قلبت فى أوراق جدى الكبير... رحمه الله فوجدت أجزاء ذلك الحديث الصحفى الخطير الذى أجراه مع إبليس اللعين فى أوائل القرن العشرين....و فيه يشرح إبليس اللعين كراهيته الشديدة للإسلام و المسلمين و أساليبه فى إضلال المسلمين.... لعنه الله
و أحب أن أوضح أن أى تشابه بين أجزاء الحديث الصحفى و أى كتب أخرى هى محض مصادفة....
الجزء الأول: كيف إلتقى عبد الله القبطى الكبير بأبليس اللعين....(لا تشابه إطلاقاً بين هذا الجزء و سفر أعمال الرسل لا سمح الله ....و مش عارف ليه برضه جدى عملها على شكل أجزاء تبتدى بالرقم 9.... يمكن كان بيتفائل بيه)
9-1: أما القبطى فَكَانَ لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَهَدُّداً وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ إبليسِّ فَتَقَدَّمَ إِلَى والى مصر.
9-2 : وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى المنياَ إِلَى مختلف أنحاء مصرِ حَتَّى إِذَا وَجَدَ شياطيناًً مِنَ الطَّرِيقِ ذكوراً أو إناث يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى القاهرةَ.
9-3: وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى المنياَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ دخان أسود من السماء
9-4: فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً قَائِلاً لَهُ: «ياقبطى... ياقبطى...ُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟»
9-5: فَسَأَلَهُ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَرد صوت من داخل سحابة الدخانُّ: «أَنَا إبليس اللعينُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ »
9-6: فاستعاذ بالله و قال و قد ثبت الله قلبه « هو إنت؟ عليك اللعنة...ُ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟»فَقَالَ لَهُ الشيطانُّ: «قُم وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ»
9-7: وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً.
9-8: فَنَهَضَ القبطى عَنِ الأَرْضِ وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ و شايف الشيطان كويس قوىً. و دخلُ إِلَى المنيا.
9-9: و قعد ثلاثة أيام ينتظر ميعاد الشيطان يصلى لله أن يثبت قلبه عند مواجهته
9-10: وَكَانَ فِي المنياَ شيطان صغنن (تحت التدريب)ٌ اسْمُهُ متاتيا ( ده غير صاحب قهوة متاتيا بتاعة الزعيم سعد زغلول... بس تشابه فى الأسماء) فَقَالَ لَهُ الشيطان فِي الحلم: «يَا متاتيا». فَقَالَ: «هاأنذا يَا سيدىُّ».
9-11: فَقَالَ لَهُ الشيطانُّ: «قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى الزُّقَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَقِيمُ وَاطْلُبْ فِي بَيْتِ حسب الله بعضشى رَجُلاً مصرِيّاً اسْمُهُ القبطي –أنا بأكرهه جداً لأَنَّهُ هُو َذَا يُصَلِّي صلاة المسلمين.
9-12: وَقَدْ رَأَى (القبطى طبعاً) فِي الحلم رَجُلاً اسْمُهُ متاتيا دَاخِلاً وَوَاضِعاً يَدَهُ عَلَيْهِ لِكَيْ يعميه علشان ما يشوفش حاجة غير الشيطان اللى رايح يقابلهَ».
9-13: فَأَجَابَ متاتيا: «يَا سيدىُّ قَدْ سَمِعْتُ مِنْ كَثِيرِينَ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ كَمْ مِنَ الشُّرُورِ فَعَلَ بِأتباعك فِي القاهرةَ.
9-14: وَهَهُنَا لَهُ سُلْطَانٌ مِنْ حاكم الإقليمِ أَنْ يُوثِقَ جَمِيعَ الَّذِينَ يَضلون و يضللون بِاسْمِكَ».
9-15: فَقَالَ لَهُ الشيطان: «اذْهَبْ لأَنَّ هَذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ رأيي ووجهة نظرى لجميع العالم...هأعمل معاه حديث صحفى ما حصلش... بقالى كثير قاعد أشتغل و مش بأتكلم.... سايب حبايبى يتكلموا نيابة عنى.... عايز أعبر عن نفسى شوية يا أخى.
9-16: و هأوريه قدرتى علشان يكتبها فى كتاب و يوريها للعالم كله.
9-17: فَمَضَى متاتيا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ وَقَالَ: «أَيُّهَا القبطي قَدْ أَرْسَلَنِي الشيطان إبليسُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ لِكَيْ يعمل معاك حديثِ بس الأول لازم نظرك يروح مؤقتاً علشان إحنا فى الطريق ها نعدى من حتة المناظر اللى فيها مش ها تعجبك».
9-18: فقال له القبطى (مافيش مانع.... بس أوعى يحاول يملانى روح نجسة أحسن هو عارف هأعمل فيه إيه.... المعوذتين و الفاتحة و قل هو الله أحد)
9-19: إرتعد جسد متاتيا و قال..... لأ ما فيناش من خيانة..... هاتقرأ القرآن فى حضور الشيطان الأكبر يبقى بلاش منه أحسن..... و عموماً هو هايبعد عنك روحه النجسة و إنت تبعد عنه القرآن.... إتفقنا
9-20: أومأ القبطى برأسه ثم مسه متاتيا على عينيه فكأن سحابة سوداء جاءت إلى عينيه و فقد بصره....
9-21: هتف القبطى: يخرب بيتك يا متاتيا... عميتنى ياشيطان....
9-22: مؤقتاً بس لغاية ما نروح للزعيم..... ثم إنت خايف من إيه إنت مش معاك السلاح اللى قلت عليه... بس أوعى تستعمله دلوقتى أحسن تفقد السبق الصحفى فى عمل مقابلة شخصية مع عدو الله....
9-23: مشى القبطى مستنداً على كتف متاتيا.... و أحس كأنه ينزل فى هوة سحيقة و لكنه لا يسقط بل ينزل ببطء كريشة معلقة فى الهواء....
9-24: أخيراً.... وصلت قدمى القبطى إلى الأرض و مشى للأمام بضع خطوات.... ثم أحس بمتاتيا يقف... فوقف هو أيضاً.... ثم أخذه متاتيا من يده و أجلسه على أحد المقاعد...
9-25: مسح متاتيا على وجه القبطى... فعاد إليه بصره فإذا به يبصر إبليس اللعين فى مواجهته فهتف (أشهد أنك عدو الله!!).
المفضلات