شبهة أو افتراء جديد


التوراة هدى

ولقد آتينا موسى الكتابَ فلا تكن في مِرْيةٍ من لقائه، وجعلناه هدى لبني إسرائيل، وجعلنا منهم أئمَّةً يَهْدون بأمرنا لمَّا صَبَروا وكانوا بآياتنا يوقِنون. إن ربَّك هو يفصِل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون (آيات 23 25).

المراد بالكتاب التوراة. فلا تكن في شك من تلقّي موسى الكتاب، أو لقائك موسى ليلة المعراج، أو من لقاء موسى ربَّه يوم الآخرة. وجعلنا الكتاب المنزَل على موسى لقومه هدى، وإن أئمتهم يدعون الناس إلى ما في التوراة من دين الله وشرائعه. وقوله بآياتنا أي التوراة يعلّمون علماً لا يخالجه شك. وقوله يفصل بينهم يوم القيامة أي بين الأنبياء وأممهم، أو بين المؤمنين والمشركين . والمعنى ظاهر وصريح فإذا كانت التوراة فُقدت قبل عصر محمد فكيف يقول إنها هُدَى، وكيف يُمعنون فيها النظر وهي مفقودة؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=

الرد :

القرآن أي كتاب سماوي مُنزل من عند الله يحتوي على 3 نقاط
1) العقيدة
2) الاخبار من الله
3) التشريع

فعندما يكشف القرآن لسيدنا محمد :salla-icon: ما جاء من الأنبياء والرسل الذين سبقوه وحالة الضياع والفساد والضلال التي أصابة هذه الأمم .. فلا بد التعرف على أن الله لا يرسل لمن سبقه من الرسل كتب فاسدة ولكن كتب فيها هدى لمن ضل عن الله وهذا امر طبيعي .

فهل كان المنتظر أن يذكر القرآن أن التوراة المنزلة على سيدنا موسى عليه السلام كانت لتضليل الخلق ام لهدي الخلق ؟ ولم يختر عيسى عليه السلام للذكر والاستدلال لأن اليهود ما كانوا يوافقون على نبوته، وأما النصارى فكانوا يعترفون بنبوة موسى عليه السلام فتمسك بالمجمع عليه

والآن هل الكتاب المقدس هو التوراة والإنجيل ؟
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=808
.