الدين المسيحي الحالى ليس الدين الذى دعى اليه المسيح:
فهم يعتقدون بأن الله ارسل ابنه الوحيد المسيح ليصلب ليموت ثم يقوم ليخلص الناس من خطيئة آدم وان المسيح جزء من الله والروح القدس جزء آخر وان الثلاثة باتحادهم يصبح الله واحد
ويقولون بأن من يؤمن بذلك يكفيه هذا ليدخل الجنة فقط يعمد حيث يلبسه المسيح فيكون إبن المسيح ولا يطلب منه اى طلب آخر فلا يطلب منه ان يتبع الشريعه ويسمح له بشرب الخمر ويأكل الخنزير والمخنوق وعدم الختان
"وفى إعتقادى بأن المسيحى لايفقه هذه الأمور جيدا فى دينه واتحدى أن يشرح لنا أحد ما معنى أن يلبسه المسيح"
لأن يلبسه معناها بأنهم يعتبرون المسيح ميت وأن روح المسيح تحل فيهم كالمعتاد فى حلول الأرواح وهذا خطأ لأن المسيح حى " وليس ميت وأن له جسد حتى تلبسهم روحه ويمكن لهم ان يراجعوا الأنجيل عندما قال لهم المسيح بأنه حى وطلب منهم بأن يجسوه وقال هذا لحمى وعظامى بينما كل طقوس الكنيسه تقام على أنه روح اى ميت فلو لبسهم وهو حى كيف يدخل عظامه فى قلبهم"39اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي»
ووضعوا نظريه الأقانيم بأن جزؤا الله الى ثلاثة فجعلوا الله له العلم والروح القدس له القدرة والمسيح له الحياة
وخطأ هذه النظريه هى بأن الله يملك كل شىء وله كل الصفات والدليل هو صلاة السيدة العذراء حالة الحديد
التى تصلى فيها لله بكل صفاته كما أن الروح القدس هو من أمر الله ومنزلته أعلى من المسيح حسب قول المسيح
10وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ.
أما المسيح فهو ابن الأنسان خلقه الله كما خلق الله حواء خلقها بدون أم ولا أم وله من الصفات مايناسبه
والسؤال من قال بهذا النظريات هل هى من الله أو من عند رسول أم من الناس ؟
والأجابة هى من صنع الناس وإختلفوا فيها وحاربوا بعضهم بسببها
هذه أفكار الناس وهم لايعلمون شيئا عن الله وفى الآخرة نحاسب عليها لأننا اتبعناها !
--------------------------------------------------------------------------------
اليهود عبادتهم بأن يقدمون ذبائح أى قرابين الى الله للغفران أو للسلامة:
ولم يكونوا يعرفون الوضوء أو الصلاة
ولما جاء المسيح أراد أن يعلمهم عبادة الله بالسجود الى الله وكان هذا الأمر غريبا عليهم
ولكن لم يتعلم أحد هذا
من إنجيل يوحنا
المسيح كان يعلمهم كيفية الطهارة والوضوء والصلاة
الطهارة والوضوء:
5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا. 6فَجَاءَ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ. فَقَالَ لَهُ ذَاكَ: «يَا سَيِّدُ أَنْتَ تَغْسِلُ رِجْلَيَّ!» 7أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ وَلَكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ». 8قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً!» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ». 9قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي». 10قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ
المسيح يقول عن الصلاة وانها بالسجود الى اتجاه معين:
19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ –
لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
بينما المسيح نفسه كان يؤدى الصلاة:
12وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.
45وَلَمَّا دَخَلَ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِيهِ 46قَائِلاً لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ أَنَّ بَيْتِي بَيْتُ الصَّلاَةِ. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ».
. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. 45ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ الْحُزْنِ. 46فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».
41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
1وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ
6وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ.
فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
7وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ
بالطبع لم يعمل أحد بذلك
هناك عقل وهبه الله لنا يمكنه التفكير والله يهدينا
وهذا هو التفكير
يقولون بأن المسيح فى البدأ كان موجودا فلماذا لم يظهر لموسى عندما طلب أن يراه!
يقولون بأن الله لم يره أحد فكيف رأى الناس المسيح لو كان إلاه
لماذا أرسل الله المسيح لبنى اسرائيل هل ليقتلوه ! أم ليؤمنوا به ؟
وهل قتلوه فغفر لهم ذنبهم بعد ان قتلوه! وما الدليل على المغفرة! وهل خلصهم؟
لو كان صحيحا بأنه قتل وقام فإذن حسب النظريه قد خلص الناس وماذا بعد!
او بعد قيامته هل حقق المطلوب وما هى النتيجة
بالنسبة لليهود قومه جاء لخلاصهم وقد عمل لهم المعجزات للبرهان والواضح بأنه لايوجد أى نتيجة
فلا هو استمر بعد قيامته ليحقق فائدة حتى يقنعهم ولا هو دافع عن تلاميذه حتى لا يضطهدونهم
ولايوجد أى هدف تحقق لليهودية للخلاص بعد الصلب للمسيح
واليهود يؤمنون بالله الواحد بدون تجزئة وبأن المسيح رسول كاذب وهذا الأغتقاد الى الآن
وفى الحقيقة لم يرسل الله المسيح لخلاص بنى إسرائيل بل لأدانتهم
وبعد ذلك كانت المشكله للناس أصلا صغيره وهى إرثهم لمعصية آدم وهى الخطية لأكله من شجره فقط
والآن عملوا مشكلة أكبر من معصيه آدم وهى الشرك بالله بالأضافه الى معصيه رسوله
وقام الأنسان بهذه المخالفات الجسيمة التى فاقت معصيه آدم وتسموا باسم المسيح
فهل لأجل مسأله تافهه وهى أكل من شجرة وليست كبيره الى مسألة كببرة بعدم الأعتراف بالخالق وانكاره
فإن كانت المسأله التافهه فيها ذبح المسيح كما قالوا فما بال المخالفه الكبرى التى عقابها الهلاك
ولو تأملتم دعوة المسيح لليهود فهو يخاطب اليهود وهم قوم يعرفون الله الواحد ويطلب منهم الأيمان به كرسول اليهم
وفى نفس الوقت يطلب منهم الألتزام بالناموس وبالمحرمات وكل ما فى التوراة لأنه لم ينقضها بل يكملها
فكيف إذن تصدقوا من يقول لكم أن تعبدون غير الله وتخالفوا الناموس وتحللون كل المحرمات التى حرمها الله
والذى يأمركم بذلك هو إنسان وليس رسول من الله وانتم تقبلون كلامه وترفضون كلام الله
وكل الرسل متفقين بنفس التعاليم لأنهم من مصدر واحد
يوحنا:
43أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟
وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
ولايعقل ان يقول رسول من الله كلاما غير الصحيح أو مخالف وارجعوا لكل الكتب فمن اتفق فيها هو الصحيح
ومن خالف فهو محرف هذا هو المنطق لمن يريد ان يهتدى وهذا كلام المسيح يشرح منزلته أمام الله والروح القدس
5بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا! 6أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيّاً أَمَامَ اللهِ؟ 7بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ! فَلاَ تَخَافُوا. أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! 8وَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَنِ اعْتَرَفَ بِي قُدَّامَ النَّاسِ يَعْتَرِفُ بِهِ ابْنُ الإِنْسَانِ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ. 9وَمَنْ أَنْكَرَنِي قُدَّامَ النَّاسِ يُنْكَرُ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ. 10وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ.
والله شاء لأنه عادل ورحيم أن يرسل رسوله ص بالدعوة للناس كافة ليعطى الفرصة لكل الناس ولم يجبرهم على شىء وترك الحريه الكامله للأنسان للأختيار
قوله تعالى:
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ) (الرعد:40)وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)
)هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) (النساء:109)
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ
)فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
)قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) (يونس:108)
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (الكهف:110)
رد مع اقتباس
المفضلات