأمراض المختلفة والسرطانات المتعددة والحماية من الاختلالات الخلقية والعقلية المختلفة لدى الجنين عند المرأة الحامل، والخضروات والفواكه الطازجة هي أصل مصادر للفيتامينات، وتأتي اللحوم والألبان مصدر جيد للفيتامينات مثل فيتامين "ب12".




المصدر: نسيجها