الموضوع: الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

جزاك الله اخي على الموضوع.
فقط كنت احب ان اضيف موقفا ان دل على شيئ فانما يدل على الذل اللذي اوصلوا اليه الامة:
عندما اذيع فيلم (بحب السيما) قامت الدنيا و لم تقعد, لان ذلك يمس الاخوة (الاعباط)في مصر
ولكن..........عندما سفه عادل امام صورة المسلم في جل افلامه...و اظن انكم سوف تتذكرون معي تلك اللقطة التي سفه فيها الصلاة في فيلم امير الظلام!!!!
و اختم برثاء ابي البقاء الروندي:
يا من لذلة قوم بعد عزتهم احال حالهم كفر و طغيان
بالامس كانوا ملوكا في منازلهم و اليوم هم في بلاد الكفر عبدان

ساجدة لله بارك الله فيك وجزاك خيرا واشكرك لمشاركتك

أتذكر أيضا مشهد الريحاني و هو يستهزأ باللغة العربية. أتذكر عادل امام و هو يضحك الناس بالتكلم باللغة العربية في مسرحياته القذرة.
و اتذكر في كثير من الأفلام كيف يكون سيدنا الشيخ اما ساحرا او مضحكا او غبيا يستهزأ به.
أين كنا كل هذا الوقت؟ لا ادري! كيف تكالبت علينا المصائب رويدا رويدا!
هذا درس للأجيال القادمة! درس عميق!
لكني و الله لا أخفي القول : هذا الدين فعلا محفوظ من عند الله! انظروا الى حجم تلك المصائب و انظروا الى الحجاب الذي أصبح هو الطاغي! لازال أمامنا الكثير لنتعلمه لكننا و كأننا في عصر ما قبل الهجرة! (من قال هلك الناس فهو أهلكهم) سنتعلم باذن الله و سنعود باذن الله! كيف لأمة أكرمها الاسلام و رفع من شأنها منذ الألف سنة أن تثق في غيره!

بارك الله فيك مسلم .. ولكن لا يكفى معرفتنا بالحقيقة يجب ان نعمل بما عرفناه ونعرفه لغيرنا .. فضح كل المناهج المعادية للاسلام واظهار الحقائق للآخريين الغافلين عنها واخراجها للنور هو مطلب وواجب وفرض علينا لاخراج امتنا من الظلمات الى النور باذن الله .. وفقكم الله جميعا لما يحبه ويرضاه واشكركم لاهتمامكم

نقولها للسفهاء بأعلى أصواتنا (( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ))

تشييع جنازة نجيب محفوظ غدا .. الى هنا الخبر عادى وان لله وان اليه راجعون .. ان تهتم به اجهزة الاعلام والفضائيات لابأس .. فجميعها مؤسسات اعلامية علمانية تمثل مرآة وصوت وصورة ومنبرالعلمانيين بكافة اتجاهاتهم الفكرية .. أما ان يخرج علينا المسئولون وممثلى النظام ببيان لجنازة عسكرية مهيبة لاحد اعمدة الليبرالية وكتابات الفسق وسينمائيات الفجور ومناهج باطلة أفسدت أمم وأجيال على مدى 70 عاما هى تاريخه الأدب ى تجمع صحبته فى الدنيا من اهل الفن والمدارس الفكرية المضللة .. جنازة لم تعمل لابطال وشهداء ضحوا بشبابهم ودمائهم فى سبيل الله والوطن .. عجبى .. وعجبا
بل وشاركت فيها رؤوس الحكم وتقدمتها بينما تجاهلوا باستخفاف نشييع العشرات من علماء المسلمين الذين كان لهم ثقل وتواجد فى هدايه الامة .. نجيب محفوظ له من المكانة لدى تلك الانظمة تفوق الشعراوى وائمة الدعاه .. بل هناك من العلماء من شيعتهم الأمة بكل الحب والحزن على فراقهم وحرماننا من علومهم ومجالسهم دون ان تشير لهم صحافة الدوله ولا اعلامها ولو بخبر ..
أول الأمس كان موكب كبير أوثان الفراعنة رمسيس عميد حضارة الملعونين الى عرشه الجديد .. وبالأمس جنازة عسكرية لعميد أدب اللهو والضلال وسينمائيات العرى والغوازى والفجور يشارك بها كبار اجهزة الدولة مع غياب الحضور الشعبى !! .. ألهذا الحد من الاستهتار والاعلان المخزى بالولاء لكل من فتن العباد فى دينهم يكون تقدير تلك الاجهزة الضالة المضللة وتجاهلها وتحديها لمن تولى الله ((فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا )) .. ما لهم لا يرجون لله وقارا .. نسأل الله العفو والعافية وان يصلح احوالنا وخواتيم أعمالنا ويجعل أحب الايام الينا يوم نلقاه وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم