الموضوع: القول الصحيح فى صلب المسيح وقيامته

21مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ
عندما نتمعن فى الكلمات لكى نعرف منها هل فعلا المسيح قد صلب وما صفته هل هو الاه أم هو ابن الاه أم رسول هذا يحدده الهدف والفرق هو المستوى لما يقبله الألاه أو الرسول أو أنه لايقبل لأحد !!!
والمهم ما الهدف من هذه الأفعال التى تستوجب النار الأبدية عقابا كما قال المسيح
"لماذا يتألم ؟ َيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ؟
لماذا يهينونه؟ 28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً 29وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ.
لماذا يستهزؤا به؟ وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30وَبَصَقُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.
السؤال هل يقبل إلاه ذلك لو كان عنده القدره !! الأجابه مستحيل ومن يؤمن بذلك يعاقبه الله
وهل يقبل إلاه أن يفعلوا ذلك بأبنه !! الأجابه مستحيل ومن يؤمن بذلك يعاقبه الله
وهل قبل إلاه أن يفعلوا ذلك برسوله !! الأجابه مستحيل وكان الله يدمرهم
و ما فعلوه يستوجب النار الأبديه حسب قول المسيح :
«ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ 42لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. 43كُنْتُ غَرِيباً فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَاناً فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضاً وَمَحْبُوساً فَلَمْ تَزُورُونِي. 44حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضاً: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً أَوْ عَطْشَاناً أَوْ غَرِيباً أَوْ عُرْيَاناً أَوْ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ 45فَيُجِيبُهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. 46فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ
إذن لاهدف مطلقا من هذا الهراء الا ان الذى صلبوه لم يكن المسيح وكان الغرض من الصلب هو الأدانه
22فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!» 23فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
الأجابة غير موضوعيه بأن َ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ !!
وبعد الصلب سرقوا جثه المصلوب:
ولم يظل فى المصلوب بالقبر الا يوما واحدا فقط حسب المكتوب ولو كان حقيقة لمكث 3 ايام حسب النبوءة أما المسيح فكان حيا لم يصلب
فلم يقل أبدا أنه مات ولم يشرح لهم ماذا كان وقت موته ولم يظهر أمام الناس عامه ليعلن لهم ذلك بل كان مستترا لأنه كان حيا لم يمت
64فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ لِئَلَّا يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!»
1وَبَعْدَ السَّبْتِ عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
9وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ. 10فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لاَ تَخَافَا. اذْهَبَا قُولاَ لِإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».
والقول على القيامة:
إن كان المسيح قد مات فعلا فمن الذى يقيمه !!!!
لابد من آخر يكون حيا ليفعل ذلك !!!
وهذا التخريف بالأنجيل:
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ
ومما هو جديد بالذكر بأن العزراء مريم قالوا عنها أيضا ذلك بأنها صعدت
والحقيقة بأنهم لم يهتموا بجميع أسرة المسيح أين إخوته أين يوسف النجار

والمسيح إن قام معناه إعاده جسده الى روحه فإن كان المسيح حيا بجسده وروحه فإذن هو شخصيه مستقله عن الله
لأن الله لايرى حسب قول المسيح وحسب التوراة بأن موسى طلب أن يراه ولم يمكن ذلك
إذن المسيح وهو حى بجسده لايمكن أن يحل بالتعميد فى جسد آخر !
إذن تسقط نظريات أن التعميد بالمسيح يخلص!