الموضوع: "لعل" وأخواتها فى النصرانية

كان وأخواتها:

كان .... مازال ... مادام .... .... ظل .... صار ... أمسى .... أصبح .... ما أنفك ................. ما أنخلع !!!!!!!! وأظن فى ما أنحل كمان ياسعادة الباشا ..... حل وسطك هتخرف ولا إيه
--------------------

كانت هذه مقدمة لابد منها للدخول فى الموضوع

عندما تناقش أى نصرانى فى كتابه المقدس ...... يقولك لاااااااااااااااااااااااا

إنت هتفهم على مزاجك ....... إرجع للتفسيرات

فما هى حكاية التفسيرات وكيف أن التفسيرات إخترعت "نحوى" جديد سميناه "لعل وأخواتها

أراكم بعد قليل

تحياتى

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

كان وأخواتها:

الباشا سليمان نجيب: أخوات كان : كان .... مازال ... مادام .... .... ظل .... صار ... أمسى .... أصبح .... ما أنفك ................. ما أنخلع !!!!!!!!
نجيب الريحانى (بعد ان علم أنه الباشا وقبض رشوه) : وأظن فى ما أنحل كمان ياسعادة الباشا .....
الباشا: حل وسطك هتخرف ولا إيه

السلام عليكم

كانت هذه مقدمة لابد منها لنتعرف عن كيفية تعامل النصارى مع كتبهم

فالنصارى بعدما وجدا أنفسهم مع أربعة كتب أعتبروها جميعا مقدسة .... إختاروا أربعة كتب عل إحداها يملء الفراغ والتناقض الموجود فى الأخر.

ولما لم يكن هذا مجديا فقد لجأؤو إلى الحلول التوفيقية عن طريق تفسيرات الأباء الأوئل

وحتى نتعرف على أصل المعضلة .... لابد أن نتخيل نفسنا نعيش حوالى 2000 سنه للخلف حيث كانت البشرية تعيش فى الظلمات وكان من يستطيع "فك الخط" يعتبر عالما علامة زمانه.

اقتباس

وكما نعلم أن من تبعوا ييسوع كان جلهم "العشارين" والخطاة" كما يخبرنا إنجيلهم فى مرقس 2 ...... 15وَفِيمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ كَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَتَّكِئُونَ مَعَ يَسُوعَ وَتَلاَمِيذِهِ، لأَنَّهُمْ كَانُوا كَثِيرِينَ وَتَبِعُوهُ.

يعنى كان نقل التعاليم جاهل عن خاطئ فلم نسمع من الوجهاء من إتبعه إلا يوسف بتاع الرامة وذلك للتخللص من معضلة دفنه

الغريب جدا: ان النصارى يعتبروا التفاسير كلام مقدس عن أنا جيلهم نفسها ..... فهى الأساس لفهمهم لانها غير مفهومة أصلا.

ولولا الملامة وعلشان العملية ماتوسعش كانوا جعلوهم جميعا رُسل موحى لهم وريحوا دماغهم.

وآباء المسيحية الأوائل والاواخر يبذلون قصارى جهدهم فى محاولة التوفيق بين النصوص والتلاعب بها.

ولا مانع من ان يكسر هؤلاء الأباء الاوائل كلام الإنجيل نفسه فمثلا رغم أن الأناجيل تحدثت عن نهاية يهوذا وأنه إنتحر وشق بطنه ................. إلا أن عم ترتيليان خالف كل ذلك وقال أنه مات فى حادثة عربة "حنطور" دهسته .................... والله هذه فضيحة فأى الحكايتين هو المقدس وأيهم الموحى به.

ومع ذلك ياخذ النصارى من كلام ترتيليان مايروقهم لإثبات الأقانيم وألوهية يسوع .............. !!!!!!!!!!!!! وتناسوا موضوع الحنطور.
=========================================

الجزء الثانى:

كيف يفسر النصارى أنا جيلهم

كما أسلفنا النصارى يتعاملون مع الأناجيل المختلفة بالقطعة ............. فلو أخذنا موضوع "لعن يسوع لشجرة التين" كمثال

كل عاقل يقرأ الموجود فى الأناجيل يعلم أن يسوع او كاتبه كان متقل العيار شويتين فهل يعقل أن تعاقب شجرة تين لاحول لها ولا قوة لان يسوع أراد منها ثمار قبل موعدها؟ وإذا كان إله قادر أن ييبسها فى الحال .... فلماذا لم يدفعها لإنتاج ثمار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فماذا تفتق ذهن النصارى لحل هذه المشكلة؟

أولا لن تجدهم يأتوك بتفسير كامل لكاتب واحد بل مقاطع منفصلة لأباء كثيرين

ثانيا ستجده (الأب الأول) يختارك لك كلمة أو كلمتين من شجرة التين و "يحود" على أنها كانت رمز لليهود كشجر غير مثمر .... ويدش كلام كتير من الاخر لن تفهم منه شيئا فتفضل ان تصدق الكلام (إذا كنت نصرانى) بدلا من ان تشغل مخك.

ثالثا: وهو موضوعنا

لن تجد أى حقيقة ثابتة أبدا فى الديانة النصرانيه ولكنك ستجدهم يتلاعبون بـ "لعل" وأخواتها مثل

"ربما" و "يظَن" و "أظن" وجميع اسماء لعل التى لا تقطع بشئ قاطع أبدا ... إلا الضحك على الدقون

لعله أراد

ربما يكون .....

يظن أنه قصد كذا

وغيرهم

أخى العزيز عندما يطالبك اى نصرانى بمراجعة التفسيرات كل المطلوب منك هو أن تراجع لعل وأخواتها الموجودة فيها

ستجد العجب العجاب

ربنا يشفيهم.

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Blackhorse

لعلك تقصد أراجع الكتاب الاصلي؟
أو ربما مادة النحو؟
أو يجوز تقصد ....
أو قد يكون...؟!

اعتقد انك صح
وربما لست على خطأ
أو قد يكون ممتاز جداً تعليقك.... وموضوعك وحقيقة ما يؤمنون به

بالظبط كده

تعالوا نطبق الكلام ده عملى

نشوف بيقولوا إيه فى موضوع الصلب والفداء

فى قس إسمه يعقوب الملطى ..... يبدوا إنه مليان روح قدس "إشعال ذاتى" هيفسر لنا الصلب والقيام ويستدل بتفسيرات أبائه الأوائل

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=616

نظره فى موضوع الصلب والفداء

[web]http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=616[/web]

متابع

شكرا اخى الحبيب سعد

[web]http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8950[/web]

وهذا رابط المسيحية والصلب الجارى العمل فيه

[web]http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=657[/web]

وكلهم فى إطار كيفية تفسير النصارى لنصوصهم

أرجو من الله أن يعطينى الجهد يوم ما لأقوم بعمل بحث شامل عن الموضوع

بارك الله فيكم

تحياتى

بارك الله بك اخي الحبيب الشرقاوي على هذه المقدمة المميزة مع لعل واخواتها زلكن اخي الحبيب
وعجبي ان ينضم الى اخوة لعل (( لو ))

ساعتاه سيصبح النصارى يولولون على ما اصابهم
ويقولون لو ........ لو ......... لو ......... .

بعدها ماذا يفيد الندم
طبعا لاشيء

والله المستعان

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله

بارك الله بك اخي الحبيب الشرقاوي على هذه المقدمة المميزة مع لعل واخواتها .
لكن اخي الحبيب وعجبي ان ينضم الى اخوة لعل (( لو ))
ساعتها سيصبح النصارى يولولون على ما اصابهم
ويقولون لو ........ لو ......... لو ......... .
بعدها ماذا يفيد الندم
طبعا لاشيء
والله المستعان

بارك الله فيك أخى المهتدى

أصبت الرأى

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } الحج46

الله المستعان

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

وهذا رابط المسيحية والصلب الجارى العمل فيه
[web]http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=657[/web]
وكلهم فى إطار كيفية تفسير النصارى لنصوصهم
أرجو من الله أن يعطينى الجهد يوم ما لأقوم بعمل بحث شامل عن الموضوع
[/COLOR]

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

[/B]

السلام عليكم

لم أكن اتخيل يوما عند إجرائى هذا البحث ان أصل لمثل تلك النتائج المثيره:

نتابع
===========[/SIZE]

السلام عليكم

شكرا لكم أحبائى جميعا على تفاعلكم

مر علينا فى السياق الجملة التاليه للأب يؤانس:

اقتباس

هناك كلمتان مستعملتان للتعبير عن آلة التعذيب التى نفذ بها حكم الموت على الرب يسوع : اكسيلون XYLON وتعنى خشبة أو شجرة ، استاوروس STAUROS وتعنى صليب بمفهومه الحالى ... الكلمة الأولى وردت للتعبير عن الخشب كمادة .

للأمانة أنا أفترض الكذب المقدس فى كلام كل القساوسة حتى يثبت العكس وهو قليل أو حتى نادر وشبه منعدم.

فتعليمات البابا شنوده عدم ذكر الحقائق لأفراد الشعب العاديين

فهل فعلا هذه الكلمات تعنى الصليب؟ أم "شومه" مثلاااااااااااااااااااااا

تعالوا لنرى.

تعالوا أولا لننظر الجملة التى قالها يسوع وجعلت النصارى يجعلون الصليب إقنوما رابعا للمسيحية:

اقتباس

38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.

كما نرى واضح الجملة مقبول جدا

لكن كما نعلم جميعا مع النصوص على ماتهوى انفسهم حتى يخرجوه عن معناه الحقيقى

تعالوا لنعود إلى النص من أوله:

جائت هذه المقولة فى سياق جمل طويل من يسوع لتلاميذه الـ 12 وهو يعلمهم وفى اخرها نفاجئ بالتالى:

اقتباس

34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى \لأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.
35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ \لإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَ\لاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَ\لْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36وَأَعْدَاءُ \لإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ \بْناً أَوِ \بْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي
38وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.

يا الله ماكل هذه المحبة يا أتباع المحبة ماعلينا

هل بعد كل هذا البغض والحقد والعداء والكراهية يتوقع ان تكون الوصية هى حمل "الصليب" (رمز الموت) أم "الشومة" أو "العصا" كرمز للقوة وال "البلطجة" .......... أى عاقل لابد وأت يعلم الجواب جيدا

هذه بداية الشك فى وجود كذب مقدس

ولهذا بدأت رحلة البحث فى النص اليونانى (كماتعلمون النص العبرى لمتى غير موجود) وهل كاتب الإنجيل قصد فعلا "الصليب" أم أنه يقصد "عصا" أو "سهم خشبى" أو "شومة" ماشئت شمها

لنرى ماذا سيسفر بحثنا.

إلى اللقاء.

الحقيقة رقم 1:

هناك فرق بين القضيب والصليب

اقتباس

The word "stauros" occurs 27 times in the Christian Greek Scriptures(the 'New Testament'). This word has been consistently translated in the New World Translation as "torture stake" and never as "cross". It is the implement on which Jesus Christ was afixed and executed.
Also, another Greek word was used by the Bible writers "xylon", as the same implement of execution in regard to Jesus, which denotes, "wood, a piece of wood, anything made of wood..."-Vine. At those places where "xylon" is used in connection with Jesus' execution the New World Translation has rendered it as "stake". Is there any justification for the New World Translation to do this with these Greek words?

اقتباس

جاءت الكلمة "stauros" 27 مره فى النص الإغريقي في الكتاب المقدّس (العهد الجديد). ترجمت هذه الكلمة بثبات في الترجمة العالمية الجديدة كـ "أسهم التعذيب" و لم تترجم أبدا كـ "الصليب". إنّها الأداة التى ثبت وصلب عليها السيد المسيح.

أيضا، الكلمة الإغريقيّة الأخرى التى استعملت بواسطة كتّاب الإنجيل "xylon"، كأداة التنفيذ نفسها لـ تثبيت وصلب يسوع، الّذي عنى بها "الخشب، قطعة الخشب، أيّ شيء مجعول من الخشب..." - العنب في تلك الأماكن كان يدعى "xylon" كان يستعمل بصدد ' تنفيذ صلب يسوع. الترجمة العالمية الجديده ذكرته "سهم التعذيب". هل هناك أيّ مبرّر للترجمة العالمية الجديده أن تجعلها كذلك هذه مع هذه الكلمات الإغريقيّة؟

إذا ماذا كان يعنى يسوع؟:

اقتباس

38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.

تعالوا نعدلها قليلا:

اقتباس

38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ سَهمَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.

ونعدلها قليلا:

اقتباس

38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ شومَتُهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.

هذا هو الكلام الواقعى

حتى نوثق كلامنا .... تعالوا لنرى كيف وضعت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية صليبها:

هل هذا شكل الصليب أم شكل الشومة؟

أراكم بعد قليل.