الموضوع: وطني يؤلمني

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما تتسرب الايام الى حياتك وحيدة باهتة.. فتشعر باللاشئ .. تحزن و تشتاق لكل شئ
وعندما تتراكم الايام فوق راسك مليئة بالاشياء .. تنسى كل شئ
فتنسى حتى اهلك.. وعيد الام

وقد تنسى وطنك .. وتنسى ربط (( الحطة)) فوق راسك ليوم الارض يا ابن الارض.
في ذلك اليوم .. سمحت لي الدنيا بدقائق قصيرة افتح بها التلفاز .. فرايت الاقصى يهدم من جديد
انجذبت .. (( ياللهي)) ماذا يفعلون!!! اين انا من هذا ؟؟
الاقصى يهدم وانا اخر من يعلم.. انا من كتبت على جبيني (( القدس لنا )) ودرت بها في الشوارع كمجنون..
انا من ضربت اخي عندما صرخ مرة في وجهي (( فلسطين ضاعت . الا ترى؟؟)) ليفجر الحقيقة البشعة في وجهي ككيس دم فاسد
انا من جرت دموعي سيولا من دم قطران عندما مات ذلك الرجل واقفا .. وانا اتفرج.
اين اخذتني الدنيا ؟؟
اين انا؟؟
لا ادري .. المهم اني في مكان اخر غير الذي كنت
انا في مكان ملئ بالقسوة والعجرفة .. والسلطة للقوي .. والقوة للمال ..
وصرت مثلهم .. انتزعت قلبي ورميته .. واّبى الان ان استرده .. لانهم زرعو في راسي ان العشق لا يشبع..
وجدت نفسي كصنم امام التلفاز .. تستعجلني الساعة .. وبقيت انتظر في ترقب .. ايهما سيغلب ؟؟ ساعتي اللعنة؟؟ ام وطني ..
احسست بصدري يضيق .. وبحزن لم اعرفه من زمن .. زمن كنا عشاقا للارض ايام كنا ابناء الارض..
وانتصرت ساعتي , يداي اقفلتا التفاز.. لست انا ..((حى لا اصرف الكهرباء)) و قدماي هما اللتان خرجتا من الباب.. لست انا .. وقلبي هو اللذي اجهش بالبكاء كالاطفال .. وشتمني بكل انواع الشتائم .. ولعنني الاف المرات
.....
و وطني وقف فيي يسالني .. ان كنت اؤلمه؟؟
فاجبت بكل صدق .. نعم ..
ولكنني لا استطيع الألم الان
فعندي موعد عمل !!!!!



من مذكرة لاجئ ...

ربنا يكون فى عونهم وينتقم من اليهود يارب آمين


ربنا يبارككم أختي فداء

اللهم آآمين

مشكورة جولي

جزاك الله خيرا

وطني يؤلمني

تحي أراضي الفلسطينية المتحررة ' غزة العزة ' بعد أيام ذكرى المحرقة

موعد متجدد مع الألم فراق الأحبة

موعد مع تجديد الوعد أن لن نعترف باسرائيل

موعد مع شهادة

موعدنا يوم السبت 27 كانون الأول

	( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)) آل عمران

	يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) آل عمران

ابنتى التاريخ لا يقاس بعمر الافراد

فالاشجار التى نأكل منها زرعها اجدادنا

هذا الغاصب الكئيب الى زوال ما دمتى انت

فالوطن فكر وأمانة وانت شاهد بنفسك فكيف يشهق قلبك لوطنك

واسرائيل الى زوال وهم شهود على انفسهم
فكل منهم يتأهب للرحيل يحملون جوازات سفر من الدول التى سيهاجرون اليها

اقرائى ابنتى للراحل / عبد الوهاب المسيرى
فقد لمس لب حقيقة القادم القريب بأذن الله