الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-12-2013
    على الساعة
    12:18 AM

    افتراضي الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث

    الفيتوري

    مقالك كما طلبت

    اقتباس
    ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث


    بسم الله القوي الواحد الأزلي

    نحن المسيحيين--- نعبد آلها واحــــد لا شريك له ---و قانون الإيمان المسيحي منذ القديم والي الأبد نردد في مطلعة :--- " بالحقيقة نؤمن بإله واحد" --- وهذا يعني ان الله لا يوجد له نظير في الالوهيه مطلقا ، وان لهذا هو يعني اننا نعبد ونؤمن باله واحد هو واحد ولا يوجد شريك له وهذا هو أساس الإيمان المسيحي من الأول إلى الأخر ومن يقول غير ذلك يكون غير مسيحي...


    +فالمسيحية هي من نادت و تنادي و تعلم التوحيد لكل العالم و تاريخ الكنيسة يشهد بوحدانية الله ، و محاربة تعدد الآلهة ، و قدوضعت كتبا ومؤلفات كثيرة في الكرازة بوحدانية الله ، فأذا كان هنالك من يتهم المسيحية بالشرك او الكفر لتعدد الآلهة …. فانه لا يعلم ما هيه الدين المسيحي او ما هو أساس عقيدتنا او عبادتنا او انه تقرب منه سطحيا و هو بذلك علي خطأ كبير….. سأورد لكم بعض من الادله علي التوحيد عندنا ابتداء من العهد القديم ( التوراة ) والي العهد الجديد ( الإنجيل ) …..



    أولا من العهد القديم :- ( سأكتفي فقط بعدد قليل من الآيات الكثيرة )


    " الرب هو الإله ليس آخر سواه ". (تثنية 4 : 35 ) " الرب ألهنا رب واحد " . ( تثنية 6: 4 ) "أيها الرب أنت هو الإله وحدك ". ( 2ملوك 19 : 15 ) " يارب ليس مثلك ولا اله غيرك " (1 أخبار 17 : 20 ) " عظيم أنت .. أنت الإله وحدك " (مزمور 86 : 10 ) " انك أنت الرب وحدك " (اشعياء 37 : 20 ) " أليس أله واحد خلقنا " ( ملاخي 2 : 10 )


    ثانيا من العهد الجديد :- ( سأكتفي فقط بعدد قليل من الآيات الكثيرة )


    " للرب ألهك تسجد وإياه واحده تعبد " ( متي 4 : 10 ) " من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده " ( مر قس 2 : 7 ) " كيف تقدرون ان تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه " ( يوحنا 5 : 44 ) " لان الله واحد " ( رومية 3 : 30 ) " ليس اله اخر الا واحد " ( 1 كورنثوس 8 : 4 ) " ولكن الله واحد " ( غلا طية 3 : 20 ) " الاله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة و القدرة " ( يهوذا 25)



    +++ أي نوع من الوحدانية هي وحدانية الله؟ +++


    + ثمة سؤال يفرض نفسه : ما الذي كان يفعله الله الواحد الأزلي قبل خلق السماء والأرض والملائكة والبشر ؟ ….. نعم في الأزلية ، إذ لم يكن أحد سواه ، ماذا كان يفعل ؟ هل كان يتكلم و يسمع ويحب؟ أم كان صامتا وفي حالة سكون ؟ ان قلنا انه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب ، اذن فقد طرأ تغيير علي الله ، لأنة قد تكلم إلى الأباء بالأنبياء ، وهو اليوم " سامع الصلوات " اذ هو السميع المجيب ، كما انه يحب خليقته وصنعه يديه ، . نعم ان قلنا الله كان ساكنا لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم تكلم وسمع واحب أذن فقد تغيير ، والله جل جلاله منزه عن التغيير و التطور ….. وان قلنا انه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل قبل خلق الملائكة او البشر ، فمع من كان يتكلم ، والي من كان يستمع ،ومع من كان يحب؟؟؟؟؟؟ .


    + انها حقا معضلة حيرت الفلاسفة ، وجعلتهم يفضلون عدم الخوض في غمارها . فهيهات لعقولهم المحدودة ان تحلها – اما نحن المسيحيين – فقد أعلن الله لنا ذاته ، فعرفنا منه ما خفي علي كل الفلاسفة البشر و الحكماء ، نعم فقد عرفنا ان وحدانية الله ليست وحدانية مجردة ، بل هي وحدانية جامعة مانعة اقنوميه ، جامعة لكل ما هو لازم لها ، ومانعة لكل ماعداه . وبناء علي ذلك فأن الله منذ الأزل والي الأبد هو كليم وسميع ، محب ومحبوب ،…… دون ان يكون هنالك شريك معه ، ودون احتياجه – جلت عظمته – الي شئ او شخص في الوجود لإظهار تلك الصفات…..ومن هنا نتقل الي معني وجود التثليث….



    +++ التثليث +++


    التثليث الذي نؤمن به-- نحن المسيحيين – لا يتعارض مطلقا مع الأيمان بوحدانية الله بل يفسرها ويشرحها . فنحن نؤمن بان وحدانية الله ليست وحدانية جامدة مصمتة ، لكنها وحدانية واجبة الوجود في ذاتها ، ووحدانية عاقلة في ذاتها ، ووحدانية حية في ذاتها – نعم نؤمن بان الله واحد لا اله غيره ، ولكنه مثلث الخاصيات الذاتية - ( الأب ) و (الابن ) و (الروح القدس )- فالله الواحد –واجب الوجود بذاته ، ناطق بكلمته ، حي بروحه.


    +++الأدلة الكتابية علي صحة التثليث +++


    +عقيدة التثليث حقيقية مسيحية جوهرية جاءتنا من الوحي الإلهي ،ولم نأتي بها من فلسفة خاصة او ابتكار عقولنا . فهي تعليم الهي وحقيقة من حقائق الأيمان المعلنة لنا من الله ، ومن يرفضها فقد رفض الله و إعلاناته .


    +من العهد القديم ( التوراة ):-


    1. في سفر التكوين:-


    نجد الايات الآتية :- " نعمل الإنسان علي صورتنا " (تكوين 1 :26 ) "هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " (تكوين 3 : 22 ) " هلم ننزل نبلبل هناك لسانهم " (تكوين 11 : 7 ) .
    في هذه الآيات نجد ان الله العلي يتحدث بصيغة الجمع ، ولعل البعض يتساءل : -
    هل استخدام صيغة الجمع عند حديث الله عن نفسه هو من قبيل التعظيم ؟؟ لا……لا ينبغي ان يتبادر الي ذهنك ان استخدامها هو نوع من التفخيم او التعظيم علي نحو ما اعتاد بعض ملوك الأزمنة الحديثة ان يتكلموا عند التعبير عن أنفسهم ، فان هذا التقليد لم يكن معروفا او مستخدما في العصور القديمة ، فالتاريخ و علماء اللغات يقطعون ويؤكدون بان ملكوك تلك الأزمنة لم تكن لهم هذه العادة.


    ++وكتب العهد القديم ( التوراة ) تشهد بذلك ، ونذكر ثلاثة أمثله فقط :- + الاول في مصر : فرعون مصر يتحدث الي يوسف : " قد جعلتك علي كل ارض مصر " ( تكوين 41 : 41 )
    +الثاني في بابل : نبوخذ نصر ملك بابل يقول : " انا نبوخذ نصر صدر امر مني بإحضار جميع حكماء بابل قدامي " ( دانيال 4: 4 ،6 )

    + الثالث من فارس : داريوس ملك مملكة مادي : " انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا " ( عزرا 6 :12 )
    اذن لم تكن عاده العظماء او الملوك الجمع في التحدث عن النفس للتعظيم


    ++ نقطة أخرى : هل استخدام صيغة الجمع في اللغة العبرية ( التي كتب بها اسفار العهد القديم ) يعني التعظيم ؟؟؟؟؟ …. لا يعني الجمع بالمتكلم عن نفسه التعظيم كما هو الحال مثلا في اللغة العربية ، وهذا معروف تماما عند علماء اللغة او المتكلمين بها …


    أذن لم يكن استخدام الله لصيغة الجمع عند الحديث هو نوع من التعظيم . وبذلك لا يبقي أمامنا إلا ان ندرك جميعا ان هذه كلها لم تكن الا لوجود الثالوث الاقنومي في الجوهر الإلهي الواحد.


    2- في سفر المزامير


    نجد آلايات الآتية : + " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتي اضع اعداءك موطئا لقدميك " (مزمور 110 : 1 ) وهنا أقنوم الأب يتكلم الي أقنوم الابن.
    "بكلمه الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها ". (مزمور 33 : 6 ) وهنا كلمه الرب : أقنوم الابن ، الأب : أقنوم الأب ، نسمه فيه : أقنوم الروح القدس.


    3- وفي سفر الأمثال


    نجد الآيات آلاتية : " أنى أبلد من كل إنسان .. ولم أتعلم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس . من صعد الي السماء ونزل ، من جمع الريح في حفنتيه . من صر المياه في ثوب . من ثبت جميع اطراف الأرض . ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت " (امثال 30 : 2-4 )
    وقد جاء في بعض التقاليد اليهودية ان معلمي اليهود اعتادوا ان يلقوا هذة الايه علي مسامع تلاميذهم في صوره أسئلة فيقولون لهم : من صعد الي السموات ونزل ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : من جمع الريح في حفنتيه ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم من صر المياه في ثوب ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : ومن ثبت جميع اطراف الأرض ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : وما اسمه ؟ فيجيبونهم :يهوه العظيم ، ثم يسألونهم أخيرا وما اسم ابنه ؟ فيجيبونهم في وقار شديد : هذا سر يفوق العقول. …..

    هذا السر لم يكشف بوضوح الا بتجسد أقنوم الابن ومجئية في ملء الزمان.


    4
    - و اشعياء النبي


    سجل في سفره ان الله يقول :
    " من أرسل ومن يذهب من أجلنا " ( اشعياء 6 : 8 ) هنا أرسل بصيغة المفرد و من أجلنا بصيغة الجمع .
    " أنا الأول وأنا الأخر وبيدي أسست الأرض ويميني نشرت السموات .منذ وجوده انا هناك و الآن السيد الرب أرسلني و روحه" ( اشعياء 48 : 12، 17 )
    نلاحظ هنا : التكلم : أقنوم الابن ،،،، والسيد الرب : أقنوم الأب الذي أرسل الابن،،،،وروحه : أقنوم الروح القدس.

    5
    -و دانيال النبي


    سجل في رؤياه : " كنت آري في رؤى الليل وإذا سحاب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء الي القديم الأيام … فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض " ( دانيال 7 : 13، 14 )
    فمن يكون أذن ابن الإنسان هذا الذي أعطى سلطانا ومجدا لتتعبد له كل الشعوب والأمم وسلطانة سلطان ابدي ومملكته لا ينقرض؟؟



    6- وفي سفر زكريا النبي


    يقول :
    " ترنمي وافرحي يا بنت صهيون لأني هاأنذا آت واسكن في وسطك يقول الرب .فيتصل أمم كثيرة بالرب في ذلك اليوم ويكونون لي شعبا فاسكن في وسطك فتعلمين ان رب الجنود قد أرسلني إليك " ( زكريا 2 : 10،11 )

    من هو هذا الرب المرسل من رب الجنود ، والذي يأتي ويسكن في وسط الشعب ويجعل الأمم الكثيرة تتصل بالرب ويكونون في نفس الوقت له هو شعبا ؟؟؟ نلاحظ انه التفسير الوحيد فعلا انه –تجسد –السيد المسيح له المجد ( الابن ) الاقنوم . فالسيد المسيح موجود منذ الأزل وانما تجسده هو لفداءنا .
    الاخوة الأعزاء كل هذه الآيات والبراهين والإشارات ( من العهد القديم – التوراة ) كتبت قبل تجسد السيد الميسح له المجد بقرون كثيرة - دلائل قوية وصريحة- تعلن بقوة و وضوح بان- الله الواحد - هو الأب الاقنوم -والابن الاقنوم -والروح القدس الاقنوم .
    اما في العهد الجديد فهو قد أعلن بكل كل وضوح وصراحة و عدد كثير من الآيات والإعلانات ألالهيه ان السيد الميسح هو أحد اقنيم الله الواحد وهو ابن الله وهو الاتئ لفداء الإنسان من الهلاك ..




    +++بعض من أدلة العهد الجديد ( الإنجيل ):-



    كشف لنا العهد الجديد بوضوح تام عن عقيدة التثليث بمجئ ابن الله وتجسده ، وكانت هناك توكيدات كتابيه تعلن عن الثـــــــــالـــوث القــــــــدوس منها:-


    1- في بشارة الملاك للعذراء مريم بميلاد يسوع قال الملاك : -

    " الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله " ( لوقا 1 :35 ) هنا الروح القدس : أقنوم الروح القدس. – قوة العلي : أقنوم الأب - القدوس المولود : اقنوم الابن.


    2-في عماد السيد المسيح له المجد في نهر الأردن يذكر متي البشير في إنجيله :-
    " فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء . وإذا السموات قد انفتحت له فرأي روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه . وصوت من السموات قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " ( متي 3 : 16 ، 17 )
    هنا المتكلم من السماء : أقنوم الأب - الصاعد من الماء : أقنوم الابن المتجسد – النازل من السماء مثل حمامة : أقنوم الروح القدس.


    3-في حديث السيد المسيح له المجد لتلاميذه عن الروح القدس قال لهم : " و اما المعزي الروح القدس الذي
    سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ" ( يوحنا 14 :26 ) " ومتي جاء المعزي الذي سأرسله انا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق " (يوحنا 15 :26) - المتكلم هو : أقنوم الابن - روح الحق المعزي : أقنوم الروح القدس - الذي ينبثق منه الروح القدس : اقنوم الاب .


    4
    - في حديث السيد المسيح له المجد مع المرأة السامرية قال لها : " ولكن تاتي ساعة وهي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق " (يوحنا 4 :23 ) هنا الاب : اقنوم الاب – الروح : اقنوم الروح القدس – الحق : اقنوم الابن (كما قال السيد المسيح عن نفسه انه الحق في ( يوحنا 14 : 6 )


    5-في ارساليه السيد المسيح له المجد لتلاميذه قال لهم : " اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس" ( متي 28 : 19 )


    6- وذكر القديس متي ان السيد المسيح له المجد تمت فيه نبوه اشعياء النبي القائله :
    " هوذا فتاي الذي اخترته . حبيبي الذي سرتبه اضع روحي عليه" ( متي 12 :18 ) المتكلم هو : اقنوم الاب – فتاي وحبيبي : اقنوم الابن – روحي : اقنوم الروح القدس.

    7
    - وشهد الرسل امام رئيس الكهنة حين قبض عليهم وقالوا : " ونحن شهود له -(للابن )- بهذه الامور والروح القدس ايضا الذي اعطاه الله – (الاب)- للذين يطيعونه". (اعمال 5 : 32 )


    8- وقال القديس بولس الرسول ايضا : " ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الي قلوبكم " (غلاطية 4 : 6 ) الله هو : اقنوم الاب – روح ابنه : اقنوم الروح القدس – ابنه : اقنوم الروح القدس .


    9- وقال القديس يوحنا الرسول : " فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والابن والروح القدس . وهؤلاء الثلاثة هم واحــــــــــــد". (1 يوحنا 5 : 7 )




    +++المسيحية امنت بالتثليث منذ بدايتها وليس بعد فتره +++


    ومما يؤيد ان المسيحيين منذ فجر المسيحية كانوا يعتقدون في اله واحد مثلث الاقانيم مما يلي:-


    1- البسملة : - البسمله التي يبداء بها المسيحيون صلواتهم ، ويستخدمونها منذ القرن الاول في الطقوس والعبادة الكنسية ، وهي " باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد .امين ."
    2
    - التماجيد والتسابيح والالحان الكنسية : التي سبحت بها الكنيسة منذ نشأتها ومازالت تسبح بها الي الان تزخر بعقيدة التثليث و التوحيد ومثال الي ذلك لحن " المجد للاب والابن والروح القدس الاله الواحد الان وكل اوان والي الابد .امين ."
    3
    -قوانين الايمان :- . قانون ايمان الرسل . قانون ايمان مجمع نيقية 325م . قانون مجمع افسس الاول 431م كلها نادت بان الله واحد مثلث الاقانيم: الاب والابن والروح القدس.
    4
    -اقوال اباء الكنيسة الاولين :-
    تزخر بالاعتقاد في تثليث الاقانيم في كثير من اقوال الاباء في القرون الاولي للمسيحية مثل :- +" نحن نعتقد لا بثلاثة الهة بل باله واحد ذي ثلاثة اقانيم " ( الكاتب يوستينوس الشهيد ولد في 100 – استشهد في 164 م) +" الاب والابن والروح القدس اله واحد ولكنهم ليسوا اقنوما واحدا بل ثلاثة اقانيم " (الكاتب ترتليانوس).

    والكثيير الكثيير من اقوال وكتب الاباء منذ فجر الديانة المسيحية والي اليوم نفس نفس الايمان ان الله واحد مثلث اقنومي.



    +++ عقيدة التثليث امام المنطق والعقل+++



    . يواجه العقل المسيحي عقيده التثليث باعتبارها سرا من اعمق اسرار الوجود ، ولا عجب في ذلك فهي تتناول طبيعية الله وشحصة . فنحن – المسيحين – نتقبلها كما نتقبل أي سر اخر من اسرار الحياه والكون بمزيج من التأمل والتسليم ، دون محاولة رفضها او الانتقاض منها ، فهنالك امور في الطبيعة لا نفهمها بالكامل ومع ذلك لا نرفضها … مثلا لا نرفض نظرية الجاذبية الارضية او الكهرباء او سرار الكون الفسيح فنحن لا نرفض او نعترض غلي أي احتراع علمي لمجرد اننا لا نستطيع ان نستوعبه بالكامل …. فاذا كان الامر كذلك فلماذا اذن نتقبل اسرار الطبيعة بتسليم ورضا ونرفض الايمان والتسليم باسرار الله العلي العظيم الغير محدود ، المعلنه لنا منه !!



    +++مساوه الاقانيم الثلاثة في الذات الالهيه+++



    ليست هنالك افضليه بين الاقانيم ، فالثلاثة هم واحد متساون في الجوهر ، وليس هناك اقنوم اعظم من اقنوم من حيث انة ذكر متقدما عنه .

    الشواهد الكتابية الاتية توضح مساواه الاقانيم الثلاثة :-

    "اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ". (متي 28 :19 ) هنا الاب ذكر اولا ، ثم الابن ، ثم الروح القدس .

    " نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله ( الاب ) وشركة الروح القدس مع جميعكم امين " (2 كورنثوس 13 :14 ) هنا ذكر الابن ، ثم الاب ، ثم الروح القدس .

    " أما انتم آيها الأحباء فابنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس واحفظوا أنفسكم في محبة الله (الأب ) منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية" (يهوذا 20 : 21 ) هنا ذكر الروح القدس في الأول ، ثم الأب ، ثم الابن .

    اذن ليست هناك أفضلية بين الاقانيم الثلاثة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    نحن المسيحيين--- نعبد آلها واحــــد لا شريك له ---و قانون الإيمان المسيحي منذ القديم والي الأبد نردد في مطلعة :--- " بالحقيقة نؤمن بإله واحد" --- وهذا يعني ان الله لا يوجد له نظير في الالوهيه مطلقا ، وان لهذا هو يعني اننا نعبد ونؤمن باله واحد هو واحد ولا يوجد شريك له وهذا هو أساس الإيمان المسيحي من الأول إلى الأخر ومن يقول غير ذلك يكون غير مسيحي...
    قانون الأيمان المسيحي غير مطابق لما يقوله كتابهم ابدا رغم انه ايضا ينادي بالتوحيد لكن كاتب المقال تعمد ان لا يذكر قانون الأيمان كاملا الذي ناقض بعضه بعض ويناقض كتابهم الذي يقدسونه بل ويناقض العقل والمنطق والفطره السليمه .
    هذا هو قانون الأيمان كاملا بين يديكم
    اقتباس
    نؤمن باله واحد الله الأب ضابط الكل خالق السموات والأرض وما يراه ومالا يراه ونؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور ونور من نور اله حق من اله حق المولود غير مخلوق ونؤمن بالروح القدس المنبثق من الأب والابن المساوي للاب والابن في الجوهر والآتي من عند الأب والابن ليبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة ولكي يحيي ويجدد ويقدس ويعضد ويختم ويشهد لكل من يؤمن بالمسيح و نؤمن بأن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو كلمة الله الوحيدة
    هذا القانون لم يكن معروفا ابدا الا بعد المجمع المشهور الذي اقره من اجل مساواة المسيحيه مع الوثنيه ومن اجل ان يجد كل وثني ان عقيدته تشابه العقيده المسيحيه فلا يجد حرجا في تتبعها .
    الوهية الروح القدس المزعومه اضيفت (ركز على اضيفت) عام 381 فى المجمع القنسطنطينى الأول ... اي انه لم يكن معروف به في عهد المسيح ولا قبل هذا المجمع الوثني .
    الثالوث المقدس أضيف عام 381 فى المجمع القنسطنطينى الأول اي يؤكد هذا انها لم تكن معروفه وجميع كتب واسفار ورسائل كتابهم لا يوجد اي دليل فيهم على هذه الوثنيه ابدا ..!
    نأتي الى تفنيد القانون
    يتبع بأذن الله......

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    في قانون الأيمان نجد كلمة ابن الله الوحيد وهذا غش وتلبيس من كاتبي القانون
    لأن يسوع ليس ابن الله الوحيد في كتابهم المزعوم..!
    (ابن الله تنسب شرفا الى عباد الله الصالحين في الكتاب المقدس ولا تقصد بنوة الوهيه )
    نقرأ عن اسرائيل
    الخروج 4 عدد 22 إسرائيل ابني البكر
    وهل يوجد اغلى من الأبن البكر .
    بل ويقول
    إرميا 31 عدد 9: لأني صرت لإسرائيل أبا ، و أفرايم هو بكري !!!
    وهنا نرى تناقض
    من هو البكر
    افرايم ام اسرائيل ام حسب قانون كتابهم يسوع فقط؟!!
    وإنجيل يوحنا 8 عدد41
    انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا أب واحد وهو الله.
    لهم اب واحد وهو الله
    هذا كلام اليهود
    نستنتج الأتي
    1_ فكرة التثليث مرفوضه في العهد القديم وواضح من كلام اليهود
    2_مرفوضه حتى عند يسوع نفسه لأنه لم ينكر على الوهية الأب فقط بعد ان ذكروا له لنا اله واحد وهو الأب .
    3_ان معنى ابن الله لا تعني الألوهيه ابدا في الكتاب .
    فمن اين اتى النصارى بهذا التثليث الوثني ؟
    يتبع بأذن الله ...
    التعديل الأخير تم بواسطة الفيتوري ; 19-07-2006 الساعة 04:42 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    نأتي الى
    مولود غـير مخلوق
    وعجبا لكاتب هذا القانون الم يقرأ كتابه
    رسالة كولوسى 1 عدد 15 : الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة
    الكتاب يقول انه بكر كل خليقه .
    وهم يقولون انه مولود
    من نصدق كتابه ام اقوال اشخاص ؟
    نأتي الى
    واحـد مع الآب فى الجوهـر
    وعجبت ايضا
    الم يقل يسوع بنفسه
    يوحنا 14 عدد 28 : لان أبي أعظم مني
    فكيف الأب اعظم من الأبن وهم متساوون في الجوهر ؟
    نقفز ونترك الباقي لأنه ليس هدفنا الأن الى
    الدينونه
    لقد قال يسوع
    مرقص 13 عدد 32 : وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب
    فكيف سيدين وهو لا يعلم اصلا اين الساعه
    وكيف يكون الها وهو لا يعلم تعالى الله سبحانه
    يقولون ان الروح القدس منبثق
    كيف للروح القدس ان تنبثق من الله وهي الله ؟
    يقول ابن تيمية رحمه الله : (( فقولهم : المنبثق من الآب الذي هو مسجود له وممجد ، يمتنع أن يقال هذا في حياة الرب القائمة به ، فإنها ليست منبثقة منه كسائر الصفات ، إذ لو كان القائم بنفسه منبثقاً لكان علمه وقدرته ، وسائر صفاته منبثقة منه ، بل الانبثاق في الكلام أظهر منه في الحياة فإن الكلام يخرج من المتكلم ، وأما الحياة فلا تخرج من الحي ، فلو كان في الصفات ما هو منبثق لكان الصفة التي يسمونها الابن ، ويقولون : هي العلم والكلام أو النطق والحكمة أولى بأن تكون من الحياة التي هي أبعد عن ذلك من الكلام ، وقد قالوا أيضاً : إنه مع الآب مسجوداً له وممجد ، والصفة القائمة بالرب ليست معه مسجوداً لها ، وقالوا : هو ناطق في الأنبياء وصفة الرب القائمة به لا تنطق في الأنبياء ، بل هذا كله صفة روح القدس الذي يجعله الله في قلوب الأنبياء ، أو صفة ملك من الملائكة كجبريل ، فإذا كان هذا منبثقاً من الأب ، والانبثاق الخروج ، فأي تبعيض وتجزئة أبلغ من هذا . وإذا شبهوه بانبثاق الشعاع من الشمس كان هذا باطلاً من وجوه ، منها : أن الشعاع عرض قائم بالهواء والأرض ، وليس جوهراً قائماً بنفسه ، وهذا عندهم حي مسجود له ، وهو جوهر . ومنها : أن ذلك الشعاع القائم بالهواء والأرض ليس صفة للشمس ، ولا قائماً بها وحياة الرب صفة قائمة به . ومنها : أن الانبثاق خصوا به روح القدس ، ولم يقولوا في الكلمة إنها منبثقة ، والانبثاق لو كان حقاً لكان الكلام أشبه منه بالحياة ، وكلما تدبر أجهل العقلاء كلامهم في الأمانة وغيرها وجد فيه من التناقض والفساد ما لا يخفى على العباد ، ووجد فيه من مناقضة التوراة والإنجيل ، وسائر كتب الله ما لا يخفى على من تدبر هذا وهذا ، ووجد فيه من مناقضة صريح المعقول ما لا يخفى إلا على معاند أو جهول ، فقولهم متناقض في نفسه ، مخالف لصريح المعقول ، وصحيح المنقول عن جميع الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين )) .
    نقف هنا مع القانون البشري الحمد لله
    يتبع بأذن الله ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    نأتي الى ذكره الى الأعداد التي تقول بوحدانية الله صراحة ونحن لا نختلف معهم في وحدانية الله
    لكن نسأل لماذا لم يأتي ذكر للثالوث مع هذه الأيات
    لماذا لم تذكر صراحة ؟ لماذا لم تكن الفكره معروفه سابقا .
    حتى عند التلاميذ وبولس .
    ام انها بدعه شركيه اتت من المجمع الوثني ؟
    يتبع بأذن الله ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,687
    آخر نشاط
    24-04-2013
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    اسجل الاعجاب و المتابعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    حيا الله اخي الحبيب ايهاب حسني
    تسجيلك فخر لي
    _________________
    متابعه
    اقتباس
    ثمة سؤال يفرض نفسه : ما الذي كان يفعله الله الواحد الأزلي قبل خلق السماء والأرض والملائكة والبشر ؟ ….. نعم في الأزلية ، إذ لم يكن أحد سواه ، ماذا كان يفعل ؟ هل كان يتكلم و يسمع ويحب؟ أم كان صامتا وفي حالة سكون ؟ ان قلنا انه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب ، اذن فقد طرأ تغيير علي الله ، لأنة قد تكلم إلى الأباء بالأنبياء ، وهو اليوم " سامع الصلوات " اذ هو السميع المجيب ، كما انه يحب خليقته وصنعه يديه ، . نعم ان قلنا الله كان ساكنا لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم تكلم وسمع واحب أذن فقد تغيير ، والله جل جلاله منزه عن التغيير و التطور ….. وان قلنا انه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل قبل خلق الملائكة او البشر ، فمع من كان يتكلم ، والي من كان يستمع ،ومع من كان يحب؟؟؟؟؟؟
    الواضح من كلام كاتب هذه المقاله انه متفلسف فاشل . مادخل هذا الكلام بالله عز وجل . الله عز وجل متكلم بذاته يسمع بذاته له الصفات العلا
    لا تبلغ الأوهام كنه ذاته .... ولا تصف الحجا صفاته .
    فكل هذا الكلمات تدل على انه يريد ان يضع القارئ في متاهات وبعد ان يتوه القارئ يقوله له خذ هذه هي الأجابه التي تبحث عنها ؟! ..وطبعا اجابه مغايره للحقيقه لكن القارئ المسيحي يتقبلها بسرعه لسبب واحد انه يثق في هؤلاء حتى العباده فتوهوه ثم اضلوه وهكذا ...!؟
    عجبا من هذا الكلام .
    نأتي الى النقطه التي بعدها .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    انها حقا معضلة حيرت الفلاسفة ، وجعلتهم يفضلون عدم الخوض في غمارها
    من هذه الكلمات نرى تعمده في تحير القارئ
    لكن سؤال مهم
    هل احتار اليهود سابقا ؟ هم لا يؤمنون بالثالوث؟
    اذا هم لديهم كتاب يؤمنون به يفسر لهم كل شئ بحسب زعمهم اذا لا بد لكاتب من عند الله سبحانه ليفسر لنا هذه الحقيقه
    وسنرى بعد قليل ان استطاع كاتب المقال الأتيان بدليل ..
    نرى العجب في تفسيره للثالوث الذي هو واحد (وأه يا من اتعبت عقلي)
    اقتباس
    بل هي وحدانية جامعة مانعة اقنوميه
    من اين اتي كاتب المقاله بقوله اقنوميه جامعه ماالدليل على هذا ومن كتابه الذي يعتبره انه من عند الله سبحانه ؟
    لماذا قال وحدانيه جامعه هل يقصد الصفات اي جامعه للصفات؟
    نعم صفات الله كثيره ... لكنها ليست ثلاثه ؟
    هل كل صفه اقنوم
    بالطبع سيعترض النصارى
    حسنا لماذا جعلتم ثلاث صفات بأقانيم اما الباقي لا ؟
    ثم من اين اتوا بكلمة اقنوم ؟
    نكمل الى زعمه
    اقتباس
    ولكنه مثلث الخاصيات الذاتية - ( الأب ) و (الابن ) و (الروح القدس )- فالله الواحد –واجب الوجود بذاته ، ناطق بكلمته ، حي بروحه.
    لقد اسمى هذا المتفلسف الثالوث بمثلث الخاصيات الذاتيه ؟
    الواضح انه يقصد
    الذات :- الأب
    الكلمه :- الأبن
    الروح :- الروح القدس.
    اثبت لله ثلاث صفات فقط ووقع في مصيبه ؟!! على طريقة (جاء يكحلها عماها )
    اولا :- جعل لله تعالى الله انه مركب من ثلاث .
    اي انه له ذات اتيه وذات متكلمه وذات حيه ؟
    اليس من الغباء ان نساوي بين
    الكلمه والروح مع الذات ؟
    هل انت مثلا يا من تقرأ
    صوتك هو مشيتك هو روحك هو ذاتك ؟
    الله عز وجل منزه عن التركيب سبحانه .
    الله حي قيوم سميع بصير قوي رحيم جبار لطيف بذاته لا بشئ اخر ... لا نجعلها ثلاث اقانيم ولا نجعهلا ثلاث صفات .
    فلايجوز بحق الله العلي .
    ثانيا :- والخطأ الثاني انه جعل الله سبحانه يحتاج الى روح وكلمه ولم ينزه الله عز وجل عن الحاجه .
    ثالثا :- جعل لله ثلاث صفات وسماها من عنده انها ذاتيه ...! حسن فليخبرنا هل السمع والبصر صفات ذاتيه ام لا
    تعالى الله له المثل الأعلى سبحانه .
    ننتقل الى الأدله الكتابيه ...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    من العهد القديم ( التوراة ):-


    1. في سفر التكوين:-


    نجد الايات الآتية :- " نعمل الإنسان علي صورتنا " (تكوين 1 :26 ) "هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " (تكوين 3 : 22 ) " هلم ننزل نبلبل هناك لسانهم " (تكوين 11 : 7 ) .
    في هذه الآيات نجد ان الله العلي يتحدث بصيغة الجمع ، ولعل البعض يتساءل : -
    هل استخدام صيغة الجمع عند حديث الله عن نفسه هو من قبيل التعظيم ؟؟ لا……لا ينبغي ان يتبادر الي ذهنك ان استخدامها هو نوع من التفخيم او التعظيم علي نحو ما اعتاد بعض ملوك الأزمنة الحديثة ان يتكلموا عند التعبير عن أنفسهم ، فان هذا التقليد لم يكن معروفا او مستخدما في العصور القديمة ، فالتاريخ و علماء اللغات يقطعون ويؤكدون بان ملكوك تلك الأزمنة لم تكن لهم هذه العادة.


    ++وكتب العهد القديم ( التوراة ) تشهد بذلك ، ونذكر ثلاثة أمثله فقط :- + الاول في مصر : فرعون مصر يتحدث الي يوسف : " قد جعلتك علي كل ارض مصر " ( تكوين 41 : 41 )
    +الثاني في بابل : نبوخذ نصر ملك بابل يقول : " انا نبوخذ نصر صدر امر مني بإحضار جميع حكماء بابل قدامي " ( دانيال 4: 4 ،6 )

    + الثالث من فارس : داريوس ملك مملكة مادي : " انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا " ( عزرا 6 :12 )
    اذن لم تكن عاده العظماء او الملوك الجمع في التحدث عن النفس للتعظيم
    ذلك المدلس اراد اخفاء الحق : لنسأله بما انه واحد كما تزعم لماذا يخاطب نفسه بالجمع ان لم تكن للعظمه : هذا لا يعني الا شئ واحد هو ان كتابك يؤكد تعدد الأله اذا انت وثني باعترافك انت لأنك تقول الثالوث واحد ويجب عليه ان يطلق صفه الفرد لا الجمع . ثم لماذا رفضت ذكر الجمع للعظمه باستدلالك بالملوك هل تساوي سلطانهم بالله ؟

    اقتباس
    أذن لم يكن استخدام الله لصيغة الجمع عند الحديث هو نوع من التعظيم . وبذلك لا يبقي أمامنا إلا ان ندرك جميعا ان هذه كلها لم تكن الا لوجود الثالوث الاقنومي في الجوهر الإلهي الواحد.
    حسنا ما رأيك ان اعطيك دليل يثبت العكس من كتابكفى القضاة : 16 عدد 23 : 23 واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدوناالهه .... ماذا تقول في هذا هل يقصد ان هذا الإله الوهمي واحد في ثالوث ؟ لماذا قال الهه بينما هو واحد . ؟
    و لاننسى العجل الذهبى فى الخروج 32 اطلق عليه الوهيم جمع اله مرتين فى العدد الاول و العدد 32 .
    و موسى نفسه يطلق عليه الوهيم جمع اله فى خروج 4عدد 16 و 7عدد 1 : 16 وهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَماً وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلَهاً. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلَهاً لِفِرْعَوْنَ
    فهل موسى متعدد الاقانيم ؟
    يتبع بأذن الله ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    وردا على
    اقتباس
    نقطة أخرى : هل استخدام صيغة الجمع في اللغة العبرية ( التي كتب بها اسفار العهد القديم ) يعني التعظيم ؟؟؟؟؟ …. لا يعني الجمع بالمتكلم عن نفسه التعظيم كما هو الحال مثلا في اللغة العربية ، وهذا معروف تماما عند علماء اللغة او المتكلمين بها …


    أذن لم يكن استخدام الله لصيغة الجمع عند الحديث هو نوع من التعظيم . وبذلك لا يبقي أمامنا إلا ان ندرك جميعا ان هذه كلها لم تكن الا لوجود الثالوث الاقنومي في الجوهر الإلهي الواحد.
    ارسلن رساله للدكنور شريف حمدي رد عليها
    اقتباس
    من هو الاعلم باللغه العبريه ، الافندى كاتب هذا الاقتباس ، ام اليهود والكهنه ؟؟!
    طبعا اليهود والكهنه
    وهم يصفون يهوه بالوهيم ، بصورة متكرره واضحه ولم يقل احدهم ، ان اللغه العبريه لا تستخدم صيغة الجمع الا للتعبير عن اكثر من واحد ، ولا تستخدمها فى التعظيم
    ( تخيل هل كان لفظ جمع كألوهيم كان سيمر هكذا على اليهود دون ان يقولوا ان هذا جمع يدل على الكثره فكيف نعبد الاها واحدا )
    لم يحدث هذا ابدا وظلوا يتعاملون مع النص على انه اله واحد فقط عظيم
    هل تستطيع وانت عربى ان تتعامل مع كلمة ( آلهة ) على انها اله واحد
    لا طبعا
    لو ان هذا الاقتباس المزعوم صحيح ، لكان من الضرورى ان يعبد اليهود آلهة عدة

    ثانيا من الناحية اللغويه

    بالنظر الى الكتاب المقدس نفسه
    التكوين 31 : 53
    "اله ابراهيم وآلهة ناحور "
    وكلاهما بالعبريه الوهيم ، ولاحظ ان KJV تترجمها بـ ( اله ابراهيم واله ناحور وليس الهة ناحور "
    فاستخدام اله ابراهيم ( الله ) مع الوهيم ، و ( اله ناحور ) ايضا الوهيم باعتبار ان KJV ادق

    تستخدم الوهيم ايضا بمعنى الهة
    الخروج 20 : 3 " لايكن لك الهة اخرى امامى "

    انظر هذا العدد فى التثنيه
    10 : 17
    "لان الرب الهكم هو اله الالهه ورب الارباب الاله العظيم الجبار "
    الرب هنا ( يهوه )
    الهكم ، اله ، الالهه كلها الوهيم فى المفرد والجمع

    والاهم
    انظر الى كلمتى
    مصر = مصريم ، كيف يمكن تفسير جمع مصر سوى لانها اعظم بلاد ذلك الزمن ، وليست ذات اقانيم طبعا او ثلاثه فى واحد
    بعل = ذكرت بالعبريه بعليم فى القضاه 10 : 6
    واذا بحثت فى قاموس الكتاب ستجد ان البعليم هو البعل ، ولم يقل احد انه ذو اقانيم مثلا لكن الجمع هنا لانه اله شهير وعظيم عندهم

    واخيرا انظر قاموس سترونج للكتاب المقدس
    H430

    'e?lo?hi?ym
    el-o-heem'
    Plural of H433; gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God
    اذن فهى كلمه فى صيغة الجمع تستخدم لمعنيين ، آلهة ، و الله العظيم الاعلى

    هل من ادلة اكثر من ذلك
    قاموس الكتاب المقدس لم يدع انها تعنى سوى الله العظيم الاعلى ولم يقل 3 فى واحد او غير هذا من الخرف

    ثم ان الكتاب المقدس يستخدم كلمة ايل مثلا للتعبير عن الله فيقول قاموس الكتاب المقدس

    "إِيل:
    اسم من أسماء الله في العبرية. وتستعمل أيل بمفردها للدلالة على الإله الواحد الحقيقي فمثلاً عدد 12 : 13 وكثيراً ما يستعمل أيل مع لقب من ألقاب الله مثل أيل عليون ((الله العلي)) وأيل شداي (الله القدير)) تك 35 : 11. وتستعمل كلمة أيل كجزء من أسماء عديدة كثيرة مثل العاد ((الله قد شهد)) وأليعازر ((الله قد أعان)). وأحياناً ما تستخدم أيل عن إله من آلهة الأوثان مثلاً خر 34 : 14 وتوجد كلمات قريبة من كلمة أيل في اللغات السامية الأخرى وتدل على معنى ((إله)) فمثلاً أيل في الأكادية تدل على آله على وجه العموم، وأيل في الأوجريتية اسم أبي إلهه.

    وهى مفرد بكل تاكيد ، اذن فكيف يمكن تفسير الايات التى تصف الله بانه ( ايل ) ، وكيف يمكن تفسير هذا مع ( الوهيم ) سوى بان الثانيه تعنى التعظيم كما هى العادى فى جميع اللغات

    وايضا
    "إِلِيئيل وايليئيل:
    وهما اسم واحد في الأصل العبري ومعناه ((ايل هو الله))

    اليس هذا كله صيغة مفرد بلا شك
    فأين ذهبت الطبيعة الثلاثيه فى تلك الايات

    ويقول قاموس الكتاب المقدس ايضا
    "(1) أسْماء اللَّه:
    ويوجد في العهد القديم باللغة العبرية ثلاث مترادفات رئيسية لاسم الجلالة وهي ((الوهيم)) و ((يهوه)) و ((ادوناي)). فالاسم الأول مستعمل كثيراً في الإصحاح الأول من سفر التكوين. ويكثر استعماله في مز 43-72 تلك المزامير التي سميت بمزامير الوهيم. ويستعمل على التبادل مع الاسمين الآخرين فيما بقي من أسفار العهد القديم. ويدل هذا الاسم على صفة اللَّه كالخالق العظيم. وعلى علاقته مع جميع شعوب العالم من أمم ويهود. أما الاسم الثاني فيدل على علاقة اللَّه مع بني إسرائيل وهو إله تابوت العهد وإله الرؤيا والإعلان وإله الفداء. أما ادوناي فتستعمل في مخاطبة اللَّه بخشوع ووقار وهيبة. وكان اليهود يستعملون ادوناي عوضاً عن يهوه وهي كلمة لم يكونوا يلفظونها على الإطلاق.غير أن هذه الكلمات الثلاث لا ترد في الترجمة العربية بصيغها العبرانية، إنما تستعمل بدلا منها ألفاظ اللَّه ويهوه والرب أو السيد"
    ولا يذكر شيئا من الخرف حول ان الوهيم تعنى ( التثليث المزعوم )

    اتمنى ان يكفى هذا
    لكن ما اراه هو ان النصاب يريد ان يخرج اللغه العبريه ويجعلها تخالف كل لغات العالم حيث لا تستخدم الجمع للتعظيم
    دون ان يذكر دليلا على كلامه السفيه
    سيدى عليه هو ان يثبت ان العبريه تخالف الجميع وذلك من كتب اليهود انفسهم
    جزا الله الدكنور خيرا
    يتبع باذن الله ...

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإله الرابع في التثليث المسيحي
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-12-2010, 07:50 PM
  2. الرد على مقال المرأة فى الكتاب المقدس...
    بواسطة golder في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-10-2008, 06:32 AM
  3. الرد على مقال الإسلام والسلام
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-07-2007, 12:30 PM
  4. الرد علي مقال :راي القران بالسيد المسيح
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-07-2006, 10:10 PM
  5. الرد على شبهة النصارى في عقيدة التثليث
    بواسطة الصارم البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-06-2005, 04:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث

الرد علي مقال :ايماننا المسيحي وحقيقة التثليث