ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    8
    آخر نشاط
    18-12-2009
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا عندي سؤال حول ايماننا بالشخص المؤسس المسيحية بولس هل هو رسول ام نبي من انبياء الله ام ماذا ......
    وارجوا التوضيح منكم اخواني حول تفسير الاية 14 من سورة يــس لابن كثير
    وارجوكم ركزوا على ايماننا به كأيْ شخص (نبي /رسول / كذاب ...)؟؟

    وشكراا مسبقا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-09-2020
    على الساعة
    12:46 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بولس لم يكن رسولا من عند الله بل هو اول من افترى على المسيح وغير الديانة النصرانية
    بالنسبة للاية من سورة يس راجع هذا الرابط

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7200

    حياك الله اخي الفاضل
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    بولس مجرد حرامى كما حكى عنة الانجيل
    وادعى النبوة ...
    وهو المؤسس الحقيقى للمسيحية



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    8
    آخر نشاط
    18-12-2009
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    شكراا يا اخواني
    لكن خير الكلام ماقل ودل ممكن تختصرلي هذا الرد على هذه الشبهة
    في مواقع التفسير للقرآن الكريــم للاية 14 من سورة يــس
    مكتوب " فعززنا بثالث " أي قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث . قال ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبابي قال كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا واسم الثالث بولص
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DZ.ابوبكر مشاهدة المشاركة
    شكراا يا اخواني
    لكن خير الكلام ماقل ودل ممكن تختصرلي هذا الرد على هذه الشبهة
    في مواقع التفسير للقرآن الكريــم للاية 14 من سورة يــس
    مكتوب " فعززنا بثالث " أي قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث . قال ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبابي قال كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا واسم الثالث بولص

    لا يوجد اى دليل على صحة هذا الكلام
    من الرسول صلى الله علية وسلم
    والامام ابن كثير رد هذا الكلام
    لان سياق الايات تقتضى ان الله هو الذى أرسل الرسل

    وحتى وان صح هذا الكلام
    فهو لا ينطبق على بولس
    لانة مشافش المسيح ولا مرة اساسا ..

    ولا من تلاميذة ولا من اى حاجة خالص


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    8
    آخر نشاط
    18-12-2009
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.con مشاهدة المشاركة

    لا يوجد اى دليل على صحة هذا الكلام
    من الرسول صلى الله علية وسلم
    والامام ابن كثير رد هذا الكلام
    لان سياق الايات تقتضى ان الله هو الذى أرسل الرسل

    وحتى وان صح هذا الكلام
    فهو لا ينطبق على بولس
    لانة مشافش المسيح ولا مرة اساسا ..

    ولا من تلاميذة ولا من اى حاجة خالص
    والله لم افهمك اخي العزيز
    كيف لاينطبق على بولس و اسم بولس مذكور في تفسير الاية ..او انا لي مش فاهم التفسير ارجوكم وضحولي التفسير
    انا في الانتظار ....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    والله لم افهمك اخي العزيز
    كيف لاينطبق على بولس و اسم بولس مذكور في تفسير الاية ..او انا لي مش فاهم التفسير ارجوكم وضحولي التفسير
    انا في الانتظار ....
    انا قصدى حتى وان صح الكلام
    فبولس المذكور غير بولس مؤسس النصرانية
    لان بولس مؤسس النصرانية لم يرى المسيح قط ولم يكن من تلاميذة اصلا

    ويا أخى كلام المفسرين فى الامور التاريخية والغيبية
    اذا لم يكن مُدعم بسند صحيح الى الرسول
    او الى الصحابة فهو مردود ...
    وليس بحجة ...



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    45
    آخر نشاط
    16-10-2018
    على الساعة
    02:08 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    أنقل لك أخي الكريم بعض ما قاله الأستاذ متعلم رداً علي من أدعي من النصاري أن بولس من المقصودين برسل يس


    لعلماء المسلمين ومفسريهم فى تعيين هؤلاء الرسل المذكورين قولان مشهوران ..

    القول الأول وهو الراجح : أن هؤلاء الرسل هم من الله ابتداء ، وليسوا رسل المسيح عليه السلام ..

    القول الثانى المرجوح لانعدام الدليل : أن هؤلاء الرسل هم رسل عيسى عليه السلام ..

    وسنبين فيما بعد ـ بمشيئة الله ـ أن القول الأول هو المعتبر ، وأن القول الثانى لا دليل عليه ، بل تآزرت الأدلة على نفيه .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ثم إننا نتنزل ونقول : حتى على افتراض أن المراد من قوله تعالى هم رسل عيسى عليه السلام ، فليس فى ذلك ما يعلى من شأن بولس مثقال ذرة ؛ لأن بولس ليس من حواريى عيسى أو أصحابه ، بل لم يره مرة واحدة فى حياته ، فيكون المراد بالرسل المذكورين فى الآية ـ على فرض التنزل ـ : الحواريون ، ومعلوم أن بولس ليس داخلاً فيهم ، لأنه محروم من هذا الشرف بإجماع العالمين !

    وهذا على سبيل التنزل فقط كما أسلفنا .. وإلا فظاهر الآيات واضح ، وهو المراد ، وعليه تضافرت الأدلة ، من داخل النص القرآنى ، ومن خارجه ، والقول المتنزل إليه حُرم دليل الإثبات ، ومردود بالأدلة الواضحة ، كما سنبين إن شاء الله .

    إذن .. خلص للنص القرآنى سلامته من ذكر بولس ، سواء قلنا : إن الرسل المذكورين هم رسل الله ، أو قلنا : إنهم رسل عيسى عليه السلام .. على كلا القولين ، ليس لبولس نصيب فيهما .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ولكن لبولس نصيب آخر ، ليس فى آيات الرحمن فهيهات ، ولكن فى أقوال بعض علماء المسلمين .. وذلك أن الذين أخذوا بهذا القول الثانى المرجوح ، من علماء المسلمين ومفسريهم ، اختلفوا فى تعيين أسماء هؤلاء الرسل ، بعدما اتفقوا على أنهم رسل رسول الله عيسى عليه السلام .. وفى اختلافهم هذا لم يجتمعوا على أن بولس هو أحدهم ، ولكن منهم من جعل بولس أحدهم ، ومنهم من لم يذكره من الثلاثة .. ثم إن هؤلاء الذين جعلوه واحداً من الثلاثة اختلفوا ، منهم من جعله أحد الرسولين الأولين ، ومنهم من جعله الثالث .

    ماذا فعل باحثنا الهمام ؟!

    ترك القول الراجح والمؤيد بالأدلة من الآية .. وعدل عنه إلى القول الواهن ..

    لكنه وجد أن أصحاب القول الواهن لا يجتمعون على تعيين بولس من الثلاثة المذكورين ، فترك من أهملوا بولس ، وذكر الرواية التى عينت بولس من الرسل ، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    إن من ظن أن هذا التعيين من بعض علماء المسلمين ، يخدمه فى محاولة رفع قدر بولس ، فهو واهم يتكلم بغير علم .

    وإنما هذا الظن الجاهل قاد إليه الجهل بمسألتين عظيمتين .. الأولى : أن المسلم لا يعتقد بعصمة علمائه ، وعلماؤه هم الذين لقنوه ذلك .. والثانية : أن المسلم لا يحتاج إلى تعيين ما لم يعينه القرآن ، لأن غرض القصة يتحقق دون ذكر هذا التعيين .

    المسألة الأولى ..

    المسلم لا يعتقد بأن كل قول لعالم من المسلمين يجب الأخذ به ، أو أنه يلزمه فى دينه ، وإنما الذى يلزمه به ، ولا يخلص له إيمانه إلا به ، هو كلام الرحمن جل وعلا ، وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام .

    وأما كلام العلماء فهو كلام من ليس بمعصوم ، وإنما العصمة فى اجتماعهم ، لأن أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا تجتمع على ضلالة ، فالذى أجمع عليه العلماء يلزم المسلم فى دينه ، وأما ما اختلفوا فيه من المسائل الخبرية والتشريعية ، فللمسلم أن يأخذ بالقول الذى يوافق الكتاب والسنة ، وله أن يضرب بما خالف الكتاب والسنة عرض الحائط ، نصحنا علماؤنا أنفسهم بذلك !

    وما قررناه سابقاً غير مستساغ لغير المسلم ، لأنه يغالى فى تعظيم سادته وكبرائه ، ويفرط فى اتباع أحباره ورهبانه ، وهذا يفسر لنا سر إنكار البعض على المسلمين عدم تمسكهم بكل قول للعلماء ، لأنهم تصوروا أن المسلم يعامل " علماءَ " دينه ، كما يعامل غير المسلم " رجالَ " دينه !

    والجهل بهذه المسألة .. الجهل بأن المسلم لا يلتزم بكل قول لعالم ، هو الذى قاد إلى الظن بأن القول المنقول عن بعض علماء المسلمين يلزم المسلم ، ويُحسب على القرآن .. فإذا قال بعض علماء المسلمين : إن بولس هو أحد الرسل المذكورين فى سورة يس ، لزم ذلك المسلم ، ولزم ذلك القرآن ، فيكون القرآن هو الذى قال إن بولس رسول الله ! .. وقد بينا ما فى هذا الظن الخاطئ من خطل ، وبينا سبب الجهل الذى قاد إليه ، وأوقع فيه .. فكن من ذلك على بينة .


    المسألة الثانية ..

    يبهم القرآن كثيراً من أسماء شخصياته ، فى قصصه العظيم ، ولا يؤثر ذلك عند المسلم فى فهم القصة ، لأن ما أبهمه القرآن لا يقف الجهل به عائقاً أمام فهم أحداث القصة الرئيسية ، التى يريد القرآن إيصالها للمتلقى ، وصولاً به إلى استخلاص العبر الحكيمة والعظات الجليلة .

    لكن غير المسلم تعود من كتابه غير ذلك .. تعود الإغراق فى التفصيلات النافعة وغير النافعة .. لم يتعود على أسلوب القرآن فى تنقية القصة مما يشتت ذهن المتلقى عن موطن العبر والعظات .. وبالتالى يستنكر بشدة أن يغفل القرآن ذكر بعض التفصيلات ، التى لا يضره إغفالها لو فقه وتدبر .

    ثم يغتر بما يذكره المفسرون فى كتبهم ، من مرويات عن بنى إسرائيل وغيرهم ، تذكر كثيراً من هذه التفصيلات التى أهملها القرآن ، فلا يفهم هذا الصنيع من المفسرين ، فيظن أنهم يريدون تكملة ما " نقص " من القرآن ، ولم يعلم أنهم يدركون كمال القرآن ، ويدركون أن فيما ذكره الكفاية .. لكنه الثراء العلمى ، والأمانة العلمية ، ومحاولة الاستئناس بما لا يضر إغفاله .

    لكنه لم يفطن إلى سر صنيع مفسرينا الكرام ، فيظن أن فيما ذكروه من تفصيلات يُحسب على القرآن ، فيكون بمثابة أن القرآن قاله ، لأن القرآن لم يصرح به لكن ذكره المفسر عند تفسير الآية ، فيظن أن قول المفسر فى منزلة نص القرآن ، من جهة إلزام المسلم فى دينه .. فيكون على ذلك عنده ، أنه إذا ذكر بعض المفسرين أن بولس من هؤلاء الرسل الثلاثة ، يكون ذلك موضحاً لما أبهمه القرآن ، فيكون " تكميلاً " للقرآن ، وبالتالى له حجية القرآن فى نفس المسلم ، فيلزمه الأخذ به .

    فالجهل بهذه الخصيصة ، لأسلوب القرآن فى قصصه العظيم ، يقود إلى الظن بأن بعض أقوال المفسرين تلزم المسلم فى دينه .. وقد بينا عوار هذا الظن ، وخطل ما بنى عليه من جهل .

    والمقصود .. أن الظن بأن ما ذكره بعض المفسرين ، من تعيين بولس رسولاً فى قصة يس ، يلزم المسلم فى دينه ، هو ظن خاطئ بنى على الجهل .. فإن قائله جهل أن المسلم لا يعتقد بعصمة علمائه ، فظن أن أى قول لأى عالم يلزم المسلم ، وهذا من الخطأ بمكان عظيم كما بينا .. ثم إنه جهل خصيصة للإعجاز القرآنى فى قصصه ، وهى إبهامه واختصاره لما لا يضر إغفاله ، فتوهم النقص فى ذلك ، واغتر بذكر المفسرين لبعض التفصيلات ، فحسب أن فى ذكر بعض المفسرين لتعيين بولس بين الرسل فى قصة يس .. حسب أن فى ذلك إلزام للمسلم فى دينه .. وقد بينا خطأ هذه المسألة كأختها .. ولله الحمد والمنة .

    والحاصل أن من توهم أن تعيين بعض علماء المسلمين لبولس بين رسل المسيح ، يخدمه فى محاولة الرفع من شأن بولس ، هو واهم يتكلم بغير علم ، أوقعه فى وهمه الجهل بمسألتين جليلتين .

    فإن هذا القول لبعض علماء المسلمين لا يلزم المسلم فى دينه أبداً ، ليس فقط لأنه قول مرجوح مردود بالأدلة ، وليس فقط لأن فيه خلاف حتى بين الفريق القائل به ، ولكن لأنه أيضاً مبنى على الظن بإلزام كل قول عالم للمسلم ، ومبنى على الظن بأن ما أغفله القرآن يحتاج إليه المسلم ، وكلا الظنين خطأ وباطل ، وما بنى عليهما باطل .

    لكن ها هنا مسألة لطيفة .. فقد يقال : حسناً .. ما قدمتموه يبين عدم إلزام هذا القول للمسلم ، لكن ألا يدل هذا القول من هؤلاء العلماء ، على أن بولس عندهم ليس كذاباً ، وإلا ما عدوه ضمن رسل المسيح عليه السلام ؟

    فنقول وبالله التوفيق :

    أولاً ..

    لم ترد رواية واحدة بسند صحيح عن أحد هؤلاء العلماء ، لا من التابعين ولا من غيرهم ، فيها النص على اسم بولس ، وإنما الروايات كلها ضعيفة السند ، لكنها اشتهرت بالمعنى المجمل لها عن هؤلاء العلماء ، وهذا الذى نال الشهرة حتى قبلنا مناقشته ، هو أن هؤلاء الرسل هم رسل المسيح عليه السلام ، هذا هو القدر المشهور فقط ، والذى يحتج به على هؤلاء العلماء ، وأما تعيين أسماء الرسل أنفسهم ـ ومن بينهم بولس ـ فلم ينل هذه الشهرة ، وبالتالى لا حجة فيه عليهم .

    وهذا يفسر لك سبب الاضطراب فى تعيين أسماء هؤلاء الحواريين ، لأن هذا التعيين لم ينل من الشهرة القدر الكافى عن هؤلاء العلماء ، وإنما الذى نال الشهرة هو قولهم إن رسل يس هم أصحاب عيسى عليه السلام ، دون النص على أسمائهم .

    من أجل ذلك لا يصح الاحتجاج بذكر بولس بين الروايات ، على أنه معتبر عندهم ، لعدم صحة سند ذلك عن هؤلاء العلماء ، ولا يعتبر ضعف السند مانعاً من قبول مناقشة الرأى المرجوح ، لأنه اشتهر بمعناه المجمل .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ثانياً ..

    من أين استقى هؤلاء العلماء النص على أسماء هؤلاء الحواريين ؟ .. يخطئ من ظن أنهم استقوه من النبى عليه الصلاة والسلام ، فإنه ليس هناك رواية واحدة فيها ذكر بولس هذا ، اللهم إلا رواية واحدة فقط ، تذكر هذا الرسم " بولس " كاسم واد فى جهنم ! .. على أن هذه الرواية لا يعتد بها !

    فمن أين استقى هؤلاء العلماء معلوماتهم ؟ .. لقد كانوا يروون ما رواه لهم أهل الكتاب ، ولا شك أن ليس كل ما كان يروى لهم حقاً وصدقاً ! .. ولا يتضرر المسلم عموماً من ذكر أقوال أهل الكتاب ، لأنه يعلم أنه لا حجة فيها البتة ، إنما هى تذكر وتروى لعموم إباحة النبى عليه الصلاة والسلام .. فقط ليس إلا .

    والمقصود هنا ، أن الخطأ كان من الكتابى ، ورواه العالم ـ على فرض ثبوت الرواية تنزلاً ـ مستشفعاً بالأمر المبيح العام من النبى عليه الصلاة والسلام ، عالماً أن ليس فى ذلك حجة عليه ولا على أى مسلم ، ناهيك أن يكون فيه حجة على النص القرآنى .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    لهذين الأمرين ، لا يصح اعتبار ورود اسم بولس عن بعض علمائنا ، فى قولهم المرجوح ، تزكية لبولس منهم .. أولاً .. لعدم ثبوت النص على اسم بولس فى الروايات بالسند الصحيح .. وثانياً .. لأنهم لم يأتوا باسمه ـ إن كانوا قد فعلوا ـ إلا رواية عن أهل الكتاب ، التى يعلم المسلم مكانتها من الاحتجاج .
    الرد مع إقتباس

    ولكن ها هنا مسألة أدق وألطف .. فقد يقال : قبول هؤلاء العلماء لاسم " بولس " ، على فرض أنهم نصوا عليه ، يعتبر عدم طعن منهم فيه ، ولو رووا ذلك من باب السكوت عنه ، إذ كان يلزمهم بيان كذب بولس بحسب اعتقاد أكثر علماء المسلمين .

    فنقول وبالله التوفيق :

    أولاً .. ليس من الثابت المتيقن أن بولس الذى تذكره الروايات هو شاول اليهودى ، على الأقل يمكن أن يقال : ليس من الثابت عند هؤلاء العلماء أن هذا هو ذاك .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ثانياً .. لا يضرنا أن نقر ، عند التنزل ، أن هؤلاء العلماء جهلوا حال بولس ، فذلك لا يضر المسلم فى شىء ، ولا يلزمه باعتناق رأيهم ، لأنه قد يظهر لعالم ما لا يظهر لآخر ، وهذا يؤمن به المسلم ، ولا غضاضة فيه أبداً .

    بل إن هذا الإقرار منا ، عند التنزل ، لا يضر هؤلاء العلماء ولا مقامهم عندنا ، لأنه ليس من شرط رفعة قدر العالم فى الإسلام ألا يخطئ ، فإنه لا يحيط بعلم هذا الدين إلا خاتم المرسلين ، بما نزله على قلبه رب العالمين .. وقد كان فى صحابة رسول الله من يجهل بعض المسائل ، ولم يعلمها إلا بعد موت النبى عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقص ذلك من قدرهم عند الناس ، ولا عند الله .. فلا يضر هؤلاء العلماء إقرارنا بغياب معلومة عنهم .. لا ينقص من قدرهم أبداً عندنا .. ولا فى ميزان أحكم الحاكمين .

    وقد تقدم عن الكثير من السلف ، أن هذه القرية هي انطاكية ، وأن هؤلاء الثلاثة كانوا رسلاً من عند المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام .. وفي ذلك نظر من وجوه :

    " أحدهما : أن ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله عز وجل ، لا من جهة المسيح عليه السلام ، كما قال تعالى " إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون .. " إلى أن قالوا " .. ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون . وما علينا إلا البلاغ المبين " .. ولو كان هؤلاء من الحواريين لقالوا عبارة تناسب أنهم من عند المسيح عليه السلام ، والله تعالى أعلم .. ثم .. لو كانوا رسلَ المسيح لما قالوا لهم " إن أنتم إلا بشر مثلنا " ..

    " والثاني : أن أهل انطاكية آمنوا برسل المسيح إليهم ، وكانوا أول مدينة آمنت بالمسيح ، ولهذا كانت عند ال***** إحدى المدائن الأربعة اللاتي فيهن بتاركة .. فإذا تقرر أن انطاكية أول مدينة آمنت ، فأهل هذه القرية ذكر الله تعالى أنهم كذبوا رسله ، وأنه أهلكهم بصيحة واحدة أخمدتهم ، والله أعلم ..

    " الثالث : أن قصة انطاكية مع الحواريين بين أصحاب المسيح بعد نزول التوراة ، وقد ذكر أبو سعيد الخدري رضي الله عنه وغير واحد من السلف ، أن الله تبارك وتعالى بعد إنزاله التوراة لم يهلك أمة من الأمم عن آخرهم بعذاب يبعثه عليهم ، بل أمر المؤمنين بعد ذلك بقتال المشركين .. ذكروه عند قوله تبارك وتعالى " ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى " .. ا.هـ

    إذن .. ابن كثير لا يقول بأن بولس من رسل المسيح ، لأنه أصلاً لا يؤمن بأن رسل يس هم رسل عيسى عليه السلام ، وإنما يقول بأنهم رسل الله عز وجل ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ثم تستشهد بتفسير الجلالين ، الذى رأى أن الرسل هم رسل عيسى عليه السلام ، وهو يتابع فى ذلك أصحاب هذا الرأى دون بينة ، وقد بينا سابقاً رأينا فى موقف المفسرين الأوائل ، كقتادة وغيره ، وأما من تابعوهم من مفسرينا المتأخرين كالجلالين وغيرهما ، فنقول مثلما علمونا : كلٌ يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد عليه الصلاة والسلام ، ولا ينقص هذا من قدرهم عندنا ولا عند الله .. ثم إن قولهم بأنهم رسل عيسى عليه السلام ، ليس فيه حجة على أن بولس كان منهم ، فبولس سيخرج خاوى الوفاض من كلا الرأيين كما بينا سابقاً ، لأنه حُرم شرف صحبة عيسى عليه السلام .
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ثم تزعم بعدها أنك ستستشهد على صحة دعواك من أقوال محمد .. صلى الله عليه وسلم ، ثم تنقل لنا ما يلى من رواية ابن إسحاق :

    " أن رسول الله خرج على اصحابه فقال لهم : ان الله بعثني رحمة وكافة ، فادوا عني يرحمكم الله ، ولا تختلفوا علي كما اختلف الحواريون على عيسى ابن مريم ، قالوا : وكيف يا رسول الله كان اختلافهم ؟ قال : دعاهم لمثل ما دعوتكم له ، فاما من قرب به فاحب وسلم ، واما من بهد فكره وابى ، فشكا ذلك عيسى منهم الى الله ، فاصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلغة القوم الذين وُجه اليهم "

    أين ذكر بولس على لسان النبى عليه الصلاة والسلام ؟ .. أين ما ادعيته من الاستشهاد من أقوال النبى عليه الصلاة والسلام ؟ ..

    ولا أناقش هنا سند الرواية ، ولكن تنزلاً على فرض صحة السند ، هل نص الرسول عليه الصلاة والسلام على بولس هذا ؟ .. بالطبع كلا .. إن النبى عليه الصلاة والسلام يتكلم عن الحواريين .. وبولس لم يكن منهم ، إن كان قد بلغك هذا !

    وأنتهز الفرصة وأنبه على أن من يتصدى لمثل أمرنا ، لا بد أن يعد عدته ، ولا يهجم على ما لا يعلم .. أما أن يأتينا أحدهم بمسائل ، ولا يعرف كيف ينسب القول لصاحبه ، فعلى الدنيا السلام ! .. ولنا أن نسائله : هل إيمانه مبنى بمثل هذه الطريقة الرائعة ؟ .. هل جرى فى إثبات عقيدته على هذه القواعد العلمية المحكمة ؟!

    إن من لا يفقه التفرقة بين أقوال الشخص وقول غيره ، حرى به أن يكفينا شره ، ولا نسمع منه بعد ذلك أنه يصحح عقائد الآخرين أو يتكلم عنها .. عليه أن ينشغل بنفسه أولاً ، عليه أن يراجع معتقده ، إن كان قد بناه بهذه الطريقة الفاضلة !
    [c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
    ثم تورد قول ابن إسحق :
    " وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والاتباع الذين كانوا بعدهم في الارض : بطرس الحواري ، ومعه بولس ، وكان بولس من الاتباع ولم يكن من الحواريين الى رومية .. "

    ولا أدرى .. هل تعتقد فعلاً أن عيسى عليه السلام بعث " بولسك " المعروف فى حياته ؟ .. بالطبع كلا ، وأنت تخطئ ابن إسحق فى قوله هذا ، وأنا معك أعتقد أيضاً بخطأ القول فى نفسه ، لو عنى به بولسنا الشهير .. ولكن هل يتحمل ابن إسحق خطأ القول كاملاً ؟ أم يشترك معه أحد فى تحمله ؟ أم ينجو ابن إسحق من تحمله ؟ .. هذه مسألة أخرى لا تعنينى هنا .. فعلى كل الأحوال لا يلزمنى هذا القول فى دينى كما بينت سابقاً .





    أنتهي نقلي أخي الكريم بهذا القدر ولو أحببت أن أنقل لك الحوار كاملاُ فلا مانع فهوا ممتع جدُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    8
    آخر نشاط
    18-12-2009
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.con مشاهدة المشاركة
    انا قصدى حتى وان صح الكلام
    فبولس المذكور غير بولس مؤسس النصرانية
    لان بولس مؤسس النصرانية لم يرى المسيح قط ولم يكن من تلاميذة اصلا

    ويا أخى كلام المفسرين فى الامور التاريخية والغيبية
    اذا لم يكن مُدعم بسند صحيح الى الرسول
    او الى الصحابة فهو مردود ...
    وليس بحجة ...


    عذراا مني على ازعاجك اخي اظن الحوار مطول بيننا
    قلت لي ان بولس المذكور غير بولس المؤسس
    اولا من قال لك هذا ؟؟ .......اي الدليل على ان بولس المذكور ليس بولس المؤسس
    ثانيا بولس المؤسس لم يرى المسيح وهل بولس المذكور رأى المسيح ؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    395
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-11-2010
    على الساعة
    06:49 PM

    افتراضي

    Acts:8:3: 3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن

    يعنى حرامي ح ر ا م ي


    وبولس من ألأنبياء الكذبة

    في الرواية الأولى(أعمال/9) "و أما الرجال المسافرون معه، فوقفوا صامتين يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً"(أعمال9/7)، و في الرواية الثانية (أعمال22): "المسافرون لم يسمعوا الصوت" (أعمال 22/9)، هل المسافرون سمعوا الصوت ؟ولا لاء ؟

    و في الرواية الأولى والثانية أن المسيح طلب من بولس أن يذهب إلى دمشق
    ويقولة التعليمات هناك: "قال له الرب: قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" ( أعمال9/6)،" قلت ماذا افعل يا رب؟.فقال لي الرب قم واذهب إلى دمشق وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل" (أعمال22/10) ويقول بولس في الرواية الثالثة (أعمال26) أن المسيح بلغة بتعليماته بنفسه : "قم وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به، منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أن الآن أرسلك إليه"(أعمال 26/16-18).

    الكذب واضح جداً:

    الرواية الثانية أن المسافرين مع بولس "نظروا النور وارتعبوا" (أعمال22/9) وفي الرواية الأولى يقول: "و لا ينظرون أحداً". (أعمال9/7).
    الرواية الأولى والثانية بولس "وحده سقط على الأرض" (أعمال9/4)، بينما المسافرون وقفوا، والرواية الثالثة كلهم سقطوا "سقطنا جميعاً على الأرض" (أعمال26/14).
    وفي الرواية الأولى "أن نوراً أبرق حوله من السماء" (أعمال 9/3)، ونفس الكلام في الرواية الثانية (أعمال22/6) والرواية الثالثة : "أبرق حولي وحول الذاهبين معي" (أعمال 26/13).

    واضح من الكلام

    1- بولس حرامي
    2- بولس كذاب
    3- مفيش اى كاتب من كتبتة ألأناجيل ذكر بولس وكذبة غيرة هو بس
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة سميـة - رحمها الله ; 09-11-2009 الساعة 07:36 PM
    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ *** من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ

    سلامي لأغلى أخوتي :
    عبورهـ
    وإسلاماة
    حياة القلوب
    تقاء
    ولاء بنت الإسلام
    ونادين
    وماما نوران
    وهنودا
    ......

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صدق المسيح وكذب بولص
    بواسطة سلام من فلسطين في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-05-2010, 06:19 PM
  2. بولص الرسول
    بواسطة dconans في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-02-2009, 01:43 AM
  3. بولص العبقري
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-01-2009, 03:04 PM
  4. شهادة ابن تيمية على بولص
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 08:13 AM
  5. هل بولص مدكور في القرآن ,,?
    بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 06-12-2005, 09:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص

ماهي وجهة نظرنا والعقيدة الاسلامية حول الشخص بولص