هي الخطبة’ التي القاها النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة وجاء فيها:


بعد ان حمد الله,واثنى عليه,وذكر ووعظ,ُثم قال:اي’ يوم احرم’؟اي’ يوم احرم’؟:فقال الناس’:
يوم الحج الاكبر يا ر’سول الله.قال:فان دماءُكم واموالُكم واعراضكُم عليكُم حرامّ كحُرمة يومكُم
هذا,في بلد’كم هذا, في شهر’كم هذا,الا لا يجني جانٍا الا على نفسه,ولا يجني والدّ على والده,
الا إن المُسلم أخُو المُسلم,فليس يحُل لمُسلم من أخيه شئّ الا ما احل من نفسه,الا وان ’كل رباً
في الجاهلية موضوعّ,لكم رءؤس اموالكُم,لا تظلمُون ولا’تظلمُون,غير ربا العباس بن عبد المُطلب,
فانُة موضوعّ كلهُ,الا وان ’كل دمٍ كان في الجاهلية موضُوعّ! وأولُ دمٍ و’ضع من دماء الجاهلية د’م
الحارث بن عبد المُطلب,كان ’مسترضعاً في بني ليث فقتلتةُ هُذيل,الا واستوصُوا بالنساء خيراً,
فإنما هُنّ عوان عندكُم ,ليس تملكُون منهّن شيئأ غيرذلك,إلا أن يأتين بفاحشةًٍَُْ مُبينه ؛فإن فَعَلنَ فاهجر’وهن في المضاجعٍ ، واضر’بو’هن ضرباً غير ’مبرح,فإن أطعنكُم فلا تبغُوا عليهن سبيلا,
الا ان لكُم على نسائكُم حقاً,ولنسائكُم عليكُم حقاً ,فأما حقُكُم على نسائكُم فلا يُوطئن فُرُشكم من
تكرهُون,ولا ياًذن في بُيُوتكم لمن تكرهُون,الا وانّ حقهُنّ عليكُم ان تُحسنوا اليهنّ في كسوتهن
وطعامهنّ.

خاطب النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الخُطبة الجامعة الالوف التي احاطت بة , ورسم معالم الحق
للأمة الاسلامية واللأجيال القادمة وقد أكدت هذة الخطبةُ على حرمة الدماء والأموال,حيثُ
جعل حرمتها كحرمة الشهر واليوم والبلد الحرام مجتمعة. وابطل أفعال الجاهلية المخالفة للاسلام.
وقد اكد حرمة الربا. واوصى النبيُ صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً , واكد على حقوقهن وكرامتهن.

وقد اكد للناس ان الكتاب والسنة هما مرجعُ الامة في كُل المشكلات التي تعترضُ طريقهم,
ولن يضل من تمسك بهما. وقد حض الناس على السمع والطاعة للحاكم الذي يُقيم شريعة الله,
فان حاد عنها فلا سمع ولا طاعة.
اللهم اعزانا بعز دولة الاسلام . واعز الاسلام فينا اللهم

امين والحمد لله رب العالمين