اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    110
    آخر نشاط
    01-01-2012
    على الساعة
    12:20 AM

    افتراضي اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوتى فى الله كنت أتحاور مع صديق نصرانى
    وقدم لي هذه الوثيقه .... فلم إستطيع أن ارد
    لأنى لم اسمع بها من قبل
    وكنت خائف لتكون هذه الوثيقه ليس لها أصل فى الاسلام
    فتبعت ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون )
    فإلكم نص الوثيقه ... واريد الرد لأن معادى غداااا
    .......................
    نص الوثيقه العمريه
    عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه
    الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
    ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،
    ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
    ولا يؤووا جاسوساً،
    ولا يكتموا غشاً للمسلمين،
    ولا يعلّموا أولادهم القرآن،
    ولا يُظهِروا شِركاً،
    ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،
    وأن يوقّروا المسلمين،
    وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
    ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
    ولا يتكنّوا بكناهم،
    ولا يركبوا سرجاً،
    ولا يتقلّدوا سيفاً،
    ولا يبيعوا الخمور،
    وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
    وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
    وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
    ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،
    ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،
    ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،
    ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،
    ولا يخرجوا شعانين،
    ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
    ولا يَظهِروا النيران معهم،
    ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
    فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،
    وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,
    وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا?
    استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين?
    وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً?
    ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها?
    ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا?
    ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام?
    ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا?
    ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.
    لن نعلّم أولادنا القرآن?
    ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس?
    ولن ننصح بذلك في عظاتنا?
    ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد.
    نعامل المسلمين بالبر والإحسان?
    ونقوم إذا جلسوا?
    ولن نتشبه بهم في الملبس?
    ولن نأخذ بلسانهم?
    ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا?
    ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً?
    ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية?
    ولن نتاجر بالمسكرات?
    ونحلق مقادم رؤوسنا?
    ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين .
    فإن كان هذا ما حدث في عهد عُمَر الخليفة العادل!؟ فما الذي كان يحدث في عهد الخلفاء الظالمين وما أكثرهم في التاريخ الإسلامي الدموي.
    هذا هو جزء بسيط من الأستعمار الإسلامي العنصري, وكان على مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا أن يعالجه ويدينه ويطالب العرب بالإعتذار من المسيحيين لما ألحقوه من ظلم وإغتصاب لبلدهم وسكانها في بلاد الشام ومصر وباقي البلاد التي تعرضت لإحتلالهم المقيت.
    فعنصرية وقساوة وشراسة خير أمة أخرجت للناس ظاهرة كالشمس, ومظلمة كالغراب, وحمراء كالدماء النقية التي سالت على سيوفهم القذرة.
    وهل هناك عنصرية أكثر من عنصرية: خير أمة أخرجت للناس...
    ولكن كمسيحيين حقيقيين لن نقاوم الظالم بل إننا نقول: الله يسامح المسلمين ويرحمهم برحمته العظيمة قبل أن يهلكوا في خطاياهم وظلمهم في جهنم النار.
    قال الله العادل
    من يظلم... فليظلم بعد... ها أنا آتي وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله
    الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد ايضاً.
    فهلم يا معشر المسلمين
    هلموا إلى التوبة قبل أن يأتيكم الهلاك في بحيرة النار

    #############
    ......................................
    هذا هو النص الذى أتى به صديقى بالحرف الواحد
    أريد الرد وجزاكم الله خير الجزاء
    وجعل هذا فى ميزان حسناتكم






    ممنوع منع باتا وضع روابط لمواقع نصرانية .... سعد
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 01-05-2006 الساعة 11:14 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    مع :

    1) ورد في صبح العشي الجزء الرابع في الفصل الأول من الباب الثالث

    قال الإمام الحافظ جمال الدين أبو صادق محمد ابن الحافظ رشيد الدين أبي الحسين يحيى بن علي بن عبد الله القرشي في كتابه المرسوم ‏"‏ بالزبد المجموعة في الحكايات والأشعار والأخبار المسموعة ‏"‏‏:‏ أخبرنا الشيخ الففيه أبو محمد عبد العزيز بن عبد الوهاب بن إسماعيل الزهري المالكي وغير واحد من شيوخنا إجازة قالوا‏:‏ أنبأنا أبو الطاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل الزهري قال‏:‏ أخبرنا أبو بكر محمد بن الوليد الفهري الطرطوشي قراءة عليه قال‏:‏ أخبرنا قاضي القضاة الدامغاني أخبرنا محمد أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد التجيبي فيما قرأت عليه أخبرنا أبو سعيد أحمد بن عمر بن زياد الأعرابي بمكة سنة أربعين وثلثمائة أخبرنا محمد بن إسحاق أبو العباس الصفار أخبرنا الربيع بن تغلب أبو الفضل أخبرنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن روح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة بن مصرف عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم قال‏:‏ كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى الشام‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏"‏ ‏"‏ هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث ...."

    قال عبد الرحمن‏:‏ فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه‏:‏ ‏"‏ ولا نضرب أحداً من المسلمين‏.‏
    شرطنا على ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان‏.‏
    فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق ‏"‏‏.‏
    وفي رواية له من طريق أخرى ‏"‏ أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ‏"‏‏.‏
    وفيها‏:‏ - ‏"‏ وأن لا نظهر صليباً أو نجساً في شيء من طرق المسلمين وأسواقهم ‏"‏‏.‏
    وفيها‏:‏ - ‏"‏ وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ‏"‏‏.
    "


    - لاحظ ذكر الشرط منهم لا من عمر بن الخطاب -

    الرابط :
    http://www.al-eman.com/IslamLib/view...ID=234&CID=105


    2)

    28923 - كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا في مدينتهم ولا ما حولها ديرا ، ولا كنيسة ، ولا قلية ، ولا صومعة راهب ، ولا يجددوا ما خرب منها ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاثة ليال يطعمونهم ، ولا يؤوا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ، ولا يعلموا أولادهم القرآن ، ولا يظهروا شركا ، ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه ، وأن يوقروا المسلمين ، ويقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ، ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة ، ولا عمامة ، ولا نعلين ، ولا فرق شعر ، ولا يتكلموا بكلام المسلمين ، ولا يتكنوا بكناهم ، ولا يركبوا سرجا ، ولا يتقلدوا سيفا ، ولا يتخذوا شيئا من السلاح ، ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية ، ولا يبيعوا الخمور ، وأن يجزوا مقادم رؤوسهم ، وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا ، وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين ، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ، ولا يضربوا ناقوسا إلا ضربا خفيفا ، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين ولا يخرجوا سعانين ، ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ، ولا يظهروا النيران معهم ، ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين ، فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم ، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق

    الراوي: عبد الرحمن بن غنم - خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند) - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/346

    - الشروط هنا لعمر بن الخطاب -

    المصدر :
    http://www.dorar.net/mhadith.asp

    ضد :

    كما يذكر بعض المؤرخين الذين أنكروا نسبة هذا العهد إلى عمر أولهم مويرMUIR وأخرهم تريتونA. S. TRITTON الذي فند في كتاب له صدر في 1930 نسبة العهد إلى عمر قائلاً أن العهد يُنسب إلى عمر تارة وينسب تارة أخرى إلى قائده عبد الرحمن ابن عنم، ولم يذكر فيه اسم المدينة التي اشترط فيها النصارى على أنفسهم هذه الشروط الظالمة ، ويستغرب أن يشترط المغلوبون على الغالبين كما أن العهد لا يشبه سائر العهود التي أمضاها المسلمون في بلاد الشام ويلاحظ أنه لا وجود لتطبيق هذا العهد في حياة عمر، ويستنتج أخيراً أن هذا العهد تم انتحاله في المدارس الفقهية بعد سنوات طويلة من موت عمر.

    هذا الرأي يتبناه د. كحيله الذي يري أن عهد عمر لم يصدر عن عمر ولا في عهد عمر، مبرهناً على ذلك بنقد الأسانيد الأربعة لهذا العهد قائلاً: "إذا نحن راجعنا أسماء رجال السند نجد أن بعضهم لا يعد من الثقات أو أنهم من المجاهيل". يقول د. كحيله: "يتضح لدينا أن المسانيد الأربعة تشوبها شوائب ونعلم أن الإسناد له مكانة خاصة عند الفقهاء ووثاقته من وثاقة المتن"


    المصدر:
    http://www.metransparent.com/texts/aahd_omar.htm



    وما ذلت أبحث وهذا عنوان الموضوع قديماً
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4007
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 01-05-2006 الساعة 07:37 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    موضوع عن الجزية في الإسلام مأخوذ عن الدكتور. منقذ بن محمود السقار
    هنا

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2192

    وأيضاً كتاب أخل الذمة لإبن القيم (موجود فيه الخطبة إنظر صفحة 275 وما بعدها تحت باب "ذكر الشروط العمرية وأحكامها وموجباتها ")


    وقد جاء فيه :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ذكر الشروط العمرية وأحكامها وموجباتها

    # قال عبدالله بن الإمام أحمد حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة قالا أخبرنا إسماعيل بن عياش قال حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا وألا نكتم غشا للمسلمين وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا ترفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثا قال والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق

    المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركا ولا نرغب في ديننا ولا ندعو إليه أحدا ولا نتخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد ضمنا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق .

    # فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا شيئا ومن ضرب مسلما عمدا فقد خلع عهده . # فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط . # قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل أخبرنا عبدالله بن أحمد فذكره . # وذكر سفيان الثوري عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط

    عليهم فيه ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يؤوا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفاولا يبيعوا الخمور وأن يجزوا مقادم رؤوسهم وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرةالمسلمين ولا يخرجوا شعانين ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق .

    # وقال الربيع بن ثعلب # حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة ابن مصرف عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبدالله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدائننا ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا كنيسة ولا صومعة راهب فذكر نحوه .

    # وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها . # فذكر أبو القاسم الطبري من حديث أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي عن صالح المرادي عن عبد خير قال رأيت عليا صلى العصر فصف له أهل نجران صفين فناوله رجل منهم كتابا فلما رآه دمعت عينه ثم رفع رأسه إليهم قال يا أهل نجران هذا والله خطي بيدي وإملاء رسول الله فقالوا يا أمير المؤمنين أعطنا ما فيه قال ودنوت منه فقلت إن كان رادا على عمر يوما فاليوم يرد عليه فقال لست براد علىعمر شيئا صنعه إن عمر كان رشيد الأمر وإن عمر أخذ منكم خيرا مما أعطاكم ولم يجر عمر ما أخذمنكم إلى نفسه إنما جره لجماعة المسلمين .

    # وذكر ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه قال لأهل نجران إن عمر كان رشيد الأمر ولن أغير شيئا صنعه عمر # وقال الشعبي قال علي حين قدم الكوفة ما جئت لأحل عقدة شدها عمر .

    # وقد تضمن كتاب عمر رضي الله عنه هذا جملا من العلم تدور على ستة فصول # الفصل الأول في أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بذلك . # الفصل الثاني في أحكام ضيافتهم للمارة بهم وما يتعلق بها . # الفصل الثالث فيما يتعلق بضرر المسلمين والإسلام # الفصل الرابع فيما يتعلق بتغيير لباسهم وتمييزهم عن المسلمين في المركب واللباس وغيره . # الفصل الخامس فيما يتعلق بإظهار المنكر من أفعالهم وأقوالهم مما نهوا عنه . # الفصل السادس في أمر معاملتهم للمسلمين بالشركة ونحوها .


    ويمكنك تحميل الكتاب من هنا
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...71&postcount=5
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 01-05-2006 الساعة 07:50 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    أنا كان بودى نقل الفصول الستة هنا لكن المشكلة إن الفصول الستة واخدة من صفحة 275 إلى آخر الكتاب (354) يعنى تقريباً كدا 80 ورقة فمش حينفع أنقلهم هنا فممكن تقرأهم من الكتب في الرابط السابق مباشرة

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...71&postcount=5

    ولو تعرف تلخصهم هنا يبقى كتر خيرك أوى أو أي حد من الإخوة يلخصهم يبقى برده كويس لأننا أنا بصراحة مليش في التلخيص وكمان مفياش حيل أقرأ كل دا دلوقتى الصراحة (عاوز أنام حبة معلش)

    فشد حيلك كدا بقى وإقراهم بس متنساش تشيل الرابط أو حد من الإدارة يشيله
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 01-05-2006 الساعة 08:07 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    أرجو حذف عنوان هذا الموقع النجس عملاً بسياسة المنتدى أن لا ننشر تلك عناوين تلك المواقع النجسة القذرة..........
    سورة الأحزاب:
    إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
    و لقد إتفقت الأحزاب الضالة من نصارى و يهود على الأمة كما إتفقت أحزاب الشرك و الضلال من قبل على نبى الأمة.... و المصير واحد بأذن الله!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    285
    آخر نشاط
    24-08-2010
    على الساعة
    07:08 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
    أرجو حذف عنوان هذا الموقع النجس عملاً بسياسة المنتدى أن لا ننشر تلك عناوين تلك المواقع النجسة القذرة..........
    سورة الأحزاب:
    إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
    و لقد إتفقت الأحزاب الضالة من نصارى و يهود على الأمة كما إتفقت أحزاب الشرك و الضلال من قبل على نبى الأمة.... و المصير واحد بأذن الله!
    أوافقك الرأي أخي العزيز

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    17-11-2006
    على الساعة
    08:20 AM

    افتراضي

    الحمد لله . والصلاة والسلام على رسول الله . النصارى يواجهون المسلم بالشروط العمرية بغرض إيقاع الحرج فى صدره منها ، يقولون له الشروط فيها إذلال لأهل الكتاب .

    والخطأ الذى قد يرتكبه المسلم فى هذا المقام هو الاستجابة لهدف النصارى ، فيقع الحرج فى صدره مما يموهون به عليه ، ثم يحاول إنكار أصل هذه الشروط أو يحاول إنكار تضمنها لفرض الذلة والصغار على أهل الكتاب .

    والمسلم إذا وقع فى صدره الحرج من أمور دينه لا يمكن أن يدعو إليه : ( كتاب أنزل إليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به ).

    والحق أن ذلة أهل الكتاب الذين تحت أيدى المسلمين غرض مطلوب وهدف مرغوب . قال تعالى : ( ... حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ).

    فالجزية علامة الذلة والصغار ، وقد ارتضاها رب العزة طريقة لمعاملة ( الذميين ) .

    وقد استنبط العلماء من ذلك بعض الحكم الإلهية . منها أن عدم إفناء أهل الكتاب والإبقاء عليهم مع الجزية ( علامة الذل والصغار ) فيه تنبيه لأفرادهم وإيقاظ لضمائرهم وقرع لعقولهم ، فيكونون أقرب إلى الهداية بنور الله . وقد حصل فعلا كثيرا كثيرا .

    وفى مقام الجدال يقال للنصارى : هل فرض الذلة والصغار على الشعوب المغلوبة أمر قبيح أم حسن ؟

    إن قالوا : قبيح ، قلنا : قد فعل الرب بحسب كتابكم ما تصفونه بالقبيح . فى تثنية 20 : ( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح. فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويُستعبد لك. وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها. وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك ).

    ففى هذا النص الرب يأمر المؤمنين بتسخير الشعب المغلوب واستعباده إذا قبل الصلح . فإن كان هذا عند النصارى قبيحا فهذا وصفهم لما فعلهم ربهم فى العهد القديم .

    بعدما سبق - وبعدها فقط - سيقول النصارى : إن الأمر باستعباد الشعوب المغلوبة فى العهد القديم لم يكن هدفه إكراههم على اعتناق الدين ، وأما الأمر بإذلال أهل الكتاب فى الإسلام فهدفه إكراههم على الدخول فى الإسلام .

    فيقال لهم :
    1 - على فرض التسليم بهذا المنطق فلن يغير فى الحقيقة شيئا ، لأن القدر الذى يكفينا هو أن الرب أمر المؤمنين بإذلال الشعب المغلوب ( تسخيره واستعباده بلفظ التوراة ) ، وافقت التوراة فى ذلك الإسلام . ثم اختلفا - على هذا الفرض - فى هدف هذا الإذلال ، ولا يضر ذلك ، لأن التشريع أمر والغرض من ورائه أمر آخر . فلو صدر التشريع من الرب فى العهد القديم كان ذلك مانعا أمام النصارى من استقباح نفس التشريع فى شرعة الإسلام ، ولا يؤثر فى ذلك الحكمة من وراء التشريع أو الغرض منه .

    2 - ليس غرض الجزية هو الإكراه ، ولو كان هو الإكراه لكان السيف أولى وأنفع . ولكن غرض الجزية إظهار الصغار والذل ، مما يقرع العقل وينبه الضمير .

    3 - نفيتم يا نصارى أن يكون الأمر بالاستعباد غرضه الإكراه على الدين ، فأخبرونا ما هو هدفه إذن ؟ وكل إجابة لهم على هذا السؤال ستوقعهم فى حرج أشد مما يهربون منه ، لأن المبطل إذا أراد الهروب من باطل لا بد أن يقع فى باطل أشد منه فى وضوح بطلانه . وأما الذين بلغوا فى الجدل واللدد عتيا فأولئك يتهربون من إجابة هذا السؤال بشتى الطرق . فافهم يا مسلم من أين تؤكل الكتف .

    ثم للمسلم بعد ذلك مواصلة ( إذلال ) أهل الكتاب فى هذا المقام ، فيسألهم : هل رضى المسيح عن تشريع التسخير والاستعباد فى عهده الجديد ؟

    إن كان رضى فأين هو النص على ذلك . وإن كان لم يرض - وهذه إجابتهم غالبا - فلماذا لم يرض عما شرعه فى عهده القديم ؟

    سيقولون : لم يتغير الرب ولكن تغيرت الشعوب ، فتشريعات العهد القديم - ومنها تشريع الاستعباد والتسخير - ناسبت الشعوب القديمة الهمجية الوثنية البربرية ، ولكن الشعوب تطورت وتركت مرحلة الطفولة ونضجت ، فاختلف موقف الرب منها تبعا لتغيرها هى لا لتغيره هو .

    وهذه الإجابة منهم ( كنز ) يستطيع المسلم الفاهم أن يستخرج منه الجواهر والدرر التى يهدم بها جوانب عدة من النصرانية الكافرة ، وذلك مثل إثبات النسخ وغير ذلك ، ونركز على ما يعنينا فى هذا المقام .

    فيقال لهم : أين ( النص ) على هذه العلة التى زعمتم من كلام المسيح ؟ بل أين النص عليها من كلام غيره ؟ وأين النص على مسألة ( نضج الشعوب ) من كلام المسيح أو كلام غيره ؟

    ويقال لهم : الشعوب التى تعبد البقر والحجر هل هى ناضجة عندكم أم ما زالت فى طور طفولتها وهمجيتها وبربريتها ؟ وهل عباد البقر والحجر من القلة بحيث يصح إغفالهم بتشريع يخصهم ؟

    ثم يقال لهم : الذى يعنينا فى هذا المقام أن تشريع الإذلال كان حسنا فى عينى الرب فى زمان ما ، فلا يمكنكم القول بأن الإسلام ليس من عند الله لأن الرب لا يمكن أن يشرع تشريع الإذلال ، بل تؤمنون بأن الرب شرعه فعلا .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    أخي الهدار أتفق معك جزيئا , لقول عمر :radia-icon: ( كيف نعزهم و قد أذلهم الله )
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 01-05-2006 الساعة 02:24 PM
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    ثم يقال لهم : الذى يعنينا فى هذا المقام أن تشريع الإذلال كان حسنا فى عينى الرب فى زمان ما ، فلا يمكنكم القول بأن الإسلام ليس من عند الله لأن الرب لا يمكن أن يشرع تشريع الإذلال ، بل تؤمنون بأن الرب شرعه فعلا .
    الجزية مرفوضة على أهل الصليب وقد أقر بها اليسوع وبولس

    مرقص الإصحاح 12
    14 فلما جاءوا قالوا له يا معلّم نعلم انك صادق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس بل بالحق تعلّم طريق الله . أيجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا . نعطي ام لا نعطي . 15 فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني . ايتوني بدينار لانظره . 16 فأتوا به . فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة . فقالوا له لقيصر. 17 فاجاب يسوع وقال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه . فتعجبوا منه

    بولس
    رو 13:7 فاعطوا الجميع حقوقهم . الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية . والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام

    فلما العناد ؟

    --------------------------

    العهدة العمرية
    .
    http://www.pna.gov.ps/arabic/qadaya/...ic_hestory.asp
    .


    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل ايلياء من الأمان ، أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ، ولا من صلبهم ، ولا من شئ من أموالهم ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ،ولا يكن بايلياء معهم أحد من اليهود

    وعلى أهل ايلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص . فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم . ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ، ومن احب من أهل ايلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم ، فانهم آمنون على أنفسهم حتى يبلغوا ما منهم ، ومن كان بها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ومن شاء سار مع الروم ومن شاء رجع إلى أهله ، لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم ، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية


    شهد على ذلك كتب وحضر سنة 15 هـ عمر بن الخطاب

    خالد بن الوليد عبد الرحمن بن عوف معاوية بن أبي سفيان


    ومن المعروف أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفظ بالعهدة العمرية إلى هذا الوقت في محفوظات كنيسة القيامة في القدس

    فأعتقد ان الحل الأمثل ان تخرج الكنيسة الأرثوذكسية العهدة العمرية

    اما ما جاء عن هذه العهدة عن طريق اهل الصليب فباطل

    فالرسول حذرنا من المنافق فما بالك بالكافر .

    ------------------------

    وقارن بين العهدة العمرية وألتزام المسلمين بنص بنودها وبين المعاهدة بين ملك أسبانيا فرديناند والوزير أبا القاسم ممثل المسلمين في اسبانيا ... فهل ألتزم ملم اسبانيا ببنود الاتفاقية التي وقعها كما عاهد المسلمين أهل الكتاب في جميع الفتوحات الإسلامية؟!

    اعتقد ان الرد ستجده هنا :

    حرق المسلمين احياء على أيدي المسيحيين
    .
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5982
    .
    -----------------------

    الحقبة القبطية
    .
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...0203#post20203
    .


    ----------------------


    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    وأرجوا من الأخوة قراءة كتاب أحكام أهل الذمة لأبن القيم أولاً من صفحة 275 إلى آخر الكتاب كما ذكرت سابقاً هنا
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...71&postcount=5
    فإبن القيم قد أتى بالدليل على كل جزء من أجزاء العهد وأقوال الأئمة الأربعة في كل جزء ثم بعد ذلك يكون دحض الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان لمن كان له تعقيب على كلام ابن القيم والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 01-05-2006 الساعة 02:10 PM

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة العبودية والرق وملكات اليمين في الإسلام - الرد الأخير ونتحدى !
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-08-2014, 10:27 PM
  2. الرجو الرد لني قليل المعرفه ولم اقدر الرد
    بواسطة Eiffel tower في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-03-2007, 01:50 PM
  3. تابع الرد على أبو جهل والحلقة الرابعة في الرد على أسئلة في الإيمان
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-02-2007, 02:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه

اريــــد الرد على هذا>> الوثيقه العمريه