المراء والجدال

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المراء والجدال

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المراء والجدال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    04:10 PM

    افتراضي المراء والجدال

    المراء والجدال

    د. عمر عبدالكافي
    من حلقات آفات اللسان
    وهي آفة قد ابتلينا بها جميعا، صغيرنا وكبيرنا، رجالنا ونساؤنا، هذه الكارثة أو هذه الآفة حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم وبشر هؤلاء التاركين للمراء، في حديث أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها" (1).والله سبحانه وتعالى يعني إذا رضي الله عن قوم رزقهم العمل ومنعهم الجدل، وإذا غضب الله على قوم منعهم العمل ورزقهم الجدل....

    والإنسان عندما يقرأ حكمة لقمان لابنه وهو يعظه ويقول له من ضمن هذه الحكم والمواعظ الطيبة: "يا بني لا تجادل العلماء فيمقتوك(2).كان الصالحون يقولون: إذا رأيت الرجل لجوجا، مماريا، معجبا برأيه؛ فقد تمت خسارته، والعياذ بالله رب العالمين، وقال ابن أبي ليلى، رحمه الله، يقول: لا أماري صاحبي، فإما أن أكذبه، وإما أن أغضبه" (3)، يعني أنا لا أماري صديق ولا أجادله لأن إما أن أكذبه فيما يقول وإما أن أغضبه، وهذا ليس من حق الصحبة. كان عمر رضي الله عنه يحذر ويقول: لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث، لا تتعلمه لتماري به، ولا لتباهي به، ولا لترائي به، ولا تتركه حياء من طلبه، ولا زهادة فيه، ولا رضا بالجهل منه" (4).
    أقسام المراء والجدل:
    المراء والجدال يكون إما في اللفظ، أو في المعنى، أو في قصد المتكلم، وإذا كان المراء في أمر لا يخص أمور الدين والعقيدة، فالأولى بالمرء حينئذ السكوت.
    المجادلة هي : أن يقصد الإنسان إفحام الغير وأن يعجزه وأن ينقصه، ويقلل من قيمته بأن يقدح في كلامه، وينسبه إلى أنه جاهل وقاصر الفكر، وأنه محدود المعرفة. وما تجادل قوم إلا وخرجوا من هذا الجدال وصدورهم قد أوغرت تجاه بعضهم البعض، فإذا جادل رجل زوجته، جادلت امرأة زوجها، جادل جار جاره، جادل أخ أخاه، فالجدال والمراء لا يأتيان بخير أبدا.للأسف الشديد أن الذي يبعث على المراء والجدال هو أن الإنسان يُظهر نفسه أمام الآخرين أنه يفقه أكثر منهم وأنه يعلم أفضل منهم، فهو يريد أن ينقص من قدر صاحبه ومن قدر أخيه المماري له أو المجادل له، ويريد أن يُظهر أمام الناس على أنه عالم والآخر جاهل، وأنه صاحب فضل، وهذه فيها تزكية للنفس، ونحن منهيون عن أن يزكي الإنسان نفسه، ( فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (النجم: من الآية32).
    لما أماري إنسان وأجادله أريد أن أتعالى عليه، والعلو والكبرياء هذه من صفات الربوبية التي أختص بها رب العباد عز وجل: "الكبرياء إزاري، والعظمة ردائي فمن نازعني فيهما ألقيته في ناري ثم لا أبالي".و أما أن تنقص من شأن الآخرين فهذا من الطبيعة السبعية التي في الإنسان وهي الرغبة في أن تمزق من أمامك، تريد أن تشوه صورته، تريد أن تأذيه.
    ولذلك المواظب دائما على مسألة المراء والجدال تجده للأسف الشديد إنساناً متكبراً لا يقبل النصيحة، لكن كل مسألة في الإسلام وكل آفة، سواء من آفات اللسان، أو آفات القلوب، أو الذنوب كبيرة أو صغيرة لها علاج.
    علاج المراء والجدال:
    أن يحاول الإنسان أن يُبعد نفسه عن الكبر، لأن الكبر والغرور والعجب هو الذي يجعل الإنسان يماري ويجادل لأنه لا يقبل رأي الآخرين، لذلك يريد أن يقلل من شأن الآخر. من ترك المراء وهو محق بنى الله له بيت في أعلى الجنة، لماذا؟ لأن الجدال والمراء محبب إلى النفس البشرية، محبب إلى النفس البشرية أن تنتقص من قدر الآخرين، أن تقلل من شأن الآخر، أن تظهرني أنا في مستوى معين وتظهر الآخر أنه أقل مني، فهذا يدخل على الإنسان الكبر والعجب والرياء وحب الظهور؛ وأنه صاحب فضل. ثم بعد ذلك، يظهر عندي إذا لم أنجح في المراء أو الجدال ولم أقحم الطرف الآخر، أو من أجادل، أو من أماري بفكرتي أو برأيي أو بما أقول: عندئذ أغضب وهذا الغضب قد يثمر.
    نقول دائما أن من ثمرة المعصية؛ المعصية بعدها، ومن ثمرة السيئة؛ السيئة بعدها، فنحن للأسف الشديد عندما نماري أحدا ولا نستطيع أن نغلبه؛ عندئذ يأتي الشيطان ليشجعنا على أن نغتابه ونذكره بالسوء لأننا قد خسرنا جولة المراء أو الجدال معه، فنعوض هذه بأن ننقص من قدره وأن نصغر منه، وأن نظهر الخلل الذي هو فيه، فارتكبنا مصيبة الغيبة بعدما ارتكبنا كارثة المراء والجدال، يعني سبحان الله!! يمسك الإنسان ليضع كلام أخيه تحت الميكروسكوب ويقول له: لقد أخطأت في كذا وقلت كذا، وأنت تنطق اللغة العربية بطريقة سيئة، أو بطريقة ليست على الوجه الصحيح، ورأيك هذا رأي باطل. ولا نترك مجالا للآخر حتى يعرض وجهة نظره.
    لاح عمر أبا بكر مرة، يعني حدث جدال بين أبي بكر وعمر، فغضب أو أحزن عمر أبا بكر. فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و التزمه، أي احتضنه هكذا بجواره، وقال: "هلا تركتم لي صاحبي" (5)، فيقول عمر: فما لاحيت أبا بكر بعدها إلى أن مات، يعني ما جادله حتى في أمر الردة. ففي الحديث عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر، رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر، رضي الله عنه: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله" فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه فعرفت أنه الحق" (6). ثم قال لعمر: "عجيب أمرك يا ابن الخطاب! أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام، جئتك لنصرتي، فجئتني بخذلانك. فما لاح عمر أبا بكر" (7).
    حقيقة الأمر المراء والجدال لا يأتي إلا من الكبر، وأول ما عصي رب العباد سبحانه وتعالى في هذه الأرض كان عن طريق الكبر، لأن إبليس لما أبى أن يسجد لأبينا آدم كان عبارة عن كبر، فإذا كانت الخمر أم الكبائر فالكبر أبوها، الكبر أبو الكبائر، لأن الكبائر تأتي تحت عنوان أن الإنسان يتكبر على الأمر، يتكبر على قبول الموعظة، يتكبر على قبول النصيحة.انظر إلى أبنائنا في البيوت؛ إذا قال الأب لابنه شرِّق غرَّب، إذا قال الرجل لابنه أو لابنته أو الأم لابنتها يمنة سارت يسرة، لماذا؟! حتى إن أراد الأب أن يقنع ابنه جادل وراءى ومارى وأخذ يقول أن أبي رجل مولود من ستين سنة ولا يفهم مقتضيات العصر ولا يفهم تغير الزمن.هذا المراء وهذا الجدال هو الذي أوردنا موارد التهلكة، لكن الكارثة الأكبر أن نماري ونجادل في أوامر الله عز وجل، يجب أن نأخذ الأمر في أوامر الله سبحانه وتعالى ونقول سمعنا وأطعنا ولا نكون كبني إسرائيل الذين قالوا:(سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ) (البقرة: من الآية93).
    فانظر أخ الإسلام، هؤلاء الصحابة ما جادلوا، ما تماروا فيما بينهم، وإنما كان الواحد منهم يسمع ويطيع وينفذ. وكانوا كثيرة أعمالهم قليلة أقوالهم، لكننا صرنا في زمن كثيرة أقوالنا قليلة أعمالنا، نتكلم كثيرا ونعمل قليلا، ينما كان الصحابة يعملون كثيرا ويتكلمون قليلا. أما نحن نماري ونجادل، والعمل قليل، إلا من رحمه الله.وهذه آفة خطيرة يجب أن نراعي الله سبحانه وتعالى في أنفسنا ونعلم أن المراء والجدل يترتب عليهما إغضاب الأخوة من بعضهم وإغضاب الزوج من زوجته، وإغضاب الزوجة من زوجها.
    حتى قال الإعرابي لزوجته:
    و لا تنقريني نقرك الدف مرة فإنك لا تعلمين كيف المغيب
    أي: أنك لا تعلمين ما في النفس الإنسانية من أشياء قد تخرج ساعة الإغضاب وساعة المماراة وساعة المجادلة، فلا داعي للجدال ولا داعي للمراء. ولذلك الإنسان يجب أن يتعود ألا يجادل وألا يماري، وبالتالي يكون هذا بناء على أنه يتخلى عن الكبر الذي عنده ليقبل رأي وحكم الآخرين.
    اللهم ابعد عنا هذه الصفة المذمومة يا رب العالمين ولا تجعلنا من الممارين ولا تجعلنا من المجادلين, واجعلنا من الذين قالوا سمعنا وأطعنا ولم يقولوا سمعنا وعصينا إنك على ما تشاء قدير.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1) -أخرجه الترمذي في "السنن" (4/358) رقم (1993)، وابن ماجه في "السنن" (1/91) رقم (51)، وابن عدي في "الكامل" (3/334).
    2) - أنظر جامع البيان للطبري (21/71).
    3) - انظر "تذكرة الحفاظ" 1/26).
    4) - رواه البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" 1/284)، وانظر لزاما "تدريب الراوي" 2/148).
    5) - الحديث أخرجه البخاري في" صحيحه" (3/1339) رقم (3461) من حديث أبي الدرداء، رضي الله عنه.
    6) - رواه البخاري (2/507) رقم (1335)، ومسلم (1/51) رقم (20).
    7) - انظر "البداية والنهاية" قسم حروب الردة.
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا اخى mhd_siam

    مشاركة قيمة جدااوهامة ..

    تسمح لى ان اضيف

    (( نقطة هامة جداً ))

    وقد تكلم العلماء عن الجدل والمجادلة كثيراً ، وألفوا فيها المؤلفات، وبينوا أهدافها ومقاصدها،

    ورسموا آدابها وأخلاقها، ومن ذلك ما قاله ابن الجوزي في كتابه الإيضاح: أول ما تجب البداءة به:

    (حسن القصد في إظهار الحق طلبا لما عند الله تعالى، فإن آنس من نفسه الحيد عن الغرض الصحيح

    فليكفّها بجهده، فإن ملكها، وإلا فليترك المناظرة في ذلك المجلس، وليتق السباب والمنافرة فإنهما

    يضعان القدر، ويكسبان الوزر ، وإن زل خصمه فليوقفه على زلـله ، غير مخجل له بالتشنيع عليه ،

    فإن أصر أمسك، إلا أن يكون ذلك الزلل مما يحاذر استقراره عند السامعين، فينبههم على الصواب

    فيه بألطف الوجوه جمعا بين المصلحتين) أ.هـ.

    وهذا النوع من المجادلة مأمور به، ومن الأدلة عليه :" وجادلهم بالتي هي أحسن"

    [النحل: 125]، "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"[العنكبوت: 46] ،

    :"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"[البقرة: 111]،

    وقد فعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم، كابن عباس – رضي الله عنهما- لما جادل الخوارج

    والحرورية، ورجع منهم خلق كثير، وفعله السلف أيضا كعمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ،

    فإنه جادل الخوارج أيضاً.

    وأما الجدال الذي يكون على وجه الغلبة والخصومة والانتصار للنفس ونحو ذلك فهو منهي عنه،

    وعليه تحمل الأدلة التي تنهى عن الجدال، كقوله -الذي رواه أحمد والترمذي

    وابن ماجة:" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله

    تعالى"ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون"

    أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه

    وهذا النوع من الجدال هو الجدال بالباطل فيكون كالمراء، وكلاهما محرم وبهذا يتضح الفرق بين

    المراء والجدال، وأن المراء منهي عنه ومذموم على كل حال؛ لأنه لا يقصد منه تبيين الحق، وإنما

    يقصد به الانتصار على الآخرين وتحقيرهم وإذلالهم.



    أما الجدال فله حالتان :


    الأولى : الجدال المحمود،

    وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه، وهو الذي أمرت به

    الأدلة الشرعية ، وفعله العلماء قديماً وحديثاً.

    الثانية : الجدال

    المذموم ،
    وهو الذي يقصد به الغلبة والانتصار للنفس ونحو ذلك وهو الذي تحمل

    عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا كالمراء ، وكلاهما محرم.

    ويمكن للإنسان أن يعرف أن الشخص يماري أو يجادل من خلال طريقته في الكلام، وموقفه مما

    يُعرض عليه من الأدلة والحجج.

    أما الذي يماري فتجده يصر على رأيه من غير دليل ، ولا يقبل من الأدلة إلا ما يوافق رأيه، ولذا

    فإنه يتكلف في رد الأدلة وتأويلها وصرفها عن دلالاتها ونحو ذلك مما يدل على أنه لا يريد الحق

    ، وإنما يقصد الانتصار لنفسه وتحقير غيره.

    تقبل مرورى مع كامل التقدير والاحترام؛؛؛



    التعديل الأخير تم بواسطة نضال 3 ; 19-12-2009 الساعة 01:43 PM
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    04:10 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير اخي الكريم علي الاضافه وبارك الله فيك
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

المراء والجدال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحوار والنقاش والجدال والمناظرة .....
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 01-02-2014, 10:06 PM
  2. الخراف والجداء والحمل والذئب
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-06-2006, 07:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المراء والجدال

المراء والجدال