الموضوع: رسالة يجب تلبيتها

رسالة يجب تلبيتها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد.

لقد خلقنا في هذه الدنيا وصرنا مسلمين والحمد لله على نعمة الإسلام ولقد خلقنا في هذه الدنيا وصرنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم. والحمد لله على هذه النعمة العظيمة.
لقد عرفنا سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من يكون ، وسمعنا الكثير من القصص التاريخية عن حياته و أدركنا مدى فضل ورحمة الله علينا أن جعلنا مسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.



- لقد أمرنا الله تعالى بالجهاد في سبيله والجهاد كما نعلم ينقسم إلى قسمين
- الجهاد الأكبر
- الجهاد الأصغر

وفي حديثنا هذا سوف نتكلم عن الجهاد الأصغر وهو القتال أو الحرب ومن أولويات هذا الجهاد.

1- أن يجاهد المسلم لكي تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفرو السفلى.
2- أن لايقاتل المسلم لكي يراه الناس ويقولون فلان قاتل وفلان مات شهيدا لأن هذا القتال يسمى رياءً وإذا قتل المجاهد وهو يقاتل رياء فهذا يعني أنه ليس شهيدا.

وهنالك نقاط عده لم أذكرها لكي أدخل في الموضوع بسرعة.

وسوف أتحدث عن الحروب التي في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية بشكل عام.


س1 لماذا لايتماسك المسلمين من جميع أنحاء العالم مع إخوانهم المسلمين في الدول المحتلة ويتوجهون إلى الله بالدعاء لهم في اليوم على الأقل مرة واحدة؟
لن تخسر شيء فقط سوف تحرك لسانك مرتين ويكون الدعاء بخشوع ومن القلب

أرجو منكم الدعاء بهذا الدعاء.

(( اللهم انصر إخواننا المسلمين. اللهم إنصرهم في جهادهم أجمعين. فأنت الناصر الحق المعين . ))


((ياالله إن كنا لانستطيع القتال معهم. فإننا نستطيع الدعاء لهم. فتقبل واستجب دعائنا ياالله إنا نسألك اللهم نصرهم.))


وبعد أتمنى من كل مسلم ومسلمة أن يصلي ركعتين لله تعالى في يوم الجمعة بتاريخ 24/ذي الحجة/1430هـ . وذلك بعد صلاة الجمعة لكي ينصر الله بها المسلمين في جهادهم. وتكون صلاة مملؤه بالدعاء لهم.

و يرجى من كل إمام مسجد قد قراء هذه الرسالة أن يصلي بالحاضرين بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في تاريخ اليوم المذكور أعلاه


لنجعل يوم الجمعة بتاريخ 24/ذي الحجة / 1430هـ
يوما مليئاً بالأدعية للمسلمين الذين يعيشون معاناة الحروب

يرجى نشر هذه الرسالة لكي تصل إلى أكبر عدد من المسلمين إنشروها عبر أي وسيلة تستطيعون أن تنشرونها بها.

أسأل الله تعالى أن تصل هذه الرساله إلى مسامع كل مسلم ومسلمه.

والله ولي التوفيق