رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37

    افتراء او شبهة جديدة


    ياهامان، ابْنِ لي:

    وقال فرعونُ يا هامانُ ابْنِ ليصَرْحاً لعلّي أبْلُغُ الأسباب، أسبابَ السمواتِ فأَطَّلِعَ إلى إله موسى (آيتا 36 ، 37).

    أورد الفخر الرازي عدة شبهات حول هذه الآيات، فقال إن هذا القول المنسوب لفرعونيحتمل أحدأمرين: إما أن فرعون قاله أم لا. فإن لم يكن قد قاله يكون القرآن كاذباً. وإن كان قاله ففيه وجهان: إما يكون فرعون عاقلاً أو مجنوناً. فلو كان مجنوناً فكيف يرسل الله إليه رسولاً؟ وإن كان عاقلاً، فكيف لم يعلم أنه ليس في قدرة البشر (آنذاك) وضع بناء يكون أعلى من الجبل العالي. ويعلم أيضاً أنك لو نظرت للسماء من فوق جبل لن يختلف كثيراً عن النظر من على الأرض. فإذا كانت هذه الأشياء بديهية امتنع أن يقصد العاقل إقامة بناءٍ يصعد منه إلى السماء. وإذا كان فساد هذا الرأي واضحاً امتنع إسناده إلى فرعون.

    ويقول الرازي أيضاً: لقد أجمع الباحثون في تواريخ بني إسرائيل والفراعنة أن هامان ما كان موجوداً في زمان موسى وفرعون، وإنما جاء بعدهما بنحو ألف سنة. فالقول إن هامان كان موجوداً في زمان فرعون خطأ في التاريخ. وليس لأحدٍ أن يقول إن وجود شخص آخر يسمّى بهامان بعد زمان فرعون لا يمنع وجود شخص آخر بهذا الاسم في زمانه، لأن هذا الشخص المسمّى هامان وزير فرعون لم يكن شخصاً خسيساً غير معروف بل كان وزير فرعون. ومثل هذا الشخص لا يكون مجهول الوصف، فلو كان موجوداً لعُرِفت أخباره. فمثل هذا كالذي يقول إن أبي حنيفة كان موجوداً في زمن محمد.

    ثم يجيب الرازي بقوله إن تواريخ موسى وفرعون طال بها العهد واضطربت بها الأحوال فلم يبق على أهل التواريخ اعتماد في هذا الباب (الرازي في تفسير الآيتين).

    نقول إن الرازي ظن أن المؤرّخين يعتمدون في بحثهم على كلام أشخاصٍ أيّاً كانوا، ولذا حدث اضطرابٌ في كلامهم. ولكن المؤرخين يعتمدون على الآثار والحفريات التي سجلتها الأحجار لتبقى شاهدةً على صدق كلمة الله، ولتقوم بفضح كل كذّاب.

    وليس من الإعجاز في شيء أن يجمع القرآن قصة برج بابل وفرعون وموسى في آيةٍ واحدة!

    تحت التجهيز.
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الجـــــــــــــــــــــــواب

    للردعلى هذا الكذب

    يقول الإمام الرازي

    اختلف الناس في أن فرعون هل قصد بناء الصرح ليصعد منه إلى السماء أم لا؟

    أما الظاهريون من المفسرين فقد قطعوا بذلك، وذكروا حكاية طويلة في كيفية بناء ذلك الصرح، والذي عندي أنه بعيد والدليل عليه :

    1) أن يقال فرعون لا يخلو إما أن يقال إنه كان من المجانين أو كان من العقلاء، فإن قلنا إنه كان من المجانين لم يجز من الله تعالى إرسال الرسول إليه، لأن العقل شرط في التكليف، ولم يجز من الله أن يذكر حكاية كلام مجنون في القرآن

    2) وأما إن قلنا إنه كان من العقلاء فنقول إن كل عاقل يعلم ببديهة عقله أنه يتعذر في قدرة البشر وضع بناء يكون أرفع من الجبل العالي، ويعلم أيضاً ببديهة عقله أنه لا يتفاوت في البصر حال السماء بين أن ينظر إليه من أسفل الجبال وبين أن ينظر إليه من أعلى الجبال، وإذا كان هذا العلمان بديهيين امتنع أن يقصد العاقل وضع بناء يصعد منه إلى السماء، وإذا كان فساد هذا معلوماً بالضرورة امتنع إسناده إلى فرعون

    والذي عندي في تفسير هذه الآية أن فرعون كان من الدهرية وغرضه من ذكر هذا الكلام إيراد شبهة في نفي الصانع وتقريره أنه قال:

    إنا لا نرى شيئاً نحكم عليه بأنه إله العالم فلم يجز إثبات هذا الإله، أما إنه لا نراه فلأنه لو كان موجوداً لكان في السماء ونحن لا سبيل لنا إلى صعود السموات فكيف يمكننا أن نراه، ثم إنه لأجل المبالغة في بيان أنه لا يمكنه صعود السموات { قَالَ ياهَـامَـانُ ابْنِ لِى صَرْحاً لَّعَـلّى أَبْلُغُ الأَسْبَـابَ } والمقصود أنه لما عرف كل أحد أن هذا الطريق ممتنع كان الوصول إلى معرفة وجود الله بطريق الحس ممتنعاً، ونظيره قوله تعالى:
    { فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتأتيهم بآية }
    [الأنعام: 35]

    وليس المراد منه أن محمداً صلى الله عليه وسلم طلب نفقاً في الأرض أو وضع سلماً إلى السماء، بل المعنى أنه لما عرف أن هذا المعنى ممتنع فقد عرف أنه لا سبيل لك إلى تحصيل ذلك المقصود، فكذا ههنا غرض فرعون من قوله { ياهَـامَـانُ ابْنِ لِى صَرْحاً } يعني أن الاطلاع على إله موسى لما كان لا سبيل إليه إلا بهذا الطريق وكان هذا الطريق ممتنعاً، فحينئذٍ يظهر منه أنه لا سبيل إلى معرفة الإله الذي يثبته موسى فنقول هذا ما حصلته في هذا الباب.

    -----------------------

    ويتحدث الإمام الرازي في امر هامان بقوله :

    قالت اليهود أطبق الباحثون عن تواريخ بني إسرائيل وفرعون أن هامان ما كان موجوداً ألبتة في زمان موسى وفرعون وإنما جاء بعدهما بزمان مديد ودهر داهر، فالقول بأن هامان كان موجوداً في زمان فرعون خطأ في التاريخ، وليس لقائل أن يقول إن وجود شخص يسمى بهامان بعد زمان فرعون لا يمنع من وجود شخص آخر يسمى بهذا الاسم في زمانه، قالوا لأن هذا الشخص المسمى بهامان الذي كان موجوداً في زمان فرعون ما كان شخصاً خسيساً في حضرة فرعون بل كان كالوزير له، ومثل هذا الشخص لا يكون مجهول الوصف والحلية فلو كان موجوداً لعرف حاله، وحيث أطبق الباحثون عن أحوال فرعون وموسى أن الشخص المسمى بهامان ما كان موجوداً في زمان فرعون وإنما جاء بعده بأدوار علم أن غلط وقع في التواريخ، قالوا ونظير هذا أنا نعرف في دين الإسلام أن أبا حنيفة إنما جاء بعد محمد صلى الله عليه وسلم فلو أن قائلاً ادعى أن أبا حنيفة كان موجوداً في زمان محمد عليه السلام وزعم أنه شخص آخر سوى الأول وهو يسمى بأبي حنيفة، فإن أصحاب التواريخ يقطعون بخطئه فكذا ههنا

    والجواب: أن تواريخ موسى وفرعون قد طال العهد بها واضطربت الأحوال والأدوار فلم يبق على كلام أهل التواريخ اعتماد في هذا الباب، فكان الأخذ بقول الله تعالى أولى بخلاف حال رسولنا مع أبي حنيفة فإن هذه التواريخ قريبة غير مضطربة بل هي مضبوطة فظهر الفرق بين البابين
    .

    وهذا رد أخر الخاص بهامان
    .
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...9265#post39265
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة سورة طه آية 63
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 02:15 PM
  2. رد شبهة سورة يس آية 51
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2007, 07:42 PM
  3. رد شبهة سورة غافر آية 23 - 25
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-04-2006, 10:54 PM
  4. رد شبهة سورة ص آية 21 - 24
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-04-2006, 11:19 PM
  5. رد شبهة سورة طه آية 57
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 07:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37

رد شبهة سورة غافر آية 36 - 37