التكرار والإختلاف في قصص القرآن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التكرار والإختلاف في قصص القرآن

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: التكرار والإختلاف في قصص القرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    11:34 PM

    افتراضي التكرار والإختلاف في قصص القرآن

    السلام عليكم هذا سؤال من أخت مسلمة في القسم الإسلامي لأحد المنتديات طلب منى احد الأخوة المساعدة في إجابته وهو سؤال بالإنجليزية وهذا ترجمته تقريباً فتقول :

    في كثير من الأحيان نجد آيات متكررة (أو قريبة بشكل كبير) في أكثر من سورة من القرآن

    والتالي مثال واحد لهذا الأمر وهى آيات من السورة رقم 15 وهى سورة الحجر وايات أخرى من سورة رقم 38 وهى سورة (ص) وفيهما نجد نسختين من نفس القصة كل منهما عشر آيات تقريباً :

    صورة (ص) آية 71 - 81

    إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)

    صورة الحجر آية 28 - 38

    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)


    وأنا كنت أتساؤل ما هو الداعي ليوحي الله للرسول نفس القصة عدة مرات بطرق مختلفة ولماذا تختلف النسخ المختلفة من نفس القصة في تفصيل أو اكثر هنا أو هناك

    وما هى المحادثة الفعلية وما هو نص الكلام الذي قاله الله لإبليس بالضبط وكذلك ما نص الكلام الذي قاله إبليس لله ؟



    الاستفسار في ذلك المنتدى ورد صاحبي المبدئي عليها هنا

    http://mahjoob.com/en/forums/showthread.php?t=168074

    وأرجوا سرعة الرد وحبذا لو رد مختصر وفي الموضوع بقدر الإمكان مع التنبيه أن السائلة أخت مسلمة وعدم تضمن الرد لكلام بخصوص الإنجيل أو المسيحيين بشكل عام أي يكون الرد إسلامي بحت بقدر الإمكان مع اللين في الرد ما أمكن لان السائلة مسلمة والرد بالعربي عادى وشكراً
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 12-06-2006 الساعة 12:47 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي تكرار قصة الخلق

    .
    مر بنا هذه القصة معروضة عدة مرات .

    في سورة البقرة، وفي سورة الأعراف وفي سورة الحجر . ولكن مساقها في كل مرة كان لأداء غرض خاص، في معرض خاص، في جو خاص.

    ومن ثم اختلفت الحلقات التي تعرض منها في كل موضع، واختلفت طريقة الأداء، واختلفت الظلال، واختلفت الإيقاع. مع المشاركة في بعض المقدمات والتعقيبات بقدر الاشتراك في الأهداف.


    ففي سورة البقرة سبقها في السياق:

    { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً، ثم استوى إلى السماء، فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم }


    وفي سورة الأعراف سبقها:
    { ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلاً ما تشكرون }

    وفي سورة الحجر سبقها :

    { والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون، وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين }

    ولكن السياق الذي وردت فيه القصة في كل سورة كان مختلف الوجهة والغرض..

    في سورة البقرة كانت نقطة التركيز في السياق هي استخلاف آدم في الأرض التي خلق لله للناس ما فيها جميعاً:

    { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة }

    ومن ثم عرض من القصة أسرار هذا الاستخلاف الذي عجبت له الملائكة لما خفي عليهم سره:

    { وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال: أنبئوني بأسماء هـؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. قال: يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم قال: ألم أقل لكم: إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون؟ }

    ثم عرض حكاية سجود الملائكة وإباء إبليس واستكباره. وسكنى آدم وزوجه الجنة. وإزلال الشيطان لهما عنها وأخراجهما منها. ثم الهبوط إلى الأرض للخلافه فيها، بعد تزويدهما بهذه التجربة القاسية، واستغفارهما وتوبة الله عليهما.. وعقب على القصة بدعوة بني إسرائيل لذكر نعمة الله عليهم والوفاء بعهده معهم، فكان هذا متصلاً باستخلاف أبيهم الأكبر في الأرض، وعهده معه، والتجربة القاسية لأبي البشر..


    وفي سورة الأعراف كانت نقطة التركيز في السياق هي الرحلة الطويلة من الجنة وإليها ؛ وإبراز عداوة إبليس للإنسان منذ بدء الرحلة إلى نهايتها. حتى يعود الناس مرة أخرى إلى ساحة العرض الأولي . ففريق منهم يعودون إلى الجنة التي أخرج الشيطان أبويهم منها لأنهم عادوه وخالفوه. وفريق ينتكس إلى النار لأنه اتبع خطوات الشيطان العدو اللدود.. ومن ثم عرض السياق حكاية سجود الملائكة وإباء ابليس واستكباره. وطلبه من الله أن ينظره إلى يوم البعث، ليغوي أبناء آدم الذي من أجله طرد. ثم إسكان آدم وزوجه الجنة يأكلان من ثمرها كله إلا شجرة واحدة، هي رمز المحظور الذي تبتلى به الإرادة والطاعة. ثم وسوسة الشيطان لهما بتوسع وتفصيل، وأكلهما من الشجرة وظهور سوآتهما لهما، و عتاب الله لآدم وزوجه، وإهباطهم إلى الأرض جميعاً للعمل في أرض المعركة الكبرى:

    { قال: اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين، قال: فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون }

    ثم تابع السياق الرحلة كلها حتى يعود الجميع كرة أخرى. وعرضهم في الساحة الكبرى مع التفصيل والحوار. ثم انتهى فريق إلى الجنة وفريق إلى النار:

    { ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله. قالوا: إن الله حرمهما على الكافرين }



    وفي سورة الحجر فإن نقطة التركيز في السياق هي سر التكوين في آدم، وسر الهدى والضلال، وعواملهما الأصيلة في كيان الإنسان.. ومن ثم نص ابتداء على خلق الله آدم من صلصال من حمأ مسنون، ونفخه فيه من روحه المشرق الكريم؛ وخلق الشيطان من قبل من نار السموم. ثم عرض حكاية سجود الملائكة وإباء إبليس استنكافاً من السجود لبشر من صلصال من حمأ مسنون. وطرده ولعنته. وطلبه الإنظار إلى يوم البعث وإجابته. وزاد أن إبليس قرر على نفسه أن ليس له سلطان على عباد الله المخلصين. إنما سلطانه على من يدينون له ولا يدنون لله. وانتهى بمصير هؤلاء وهؤلاء في غير حوار ولا عرض ولا تفصيل. تبعا لنقطة التركيز في السياق .


    هذا رد الإمام سيد قطب
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    هذا رد الإمام / محمد متولى الشعراوي

    خلق آدم قد أخذ لقطات متعددة في القرآن الكريم؛ تؤدي في مجموعها إلى القصة بكل أحداثها وأركانها، ولم يكن ذلك تكراراً في القرآن الكريم، ولكن جاء القرآن بكل لقطة في الموقع المناسب لها؛ ذلك أنه ليس كتاب تاريخ للبشر؛ بل كتاب قيم ومنهج، ويريد أن يؤسس في البشر القيم التي تحميهم وتصونهم من أي انحراف، ويريد أن يربي فيهم المهابة.

    وقد تناول الحق سبحانه كيفية خلق الإنسان في الكثير من سور القرآن: البقرة؛ الأعراف؛ الحجر؛ الإسراء؛ الكهف؛ وسورة ص.

    قال سبحانه ـ على سبيل المثال ـ في سورة البقرة:

    {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون "30"}
    (سورة البقرة)

    وجاء هذا القول من الله للملائكة ساعة خلق الله لآدم، من قبل أن تبدأ مسألة نزول آدم للأرض.

    وقد أخذت مسألة خلق الإنسان جدلاً طويلاً من الذين يريدون أن يستدركوا على القرآن متسائلين: كيف يقول مرة: إن الإنسان مخلوق من ماء؛ ومرة من طين؛ ومرة من صلصال كالفخار؟

    ونقول: إن ذلك كله حديث عن مراحل الخلق، وهو سبحانه أعلم بمن خلق، كما خلق السماوات والأرض، ولم يشهد الحق أحداً من الخلق كيف خلق المخلوقات:

    {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً "51"}
    (سورة الكهف)

    ومن رحمته سبحانه أنه ترك في محسات الحياة وماديتها ما يثبت صدقه في غيبياته؛ فإذا قال مرة: إنه خلق كل شيء من الماء؛ فهو صادق فيما قال؛ لأن الماء يكون أغلب الجسد البشري على سبيل المثال.

    وإذا أوضح أنه خلق الإنسان من طين، فالتراب إذا اختلط بالماء صار طيناً، وإذا مر على الطين وقت صار صلصالاً، وإذا قال:

    {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين "29"}
    (سورة الحجر)

    وكل هذا من الأمور الغيبية ؛ التي يشرحها لنا نقضها في الواقع المادي الملموس، فحين يحدث الموت ـ وهو نقض الحياة ـ نجد الروح هي أول ما يخرج من الجسم؛ وكانت هي آخر ما دخل الجسم أثناء الخلق.
    ومن بعد ذلك تبدأ الحيوية في الرحيل عن الجثمان؛ فيتحول الجثمان إلى ما يشبه الصلصال؛ ثم يتبخر الماء من الجثمان؛ ليصير من بعد ذلك تراباً.

    وهكذا نشهد في الموت ـ نقض الحياة ـ كيفية بدء مراحل الخلق وهي معكوسة ؛ فالماء أولاً ثم التراب؛ ثم الطين؛ ثم الصلصال الذي يشبه الحمأ المسنون؛ ثم نفخ الروح. وقد صدق الحق سبحانه حين أوضح لنا في النقيض المادي، ما أبلغنا عنه في العالم الغيب.

    وعلى ذلك ـ أيضاً ـ نجد أن الذين يضعون التكهنات بأن الشمس خلقت قبل الأرض؛ وكانت الأرض جزءاً من الشمس ثم انفصلت عنها؛ على هؤلاء أن يعلموا أن ما يقولونه هو أمر لم يشاهدوه، وهي أمور لا يمكن أن يدرسها أحد في معمل تجريبي؛ وقد قال القرآن عن أهل هذا اللغو:

    {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً "51"}
    (سورة الكهف)

    وهم قد أعانوا على تأكيد إعجازية القرآن الذي أسماهم المضلين؛ لأنهم يغوون الناس عن الحق إلى الباطل.
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    11:34 PM

    افتراضي

    يا سيدى الفاضل الإشكالان كالآتى

    1) لماذا تتعدد النسخ من القصة الواحدة مع تكرارها في القرآن في عده مواضع وهذا تقريباً ما تمحور حوله ردك مع الكلام عن الطين والسمأ الذي هو اصلاً مش السؤال لإن مفهوم إن المعنى لا يتعارض ويكمل بعده يعضاً لكن السؤال هو

    2) نص كلام الله لإبليس إيه ؟ هل قال الله :

    قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ


    أم قال :

    قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ


    ثانياً نص رد إبليس على الله :

    قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ


    أم قال

    قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ


    ده حوار يعنى ينقل بالنص لا بالمعنى فما هو نص الحوار الذي تم والكلمات التى تم قولها بالضبط exact words يعنى إيه ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي


    يا أستاذ محمود

    مشكلتنا اننا كبشر نريد الرواية وكأنها قصة من ألف ليلة وليلة .

    ياأخي الكريم : لو نظرنا لكلام الإمام الشعراوي لوضحت الرؤية تماماً

    خلق آدم قد أخذ لقطات متعددة في القرآن الكريم ؛ تؤدي في مجموعها إلى القصة بكل أحداثها وأركانها ، ولم يكن ذلك تكراراً في القرآن الكريم، ولكن جاء القرآن بكل لقطة في الموقع المناسب لها؛ ذلك أنه ليس كتاب تاريخ للبشر؛ بل كتاب قيم ومنهج، ويريد أن يؤسس في البشر القيم التي تحميهم وتصونهم من أي انحراف، ويريد أن يربي فيهم المهابة.

    فلو نظرنا لقول الحق سبحانه فيما جاء عن إبليس لوجدنا الآتي :


    .
    سورة الأعراف12
    قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
    .



    .
    سورة الحجر 32-33
    قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ - قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
    .



    .
    سورة الإسراء61
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا
    .



    .
    سورة ص 75 - 76
    قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
    .


    إذن : بجمع الأربعة روايات كلقطات متعددة تؤدي في مجموعها إلى القصة بكل أحداثها وأركانها نجد ان الله قال لإبليس :

    ما منعك يا إبليس أن تسجد لما خلقت بيدي إذ أمرتك بأن تكون مع الساجدين ، أستكبرت ام كنت من العالين ..... فقال إبليس : أأسجد لمن خلقت طيناً ؟ لم أكن لأسجد لبشر فأنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فصلصال من حمأ مسنون
    .


    والله تعالى أعلم .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    11:34 PM

    افتراضي





    إيه الحلاوة ده يا شيخنا عاوز تنقله ماشي عاوز تحذفه ماشي والرد وصل صاحبي وحطه وشوف الرابط في المشاركة الأولى وهو يشكرك جزيل الشكر وأنا أيضاً وجعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله

التكرار والإختلاف في قصص القرآن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 188
    آخر مشاركة: 20-03-2016, 11:13 PM
  2. شبهة : التكرار فى القصص القرآنى
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-04-2011, 04:17 PM
  3. صفاء فى النفس وطهر فى القلب فلماذا الخلاف والإختلاف؟
    بواسطة moon_moon_77 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 01:10 PM
  4. نفي التكرار عن سورة الرحمن
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-06-2006, 11:03 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التكرار والإختلاف في قصص القرآن

التكرار والإختلاف في قصص القرآن