من الفضائية المصرية جلسة "ليالينا" الساعه 12 مساء اليوم 20 فبراير بحضور
عدد من علماء الدين لمناقشة الأساءة بالدانيمرك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
من الأستاذ دكتور جعفر عبد السلام رئيس الهيئة الأسلامية العالمية
الأستذ دكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعه الأزهر سابقا
الأستاذ دكتور زغلول النجار رئيس هيئة الأعجاز العلمى للقرآن الكريم
الأستاذ محمود بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع
وكانت مناقشة متميزة تحدثوا عن الحوار مع الغرب وقد اتفق المتحدثون بأن الصورة عند الغرب عن الأسلام غير
واضحة وانه يلزم اصدار كتب بلغات الغرف تكون مناسبة لمفهوم الغرب لعرض حقائق الأسلام لكى يعرفون الحقيقة عنه
وافاد الدكتور زغلول النجار بأنه بعد ان قرأ الغربيون بعض الكتب الجيده عن الأسلام اعتنق الكثير من الغربيين الأسلام
ففى امريكا اسلم نحو مليون وفى انجلترا اسلم نحو نصف مليون وجيش الأحتلال الذى غزا العراق اسلم نحو 20 الف
وقد قال الأستاذ محمود بكرى بأن سفيرة مصر فى الدانيمرك الأستاذه نادية قامت بدور عظيم يشهد لها ولكن صدرت
التعليمات بنقلها لجنوب افريقيا وانه ينبغى مواصلة المقاطعه للدانمرك نظرا لأنهم ماديين رفض ان يعتذر رئيسهم
وقال المجتمعون بانه بخبرتهم فى التحاور مع الغرب وجدوا ان القسس ومن هم رجال الدين فى الغرب هم رجال مناصب واموال وليس عندهم استعداد لتحاور من اجل البحث عن الحق ولاجدوى منهم ولكن المواطن الغربى يحتاج الى المعرفه عن الأسلام بل متعطش لها وهم نوعان الأول لايهتم بالدين ويصم اذنه والنوع الثانى يلحث عن المعرفه ومن لديه عقل سيبحث عن الحقيقة ويهتدى وأن هناك علماء ورجال دين غربيين قد اسلموا ونشروا مؤلفات عن الأسلام وان الغرب يحارب هذا باعطاء فكرة خاطئة عن الأسلام والتى ينبغى تصحيحها