الموضوع: شرقاوى فى بلاد العجائب

السلام عليكم

عندما خطر هذا الموضوع على بالى إحترت كيف أعرضه عليكم ... هل بطريقة جاده جدا ام بطريقتى التى تعرفونها

وهل سيعجبكم أم لا؟

لا أنوى كتابة قصة حياتى فهى أتفه وأطول من أن تعرفوها

لكننى فكرت أن أذكر لكم إنطباعاتى عن البلاد التى عشت فيها أو زرتها وهى كثيرة جدا .... فقد امضيت اكثر من نصف سنوات عمرى مغتربا رحالا فى أرض الله

علكم تجدوا فيها مايفيدكم فى حياتكم او أسفاركم
---------------

فاصل ...... ونواصل

الجزائر
------

يابلد المليون شهيد

كم أنت جميلة يا اول بختى .... جمالك سبحان الخالق الوهاب

ليست فقط اول بلد نسافر إليه بل أول مرة أركب الطائرة وأرى الطيار والمضيفة "كانوا حلم الأطفال ذاك الزمان"

بلد مثلها قليل فى جمالها حيث تمتزج الجبال بالبحر


من يرى جمال الجزائر يستغرب ماجرى لها هذا الزمان .... كانت بلدا تتحدث العربية الفرنسية القبلية (الأمازيغية) فى لسان واحد فلا تعرف كيف او ماذا تسمع أو تقول.

شعب طيب جدا لكن غاية فى العصبية .... شعب مجنون بكرة القدم وكانت أسود أيامنا نراها بعد مباريات كرة القدم التى يكون طرفها المنتخب المصرى واالجزائرى .... فتتكسر سياراتنا أو تحرق
هذا إذا ربنا سترها معاك ولم تأخذ طوبه فى رأسك وإنت ماشى لاحول لك ولا قوة فى الشارع.





ويدمن حبايبنا الجزائريين (ولهم كل الحب) الإفطار بالبصل ... فعند ركوبك الباص صباحا تنعشك رائحته حتى تنام وقوفا المهم ان إخواننا الجزائريين (اطفال ذاك الزمان) كانوا ينعتوننا بـ أكلى الفول فقد كان الحمص هو الوجبة الأساسية بالنسبة لكهم مع الكسكس وبدونه.

وكان الأطفال يقومون بغزوات احيانا على اطفال المصريين ... واذكر مرة انهم أغاروا على مدرستنا فمشيت فى طريق لا أعلمه مارا بكافة شوارع الجزائر العاصمة باكيا حتى نجحت فى الوصول لمنزلنا بعد العشاء تقريبا.

ولعل سبب ذلك الحقد من بعضهم ذاك الزمان هو قيام مصر بعملية التعريب التى تلغى واقعيا الهوية الأمازيغية التى حاول الرئيس الراحل هوارى بومدين وبالحديد والنار إلغائها وإستبدالها بالقومية العربية.
وهذا مانسمعه اليوم من محاولة الإلتصاق بالغرب ومعارضيهم.

والشعب الجزائرى إما متديين شديد التدين أو متفرنس (وهم قلة حاليا) ونرى من بعضهم جهابذة قناه الحياة. فكل معلوماتهم عن الدين من فرنسا ... ولم يعرفوا عن الإسلام شئ يوما ما.


ولذلك كان الإسلام هو الحل للتغلب على القبلية وقومية عربيه تمثل الأقلية

المهم أذكر للجزائر طبيعتها الخلابة وأتمنى ان تعود قمة جبل أبى زريعة التى تقع عليها مدينة الجزائر لؤلؤة الإسلام كما كانت دائما.

فاصل ........ ونواصل

دبى
----


يا حاضرة العرب اليوم وقصة نجاح عربية حقيقية .... الحلم العربى الذى تحقق ولاول مرة .... بلد تختصر العالم فى تقدمها وسرعة نموها.

أول زياراتى لدبى كانت أسبوع ويا له من أسبوع ... منحة لتقدمى فى العمل (بعد شهور قليلة من بدئه)

فندق جبل على ... تحفة معمارية خارج دبى ... واحة فى الصحراء ... 45 كم طريق أبو ظبى .... تراه على البعد من حوالى 20 كم على شكل سفينة (لمن يعرفوا دبى اليوم ... كان الطريق فاضى بعد الورلد تريد سنتر الذى كان عملاقا وقتها فأصبح يتوارى خجلا من تقزم طوله حاليا)

أما اليوم
فأبراج دبى الشاهقة تكاد تلامس ذلك الفندق ... الذى تخرج إلى شرفاته صباحا لتجد طواوييس (جمع طاووس) تتخايل أمامك فى منظر بديع

بنوه لتوقعهم نقل مطار دبى لتلك المنطقة ولم يحدث ... وهو ما سيبدؤه كمطار جديد اخر العام القادم.

كانت دبى مازالت خالية من الزحام والضوضاء وقد صرفت فيها كل ما املك (حوالى 500 جنيه مصرى) البوكيت مونى
اما اليوم فهى تنافس العالم فى تحطيم الارقام القياسية فى كل شئ

ورغم انى زرت دبى بعد ذلك مئات المرات إلا أننى لم أستتمتع مثل تلك المتعة

فأصبحت دبى بعد ذلك (بالنسبة لى) مجرد مجمع تسوق أو مكان للإجتماعات ولم يروقنى أبدا ليلها فليلها لا يتناسب مع تعاليم ديننا.

لكن ذلك لايمنع من تحية البلد والقائمين عليها فهى بلد تسابق المستقبل فعلا .

معلومات حلوة
بحب أنا الكلام عن البلاد خاصة ممن زاروها

إسطنبول / إزمير رايح جاى
إسطنبول حاضرة الأستانه - عاصمة فخر الإسلام لسنين طويلة وعاصمة خذلانه لسنين عددا. بلد رفع هامة الإسلام ونشره فى كل اوروبا ... وعندما تكالب عليه الاعداء بقيادة أتاتورك سقطت دولة الخلافة وأصبح الإسلام فريسة ومطمع لأعدائه

بلد مازال يحتضن نسخة مصحف عثمان

-------------
هبطت بنا الطائرة فى مطار إسطنبول
ليستقبلنا موظفوا الجوازات بالمطار لاهم يتحدثوا العربية ولا الإنجليزية ... المهم تفاهمنا باللغة العالمية "الإشارة" ودخلنا مجموعة من حوالى 50 شخصا لم نلتقى ثانية إلا عند بوابات الغادره فكل 4 منا ذهبوا لفندق مختلف
ومنها ذهب كل لما جاء إليه منا من تسوق وشاهد الحضارة الإسلامية فى تركيا ومنهم العبد لله وكذلك المناظر الطبيعية الخلا.بة فى البسفور
وأخرون إندحروا إلى اماكن الفجور والبغاء.
------------------------
جدير بالذكر أنى صليت صلاة الجمعة فى احد المساجد بالمدينة وكانت غريبة فعلا
إمام يخطب ثم نصلى ثم يخطب ثم نصلى ... وطبعا لم نجد أحد ليفسر لنا ماذا حدث فى تلك الصلاة
ولا انسى تلك الرحلة فى مدن البسفور بمبلغ زهيد يمكنك ركوب قارب لزيارة مدن البسفور الاناضول وجزيرة الأميرات وغيرها حيث تنزل تزور البلد وتعود لتستقل المركب التالية إن شئت

ولا تنسى زيارة أياصوفيا ...

كنيسة لم تجد نصارى ليصلوا فيها بعد دخول الإسلام فتحولت لمتحف برعاية الرب يسوع ولولا سماحة الإسلام لهدموها على من فيها
ولكن شاء حكام ذلك الزمان أن يتركوها لتعبر عن خيبة المسيحية على مر الأزمنة.

خمسة أيام مرت وكل يوم جديد
وأستقللنا الطائرة إلى إزمير ثالث اكبر مدينة فى تركيا وواحده من أجمل منتجعات العالم
الهدف إجتماع وإنتجاع

سبيل ماء

فندق هيلتون إزمير

موقع رائع تنظر منه للحياة من أعلى
عبارة عن منتجع رائع لا يعيبه إلا أنه مستقر للسياح اليهود والألمان بعريهم الفاحش فقد كان حمام السباحة أشبه بشاطئ عراه .... لكن للامانة وللتاريخ ولصغر السن ... ربنا يسامحنا ويغفر لنا على ما راته أعيننا "إغتصبواأعيننا غصب عنها" فإن أغمضتها وقعت فى الماء كالجردل فلا زاوية طاهره فى ذاك المكان
المهم شغلت "وقت فراغى" بلعب الطاولة وطبعا غصب عنى رؤية الجمال والوجه الحسن
---------------

فاصل ونواصل

هل يعجبكم هذا الموضوع؟
أم كفايه كده؟

مازال لدينا

مالاجا (ملقا)
باريس
فيننا
امستردام
لندن
ماليزيا
سنغافوره
بينانج
الهند (جوا - مومباى)
السويد
الدانمارك
قبرص
لبنان
الأردن
الكويت
البحرين
مسقط - عُمان
كندا
اليونان
السعودية
تايلاند
هونج كونج
ولو إفتكرت حاجه تانى هبقى أزودها
المهم تعجبكم
=============

لو احد الإخوة من فريق التطوير يصغر الصور قليلا الله يبارك فيهم

ستجد الصور اخي الحبيب قد تم تصغيرها وستجدها بالمرفقات ولكن كل ما عليك ان تفعله هو رفعها الى المنتدى مرة اخرى

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله

ستجد الصور اخي الحبيب قد تم تصغيرها وستجدها بالمرفقات ولكن كل ما عليك ان تفعله هو رفعها الى المنتدى مرة اخرى

جزاك الله خيرا أخى وحبيبى المهتدى بالله

السلام عليكم
مازال الشرقاوى ذلك "الريفى" كما يعتبره القاهريين يتقدم فى السن والخبرة وبعد أن كنت موظفا فى شركتى ادوية عالميتين بمصر وفى سن صغيرة جدا سنتين بعد التخرج.

البلية لعبت وأتيحت لى فرصة السفر إلى دول الخليج ... ورغم إستغراب العديد من الأصدقاء لقرارى السفر حيث والحمد لله كانت ظروفى مناسبة جدا لكننى قررت السفر وغزو العالم

ورغم مرور العديد من الاحداث فى حياتى مازالت دموع أبى (وكنت إبنه الحبيب - الهادئ العاقل) لاتغيب عن عينى عند الفراق الأول تاركا أهلى ووطنى إلى أهل ووطن اخرين. ..... قطر أول مره.
------
ولذلك كان لابد من مرحلة نمو وتطوير كامل.

بعد أن كنت اتحدث مع اصحاب الملاليم أصبحت أجالس وأحادث أصحاب الملايين

إذا لابد من تعلم الأكل بالشوكة والسكينة
===

فالشرقاوى ذلك الذى قاد حرب شرسه ضد "الطبلية" .... سميتها وإخوتى "حرب الطبلية" .... حيث أن أبى رحمه الله (رغم أنه مهاجر مثل إبنه) .... بعد عودته من الجزائر بدلا من أن يكافئنا بشراء غرفة طعام لويس السادس عشر كافئنا بتجديد الطبلية القديمه وشراء طبلية جديد قطرها متر ونصف عاش وتوفى رحمه الله ولم يخرج ذلك الريفى الحقيقى من داخله.
وحيث أنى كنت ومازلت لا أستطيع أن "أربع" أرجلى كنت اجد صعوبة شديدة فى الجلوس على الطبلية.

كنت أتعمد "تكسير" الطبلية" كلما امكن لى ذلك حتى اجبرت أبى على شراء طاولة طعام صغيرة حيث كان يكره الجلوس فى غرفة الطعام.
===

المعركة الثانية كانت تعلم اللغة الإنجليزية حيث كانت لغتى الإنجليزية لاتزيد عن لغتى الهيروغليفية ... وكنت أحتاج لمترجم عند مقابلة الخواجات.

لكن : لاتظلمونى فقد كنت أتنطط على أصدقائى قبل سفرى بلغتى الإنجليزية معتقدا أننى سيبوية الإنجليزية ... لكن دوام الحال من المحال.
------------

فاصل .... ثم اواصل إن شاء الله

انصحك بكتاب " أعجب الرحلات فى التاريخ " لانيس منصور . او انصح الجميع به , لانه كتاب سهل فى عرضه, عميق فى محتوه .

حمله من هنا :

http://al-mostafa.info/data/arabic/n...@yahoo.com.rar