الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    339
    آخر نشاط
    16-03-2006
    على الساعة
    07:45 AM

    افتراضي الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )

    سلام عليكم ورحمة الله

    المسيحيون يقولون ان الله محبة عندهم والدليل على ذلك الفكر المتبع عن أن الله ضحى بابنه الوحيد ( تعالى الله عما يصفون ) من أجل خلاص البشرية ....... فقط . انتهى .

    ما الدليل من الكتاب عندهم ؟؟؟ لا يوجد أي دليل نصي واضح يقول هذا الكلام , مجرد فكر متبع عن الصلب والفداء ولا يوجد نصوص تحلل الأمور بصراحة.
    فقط النصوص الموجودة تشكك في الحادث عن الصلب , أما الفداء فلا يوجد أساس له في الكتاب.

    وما يوجد في الكتاب عن المحبة أظنه لا يفرق كثيرا عن محبة أمريكا للعرب فقتل الكنعانيين واغتصاب الفتيات والفواحش الملقاة على الرسل والانبياء لا أظن أنها تعني المحبة بأي حال. لا من ربكم ولا من البشر الذين يقومون بتلك الامور

    بالله يا مسيحيين قولوا لنا كيف يكون الله محبة في دينكم وما الدليل وعلى أي أساس بنية فكرة المحبة ؟؟؟؟؟


    وعلى النقيد يا نصارى ففي الاسلام نجد محبة الله لعباده ومحبة العباد لله واضحة ولا يوجد بها أي تضليل أو تشكيك , ففي الاسلام الله محبة دون شك
    والدليل من القرءان والسنة والسيرة والتاريخ.

    بفضل الله المحبة في الاسلام واضحة ففي المحبة أصل العبادة والطاعة والخلاص, في الاسلام محبة الله في قلوب عباده هي المقام الأسمى من العبادات فيها تنافس المتنافسون وإلى عملها شمر السابقون وبروح نسيمها تروح العابدون وهي الروح والريحان وهي حلاوة الإيمان التي من فقدها فهو من جملة الأموات وهي النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .
    إن محبة الله هي الغاية القصوى من المقامات وكل ما بعدها فهو تابع لها أو ثمرة من ثمارها فالشوق والأنس والرضى كلها من ثمار محبة الله ، ومحبة الله هي الحق الذي به وله خلقت السماوات والأرض والدنيا والآخرة ، قال تعالى ( وما خلقنا السماواتِ والأرضَ وما بينهما إلا بالحق ) والحق هو عبادة الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وما العبادة إلا حب لله تعالى وذلك لأن مقام العبودية هو كمال المحبة مع كمال الخضوع والذل ، يقال عبّده الحب أي ذلله ، وهؤلاء أهل العشق والغرام إذا بلغ الحب فيهم ذروته عبدوهم وذلوا وانقادوا وخضعوا لهم وهذا لا تصلح لأحد غير الله عز وجل . فمحبة الله هي أشرف أنواع المحبة وهي خالص حق الله على عباده ، ففي الصحيح عن معاذ أنه قال : كنت سائرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معاذ . قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك . قال: ثم سار ساعة ثم قال : يا معاذ . فقلت : لبيك يا رسول الله وسعديك . ثم سار ساعة فقال: يا معاذ . قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك . قال صلى الله عليه وسلم : أتدري ما حق الله على عباده . قلت الله ورسوله أعلم . قال : حقه عليهم أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ، أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ ألا يعذبهم بالنار) .
    عباد الله - إن الله يُحب لذاته من جميع الوجوه وما سواه فإنما يحب تبعا لمحبته جل وعلى ، فالله هو الذي خلق وهو الذي رزق وهو الذي إليه المنتهى وهو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أمات وأحيى .
    والقلوب مفطورة مجبولة على حب من أنعم عليها ، والإحسان كله لله والنعم كلها من عند الله فلا يستحق بعد ذلك كمال المحبة إلا هو جل وعلى .
    عباد الله : إذا غرست شجرة المحبة في القلب ، وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب أثمرت أنواع الثمار ، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها ، أصلها ثابت في قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى .


    لوازم محب الله :-1 :

    طاعته . قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببك الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) فجعل سبحانه متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم سببا لمحبتهم له ، وكون العبد محبوبا لله أعلى من كونه محبا لله فليس الشأن أن تُحب الله فحسب ولكن الشأن أن يحبك الله . قال بعض السلف ادعى قوم محبة الله فأنزل الله آية المحنة ( قل إن كنتم تحبون…) .
    فالطاعة للمحبوب عنوان محبته كما قيل :
    تعصى الإله وأنت تزعم حبه
    هذا محال في القياس بديع .
    لو كان حبك صادقا لأطعته
    إن المحبَ لمن يحبُ مطيع .
    2: الإقبال على سماع حديثه .
    فالمحبون لا شيء ألذ لهم ولقلوبهم من سماع كلام محبوبهم ، ولهذا لم يكن شيء ألذ لأهل المحبة من سماع القرآن ، وقد ثبت في الصحيح عن ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرأ عليّ ) . قلت : اقرأ عليكَ وعليكَ أنزل . قال : ( إني أحب أن أسمعه من غيري ) . فقرأت عليه من أول سورة النساء حتى إذا بلغت قوله تعالى ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) قال: (حسبك الآن ) فرفعت رأسي فإذا عيناه تذرفان .
    وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعوا أمروا قارئا أن يقرأ وهم يستمعون ، وكان عمر بن الخطاب إذا دخل عليه أبو موسى يقول : يا أبا موسى ذكرنا ربنا . فيقرأ أبو موسى ‘ فربما بكى عمر .

    أسباب المحبة :

    الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها : عشرة .

    1. قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ، ليفهم مراد صاحبة منه ,
    2. التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
    3. دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
    4. إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتنسم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
    5. مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ، فمن عرف اللله بأسمائه وصفاته وأفعاله : أحبه لا محالة .
    6. مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
    7. وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
    8. الخلوة به وقت النزول الإلهي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ َ قَالَ ( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ) ، فيخلو به يناجيه ويتلو كلامه ، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
    9. مجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر .
    01. مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

    ليست هذه كل الأمور , بل جزء بسيط , هل نجد رد من النصارى أو دفاع عن دينهم عن هذا الأمر ؟؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    الحب بين الإسلام والنصرانية...أنجليزي للأسف..
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6176

    شامل
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:30 PM
  2. شخص المسيح بين الاسلام والمسيحية (حوار مع الضيف معجزة)
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 70
    آخر مشاركة: 15-05-2008, 09:49 PM
  3. الاسلام والمسيحية وتخبطات اللورد كرومر!!!!
    بواسطة علقم في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2007, 05:22 PM
  4. آيات وأحاديث تدل على محبة الله في الاسلام
    بواسطة kholio5 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-05-2007, 11:30 PM
  5. تايهة بين الاسلام والمسيحية
    بواسطة ميرنا في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 08-05-2006, 01:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )

الله محبة ( بين الاسلام والمسيحية )