نساء تدلك جسد يسوع
الرجل العفيف الشريف هو الذي لا يسمح لنفسه أو يسمح لإمرأة أن تلمس جسده أو تُقبله أو تهدن وتدلك جسده .
روت السيدة عائشة رضى الله عنها : "مَا مَسَّتْ كَفُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّ امْرَأَةٍ قَطُّ" . صحيح مسلم 3470، في رواية عنها رضي الله عنها قالت : "مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ إِلا امْرَأَةً يَمْلِكُهَا" رواه البخاري 6674
لا شك بأن المرأة العفيفة الشريفة هي التي تعرف حدودها الشرعية مع أي رجل غريب عنها .. والتي تخالف ذلك تصبح امرأة ساقطة لا شرف لها .
متى 26
6 و فيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص 7 تقدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه و هو متكئ
حتى التلاميذ استفزهم الموقف من جهتين ، الأولى : كمشهد جنسي .. ثانياً : كإهدار للمال الفقراء اولى به
متى 26: 8
فلما راى تلاميذه ذلك اغتاظوا
فطالبوا ببيع الطيب وتوزيع ثمنه على الفقراء كموقف نبيل منهم وحياء وخجل من أحداث مؤسفة
متى 26
9 لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير و يعطى للفقراء
لكن يسوع اشتهى ملامسة المرأة له بطريقة رقيقة تُثير شهوة أي رجل (لوقا22:15) فرفض بيع الطيب وتوزيعه على الفقراء وعدم إزعاج المرأة لتصبح اكثر تركيزاً في مداعبتها لجسده
متى 26
10 فعلم يسوع و قال لهم لماذا تزعجون المراة فانها قد عملت بي عملا حسنا 11 لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين
اسفزاز وتجاهل لفقر الفقراء من ما يعانوا من المشقة والتعب والآلام التي لا يشعر بها إلا الفقير عندما لا يجد قوت يومه وقد تكون أطفالهم مُعرضين للموت بسبب الجوع أو صقيع الشتاء أو غلاء سعر داوء ... ولكن هذه ليست من أولويات يسوع بل يسوع يحتاج لمن تداعبه في اعضائه التناسلية وتدهن وتدلك له جسده بالطيب غالي الثمن لأنه لن يكون معهم طوال الوقت لذلك يموت الفقراء ويلعن أبو من يهتم بهم المهم إن العاهرات تعمل مع يسوع أعمال حسنة فمنهم من تدلكه ومنهم من تطرقع له صوابعه ومنهم من تقبله في قدميه وكل ما تبقى بين أرجله من مفصل الحوض إلى أظافره ومنهم من تمسح جسده بشعرها الناعم الأسود سواد الليل وفستيين دهية الفقراء وبلاش قرف يا جماعة ومحدش يقلق يسوع ولا إزعاج للعاهرات حتى يزاولن عملهمن معه بتركيز .
وخلال هذه الأحداث قال يسوع
متى 26: 13
الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
فبعد أن سرد كاتب إنجيل متى قصة يسوع والعاهرات والطيب المسكوب على جسده والنساء تدلك جسده كنبوّة عن تكفينه أعلن يسوع بأن هذه هي البشارة (!) ، فهي بشارة الجنس وتحليل الحرام والنساء تدلك للرجال أجسادهم بالطيب ، فعندما يشعر المسيحي أنه سيموت فعليه أن يأتي بامرأة مسيحية غريبة عنه وتسكب على جسده بالطيب غالي الثمن وتدلك جسده بالطريقة التي تروق له ليعلن لمن حوله أنه قارب على الموت .
إن يسوع يتفاخر ويطلب من الناس إبلاغ الحاضر والغائب بأن النساء كانت تُدليك ليسوع جسده بالطيب غالي الثمن وأنه منع بيعه وتوزيع ثمنه على الفقراء علماً بأنه لا توجد أن علاقة شرعية بين يسوع وهؤلاء النسوة ليسمح لهم أو ليسمحوا لأنفسهم بتدليك جسد رجل غريب عليهم علماً بأنه ما كانوا يؤمنوا به إلا كونه نبي ولا يزيد عن ذلك .
مت 14:5
ولما اراد ان يقتله خاف من الشعب . لانه كان عندهم مثل نبي
ويسوع ذكر بانه لا يزيد عن كونه نبي
مت 13:57
واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته
المفضلات