الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 10 11
النتائج 101 إلى 107 من 107

الموضوع: الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

  1. #101
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    شوف ياأستاذ ياعبقري

    الكلام واضح ولا يحتاج لت وعجن

    تم الرد على كلامك 100 مرة

    والشمس لها حركة واحدة كما ذكر العلماء

    والرسول :salla-icon: ذكر أن للشمس حركة

    والعلم أكتشف ان للشمس حركة واحدة فقط .

    وانتهى

    وهذا منتدى للحوار المسلم المسيحي

    ونحن لسنا بصدد حوار ملحد او لاديني او علماني

    ويمكنك الذهاب للحوار مع من تخصصوا لأمثالك

    وأي حوار او مشاركة مرة أخرى لجنابك بالمنتدى سيتم حذفها

    فلا داعي لكي نتدني بالحوار أكثر من ذلك

    بالسلامة .. بدلاً من استخدام معك طرق أخرى

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...ed=1#post44562
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #102
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    05-08-2008
    على الساعة
    07:23 PM
    السلام على من اتبع الهدى
    هذه أول مشاركة لى هنا
    وأستأذن إدارة المنتدى فى دعوة عضو لمنتدى التوحيد
    الأستاذ الفاضل Slimtea
    اطلعت على صفحتى 9 , 10
    علمت عن هذا الحوار بمشاركة من عضو جديد بمنتدى التوحيد للحوار مع الملحدين اللادينيين والعلمانيين وأصحاب المذاهب السياسية المخالفة للإسلام
    فجئت للمشاركة فى الموضوع
    أفضل الآن أن أدعوك للتسجيل بمنتدى التوحيد لمناقشتك هناك
    وأرحب بك مقدما

    الرابط
    http://www.eltwhed.com/vb/
    إسمى هو سيف الكلمة بمنتدى التوحيد أيضا

    تمنياتى بنهاية سعيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الكلمة ; 27-06-2006 الساعة 02:27 PM

  3. #103
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    35
    آخر نشاط
    06-08-2006
    على الساعة
    08:52 PM

    افتراضي

    مهلا ً يا سيد سيف. دعني على الأقل أرد بالدليل والبرهان. وأعدك أني سوف لن أشارك مرة أخرى غير هذه المشاركة على العام وستكون الأخيرة. ولكن دعني على الأقل أترك آخر مشاركة لي حتى لا تهضم حقي يا أستاذ سيف.

    بالنسبة لكلام الأستاذ أيوب من أن الحركة المقصودة هي حركة ستحدث في آخر الزمان فهذا كلام مردود عليه وسأرد عليه الآن في السطور القادمة. ولم أرد أن أخوض معه فيه في ذلك الوقت حتى نخلص من الموضوع ونصل إلى نتيجة.
    ولكن بما أنه أصبح غير مرحب بي بالمنتدى بعد اليوم فسأحاول أن أرد على قدر المستطاع.

    يقول الأستاذ أيوب,
    اقتباس
    والآن إتضح أن الحديث الأول لا يتحدث عن عملية الشروق والغروب العادية ولا يتحدث عن الحركة اليومية للأرض أو الشمس كما إتضح والإستدلال به في هذا المحل يعني
    الأستاذ أيوب يتجاهل أن نبي الإسلام قال " أتدرون أين تذهب" ؟ فهو لم يقل " سيأتي يوم آخر الزمان قبل قيام الساعة تذهب فيه الشمس إلى مستقرها ......إلى آخر الحديث"
    وبناءا ً عليه أن نبي الإسلام كان يتكلم عن ما يحدث للأرض يوميا ً. وهذا نص الدليل:
    ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) .............( ‘لى آخر قوله )..........من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏
    " ‏لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ‏ "


    وحتى أدعم الكلام بالأدلة والبراهين أنقل لكم مرة أخرى من البخاري هذا النص الذي كان يتحدث عن نفس الحادثة.
    يقول الحديث:
    3199 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَبِى ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ « تَدْرِى أَيْنَ تَذْهَبُ » . قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ « فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنَ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا ارْجِعِى مِنْ حَيْثُ جِئْتِ . فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) » . أطرافه 4802 ، 4803 ، 7424 ، 7433 تحفة 11993

    لاحظ بالحديث يقول " حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ " إذاً فتلك الواقعة كانت تتحدث عن غروب الشمس العادي وليس الغروب الذي يزعمه الأستاذ أيوب الذي سيحدث في آخر الزمان. كما أن الكلام بالزمن الحاضر حيث قال نبي الإسلام "تَدْرِى أَيْنَ تَذْهَبُ " ولم يقل سيأتي يوم من الأيام في آخر الزمان تذهب فيه الشمس. بل كان نبي الإسلام يصف حال الشمس بعد الغروب العاااادي الذي ذكره أبي ذر.
    إذا كما هو معلوم في الإسلام أن الشمس كل يوم تشرق من المشرق وقبل أن يبدأ يوم القيامة بقليل ستشرق الشمس من مغربها.

    كما أنكم تتجاهلون كلام صاحب نبي الإسلام الذي إسمه ابن عباس ويلقب ب " ترجمان القرآن" . وحتى لا أكرر اللصق والنسخ سأترك لكم هذا الرابط الموثق من ناحية المصداقية الذي يحتوي على تفسير ابن كثير وفيه تجدون كلام الصحابي ابن عباس في آخر الصفحة.
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
    ولا أعلم لماذا يفترض الأستاذ أيوب بأني أحاول أن أدلس؟؟؟؟
    لقد طلبت مني يا أستاذ أيوب أن أحاورك بالدليل وها أنا الآن أحاورك بالدليل. ورددت عليك بخصوص الغروب والشروق اليومي. أرجوا أن نكمل على الخاص إذا أحببت ذلك. لأني لا أعتقد بأن السيد سيف سيسمح لي بأن أشارك أكثر من ذلك بالمنتدى.

    عندي كلام كثير جدا ً. ولكن أخشى أن أتعب نفسي وفي الأخير يتم الحذف الذي تكلم عنه سيف بتار. وأرجوا أن يكون منصفا ً وأن يترك على الأقل هذه المشاركة لي. وسأكمل الحوار مع الأستاذ أيوب على الخاص إن شاء ذلك.
    التعديل الأخير تم بواسطة Slimtea ; 27-06-2006 الساعة 03:25 PM

  4. #104
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    05-08-2008
    على الساعة
    07:23 PM

    افتراضي

    نقلا عن ملتقى اهلا الحديث

    سأل سائل فقال: قد أشكل علي معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن سجود الشمس تحت عرش الرحمن. كيف تسجد ؟ أتقف للسجود للواحد المعبود ؟ وإن حصل ذلك فمالنا لا نرى ذلك ؟ ثم إن الحديث الشريف يذكر أنها تصنع ذلك بعد غروبها مع انها تغرب عن أهل كل بلد فإذا كان الأمر كذلك فإنها تسجد في كل وقت لأنها غاربة في كل وقت عن بلد من البلاد. فما العمل؟ أفيدونا رحمكم الله وزادكم الله علماً.

    الجواب:

    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وصلى الله وسلم على محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

    قبل الجواب لا بد من إيضاح مسائل هامة ينبني على فهما أكثر الفهم وأجوده.

    أول هذه المسائل أن نؤمن بالصحيح المنقول من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعليه فإننا نتحرى صحة ما وردنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ثبت عندنا صحة الخبر آمنا به وعملنا بما فيه مذعنين متعبدين. وثاني المسائل أنه إذا ثبت لدينا صحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه تحرينا الفهم الصحيح لمراده عليه الصلاة والسلام.

    وتحري الفهم السليم مطلب شرعي قال تعالى :"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" وفيه ترغيب على الاختيار من بين الأقوال ولا يتأتى حسن الاختيار إلا بحسن الفهم. ومن أعظم ما يشحذ ملكة الفهم وينميها التأمل والتفكر في آيات الله الشرعية والكونية وطلب العلوم النافعة من العلوم الدنيوية ، قال ابن تيمية في فتاواه رحمه الله في معرض جوابه عن تعلم العلوم النافعة وفضلها:" وأما الأمور المميزة التي هي وسائل وأسباب إلى الفضائل مع إمكان الاستغناء عنها بغيرها فهذه مثل الكتاب الذي هو الخط والحساب فهذا إذا فقدها مع أن فضيلته في نفسه لا تتم بدونها وفقدها نقص إذا حصلها واستعان بها على كماله وفضله كالذي يتعلم الخط فيقرأ به القرآن ؛ وكتب العلم النافعة أو يكتب للناس ما ينتفعون به : كان هذا فضلا في حقه وكمالا"

    والآن إليك الجواب وعلى الله التكلان:

    الحديث الذي ذكر فيه سجود الشمس حديث صحيح :

    رواه البخاري رحمه الله في بدء الخلق ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس ‏ ‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم

    وأخرجه في صحيحه باب تفسير القرآن عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ :" كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد عند غروب الشمس فقال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: ‏ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم

    وعند مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا

    وكذا أخرجه الترمذي في جامعه وأحمد في مسنده وغيرهم بألفاظ متقاربة .

    والأحاديث فيها مسائل لها تعلق بصحة فهم المراد الذي التبس على السائل وهي:

    1- معنى السجود الوارد في الحديث.
    2- لفظ الغروب والتعقيب عليه بلفظ الذهاب.
    3- حرف "حتى" الدال على الغاية والحد.
    4- القول في عرش الرحمن سبحانه وتعالى.

    أول هذه المسائل معنى لفظ السجود الوارد في الحديث. و يبدو أن السائل قد توهم من معنى السجود توافر الأعضاء والأطراف التي في بني آدم لتحقيق السجود بالنسبة للشمس ولا يلزم هذا كما هو معلوم. وبهذا يكون قد التبس عليه المعنى الاصطلاحي الذي يستعمله الفقهاء في شرحهم لكيفية السجود في الصلاة بالمعنى اللغوي الذي هو أوسع دلالة وأكثر معنى مما دل عليه الاصطلاح. ومن معاني السجود في اللغة الخضوع كما ذكره ابن منظور وغيره. وعليه يُحمل ما في هذا الحديث وهو المقصود في قوله تعالى في آية الحج:" ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"

    قال ابن كثير رحمه الله :" يخبر تعالى أنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فإنه يسجد لعظمته كل شيء طوعا وكرها وسجود كل شيء مما يختص به" ا.هـ.

    وعليه فسجود الشمس مما يختص بها ولا يلزم ان يكون سجودها كسجود الآدميين كما أن سجودها متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره وهذا هو السجود العام لكل شيء خلقه الله كما في آية الحج السابقة إذ كل شيء من خلق الله تعالى يسجد له ويسبح بحمده ، قال تعالى في آية النحل:"ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون" والشمس داخلة في دواب السماء لأن معنى الدبيب السير والحركة والشمس متحركة تجري لمستقر لها كما هو معلوم بنص القرآن وكما هو ثابت بالعقل من خلال علوم الفلك المعاصرة إذ انها تدور حول نفسها ويسمون ذلك التفافا وهو دوران الشيء حول نفسه وذلك في خلال سبعة وعشرين يوما أرضيا وتدور(مع المجموعة الشمسية) حول مركز المجرة اللبنية بسرعة تقترب من 220 كيلومترا في الثانية. وكل في فلك يسبحون.

    ولكن لو قال قائل:"هل تنتفي صفة السجود عن الشمس إذا كانت لا تسجد إلا تحت العرش فلا تكون خاضعة إلا عند سجودها تحت العرش وفي غير ذلك من الأحايين لا تكون؟

    والجواب أن الشمس كما قدمنا لها سجدتان: سجود عام مستديم وهو سجودها المذكور في آية النحل والحج مع سائر المخلوقات وسجود خاص يتحقق عند محاذاتها لباطن العرش فتكون ساجدة تحته وهو المذكور في الحديث وفي كلا الحالتين لا يلزم من سجودها أن يشابه سجود الآدميين لمجرد الاشتراك في لفظ الفعل الدال عليه. ومن أمثلة ذلك من واقعنا أن مشي الحيوان ليس كمشي الآدمي وسباحة السمك والحوت ليست كسباحة الإنسان وهكذا مع انهم يشتركون في مسمى الفعل وهما المشي والسباحة.

    هذه مسألة. أما المسألة الثانية فكما أنه يلزم من سجودنا التوقف عن الحركة لبرهة من الزمن وهو الإطمئنان الذي هو ركن في الصلاة فإنه لا يلزم بالمقابل أن يتوقف جريان الشمس لتحقيق صفة السجود. لأننا رأينا دلالة عموم لفظ السجود من آيتي الحج والنحل ومن شواهد لغة العرب على ان السجود هو مطلق الخضوع للخالق سبحانه. ومن المعلوم أن السجود عبادة والله قد تعبد مختلف مخلوقاته بما يناسب هيئاتها وصفاتها وطبائعها فكان الإنحناء والنزول للآدميين وكان غير ذلك من كيفيات السجود لسائر الكائنات والمخلوقات مع اشتراكهما في عموم معنى السجود الذي هو الخضوع لله تعالى طوعا او كرها.

    ومثال ذلك طواف الرجل حول الكعبة إذ لايلزمه أن يقف عند الحد الممتد من الحجر الأسود ليتحقق حساب طواف كامل إذ أنه حتى لو طاف وواصل مسيره وتجاوز الحد دون الوقوف لإستلامه فإنه يتحقق له شوط كامل ويكون قد قضى جزءا من شعيرة الطواف دون ان يقف عند الحد الذي ذكرنا ، وكذلك الشمس تجري في الفلك ونراها تشرق وتغرب دائبة ومع ذلك لها سمت او منتهى يقابلها على وجه الأرض تسجد عنده لله تعالى ويكون ذلك السمت او الحد مقابلاً في تلك اللحظة لمركز باطن العرش كما أشار إلى ذلك ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية.

    ومع أن الشمس و المخلوقات بأجمعها تحت العرش في كل وقت إلا أنه لا يلزم أن تكون المخلوقات بأجمعها مقابلة لمركز باطن العرش لأن العرش كالقبة على السماوات والمخلوقات ، والشمس في سجودها المخصوص إنما تحاذي مركز باطن العرش فتكون تحته بهذا الإعتبار كما ذكره ابن كثير في البداية بشأن المحاذاة التحتية للعرش ، وكما قرره ابن تيمية رحمه الله في فتاواه وسائر أئمة اهل السنة من حيث أن العرش كالقبة وهو معلوم من حديث الأعرابي الذي أقبل يستشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم وقصته مشهورة ثابتة.

    وقد يسأل سائل فيقول:"إذاً كيف يكون الله بكل شيء محيط؟" والجواب أن الله عز وجل غير العرش. فالله جل جلاله مستوٍ عليه استواء يليق بجلاله وعظمته إذ أن الله هو المحيط بكل شيء وليس العرش وقد أنكر ابن تيمية على المخالفين الذي يرون أن العرش مستدير مع استدارة الأفلاك لأنهم تركوا صحيح المنقول من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نص على ان العرش كالقبة وليس كالدائرة. وهذا هو الصواب لموافقته للأدلة الثابتة. وهو ما دل عليه العقل قديما عند المتقدمين وحديثا عند الفيزيائيين بشأن إنحناء الكون ولكن لا يلزم من هذا القول باستدارة العرش استدارة كاملة لأن العرش غيرالسماوات من جهة ولأنه لو كان العرش مستديراً لكانت الشمس –والمخلوقات - "داخل" العرش لا "تحته" وظرف التحتية أنسب لحال العرش الذي هو كالقبة ولذلك قال اين تيمية في مجموع الفتاوى:" لم يثبت بدليل يعتمد عليه أن " العرش " فلك من الأفلاك المستديرة الكروية الشكل ؛ لا بدليل شرعي . ولا بدليل عقلي . وإنما ذكر هذا طائفة من المتأخرين الذين نظروا في " علم الهيئة " وغيرها من أجزاء الفلسفة فرأوا أن الأفلاك تسعة وأن التاسع - وهو الأطلس - محيط بها مستدير كاستدارتها وهو الذي يحركها الحركة المشرقية وإن كان لكل فلك حركة تخصه غير هذه الحركة العامة ثم سمعوا في أخبار الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ذكر " عرش الله " وذكر " كرسيه " وذكر " السموات السبع " فقالوا بطريق الظن إن " العرش " هو الفلك التاسع ؛ لاعتقادهم أنه ليس وراء التاسع شيء إما مطلقا وإما أنه ليس وراءه مخلوق" ا.هـ.

    وهذا السمت أو الحد او المنتهى المعبر عنه في الحديث بالحرف "حتى" للدلالة على الغاية والحد فهو كالسمت (ولا أقول هو السمت) الذي نصبه الجغرافيون على الخارطة الأرضية ويسمونه خطوط الطول الممتدة بأعداد متتالية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب فإذا حاذت الشمس سمت أو حد السجدة مع محاذاتها في ذات الوقت لمركز باطن العرش فإنها تسجد سجودا على الكيفية التي لا يلزم منها ان توافق صفة سجود الآدميين وعلى هيئة لا تستلزم توقف الشمس عن الحركة وضربنا على ذلك مثال الطواف بالبيت.

    أما هذا السمت أو الحد أو المنتهى - كما قال الإمام ابن عاشور- فإنه لا قبل للناس بمعرفة مكانه. قال رحمه الله في التحرير والتنوير في تفسير قوله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" :

    " وقد جعل الموضع الذي ينتهي إليه سيرها هو المعبر عنه بتحت العرش وهو سمت معيّن لا قبل للناس بمعرفته، وهو منتهى مسافة سيرها اليومي، وعنده ينقطع سيرها في إبان انقطاعه وذلك حين تطلع من مغربها، أي حين ينقطع سير الأرض حول شعاعها لأن حركة الأجرام التابعة لنظامها تنقطع تبعاً لانقطاع حركتها هي وذلك نهاية بقاء هذا العالم الدنيوي" ا.هـ.

    والخلاصة أن سجود الشمس على المعنى الذي ذكرناه غير ممتنع أبدا وبما ذكرنا يزول الإشكال إن شاء الله ولا يخالف الحديث صريح العقل إنما قد يخالف ما اعتاد عليه العقل وألفه وهذا ليس معياراً تقاس بها الممكنات في العقل فضلاً عن الممكنات في الشرع لأن الله على كل شيء قدير ولأن العادة نسبية باعتبار منشأ الناس واختلاف مشاربهم ومجتمعاتهم وعلمهم. والسامع مثلاً لما تخرج به علينا فيزياء الكم من العجائب والأسرار كنظرية ريتشارد فينمان و مبدأ اللاحتمية لهايزنبرج وغيرها من السنن والظواهر في هذا الكون مما يحير عقول العلماء يوقن بأن لله حكمة بالغة يطلع من يشاء عليها ويستأثر بما يشاء عنده، قال تعالى:"ويخلق ما لا تعلمون" ، وقال تعالى:"والله يعلم وأنتم لا تعلمون" ، وقال:"وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" . والإنسان الأصل فيه الضعف والجهل ، قال تعالى:"وخلق الإنسان ضعيفا" وقال في آية الأحزاب:"إنه كان ظلوما جهولا" ولذلك فابن آدم يسعى على الدوام لدفع ذلك عن نفسه بطلب ضديهما وهما القوة والعلم . قال تعالى في صفة طالوت لما بعثه ملكا:"وزاده بسطة في العلم والجسم" فجمع له بين القوة العلمية والقوة العملية.

    هذا وبقي في الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم فائدتان لطيفتان تزيلان لبساَ كثيراً. الفائدة الأولى في قوله عليه الصلاة والسلام:" فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش" عند البخاري وغيره. ولم يقل عليه الصلاة والسلام أنها "تغرب تحت العرش" أو "حتى تغرب تحت العرش" وهذا فهم توهمه بعض الناس الذين أشكل عليهم هذا الحديث وهو فهم مردود لأن ألفاظ الحديث ترده. فقوله:"تذهب" دلالة على الجريان لا دلالة على مكان الغروب لأن الشمس لا تغرب في موقع حسي معين وإنما تغرب في جهة معينة وهي ما اصطلح عليه الناس باسم الغرب والغروب في اللغة التواري والذهاب كما ذكره ابن منظور وغيره يقال غرب الشيء أي توارى وذهب وتقول العرب أغرب فلان أي أبعد وذهب بعيداً عن المقصود.

    أما الفائدة الثانية فهي في قوله صلى الله عليه وسلم:" فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا" والشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم:" لا يستنكر الناس منها شيئا". وكأن في هذا دلالة ضمنية بأن هناك من الناس ممن يبلغه هذا الحديث من قد يستشكله فيتوهم أن الشمس تقف أو تتباطأ للسجود فينكر الناس ذلك ويرهبونه. إلا أنه صلى الله عليه وسلم أشار في الحديث إلى جريان الشمس على عادتها مع انها تسجد ولكنه سجود غير سجود الآدميين ولذلك تصبح طالعة من مطلعها تجري لا يستنكر الناس منها شيئاً ويتضح من كلامه صلى الله عليه وسلم مفهوم المخالفة الدال على عدم استنكار الناس رغم سجود الشمس واستئذانها وكما قدمنا فإن سجود الشمس لا يستلزم وقوفها وهو اللبس الذي أزاله صلى الله عليه وسلم بقوله:" فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا" كما أن العقل يدل على ذلك إذ أن فرق المسافة التي يقطعها الضوء القادم من الشمس إلى الأرض يبلغ حوالي ثمان دقائق وهذا يعني انه لو حدث خطب على الشمس أو فيها فإننا لا نراه إلا بعد ثمان دقائق من حصوله وعليه فلا يمنع أن تكون الشمس ساجدة في بعض هذا الوقت ولو بأجزاء من الثانية لله تعالى تحت عرشه ونحن لا نعلم عن ذلك لغفلتنا وانشغالنا بضيعات الدنيا. ولهذا يقول الله تعالى:"وكم من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون" والإعراض صور متعددة منها الغفلة واللهو عن تدبر الآيات كونية وشرعية ولذلك فإن البعض ممن ساء فهمهم لبعض الآيات و الأحاديث إنما أوتوا من قبل أنفسهم بعدم إمعان النظر في آيات الله الكونية وبهجرهم لتدبر كتاب الله وإعراضهم عن التفقه في سنة رسول الله مع عزوفهم عن الاستزادة من العلوم الدنيوية النافعة في هذا الباب.

    ومع هذا لو سلمنا بانعدام هذ الفارق الزمني مع أنه حاصل موجود فإننا قد أوضحنا أن الشمس تسجد على صفة مخصوصة منفصلة بهيئتها وصورتها عن معتاد التصور ولكن من حيث أصل المعنى داخلة في عموم معنى الخضوع الدال عليه لفظ السجود لغة لا اصطلاحاً كصنيعنا في الصلاة من حيث الهبوط والنزول والطمأنينة والتوقف لبعض الوقت ولو كان سجود الشمس كسجودنا لتعطلت مصالح العباد وفسدت معيشتهم والله تعالى يقول:"لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون" والفلك من قول العرب تفلك ثدي الجارية إذا استدار وقال ابن عباس : في فلك مثل فلكة المغزل أ.هـ. وفلكة الغزل عندهم كانت مستديرة لتناسب إتمام نسج اللباس ومنه جاء معنى الاستدارة.

    ولكن بعد هذا كله لو قال قائل:"الخرور يكون من أعلى إلى أسفل ، ويُقال له ارتفعي : والإرتفاع يكون من أسفل إلى أعلى ، فهذا ظاهر أنها تذهب إلى تحت العرش مباشرة , تخر من أعلى إلى أسفل ، وثم ترتفع من أسفل إلى أعلى ، لا أنها تسجد وهي جارية فلفظ الحديث لا يدل عليه، وكذلك ألفاظ الإستئذان ، فإنها إن كانت جارية اثناء السجود ، فلماذا تستأذن الشمس في الجريان أصلا وهي جارية؟؟

    الجواب:

    أولا هناك بعض الاشكالات التي تعاود الظهور ويكثر حولها النقاش ، وهي منحصرة- على حد علمي - فيما يلي:

    1- هل يلزم من سجود الشمس وقوفها لفعل السجود الوارد في الحديث؟
    2- هل يلزم من خرور الشمس أن يكون خرورا ملحوظ المسافة طلوعاً ونزولاً؟
    3- هل يلزم من استئذان الشمس للطلوع وقوفها لذلك حتى يؤذن لها؟

    والجواب على الاشكالات كالتالي:

    لا يلزم من سجود الشمس أن تتوقف لفعل السجود لما يلي:

    أ- أن سجود الشمس من حيث الخصوص لا يلزم منه ان يكون كسجود الآدميين من حيث الوقوف للطمأنينة ونحوه.

    ب- أنه يحصل السجود منها وهي سائرة ، وهذا القول مني وجدت أنه لم يكن بدعاً من القول ولله الحمد فقد سبقني إليه الحافظ ابن كثير رحمه الله : قال في البداية والنهاية: "وعن ابن عباس انه قرأ:‏ والشمس تجري لا مستقر لها، اي‏:‏ ليست تستقر، فعلى هذا تسجد وهي سائرة‏.‏"

    ومن هنا ندرك فائدة علم القراءات في دفع كثير من الاشكالات. والفائدة الثانية كما هو معلوم اختيار ابن كثير لسجود الشمس وهي سائرة بناء على هذه القراءة عن ابن عباس رضي الله عنه.

    ويشبه هذا سجود المسافر الذي على دابته أو سجود الخائف على نفسه الهارب من عدو ونحوه إذ كلاهما يصح سجوده ويقع مع انتفاء وقوف أحدهما.

    ولكن لو قال قائل:"نقبل منك صحة السجود دون أن يلزم منه وقوف الشمس ولكن الشمس لابد أن تقف لأن هذا لازم الخرور والاستئذان وإن لم يكن لازم السجود؟"

    والجواب على هذا كما يلي:

    حتى لو لزم من الخرور والاستئذان ونحوه توقف الشمس فإنه لا يلزم من ذلك وقوفها وقوفاً يلاحظه الناس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:"لا يستنكر الناس منها شيئا ". كما أن هناك نكتة خفية على البعض وهي أن مقدار وقوفها لم ينص عليه الحديث او يشر إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك فلا يمنع أن يكون وقوفها للخرور والاستئذان (وكذلك السجود تنزلاً) حاصل في ثوانٍ أو أجزاء من الثانية وهذه الثوان تضمحل في فرق الثمان دقائق الذي يفصل بيننا وبين الشمس فلا يمكن ملاحظة فترة السجود حينئذٍ ، هذا للشخص الملاحظ المتابع ، فكيف بالبشرية المشغولة بضيعات الدنيا. وهذا صحيح شرعا وعقلاً ، فشرعاً (على افتراض أننا نشبه سجود الشمس بسجودنا) نجد أن الذي يسجد بتسبيحة واحدة قد صح منه السجود وأجزأه كما لو سجد مصلٍ بأكثر من تسبيحة ، والشاهد أن السجود وما يترتب عليه من خرور ويتبعه من استئذان لا يلزم من ذلك كله مقداراً معيناً من الوقت نضعه من أذهاننا قياساً على معتاد فعلنا لأن الحديث أبهم وأطلق المقدار الزمني لهذه الأفعال ولذلك فلا يمنع حدوثها في وقت قصير للغاية . وعلى الذين يتوقعون من الشمس تطويلاً أو مقداراً معيناً أن يأتوا بالدليل المقيد لإطلاق الحديث ، وترد حجتهم لمجرد أنهم قاسوا حال سجود الشمس على حال سجود الآدمي.

    هذه مسألة ، اما المسألة الثانية فهي أنه لا يلزم من خرور الشمس ، وذلك بالسفول والارتفاع كما في الحديث عند مسلم:"حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت" ، أقول لا يلزم من خرور الشمس أن تنزل نزولاً ملحوظ المقدار او ترتفع ارتفاعا ملحوظ المقدار كذلك ، فالحديث أطلق ولم يذكر مقدار مسافة الخرور سفولاً ولم يعين مقدار مسافة الارتفاع عندما تقضي سجودها واستئذانها كما ان الحديث (كما ذكرناه) لم يعين مقدار زمن سجودها وكذا استئذانها. ولنضرب على ذلك مثلاً: أليس يصح السجود بالإيماء البسيط الذي لا يكاد يرى من المريض الذي لا يستطيع الحراك؟ فهذا الذي يوميء بالسجود إيماء حتى ولو كان يسيراً جداً يصح سجوده ويقع منه، فكيف إذا علمنا ان سجود الشمس بطبعه مختلف ويرد على صفته (أي سجود الشمس) من الممكنات والاحتمالات ما لايرد ولا ينطبق على سجود الآدمي. وعليه فالذين يتوقعون أو يتصورون من خرور الشمس واستئذانها مسافة معينة او زماناً مقدراً عليهم الدليل الذي بموجبه اختاروا هذا التقييد. ولا يصح منهم تصورهم الذي يلزمون به أنفسهم أو يلزمون به غيرهم بناء على القياس والمقارنة بين سجود الشمس وخرورها وكذا سجود الآدمي وخروره. وبقي هنا فائدة لطيفة وهي أن الخرور قد يأتي بمعنى الركوع وعلى هذا المعنى لا يلزم أن يكون النزول كاملاً ملحوظاً كما لو كان في السجود الحقيقي الكامل ، كما في قوله تعالى:" وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا". وقياساً على هذا عموم هذا المعنى (لا قياساً على فعل الآدمي) نقول أنه لا يلزم من خرور الشمس أن يكون خروراً بالغ السفول بحيث يستنكر الناس منها ذلك. وقبل ذلك كله ذكرنا أن الحديث لم يبين مقدار مسافة السفول او مقدار مسافة الارتفاع فقد يقع منها الخرور والارتفاع بمقدار يسير لا يلحظه احد وذلك بسنتيمترات يسيرة مثلاً والحديث بإطلاقه لكيفية وصفة السجود لا يمنع من هذا الاحتمال.

    والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

    كتبه ووحرره طالب المغفرة:
    عبدالله بن سعيد بن علي الشهري

  5. #105
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    07:10 AM
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الزميل العزيز : slimtea في مداخلتك الأخيرة قلت :
    اقتباس
    بالنسبة لكلام الأستاذ أيوب من أن الحركة المقصودة هي حركة ستحدث في آخر الزمان فهذا كلام مردود عليه وسأرد عليه الآن في السطور القادمة.
    نظرت في سطورك المشار إليها ولم أجد غير ما سبق أن نقلته أنت من قبل وليس فيها بجديد , إنما هو تكرار كما نبهتك من قبل .
    ثم قلت :
    اقتباس
    ولم أرد أن أخوض معه فيه في ذلك الوقت حتى نخلص من الموضوع ونصل إلى نتيجة.
    أمر عجيب , لا تريد أن تخوض معي في الموضوع الذي نتناقش فيه حتى ننتهي من الموضوع الذي نتناقش فيه وهو نفس الموضوع الذي لا تريد أن تخوض معي فيه حتى نخلص من الموضوع ونصل إلى نتيجه في نفس الموضوع الذي لا تريد أن تخوض معي فيه وهو نفس الموضوع الذي تنتظر أن نخلص منه ونصل فيه إلى نتيجه ,,, ممتاز
    ثم قلت :
    اقتباس
    يقول الأستاذ أيوب,
    اقتباس:
    اقتباس
    والآن إتضح أن الحديث الأول لا يتحدث عن عملية الشروق والغروب العادية ولا يتحدث عن الحركة اليومية للأرض أو الشمس كما إتضح والإستدلال به في هذا المحل يعني
    الأستاذ أيوب يتجاهل أن نبي الإسلام قال " أتدرون أين تذهب" ؟ فهو لم يقل " سيأتي يوم آخر الزمان قبل قيام الساعة تذهب فيه الشمس إلى مستقرها ......إلى آخر الحديث"
    أنا لم أتجاهل وأدري ما أقول , لا تدعي أني أتجاهل بينما أنت لا تريد أن تفهم وراجع مداخلتي في الرد عليك بخصوص الحديث نفسه ربما تكون منصفاً .
    ثم قلت :
    اقتباس
    وبناءا ً عليه أن نبي الإسلام كان يتكلم عن ما يحدث للأرض يوميا ً. وهذا نص الدليل:
    رجاء من الإخوة أن يبحثوا في كلام الضيف المحترم فالذي نفهمه مما سبق أن الآتي في كلامه سيكون دليل على أن الرسول ( يتكلم عن ما يحدث للأرض يومياً ) فانظروا دليله الآتي حين قال :
    اقتباس
    ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) .............( ‘لى آخر قوله )..........من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏
    " ‏لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

    الآية

    أين الدليل أيها الزميل المحترم ؟؟؟ أين الدليل في نص الحديث عن أن الرسول يتحدث عما يحدث للأرض ( يومياً ) ؟؟؟
    راوي الحديث يقول أن الرسول (( قال يومــــــاً )) أتدرون أين تـــــــــذهـــــــب الشمس .... إن هذه تجـــــــــــري حتى تنتـــــــــــــــــــــــــهي إلى مستقرها تحت العرش .
    في أحد الأيام حدثهم الرسول قائلاً أين تـــــــــــــــذهـــــــب الشمس ولم يقل أين تغــــــــــــــــــرب الشمس كل يوم , هل هذا واضح ؟؟؟
    ثم الآية بعدها أوضح من الشــــــــــــمـــــــس في كبد السماء حيث أورد أن هذا يحدث عندما :
    هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
    يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ
    (158)

    هل هناك أوضح من ذلك ؟؟ لا يحدث هذا إلا حينما يأتي الوقت الذي لا ينفع نفساً إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل , هل هذا يحدث كل يوم عند غروب الشمس وشروقها أم يكون من علامات الساعة ؟؟ أنتظر ردك العاقل .
    ثم قلت هكذا :
    اقتباس
    وحتى أدعم الكلام بالأدلة والبراهين أنقل لكم مرة أخرى من البخاري هذا النص الذي كان يتحدث عن نفس الحادثة.
    يقول الحديث:
    المفروض أيها الزميل أنك تصديت لموضوع وفي أول مداخلت قلت أنك سترد بالأدلة وغيره من الكلام الذي يٌفهم منه أنك لا محالة ستأتي بجديد ودليل يدعم ما تريد توجيهه من وجهة نظر لم يسبق أن وضعت الدليل عليها , ولكن للأسف لا أراك إلا تكرر نفس الحديثين ولم تأت بجديد بل كل ما تفعله هو الجــدال العقيم ومحاولة تحميل النصوص وتفسيرها على حسب هواك وحتى دون دليل على ما تريد قوله بل هو فقط مجرد رأيك والذي يظهر لكل قارئ أنه خطأ ولا شك فانظر كيف تتخبط ,, لقد أوردت أنت بعدها هذا الحديث والذي هو تكراراً لما أوردته من قبل ولم تأت بجديد في قولك هكذا :
    اقتباس
    وحتى أدعم الكلام بالأدلة والبراهين أنقل لكم مرة أخرى من البخاري هذا النص الذي كان يتحدث عن نفس الحادثة.
    يقول الحديث:
    3199 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَبِى ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ « تَدْرِى أَيْنَ تَذْهَبُ » . قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ « فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنَ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا ارْجِعِى مِنْ حَيْثُ جِئْتِ . فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) . أطرافه 4802 ، 4803 ، 7424 ، 7433 تحفة 11993
    أيها الزميل العزيز الحديث الأول غير الحديث الثاني ولكل منهما سبب فالحديث الأول قال الرسول : فانظر الحديث الأول قوله :
    ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏
    " ‏لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

    وقارنه بقوله في الحديث الثاني :
    فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
    فإن قطعت النظر عن هذا فإني أعيد فأقول لم تأت بجديد وهو هو نفس الكلام السابق منك ولم تبدع حتى فيه عند تكراره , فأين في الحديثين ما يثبت من نص القرآن الكريم أو كلام الرسول أن هذا هو الحدث اليومي الطبيعي من الشمس ؟؟
    لا دليل إلا تأويلك ولا يوجد في صريح القرآن ولا صريح قول الرسول ما ترمي إليه ولا ما تريد قوله . وقد سبق الرد عليه ولا أعلم كيف يمكن ألا يفهم إنسان ما أوضحناه سابقاً , ولكن سبحان الله .
    انظر عزيزي الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث (( حين غروب الشمس )) وليس (( عن غروب الشمس )) كما تقول أنت فكيف أترك ما قاله الرسول وأستبدل نص لفظ الرسول بلا داعي لأقبل ما تقوله أنت وحتى بلا دليل ؟؟؟
    ما الداعي أن أقبل تغيير ألفاظ الحديث لتوافق هواك أنت ؟؟
    مرة أخرى تحدث (( حين غروب الشمس )) وليس (( عن غروب الشمس )) كما تقول أنت وهناك فرق ,, فـتأمل ,,
    ثم قال الرسول الذي لا أن أقبل بإستبدال كلامه هكذا : قال (( تدري أين تذهب )) ولم يقل (( تدري أين تغرب ))
    الرسول قال هكذا : (( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ )) ولم يقل (( فإنها تغرب تحت العرش )) .
    ما الداعي لأن أقبل بتحريف نصوص الحديث بالألفاظ الواردة أعلاه ليُفهم الحديث على خلاف معناه كما تريد أنت ؟؟
    ما الداعي لأن أقبل بإستبدال النص الأصلي للحديث بهذه النصوص التي تريد أنت أن تلصقها للحديث ؟؟
    على ذمة من هذا ؟؟ وما الذي يلزمني به ؟؟؟ حقيقة لا أدري .

    أيها الزميل العزيز إن المعتبر في كل فن هو قول أهله ومن أراد الحقيقة عليه أن يستند على أدلة من أهل ذلك الفن صريحة لا تحتمل التأويل ولا يفسر على هواه ليعارض الناس ويجادل بما فسره هو ضارباً بعرض الحائط كل دليل علمي ونقلي يورده من يخالفه الرأي أنا عندي أدلتي وقد أوردت لك العقلي منها والذي يبين أن الحديث ليس فيه ما ذهبت إليه فانظر إلى النقلي كما يلي :

    من تفسير الجلالين تفسير سورة لقمان الآية 29 هكذا :

    29 - { ألم تر } تعلم يا مخاطب { أن الله يولج } يدخل { الليل في النهار ويولج النهار } يدخله { في الليل } فيزيد كل منهما بما نقص من الآخر { وسخر الشمس والقمر كل } منهما { يجري } في فلكه { إلى أجل مسمى } هو يوم القيامة { وأن الله بما تعملون خبير }

    من تفسير الطبري تفسير الآية لقمان 29 هكذا :

    وقوله { وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى } يقول تعالى ذكره : وسخر الشمس والقمر لمصالح خلقه ومنافعهم كل يجري : يقول : كل ذلك يجري بأمره إلى وقت معلوم وأجل محدود إذا بلغه كورت الشمس والقمر

    وفضلاً عن إشارته أن هذا في نهاية الزمن الوقت المعلوم ففيه لفته طيبة وهو تكوير الشمس وهو من باب الإعجاز في القرآن بكيفية نهاية النجوم .

    ومن تفسير النسفي لقمان 29 هكذا :

    ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار يدخل ظلمة الليل فى ضوء النهار اذا أقبل الليل ويولج النهار فى الليل وسخر الشمس والقمر لمنافع العباد كل أى كل واحد من الشمس والقمر يجرى فى فلكه ويقطعه الى أجل مسمى إلى يوم القيامة أو الى وقت معلوم الشمس إلى آخر السنة والقمر الى آخر الشهر وأن الله بما تعملون خبير وبالياء عياش دل أيضا بتعاقب الليل والنهار وزيادتهما ونقصانهما وجرى النيرين

    أما عن الآية الكريمة في سورة يس 38 فقد نقل بن كثير رأيين في تفسيرها الرأي الأول تمت مناقشته تفصيلاً والرأي الثاني هكذا :

    والقول الثاني ) أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة { لمستقر لها } أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل : المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما وقرأ ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم { والشمس تجري لمستقر لها }

    أنت تقول لماذا يتهمني الأستاذا أيوب بالتدليس ؟ وحقيقة أنا لم أتهمك أنت بالتدليس بشكل مباشر إنما قلت أن من يحاول الإستدلال بحديث الرسول عن علامات الساعة وشروق الشمس من مغربها في نهاية الزمان على أنه الحركة اليومية للشمس والقمر هو إنسان مدلس وقد أشرت أنت أنك ناقل مقلد ولست مبدع .
    ولكن الرأي الآخر الذي نقلته عن إبن كثير يوضح لك لماذا أتهم من قل الحديث محاولاً الإستشهاد به على أنه مدلس فقد نقل رأياً واحداً وترك الآخر وهذا من باب التدليس وليس من باب الأمانة العلمية في النقل .

    ومن تفسير فتح القدير تحت نفس الآية هكذا :

    والشمس تجري لمستقر لها } يحتمل أن تكون الواو للعطف على الليل والتقدير : وآية لهم الشمس ويجوز أن تكون الواو ابتدائية والشمس مبتدأ وما بعدها الخبر ويكون الكلام مستأنفا مشتملا على ذكر آية مستقلة قيل وفي الكلام حذف والتقدير : تجري لمجرى مستقر لها فتكون اللام للعلة : أي لأجل مستقر لها وقيل اللام بمعنى إلى وقد قرئ بذلك قيل والمراد بالمستقر : يوم القيامة فعنده تستقر ولا يبقى لها حركة وقيل مستقرها هو أبعد ما تنتهي إليه

    هكذا يكون نقل الأدلة أيها الضيف المحترم مع الإشارة إلى ورود آراء أخرى وترجيح ما رجح منها عند أهل العلم بالدليل وليس إيراد حديث ثم تفسره على هواك .
    هذا عن نص الحديثين وتفسير الآيات كما سبق الرد عليهما في مداخلتي وأنا لم أضع جديد في الرد كما أنك لم تضع جديد في طرحك ولكني أقول تمخض الجبل فولد فأراً .
    أين دليلك يا محترم الذي وعدتنا بأنك ستأتي به ؟؟
    ثم تقول :
    اقتباس
    كما أنكم تتجاهلون كلام صاحب نبي الإسلام الذي إسمه ابن عباس ويلقب ب " ترجمان القرآن" . وحتى لا أكرر اللصق والنسخ سأترك لكم هذا الرابط الموثق من ناحية المصداقية الذي يحتوي على تفسير ابن كثير وفيه تجدون كلام الصحابي ابن عباس في آخر الصفحة.
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
    أقول عجباً أيها الزميل العزيز , نحن لم نتجاهل قول بن عباس :radia-icon: حتى تتسائل لماذا نتجاهله , وأنصحك بأن تراجع هذا الموضوع كاملاً من بداية طرحك في أول مداخلة فهناك الكثير من الإخوة قد رد بالتصريح أو الشرح المجمل على هذه الرواية وأنصحك بمراجعة مداخلة الأخ الفاضل ( هارد ستينج ) فهي من أروع المداخلات في هذا الموضوع بحسب رأيي فراجعها تستفيد
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...6&postcount=73
    وأرى أنك لو تدبرت فيها لما أعدت السؤال أساسا .
    ولكني أقول : بداية فكلٌ يُأخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم فقوله لا يرد .
    وهذا لا يعني أن هنا من يعارض قول بن عباس رضي الله عنه ولكنه كان واجباً أن تعلم أننا لا نقول بعصمة الصحابة ولكننا نقول أنهم يصيبون ويخطئون ولا يتحدثون بوحي يعصمهم إنما هما بشر مَنَّ الله عليهم بصحبة نبيه المصطفى .
    ولو جئنا لقول ابن عباس الذي (أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس موقوفاً) لا خطأ ولا شبهة فيه , فهذا نص الحديث :
    وعن ابن عباس أنه قال: الشمس بمنزلة الساقية تجري بالنهار في السماء في فلكها، فإذا غربت جرت بالليل في فلكها، تحت الأرض حتى تطلع من مشرقها، قال: وكذلك القمر
    الشمس بمنزلة الساقية تجري في السماء في فلكها (( ومن المعلوم أن الساقية لا تدور حول شئ إنما تلف حول نفسها )) تجري بالنهار في السماء في فلكها (( من المعلوم أيضاً أن الشمس لا تتوقف عن الجريان ليلاً أو نهاراً )) فإذا غربت جرت بالليل في فلكها (( سبق الإشارة إليه )) تحت الأرض (( من الطبيعي أن الشمس حين غروبها تكون خلف الأرض أو تحتها كما يحلو لك لكنها في الجانب الآخر من الأرض )) حتى تطلع من مشرقها (( حتى تشرق مرة أخرى )) وكذلك القمر (( يقابل جزء من الأرض في الليل عنده حلوله على ذلك الجزء ويكون في الناحية الأخرى عند النهار )) .
    فما المشكلة في ذلك ؟؟
    ودعني أعلق تعليق بسيط , إن قول بن عباس :radia-icon: يخاطب أهل ذلك الزمان بما يفهمون وكل اللغات في كل الأزمان ينسبون الشروق والغروب للشمس وليس للأرض وحتى هذه اللحظة أنا أقول (( أشرقت الشمس )) و (( غربت الشمس )) ولا يستنكر أحد مني ذلك , وهكذا في سائر اللغات , وهذا هو الصحيح في القول لأننا نعيش على الأرض وليس على الشمس ونحن نشعر بحركة الشمس لا حركة الأرض . مع أن المعروف أن عملية الشروق والغروب نفسها سببها هو إلتفات الكرة الأرضية حول نفسها فتواجه الشمس فيكون نهاراً في المواجهة وليل في الجهة الأخرى من الأرض التي لا تواجه الشمس وهذا معلوم بالضرورة .
    وتقبل تحياتي .
    التعديل الأخير تم بواسطة ayoop2 ; 29-06-2006 الساعة 02:38 AM

  6. #106
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    07:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى السيد مشرف المنتدى المحترم وإخواني الأحبة في المنتدى

    أرى أن الموضوع قد قتل بحثاً وتمحيصاً وأن الحوار أصبح مجرد تكرار لما فات وقد وضعنا أدلة كافية يراها ويعقلها كل لبيب , كما أرى أن من الواجب إغلاق الموضوع على هذا إذ لا فائدة في الجدال ولن يكون هناك جديد فأسلوب الزميل المحترم الذي نقل لنا الموضوع هو التكرار فيما قال ومن أول مداخلة التي نقلها حتى آخر مداخلة لم يضيف كلمة أو فكرة جديدة وقد أجابه الإخوة بإجابات مستفيضة كما هو منظور في المداخلات السابقة .
    لذا فإني أقترح إغلاق الموضوع والقرار يعود لكم
    والسلام عليكم في البدء والختام .
    ayoop2 خطاب المصري

  7. #107
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    أعلم جيداً بأن العضو Slimtea لم يقرأ شيء مما سبق ولن يقرأ شيء مما تقدم .

    ولكن الإفادة لنا ... ونحمد على على ذلك

    وكما ذكر الأخ أيوب { وقد وضعنا أدلة كافية يراها ويعقلها كل لبيب , وأسلوب الزميل المحترم الذي نقل لنا الموضوع هو التكرار فيما قال ومن أول مداخلة التي نقلها حتى آخر مداخلة لم يضيف كلمة أو فكرة جديدة }

    ياأخي أيوب أنا طرحت عليه سؤال واحد وهرب من الرد لأنه كافي لإبطال كلامه هو : هل للشمس حركة ام حركتان ؟

    فلو كانت حركة واحدة فالأمر منتهي لأن الرسول أقر بأن للشمس حركة ولو تعددت الحركات لقلنا أن Slimtea صادق ولكن طالما أن للشمس حركة واحدة فيكفينا أن العلم أثبت ذلك .

    فدائماً الملحد أو اللاديني يطلب النص صريح كما قالوا في كروية الأرض بقول هل القرآن قال أن الارض كروية بالنص وهل القرآن قال بالنص ان الأرض كوكب ... وهذا كله بسبب محدودية أفكارهم .

    ربنا يهدي
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 10 11

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة سورة المسد ( تبت يدا أبي لهب )
    بواسطة إدريسي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 31-12-2017, 06:35 PM
  2. الرد على شبهة سورة التوبه(29)
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-04-2011, 04:21 PM
  3. شبهة الاية 20 من سورة المؤمنون ارجو الرد بسرعة
    بواسطة الاستاذ كيمو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 02:39 AM
  4. الرد على : شبهة سورة النور آية 31
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 03:56 AM
  5. الرد على شبهة سورة البقرة آية 133
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-10-2006, 05:30 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)

الرد على شبهة التشكيك فى (الآية38 من سورة يس)